• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

البعبع

البعبع
د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2014 ميلادي - 3/2/1436 هجري

الزيارات: 8969

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البُعبع


أيام زمان، وما أدراك ما زمان! حدَّث أحدهم قائلاً:

حين كنا صِغارًا كانت أمي تحذرنا من الاقتراب من غرفة مغلقة في المنزل، وتشدد في ذلك بصوت قوي فيه تهديد ووعيد، وحين نسألها عن السبب تقول: إنَّ فيها "بعبع"، وكانت هذه الكلمة كافية في ردعنا، وابتعادنا عن الغرفة، فضلاً عن فتحها والدخول فيها، وبقينا فترة من الزمن على هذا الحال.

 

وفي أحد الأيام قررت أن أقترب من هذه الغرفة، وبحذرٍ شديد ونظر متردد اقتربت، ووضعت أذني عند الباب لعلِّي أسمع صوت "البعبع"، وفعلاً وضعت أذني عند الباب، وحاولت الاستماع لصوته، ثم هربت بسرعة؛ خوفًا من "البعبع"، وبعد أن عدت فكرت وراجعت نفسي، فأنا لم أسمع شيئًا، فقررت إعادة التجربة لفترة أطول، فالفضول قد ازداد.

 

وفي الغد جمعت قوتي، واستجمعت شجاعتي، وبعد حوار ساخن في نفسي، قررت الوقوف طويلاً عند الباب؛ لأسمع صوت ذلك المخيف، الذي يحذرنا الجميع منه، وبعد لحظات كنت عند باب غرفة "البعبع"، ضربات القلب تزداد، والوجه أصبح بعدة ألوان، والقدمان تكادان لا تحملاني، فوقفت ووضعت أذني، وبتركيز عالٍ جدًّا صبرت، فمضت الثواني، ثم الدقائق، لكني لم أصمد أكثر، فهربت بسرعة مرة أخرى.

 

وفي الليل راجعت نفسي، فأنا لم أسمع شيئًا، فهل هو نائم، أم ليس له صوت؟! وإذا كان كذلك، فلماذا يخافه الجميع؟! لا بد أن شكله مخيف، وحجمه كبير، وقوته عظيمة، فقررت أن أفتح الباب، ورسمت خطة محكمة لكيفية الهروب لو هاجمني وحاول أَكْلي أو ابتلاعي، لكني خشيت على إخوتي ووالدي ووالدتي، فتراجعت عن تنفيذ الخطة، ثم غلبني الفضول، فقررت أن أنفذ الخطة مهما كانت الخسائر، فلا بد من التخلص من ذلك "البعبع"؛ لنعيش بسلام.

 

وفي صباح الغد تخيرت الوقت المناسب، حيث الجميع مشغولون، وبخطى بطيئة وقلب مضطرب ورغبة جامحة توجهت نحو الغرفة، ولك أن تتصور وجهي وقلبي وقدمي حين وضعت يدي على مقبضة الباب، وبداية فتح الباب، فصوت ضربات قلبي أعلى من صوت صرير الباب، لكني انتصرت على خوفي، وفتحت الباب وأنا مغلق عينيَّ؛ خوفًا من شكل "البعبع"، ولما لم أسمع أيَّ حركة بدأت بفتح إحدى عينيَّ، فلم أرَ شيئًا، ثم فتحت عينيَّ وتلفتُّ وبحثت في الغرفة فلم أجد شيئًا، وإنما مجموعة من الأدوات المنزلية، قلبتها فلم أجد فيها "البعبع"، فخرجت مسرعًا إلى أمي وأنا أصرخ بصوت مرتفع مناديًا أمي: "أبشرك يا أمي، لقد خرج "البعبع" من المنزل وهرب، ولعله بلا عودة"، فقالت أمي: وأي "بعبع"؟ فقلت: الذي في الدار التي حذرتِنا من الاقتراب منها؛ خوفًا علينا من "البعبع"، عندها ضحكت أمي، وغشي عليها من الضحك، فنادت والدي وهي تضحك، فقالت: أبا فلان، ابنك يقول: خرج "البعبع" من الغرفة، فقال والدي: وكيف عرفت؟ فقلت: فتحت الغرفة ودخلتها فلم أجد شيئًا، فضحك أبي، ثم قال: يا بني، لا يوجد مخلوق اسمه: "البعبع"، وإنما لم نكن نريدكم أن تقتربوا من الغرفة؛ حرصًا على الأدوات، فاخترعنا قصة "البعبع"، وضخمناه عندكم؛ حتى لا تقتربوا.

 

وبعد أن أنهى صاحبنا قصته عُدتُ إلى نفسي وذاكرتي، وقلت: كم من "البعابع" - إن صح الجمع - في حياتنا، استخدموها معنا، ورسخوها في أذهاننا، فقبلناها ومارسنا حياتنا بالامتناع عن أمور؛ خوفًا من "بعبع" صنعوه! ثم نكتشف بعد فترة أنه لا "بعبع"، وإنما المقصِد مَنْعنا من العمل.

 

والأغرب من ذلك حين نتخيل بأنفسنا وجود "البعبع"، فنتوقف عن الإقدام، فكم منعنا "البعبع" من الحديث ومن العمل، فكثيرةٌ هي الأقوال والأعمال التي نُطالَب بها فنحقر أنفسنا ونقلل من مهاراتنا وقدراتنا، ويغلِب علينا الخوف، ولكي نتهرب من تنفيذها نصطنع "البعبع"؛ لنبرِّر لأنفسنا تقاعسنا عن العمل، ونتجاوز الذات فننشر بجميع الوسائل وجود "البعبع"، ونحذر منه، حتى يُصدِّق الآخرون، ويصدقونا فيتقاعسوا مثلنا، وبهذا "البعبع" نُقنِع أنفسنا بعدم المسؤولية، فنفرح ونطمئن لذلك، لكن الحقيقة لا بد أن تظهر، والحق أحق أن يظهر، ولكن هل سيكون ذلك قبل يوم الكشف الأكبر؟ فهل تتخلص من خوفك وتتجاوز رهبتك، فتنطلق وتكشف الحقيقة، أم ستكون أسيرًا للبعبع؟

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوحدة الإسلامية.. (البعبع) المخيف

 


تعليقات الزوار
2- البعبع
أبو محمد عبد الرحمن 20-01-2018 02:49 AM

قلت: ان البعبعات كثيرون في عصرنا، إلا أن المشكلة ليست كامنة في البعبع نفسه، بل أكاد أقول أن البعابع أمور طبيعية ولكن المشكلة في متلقي البعبع وسامعه وقارئه، فإنه يثبط البعض ويشجع البعض الآخر على التحرك وتغييره إلى منحة يسعد بها في الحياتين أو في الأولى (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
وهذا ليس خاصا بأمور الدين فقط (يعلمون ظاهرا في الحياة الدنيا) هذا لما اجتهدوا في معرفة أسرار الكون هداهم الله لإدراك بعضها، أما من تعاقس عن بذل الجهد في تذليل البعبعات في صالحه سيتركه الركب في هواجس البعابع إما أن تهلكه أو يدركه السائرون فيأخذون بيده آلة بر الأمان إن أراد الله له الخير، فكن ممن يأخذ الناس بأيديهم إلى الخيرات والنجاحات لا ممن يؤخذ بيده ((من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه)).

1- بين البعبع الوهمي والبعبع الحقيقي
أبو عمر الرياض 25-11-2014 10:05 PM

إن كان هناك بعبع مصطنع وهمي صنع ليعوق الناس، فهناك أيضاً بعبع حقيقي يخيف الناس، ويتسلط عليهم.والله أعلم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/12/1446هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب