• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

سعادة المتقاعد: من المسؤول عنها وما طريقها؟

سعادة المتقاعد: من المسؤول عنها وما طريقها؟
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2014 ميلادي - 10/2/1436 هجري

الزيارات: 7467

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سعادة المتقاعد

من المسؤول عنها، وما طريقها؟


أُصارحكم بأنني احترت في اختيار عنوان هذا المبحث الجزئي عن سعادة المتقاعد، ولقد خطرَتْ على بالي - قبلَه - عدة عناوين، لكنني لم أرتح لها، ولم أر مناسبتها لغرَضي، فوظيفة العنوان: الإشارة لما يُراد طرحه، ومن حسن الصنعة تناغُم قصد الكاتب وكلامه مع عنوان مقاله.

 

إن لكل مقام ومقال عنوانه، فبعض المقال لا يصلح له إلا عنوان مخصَّص ومفصَّل في إطارٍ ضيِّقٍ ومَحدود، وقد يشير العُنوان لموضوع بصفة عامة وغير مفصلة، وفي أحيان أخرى يصلح أن يكون جرس العنوان تقريريًّا ومؤكدًا لموضوع أو نتيجة، وكثيرًا ما يلجأ الكتاب لعناوين ذات صِيَغ غامِضة، أو مُصادِمة، أو تساؤلية بقصد التشويق والإثارة.

 

لقد تعمَّدتُ صياغة العنوان في سؤال مفتوح، ومقصدي هو حثُّ واستثارة نقاش نفسي مبكر ومستمر بيني وبين القارئ، فلعله - من خلال العنوان - يفكِّر في إجابة أو إجابات قبل قراءته للبحث، أو لعله يظن بأنني قد أنحو في النِّقاش منحى لا يوافقه، وآمل أن تثري هذه المشاركة من لدن القارئ العزيز هذا البحث.

 

من العناوين التي أعرضتُ عن اختيارها:

سعادة المتقاعد مسؤولية مَن أفنى زهرة عمره في خدمته! وهذا العنوان ذو جرس تقريري محدد، يؤكد - لمن يوافقه من القراء - بأن الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية هي المسؤولة عن سعادة مستخدميها بعد تقاعُدِهم عن العمل، ونكاد نسمع كلمات مؤيدي هذا العنوان تقرر ما يعتقدونه ويؤمنون به: فالموظف قد وهب زهرة عمره وشبابه وقوته وصحَّته لمستخدميه سنين طويلة، ومهما أُعطي من أجرة، فهي لا تَفيه حقَّه كاملاً، وما عناية الشركات والمؤسسات بسعادة متقاعديها إلا بعض عرفان، وقليل امتنان، وحفظ للجميل، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

 

لعلنا لو ساءلنا بعضًا مِن قُراء هذا الكتاب الذين يوافقون العنوان والمُنطلَق البحثي الذي تقدم طرحه عن الكيفية، أي الطريقة التي تُترجم بها الشركات والمؤسسات في القطاعين مسؤوليتها في تحقيق سعادة المتقاعد، لأجابوا أجوبة مطوَّلة ومفصَّلة تتمحوَر حول مِحورَين:

أولهما: عدم رضاهم وشكواهم من الخدمات التي تقدم حاليًّا للمُتقاعدين من جهة النوع والكم والمستوى والملاءمة، ولعل أحدهم يُعلنها صراحة قائلاً: إن شركاتنا ومؤسساتنا تخلَّت عنا، ونسيتْنا بعد التقاعد، ومستوى مشاركتها في إسعادنا ضئيل جدًّا، وأقل بكثير مما كنا نتوقع ونأمل، ولقد آن لهم أن يعرفوا بأن سعادتنا - كبشرٍ أحياء وقادرين - لا تَنحصِر أبدًا في: مرتَّب تقاعدي هزيل، وعلاج لأمراض شيخوختنا، ومجلة شهرية، وحفل سنوي يتيم كئيب.

 

أما المحور الثاني من إجابتهم عن الكيفية فيحوي أمانيَ وآمالاً ورغبات ومطالب للمزيد من المشاركة والجهد والاستثمار من قبل الشركات والمؤسسات في إسعاد المتقاعدين.

 

دعوني أشارككم بفكرة ومقترح أحبه وأحلم به، وأتمنى أن ينطلق من لدن المتقاعدين أنفسهم ممن يوافقون ما تقدم من منطلق بحثي، ويتعلق بمطالبة الموظفين والمتقاعدين مستخدميهم في القطاعين الخاص والحكومي بإعداد دورات علمية خاصة تُجهِّزهم للجوانب النفسية المهمَّة واللازمة لسعادة حياة المتقاعد، ولعل هذه الدورات تفيد من المادة العلمية الغنية والمتنوعة التي أودعتها صفحات بحثي هذا، والذي أتمنى أن يقرأه ويفيد منه كل متقاعد، ومقبل على التقاعد، وكل معني بخدمة المتقاعد وإسعاده في عالمنا العربي والإسلامي.

 

من العناوين الأخرى التي فكرت بها ولم أخترها:

إنذار للعقلاء: سعادة الإنسان - سواء كان متقاعدًا أم موظفًا - هي مسؤوليته الخاصة، وجرس هذا العنوان قوي كسابقه، فهو تقريري ومصادم، ولسان حال من يختاره يقول: لن يحرص أحد على سعادة المتقاعد (وغيره) أكثر من نفسه التي بين جنبيه، وما حكَّ جلدَكَ مثلُ ظُفْرك، ونكاد نسمع تحذيرات من يُوافقه جريئةً وعالية ومُجلجلة: إن سعادتك - أيها المتقاعد - لهيَ أثمن وأغلى من أن تأتمن عليها أحدًا غيرك كائنًا من كان، أَفِقْ من غفلتك، وحطِّم وهمَك، فلقد انتهت بتقاعدك علاقتك بشركتك ومؤسستك، وهم مشغولون - عن أمثالك من الراحلين - بأعمالهم وأهدافهم الإستراتيجية وخططهم ومشاريعهم وأرباحهم، وأنت واهم جدًّا إن ظننتَ أنهم يشتاقون لك كما تشتاق إليهم، اسمع نصحي فهم خلاف ما تتخيلهم، فما هي إلا منشآت آلية وعملية، ربحية باردة وجامدة، تتحرَّك تحت ضغوط كثيرة وأرقام كبيرة، ليس لها قلب ينبض، ولا مكان فيها للمشاعر الرقيقة والأحاسيس المرهفة، ولقد أعطوك ما وعدوك من أجرة وتأمين ومرتبات تقاعدية، ولقد حل مكانك غيرك، وسيحل غيره مكانه بعد حين.

 

كما فعلنا سابقًا، سنُسائل من يتحمس للعنوان السابق شرحه عن كيفية تحقيق سعادة المتقاعد، وأظن جوابهم لا يبعد كثيرًا عن الآتي: لن يسعدك أحد إلا نفسك، ومنطلق السعادة هو من داخلك ومن قرارة ذاتك، فاقرأ عن السعادة في آي قرآنك العظيم وحديث نبيك الكريم، وابحث - شرقًا وغربًا - في رصيد الأبحاث والعلوم والتجارب الإنسانية عن كل حكمة نافعة ووصفة مجربة وأسلوب مثمر ومأمون، وخالط السعداء، واقتد بهم، وأفد من تجاربهم؛ فالسعادة ليست حكرًا لأحد، وليست سرًّا غائبًا، وإياك ثم إياك من سلوك دروب الساعة الزائفة، فليس هنالك في الكون بأسره درب للسعادة أصدق وأفضل وأوثق من الصراط المستقيم، وما إخالك تَنسى أن الداعي لهذا الصراط هو أرحم بك من أمك وأبيك ونفسك التي بين جنبيك.

 

واسمحوا لي أن أكرر ما تمنيته من إفادة كل المتقاعدين والمُقبِلين على التقاعد من هذا البحث العلمي المفصل الذي أقدمه بين أيديهم والبحث عن أمثاله، ودعوة أنفسهم وأهليهم ومعارفهم للقراءة والبحث عن كل ما يعين ويثري بحثهم عن السعادة، وتعليم غيرهم وإرشادهم.

 

من العناوين الأخرى التي فكرت فيها، ولكنَّني لم أخترْها: إن سعادة المتقاعد مسؤولية مؤسسة التقاعد، ومسؤولية جمعيات المتقاعدين، ومسؤولية عائلة المتقاعد، ومسؤولية كل المجتمع صغارًا وكبارًا.

 

وكما رأينا فيما سبق، فكيفية تحقيق سعادة المتقاعد مرهونة بمن تتعلق به هذه المسؤولية، أو من نعتقد تعلقها بذمته.

 

ما رأيك أنت، أيها الكاتب؟ سؤال أتوقعه من القراء، من المتقاعدين وغيرهم، وهم كما عهدتهم لماحون وأذكياء، ولن يخفى عليهم هروبي وتنصُّلي من الإجابة إلى هذه المرحلة من المقال، ولا مفر لي من مصارحتهم بنيتي.

 

إن الحديث عن السعادة وتحديد مصدرها والمسؤول عنها أمر متشعِّب، ولا يسهل إيجاز تحريره وتقريره، وهو سؤال الحياة الأكبر، وإجابته سر رحلة العمر، ولقد ارتأيت قصدًا ألا أصرح برأيي في الإجابة عن عنوان هذا البحث، ولقد عرضت في جنبات هذا البحث طائفة من النقاشات والإشارات والتلميحات حول إجابة هذا السؤال، ولكنني أرى بأن أفضل من يوكل إليه جواب سؤال مقالنا هو القارئ العزيز نفسه، ولعل إجابته تتغير وَفق سِنِّه وخبرته وتجربته، وأنا واثق بأن تجربة المتقاعد الحياتية - خصوصًا - من العمق والثراء بمكان، ولا أظنه يحتاج لمثلي - بعد هذا العمر الطويل - ليُخبره الفرق بين الذهب والنحاس، والماء والسراب، والوهم والحقيقة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف يجد المتقاعد معنى جديدا لحياته بعد ترك العمل؟
  • متى يتقاعد مخ المتقاعد عن العمل؟
  • عزيزي المتقاعد ، كيف تغيرت صورتك الذاتية بعد التقاعد؟
  • كيف يفيد المتقاعد السعيد من وقته ويخفف ألم الوحدة؟
  • استشراف عام ومبسط لمستقبل خدمات المتقاعدين في بلادنا

مختارات من الشبكة

  • السعادة الحقيقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السعادة في الشعر(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • خطبة عن السعادة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل السعادة في المال أم المال طريق إلى السعادة؟(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب السعادة من أقوال أهل السعادة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سعادة / السعادة!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • السعادة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السعادة الأسرية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أين السعادة؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- سعادة المتقاعد من مسؤوليات المتقاعد والمجتمع
خضر محمد البرناوي - المملكة العربية السعودية 06-12-2014 10:01 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله رب العالمين خلق الكون وجعل الإنسان ينتقل من طور إلى آخر ومن مرحلة إلى أخرى ويصدر في حقه قرار التقاعد من جهة عمله وربما يستمر في العمل والإنتاج وهو يحمل شرف إنهاء العمل النظامي حسب النظام والحياة مستمرة بتغيراتها, فمتطلباته وحاجاته هو أعلم بها وهو الذي يسعى لها وحيدا أو مع الآخرين, ولكن المتقاعد له وغليه بصفته جزء من أسرة ومجتمع , وأي عضو في المجتمع إما أن يكون منتج وفعال في المجتمع أو أن يكون مستهلك وغير منتج وفعال في المجتمع وفي كلاهما خير, فبحثه عن الكمال وهي صفة للخالق واستمراره في السعي لبلوغ متطلباته واحتياجاته تجعله مصدر طاقة وجهد يستفيد منها الآخرين تشعره بالسعادة لإسعاد الآخرين وكذلك يفعل الآخرون فتعم السعادة على المتقاعد والمجتمع , فقدرة المتقاعد من الاستفادة من ماضيه وحسن ظنه بربه وإيمانه بالقدر خيره وشره يجعله مثل أي مسلم أخر رأيته {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين} .
هنا السعادة برأيي ومنظوري المحدود تكمن في العمل والسعي من المتقاعد مع المجتمع بما فيه القطاع الخاص والعام والأسرة والأقارب والمعارف والإعلام والكتاب كل فرد يقوم بما يستطيع لا ضرر ولا ضرار لا ينقص حق على حساب أخر, وواقع الحال يقول لا يوجد سعداء من المتقاعدين , وانأ متقاعد وسعيد وأسعى لإسعاد الآخرين واحزن لبعض أحوال المتقاعدين وأرجو من الله أن يوفقنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/11/1446هـ - الساعة: 15:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب