• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

تألق نحو العلا وأسمعني نشيدك

تألق نحو العلا وأسمعني نشيدك
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/1/2015 ميلادي - 16/3/1436 هجري

الزيارات: 5091

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تألق نحو العلا وأسمعني نشيدك


لا داعي لليأس بعد اليوم، فاليوم في حد ذاته كله عيد تغنيت فيه بنصرك يا من أرسلت لي رسالة تخبرني فيها أن نسمات الربيع مرت من باب بيتي المتواضع، لَكَمْ ألِفت في الماضي صوت البلبل من على غصن عتيد لازمت معه صلابة الرأي والقرار، قاوم - إذًا - اليوم لآخر محطة، أنت فعلاً في نهاية العذاب والتعب، واعزف لنا ألحانًا نموج معها مع أمل نرقبه قريبًا، الآن وليس بعيدًا، تُرى هل تحوز على موّال للإبداع تسمعنا إياه بعد طول صمت منك؟ لا تلازم تلك الأرض القديمة التي تحتفظ ببصمات بكائك وحزنك وتألمك، سافر إلى أرض أخرى فيها النشيد واللحن والنوتة، التقت جميعها ليرحّبوا بضيفهم الكريم لما اختار شعبة بغير تلك الشعب، واختار له وجهة تكفيه المتاعب، فقل إن شئت: إن الوقت مضى ولم تظفر بشيء يشرّفك، لا لا لا تلق بسلاح النصر الآن حتى تصل إلى شرفة التتويج، فما شاء الله عليك حققت أمنيتك وتفوقت، ورسمنا لك خطوطًا وردية فيها الطريق الموالي إلى حيث تريده رحيل الشوق لتزداد غربة وتزداد نجومية أكثر لما تمضي لنا على بياض من الورق فيه خطواتك الموالية أنك للحضارة أسرع للتتويج بها، لا تنسَ أن الجميع ينتظر ذاك الصنيع المبدع حينما تلقي الحروب بظلالها إلى ضفات أخرى بغير ضفات أمتي، أو تخرس الأسلحة وتضع النزاعات أوزارها.

 

صحيح أتعابي أنا الأخرى فاقت كل الظنون، لكني أترقب من على قبة الترحم من صرح بلدي العتيد أن القادم أفضل وأجمل وأروع، فحتى لو لم تتكسر النبال صرحًا آخر فلست أبالي بغياهب ومتاهات الظلم؛ لأني اليوم قررت أن لا حزن بعد اليوم، فالحضارة لا تتوج بالأحزان والآلام، وإنما بالأفراح والآمال، وبالعمل الجاد والمثابر، بأن نخلص الأسرى من سجون التعب والضعف، اكتبها قصيدة أخرى واستفتح بها أبواب ومداخل بلدان أمتي، فلن يبقى للدمع تراب بعد اليوم، دعنا نركز في الحاضر القادم وإن كان قد دنا بالقرب من جيل أمتي، فلا آهات إلا ما كان منها مرخصًا لهتافات التألق، هي هكذا طبول النصر بدبكات القدوم والزحف نحو العلا تترنح صوتًا يليه لحن يتبعه تركيز في التنسيق فيما بين المشاعر والآمال، سلم لساقي الورود ماءً رقراقًا بجعب من عطاء، فالورد في ريحانه لنا مكسب نبارك به بعضنا لبعض، ولنتذكر جميعنا أنه إن ضاقت بالأمس صدورنا غمًّا وقلقًا عند حوادث لحقت بركل أقدامنا فأربكت المسير أوقاتًا صعابًا، فلربما كان لنا الخير في الغم أحيانًا حتى نعرف من أوله خاتمة العبق المسجى بسليل الندى، وإن كنا بالأمس قد خشينا لؤم اللئيم من أذاه فإننا لن نسأل النبلاء عن كرم الفطرة لديهم، فالكل مجبول على الحب والوداد بديلاً ممن عرفناهم ذوي خصال نادرات، وبالمرة إن كان في الأفئدة ضيق فلقد تركنا لضيوف الخير أنسًا رحبًا لنا، أوَلم يكن لنا في الأولين قصص وعبر زادتنا فَهْمًا أننا للتمييز والتعقل أقرب؟ فيا حافظ الأتقياء، أنت حفظتنا ورعيتنا وعدا المظلوم لنا يجتاح براءتنا، فانقاد لنا طائعًا لمَّا رآك نصرتنا، إذًا جُدْ بالشكر الجزيل لمن انتشلنا من حطام الكيد والترصد الطويل، ولُذْ بالتقرب منه طول الليل وأمد النهار تسبيحًا للفضل الكبير والرحمة المهداة لنا، حيث وقتها لم نكن نعي أن ثقافة الابتلاء تتطلب منا فَهْمًا وتفهمًا لحين أدركنا أننا لن ننتفع إن نحن بالينا بمن يركض خلفنا ليوقعنا في شِباك الهزيمة؛ لذلك - ومن تجاربي - فقد تحرر عقلي من شكوك وهواجس كثيرة ليرقب اللحن الرائع بأنامل مع قلم سكن في خطي المتواضع فتعلمت النشيد الراقي وتركت جيل الأطفال يكرر اللحن من ورائي ليحدو حدوي في مسيرة النضال.

 

فما شاء الله عليك لما أصبحت مبدعًا في إكمال المشوار عني بتعليم جيل الغد، وهذا ما جعلني أتابع باهتمام فواصل النشيد الذي بدأته هكذا:

واشدد يديك بحبل الله معتصمًا
فإنه الركن إن خانتك أركانُ

••••


فاتركِ الحيلةَ فيها واتَّكل
إنما الحيلة في ترك الحِيَلْ

••••


ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على
خير البرية لم تنسِجْ ولم تَحُمِ
عناية الله أغنت عن مضاعفةٍ
من الدروع وعن عالٍ منَ الأُطُمِ

 

أما قلمي فسيخط لك أحلى عبارة في الختام:

أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة، وما دمنا في رحاب أرض الله الواسعة نجوب الأقطار فرحًا وأملاً ولسنا بعد اليوم نبالي لا بالأقوال ولا بالأعداء ولا بالعراقيل، فلحن النصر نردده بوصلات من ثقة أن النصر حليف كل صبور مثابر ومكافح على طول المشوار وبنسق الاعتياد في الدفع بالتي هي أحسن حتى يضحى كل شيء له ميزان في قلوبنا من الود والتقدير والترحاب والصفح الجميل، فتألق نحو العلا دائمًا في كل فرصة تتاح لك، وأسمعني نشيد الفوز والنجاح، وإني أجلس بالقرب من مجالس الأطفال أستمتع برصيدك من الإبداع، وإن سقطت كلمة منك سهوًا التقطت أنفاسها من الأحرف لأذكرك أن الخطأ كان بغير قصد، فاقصد في مشيك وإنجازك، واترك الجيل الصاعد يقتفي أثرك على نفس الخطى من الالتزام والصرامة... دمت مبدعًا على طول درب المسيرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كافح، واتركني أبدع عنك
  • كن جميلا تر الوجود جميلا

مختارات من الشبكة

  • من وظائف التعليم العالي: تمكين الطالب من الوصول إلى التألق العلمي(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • تألق الحق بأخلاق دعاته ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وتألق بي فيض الحياء شكرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جرب وسامح .. جرب وتألق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة فتح المغالق فيمن قال أنت تالق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التعلق والتألق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إلى العلا (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أوحسبت أن نيل العلا بالتمني ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العلماء الأميون لعطية أبو العلا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حافظ القرآن له الدرجات العلا في الجنة(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 


تعليقات الزوار
1- دمتي مبدعة فواصلي تألقك
سليمان - sudan 08-01-2015 09:13 AM

جنتي وبستاني في صدري هذا هو ديدن الأتقياء أن الدنيا أبدا لم تكن في قلوبهم فهم لم يركنوا لها ولم يتأثروا بما يلاقونه من عقبات في طريقهم لأن من طبيعة الدنيا أنها دار بلاء والآخرة دار جزاء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب