• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

فقه الآن

فقه الآن
محمد تكديرت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2014 ميلادي - 17/2/1436 هجري

الزيارات: 6233

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فقه الآن


لا بد وأن صادفتَ يومًا في حياتك أناسًا يعيشون في قفصٍ ذهبي يُدعى (الماضي)، هوايتهم تعطيل اللحظة الآنية؛ للغوص في مشاهد لا تُثمر عملاً، ولا تُورث موعظةً، وفي الجهة المقابلة نجد من يسابق الزمن؛ ليعيش حزنًا لم يَحِنْ وقته بعد، يسبق الأحداث لينصبَ لنفسه تمثالاً مستقبليًّا يُلقي عليه التحيَّة في ساحة الفكر، هي حالة تُشبه الإدمان الذي يصعب الإقلاع عنه؛ إدمان التعلُّق بالماضي، والخوف من المستقبل، وقَتْل [الآن].

 

إن الحياة لوحة تُشكِّل مجموع اللحظات التي عشتَها وستعيشها، واللحظة التي تقرأ فيها هذا المقال هي لحظة لم تحدث من قبل، ولن تحدث بعدُ حتى ولو أعدتَ القراءة في نفس المكان! إنها لحظة تحدث الآن فقط، ولا يمكن لك أن تكتشف أسرارها وخباياها إلا بقدر تحرُّرك من أحزان الماضي وشكوك المستقبل.

 

هي ليست دعوة للتملُّص من أخطاء الماضي، ولا لتعتيم صورة المستقبل، بل هي انطلاقة في اللحظة الآنية بشجاعة، وبكل ما أوتيت من خبرات الماضي وتجارب السابقين في مضمار الحياة، بحيث تصبح فاعلاً في الزمن، فتصيِّر الأمس والغد قوَّة لخلق سعادة الآن، بنفس الأدوات التي كان بإمكانك صناعة تعاستك بها.

 

فقضية استثمار [الآن] هي من صميم شريعتنا الإسلامية دون أدنى شك، والأجمل من ذلك أن قوة وحينا تقتطع من حاضرنا سعادة تمتد للدار الآخرة، فخيرك الذي يصل الآخرين هنا تجده مضاعفًا هناك، والدقيقة التي تُسدي فيها الجميل هنا تصير سنوات هناك، كل هذه المعاني وغيرها نلمسها من طرف خفي في قول ابن عمر رضي الله عنهما: "إذا أصبحتَ فلا تنتظر المساء، وإذا أمسيتَ فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحَّتِك لمرضك، ومن حياتِك لموتك"؛ فالمعادلة واضحة: الأمس ليس لك، والغد غائب عنك، ولك اللحظة التي تعيشها، إنها دعوة واضحة لإخراج الفكرة لحيِّز الوجود، وتطبيقها على أرض الواقع، دون تسويف ولا مماطلة، فالفكرة التي تأتيك في الصباح قد ترافقك لقبرك في المساء!

 

إن غياب مثل هذه المعاني عن حياتنا اليومية يجعل حركتنا مضطربة نحو الآخر، فنفقد بذلك قراءة أنفسنا والواقع معًا، الشيء الذي يخلق حلقات فارغة ومتباعدة في صياغة رؤية مستقبلية تنطلق من أخطاء الماضي ومرونة الواقع؛ فكل لحظة تميل فيها النفس إلى الإفراط في التعلُّق بزمن غير زمنها هي لحظة قاتلة، إن لم نقل: مُدمِّرة!

 

ونحن لا نتحدث هنا عن الاقتباس من الماضي لبناء الحاضر، أو دراسة الواقع لتشييد المستقبل، بل حديثنا عن التعلُّق المَرَضي الذي لا يُجدي نفعًا، ولا يجرُّ خيرًا، فمثل هذه الممارسات التي تقتل الواقِعَ، وتغيِّب دورَ الإنسان في هذه الحياة - نهت عنها الشريعة الإسلامية صراحة؛ يقول تعالى: ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [الحديد: 23]؛ فالمراد من قوله تعالى كما أورد الرازي في تفسيره أنه ليس نفيَ الأسى والفرح على الإطلاق، بل النهي عن الإفراط في ذلك حتى يخرُج الإنسان عن حاضره ليتعلق بما فاته، أو أن يفرح فرحًا شديدًا يطغى به فيخرجه عن إنسانيته، والقصد من ذلك ألا يكون الإنسان فريسة للماضي، ولا ضحيَّة لأوهام المستقبل؛ وإنما عقل متأمِّل، وقلب متعلِّم.

 

صحيح أن الإنسان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بماضيه ومستقبله، وهذا جزء من كينونتنا وطبيعتنا البشرية، لكن الثغرة التي لا ننتبه لها وننساق وراءها: تلك التي يستولي فيها الماضي والمستقبل على واقعنا؛ وذلك بسبب الخلل الوظيفي الذي نمارسه في اللحظة الآنية لنغتال واقعنا بأيدينا، نعم فالإنسان يبكي ويضحك، ولكن بالقدر الذي يثبت به إنسانيته لا غير، وقد ورد في الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: "ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا للمصيبة صبرًا، وللخير شكرًا"، وكأنه رضي الله عنه يقول: اجعلوا لكل شعور سقفه الزمني الذي يستحق دون إفراط ولا تفريط.

 

إن قيمة اللحظة الآنية لا تُدرَك إلا بفقدانها وزوالها، بالضبط حين تصبح ماضيًا مَطوِيًّا يستحيل الرجوع إليه؛ ولذلك نبَّه القرآن الكريم على هذه الحقيقة؛ ليوقظَ العقولَ الغافلة، والنفوس اللاهية: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا ﴾ [المؤمنون: 99، 100]، فمِنْ هنا نستشعر قيمةَ اللحظة التي نعيشها الآن، والتي تمتدُّ لتشكِّل المستقبل، تلك اللحظة التي نغتالها بزيارتنا المتكرِّرة للماضي والمستقبل، إننا في أشد الحاجة لإعادة تفعيل وجودنا في حاضرنا بالصورة التي تسمح لنا بفَهم واقعنا، وما دمنا لا ندري متى نموت، فالأولى أن نستشعر النفَس الذي يتردد في صدورنا إلى هذه اللحظة، وما دُمنا لا نعلم ما يحمله لنا الغد من أحداث ووقائع، فالأَولى أن نبنيَ ذواتنا، وننمِّي مهاراتِنا.

 

إن فقه [الآن] ليس وليد نظرية غربية ولا فكرة أجنبية، إنه قوله صلى الله عليه وسلم: ((إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليفعل))، فحتى في أشدِّ اللحظات التي ينسى فيها الإنسان أنه موجود يحثنا صلى الله عليه وسلم باستغلال اللحظة الراهنة لتُرافقَنا هناك، والفسيلة هنا ليست بالضرورة أن تكون نبتة أو برعم شجرة، الفسيلة قد تكون عمل خير توصله لغيرك، أو صدقة تمدُّها في سرٍّ لفقير، الفسيلة هنا هي كل حركة خير يمتد صداها للآخر فتعود عليك بالنفْع، والقاسم المشترك بين الفسيلة وغيرها من الأعمال هو [الآن].

 

إن استيعاب اللحظة الآنية تهَب للمسلم أمنًا وطمأنينة ما دام يُحسن الظنَّ بالله، فلا يكترث لما انقضى وفات، ولا يجزع بما هو آتٍ؛ وإنما حاله كقول زهير بن أبي سلمى:

بدا ليَ أني لَسْتُ مُدْرِكَ ما مَضَى
ولا سابِقًا شَيْئًا إذا كان جائِيَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقه الطبيب وأدبه
  • فقه التمكين من قصة داود
  • فقه المال
  • الفقه في الدين وفضله
  • من فقه أهل الهداية
  • فقه إنكار المنكر عند ابن تيمية

مختارات من الشبكة

  • نظرية البدائل بين فقه الأولويات وفقه الضرورة(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)
  • المقدمات في أصول الفقه: دراسة تأصيلية لمبادئ علم أصول الفقه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (3) علم أصول الفقه علم إسلامي خالص(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خصائص ومميزات علم أصول الفقه: الخصيصة (1) علم أصول الفقه يجمع بين العقل والنقل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الفقهاء والأخذ بالسنة (رسالة موجزة في بيان مكانة السنة عند الفقهاء وأعذارهم في ترك العمل ببعضها)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فقه الدعوة وفقه الرفق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العالم بالفقه دون أصوله، والعالم بأصول الفقه دون فروعه: هل يعتد بقولهما في الإجماع؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة مفهوم الفقه وأثرها في تدريس علم الفقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فقه المرافعات (3) استمداد فقه المرافعات (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • من فقه المرافعات (2) ثمرة فقه المرافعات، وفضله، وحكم تعلمه على القضاة (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب