• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الترويح عن النفس في مرحلة التقاعد

الترويح عن النفس في مرحلة التقاعد
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2014 ميلادي - 10/1/1436 هجري

الزيارات: 27663

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الترويح عن النفس في مرحلة التقاعد

 

لعلَّ الكثيرين لا يعارضون من يُذكِّر بأهمية الترويح عن النفس خلال سني العمل النظامي المُرهِقة بمسؤولياتها ونسقها المملِّ، ولكن البعض - في الجهة الأخرى - قد يستغرب أو يرى ألا حاجة للحديث عن الترويح عن النفس بعد نهاية العمل النظامي وبدء ما يَصطلح عليه البعض بـ"حياة التقاعد"، فهذه المرحلة في منظور المعارضين المستغربين ملأى بكل فُرَص الترويح عن النفس، والتقاعد لدى هؤلاء عيش رغد مِلؤه المرح واللعب والهوايات المُبهِجة، ومتحرِّر من كل القيود والالتزامات المتعلقة بالعمل النظامي وسِنِيه.

 

أظن أننا لو لاقينا واحدًا أو أكثر من الفريق المعارض لموضوعنا، وسألناه قبل تقاعده: ماذا تنوي عمله بعد التقاعد؟ لأجاب بلا تردُّد: سوف أسافر حول العالم، ولعل آخرًا يجيب: سوف أرتاح، أو أقرأ، وثالث يقول: سوف أتفرغ للهواية الفلانية؛ مثل: الصيد أو الفلاحة ورعاية الأحفاد وغيرها.

 

هذه أمثلة لإجابات شائعة حولنا، وليسَت مُستغرَبة ولا نادرة، لكننا لو تأملنا هذه الردود لوجدناها غير كافية ولا وافية، فهل سيُسافر المتقاعد عن العمل كل يوم طوال العام في كل عام بعد تقاعُده عن العمل؟ وهل ستَستغرق الراحة أو القراءة أو الهواية كل سني المتقاعد لحظة بلحظة؟ إن الجواب الذي لا مراء فيه هو: لا النافية، فلن تستغرق القراءة ولا الهواية ولا حتى الراحة كل حياة المتقاعِد.

 

إن هذه الإجابات - مع تأكيدِنا لحسن النوايا واحترامنا لحماس أصحابها ولهْفتِهم - غير مقنعة، ولا تعكس وعيًا مُسبقًا أو نظرًا عميقًا وشاملاً في الخيارات المتاحة يُسانده تَخطيط مبيَّت، وأغلب الظنِّ أنها عفوية وآنية وقصيرة الأجل، فلا يعقل أن تنحصِرَ كل حياة المتقاعد في هواية ومرح مع إيماننا بأهمية الراحة والترويح عن النفس، فهل يتوقَّع مَن يُجيب بهذه الكيفية أن يجد راحة نفسِه ورضاها وقناعتها في راحة أو قراءة أو هواية تَملؤ كل حياته - بلا منافس - في كل يوم وأسبوع وشهر من سني التقاعد التي قد تَبلغ في حالة التقاعد المبكِّر الثلاثين سنةً أو أكثر تقريبًا لدى المعمرين؟


إن معنى الحياة وطعمها لا يستقيم إلا في ظل هدف ووجهة مرْضية ومُقنعة يحقِّق فيها المرء ذاته ويَشعُر بعطائه وقيمته وكينونته الخاصة، وكما هو ملاحظ فأغلب الناس الأسوياء - وخصوصًا من ليس لديهم هوايات مشغلة أو أعمال قائمة موازية للعمل النظامي - يَستمدُّون معنى حياتهم من مصادر شتى من أهمها العمل النظامي، ولا غرابة؛ فلقد صرفوا فيه سنين طويلة وكرَّروه وأَلِفوه حتى امتزج بكينونتِهم، وأضحى أكبر مكوِّن لصورتهم الذاتية: أي كيف يتصورون أنفسهم وموقعهم الاجتماعي دورًا ومهارةً وعطاءً وقيمة، وكما تشير الدراسات المتخصِّصة أن الهواية لا تَسدُّ - بحال من الأحوال - كلَّ الفراغ أو الانقطاع في معنى الحياة الذي يحدثه التوقف عن العمل النظامي والاضطراب في الصورة الذاتية عند بلوغ سنِّ التقاعد، فلا حياة بلا معنى، وجودة الحياة سواء في سني العمل النظامي والتقاعد تَكمن في معناها.

 

تحدثنا في موضع آخر عما يشهده العالم الغربي - خصوصًا مع بعض الإرهاصات المَحدودة في عالمنا - من نقلة وتحوُّل جذري في مفهوم التقاعد؛ فلقد أضحى التقاعد لدى أولئك القوم رحلة للبحث عن معنى جديد للحياة، وبداية وليس نهاية، وإشراقًا جديدًا وليس أفولاً وظلمة، وبناءً وليس هدمًا، وعطاءً وليس عقمًا، ومشاركة وليس استغراقًا موهومًا في الراحة والترويح يُخفي تحسرًا على الماضي أو تقوقعًا حالمًا فيه.

 

يَحسن قبيل الحديث عن ماهية الترويح وأهميته للمتقاعد وغيره بيانُ وإزالة بعض الخلط حوله، فلطالما سمعنا من يدَّعي عدم حاجته للترويح زاعمًا أنه يروِّح عن نفسه - فقط - من خلال عِمله وصنعته.

 

إن الخلط في هذا الزعم واضح؛ فالعمل ليس ترويحًا وإن استمتع به صاحبه، والترويح ليس عملاً، ولو داوم المرء الترويح لأصبح بمثابة عمل ملزم، ولذبلتْ وردته، وخبا بَريقه، وانطفأ لمعُه، فملَّه صاحبه، وتبرَّم منه، وتحوَّل عنه إلى غيره، بل الترويح حاجة بشرية عامة فِطرية متجذِّرة، عارضة وليست دائمة، وتشمل كل فعل ملَّه قصدًا، يهرب به صاحبه، ويَنسحِب راغبًا من أَسرِ العادة والنسق المألوف واللون الواحد لزمن محدَّد، وكل غرضه إبعاد السأم من العمل المتكرِّر، فهو كما هو مجرب يُجدِّد النشاط، ويُزكي نار الشوق، ويشحَذ الهمة، ويُريح النفس والعقل، فيعود المرء بعد ترويحه العارض لمُواصَلة عمله وهو أرغب وأشدُّ إقبالاً، وأقوى همَّةً.

 

لعلَّ هذا يفسر نشأة الألعاب والفنون المختلفة ورياضات التأمل والاسترخاء لدى مختلف شعوب الأرض، كما أيدت الأديان الصحيحة هذه الحاجة الفِطرية للترويح، ووضعتها في سياق مُتناغِم وبَناءٍ، والمأمول أن يؤكد هذا البحث ما ذهبنا إليه من حاجة المتقاعد للترويح؛ فهي حاجة حياتية فطرية لا تَختلِف في جوهرها عن حاجة من لم يزل مرتبطًا بعمله النظامي، فلا حياة إلا بمعنى حقيقي ومُقنِع، وما الترويح المبهِج والمفرح إلا مُسانِد ومُقوٍّ على تحقيق المعنى، وليس هو - بالضرورة في كل حال - إثمًا أو معصية أو مضيَعة للوقت والجهد كما قد يصفه بعض المبالغين أو المُكابِرين، ولن يَجني الترويح ثمرته إلا إذا فهمناه، وقدَّرْنا وظيفته في أصل خلقتنا، ووثقنا في حاجتنا الدفينة إليه في حياتنا، وأقبلنا عليه بحماس ولهفة ومنهجية واستغراق مُمتع ومسلٍّ بعيدًا عن التضييق غير المشروع والتأثُّم والحرج غير المبرر.

 

يذكر الدكتور ريتشارد جونسون في كتابه: الوصول إلى التقاعد الناجح (1999) وفي مؤلفات أخرى: ستة أصناف للترويح، وما أظن غرضه في ذلك توضيح الواضحات، إنما هو تذكير وتقرير بسعة مفهوم الترويح وكثرة أنشطته، وإعانة ممنهجة للاختيار والتجريب وتوجيه الطاقات، فلعلَّ البعض يحار في تلبية حاجته أو يحجرها بغير قصد في ما اعتاده أو ما يوجد حوله، وهو بهذا يَحرم نفسه من أصناف ومناشط كثيرة من الترويح الحلال، ولعلَّ بعض أصنافه التي لم تُعرف قبل ولم توجد حوله يكون أكثر موائمةً لميولِه وهواه، وهذه الأصناف الستة للترويح كما يلي مع التمثيل إذا لزم:

1- المخالَطة والتواصل مع الآخرين.

 

2- التأمُّل في الخَلق ومشاهدة الأنشطة؛ مثاله: السفر والرياضة.

 

3- التعبير الإبداعي عن النفس؛ مثاله: الشعر والرسم والنحت والتمثيل والحِرَف اليدوية الفنية.

 

4- الحث النفسي والتنشيط الذهني؛ مثاله: القراءة وزيارة المتاحف وحضور الندوات والمشاركة بالفكر.

 

5- الرياضة الجسمانية والنفسية الصحية.

 

6- الترويح بالخلوة مع النفس؛ مثاله: القراءة أو السماع أو الأنشطة الفردية.

 

كما ينقل الدكتور جونسون في مصنَّفه السابق الذِّكر مقولة للدكتور جوان مينيهان وردت في محاضرة سجِّلت صوتيًّا في عام 1988، يقرِّر فيها أن الترويح يُلبي حاجات ويحقق ثمرات عدة؛ فهو مقوٍّ للجسم، ومحسِّن للصحة الجسمانية والنفسية، ومصفٍّ للذهن، ومُعين للذاكرة، ويثري التواصل بين البشر، ويعزِّز الثقة فيما بينهم، ويوفِّر مجالات أوسع وأرحب للتعاون والتغيير البَناء والمُبدِع.

 

آمل أن يفيد ما سبق شرحه وعرضه في تصحيح فَهمِنا ونظرتنا للترويح وأهميته لحياة المتقاعد، ووضعه في سياقه الصحيح، ومعاملته كمقوم لازم ومركزي من مقومات النمو والنضج، وكما لا يفوتنا أن نذكر ضرورة تناغُم ما أسلفنا وقررنا مع تعاليم دينِنا الإسلامي، وهذا أمر معروف مشهور وإن حجَّر البعض واسعَه عادةً أو جهلاً أو تخوفًا أو توهمًا، وها هي سيرة المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم مُثبَتَة ومدوَّنة وحية نَضِرة بين أيدينا، تشهد بحبه للصلاة والذكر والطيب والنِّساء، وتقصُّ مواقف مرَحِه وتفاؤله، ومزاحِه ونُزهته، وزياراته وسماعه للشعر، ومُشاهدته للعب الحبشة في المسجد، وحبه للجمال والتجمُّل، وسماحه للعب الجواري بالدف في حضرته وبداخل بيته، وكفِّه لمن نهرهم اجتهادًا، وسباقه لزوجه وحبيبته عائشة، ومصارعته لأحد صحابته، وحسن صحبته، وتودده ودعابته للكبير والصغير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الترويح عن النفس في الإسلام
  • القيم المعرفية والقيم الصحية والترويحية في أناشيد الأطفال
  • دين إنساني يأمر بالترويح وحب الحياة
  • البعد النفسي للجمهور ومهارات الترويح والترفيه
  • اكتشاف موقع مرحلة التقاعد في خريطة الحياة
  • التقاعد: ما له وما عليه .. أفكار ورؤى
  • التقاعد والحياة والموت
  • الترويح عن النفس
  • قرار التقاعد عن العمل بين دافعين: العاطفة الحالمة والعقل المتزن
  • الترويح عن النفس والمزاح
  • مشروعية الفرح في الأعياد والترويح عن النفس بالمباحات

مختارات من الشبكة

  • الترويح عن المتنازعين في عدد ركعات صلاة التراويح(كتاب - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • تقنيات للتخلص من ضجر البيت والترويح المفيد عن النفس(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (خطبة) باللغة النيبالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: بين النفس والعقل (3) تزكية النفس - باللغة البنغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس (باللغة الهندية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين النفس والعقل (3) تزكية النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الترفيه والفرح واللهو المباح في الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب: الحفاظ على مقصد حفظ النفس في الشريعة(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء (صدق التوبة مع الله)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب