• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

حيرتني عليك حينما حظروا حجابك

حيرتني عليك حينما حظروا حجابك
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/10/2014 ميلادي - 4/1/1436 هجري

الزيارات: 7011

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حيرتِني عليك حينما حظروا حجابك


أتصورك قديرة، كبيرة، بل الأحلى والأغلى عندي أنك عظيمة في موقف أسال الكثيرَ من مداد قلمي في منتصف الليل، وأنا أستمتع بشجاعة أربكَتْ وصالَ أناملي، مع رقة قلمي الذي انطلق في دفعات المدح السجي بشكرك بداية وانتهاءً، بقولي لكِ: ما شاء الله عليك يا أختي!

 

تصورت دموعك كحبات المطر التي شتَّتتْ ذرَّاتِ التراب أشلاءً، فمزقت فيه كل سكون.

 

تخيَّلتُك ثائرةً بغضب غير محمود العواقبِ، فرُحْتُ أكتُمُ غضبي من جهتي، وأنا أكتب تحت ضوء مكتبي الخافت، هكذا أفضِّل إنارةَ غرفتي لأشعر أني أساندُك، وأبعث لك تحياتي ولو عن بعد، لكني أعرف أنها تصلك بمجرد قراءتكِ لحروفي، التي قُدَّتْ في سكون الليل والنُّعاسُ هجرني بعد أن شاهدت موقفَكِ على التلفاز، كنتِ جميلةً جدًّا برداء الاحتشام، فلم يلهني الخبر أن لا أتفحَّص هندامَك المرتب والفضفاض على طول انتفاضتك لما حظروا لبسَك للحجاب، وما لفتَ انتباهي أكثر أنك كنت ترتدينه على مقاس الشرفاء والأطهار؛ فحسبت أني في زمن الأمس، حيث الوجاهةُ كانت لأمثالكِ، من تشعر بكبرياء الانتماء لأفضلِ دين، وما زادني إعجابًا هو تلك الورود التي كنت تحملينها، بيدَ أنك من غير حبك لحجابك أنت لا شيء، وفي اليد الأخرى كنت تحملين مصحفًا؛ تعبيرًا منك أنه بغير كلام الله أنت تضلين الطريق والمنهج والهدف؛ لذلك هجرني النُّعاس، أو ربما أنا مَن هجرتُه في نسيان مني أن موعد نومي قد حان.

 

ليس لدي ما أقوله سوى أن أتابع ردةَ فعلِك وهم يمنعون ارتداءك للحجاب، نهضتُ من على كرسي الحيرة؛ لأتنقل - تقريبًا - في كل أركان البيت، وأنا أفكر في صراخك أنه دويُّ الرفض، كسرتِ به كل الحواجز، ثم رُحتُ أريحُ عقلي من التفكير للحظات، وأنا أغير قنوات التلفاز مرات عديدة، ولكني لم أكن أركز فيما بُثَّ عليها؛ لأن القلق طفَى بين يدي التي لم تُتقِن مراوغة القلم لإسكات صوت الأنَفَة، على موضوع جعلني أتفطَّنُ لسقوط المطر في هذا الوقت الهادئ كثيرًا، لأغير المجلس إلى حيث كنت في الأول، حيث ألقيتُ بثُقْلِ التوتر مني؛ لأتناول قلمي مرة أخرى، فليس لدي ما يُهدِّئُ من قلقي إلا رنة حرف أبوح بها أنا الأخرى.

 

إن زمن الجاهلية الأولى قد عاد وبرداء التحضُّر غير مفهوم الأبعاد، فكان لزامًا عليَّ أن أفكِّر في أنوثتكِ الرقيقة التي جمَّلها الحجاب، وأخفى عنها كل معالم الإعجاب، صدقًا، زدتُ في وتيرة إبداعي على النحو الذي ينقلُني من المألوف في الأسلوب الحسي المرهق، إلى نوتة القلق الموزون بلباقة المواساة، أين ضبطت حيرتي حتى لا تشرد عني أفكاري، فلو لازمني الأمر لأن أفتح نافذتي، وأرقب النجوم، لفعلتُ؛ لأني أستأنس ببريقها مثل فوانيس اليقظة في شرف الميول مني، أن فعلاً أعجبتُ بكِ كثيرًا وأنت تغادرين مقرَّ عملك حفاظًا على حجابك، صدقًا، أنا معجبة بل فخورة بك!

 

ترى هل سيكفي هذا الافتخار ليعود لي النُّعاس، فيأخذني مأخذًا مريحًا حيث مرقدي، فقد تفاعلتُ اليوم مع قضيتك حتى انسكب مني كأس الماء على حين شرود ذهني فجأة، فبلَّل أوراقي التي كتبت عليها هذا الكلام، لكني لم أنزعج؛ لأن كلماتي هي الأخرى تشبَّعتْ بنسيم الماء، فسكتتْ جمرة التمرُّدِ من فوق الأسطر.

 

وإني أطلب منك أن تلازميني أختي - لو غفلت عن الكتابة - واطلبي مني على الأخصِّ أخوَّةً هي واجبي بل فرض عليَّ القيام بذلك، وأنا أساند فيك صمتًا واحتسابًا، ومن ثَمَّ تألُّقًا.

 

اعزفي لي بدورك يا أختي أحلى الألحان، لو انتابني تعب شديد، أريدُك بالقرب مني حينما أضعف، فمثل هذا الحظر يجعل مني كيانًا مُنشطرَ الطاقة، من غير جهد كبير أبذلُه سوى أني أردت أن أواسيَك بقلمي.

 

وهأنذا قد فعلت؛ فامنحيني جوابًا شافيًا لحيرتي عليك، فيما إن كنت بخير وطمأنينة؛ لأني أحسُّ بك كثيرًا حينما يهدِّدُ القرار مستقبلك وكبرياءك.

 

ناوليني يدَكِ - ولو عن بعد - لأشعرَ بقوة الإيمان منك أنك بخير وعلى خير، ما دام التنازل عن أمور في سبيل مرضاة الله هي السعادة الحقيقية، فثقي أن الله سيُعوِّضُك خيرًا بل وخيرًا مما كنتِ فيه.

 

إنها حيرتي على حجابك، عبَّرتُ عنها بكلماتي، وإني أطلب منك أن تشاركيني الدعاءَ في أن تمدي يديك لرب السماء أن يحفظَك، ويرعاك، ويرزقك من حيث لا تحتسبين، شاركيني تسبيحي الليلةَ، وكُفِّي عنك دموعَ الأسى؛ فغدًا سيحلُّ عليك فجر جديد فيه الكثير من الفرح لي ولك؛ لي أنا: ألا تخونني الكلمات حينما أفرح بك، وأنت: أن تتأكدي أن تقواكِ سرُّ نجاتك وفلاحك...، هي حيرتي ولا تخشي أختي عليَّ، فهي ستنجلي حينما اطمئِنُّ عليك، ولو أنك تسكنين بعيدًا عن سكني، لكن وصالي بك لا تمنعه مسافات ولا تحدُّه حدود؛ لأن ما يؤلمك يؤلمني، وما يغضبك يغضبني، وما يحرك مشاعر الأسى فيك هي نفسها حركة قلبي وروحي معًا، حينما يشاركان العزاء إلى جوار صبرك!

 

دمتِ تقيةً، طاهرة، كريمة، فاضلة، قوية، صادقة، وأدام الله عليَّ وعليك نعمة حب الإسلام، وكل ما للإسلام ينتمي، ويبقى شعارنا جميعًا: حجابي سرُّ كرامتي وكبريائي.

 

وليكن سهمًا في عيون كل من يحظره.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابنتي والحجاب ( قصة قصيرة )
  • من الأمور التي تخالف فيها المرأة الرجل ( الحجاب )
  • فوائد الحجاب

مختارات من الشبكة

  • عندي مشكلة في الطهارة حيرتني(استشارة - الاستشارات)
  • أسئلة حيرتني حول زميل الدراسة(استشارة - الاستشارات)
  • حديث: لو أن امرأ اطلع عليك بغير إذن فحذفته بحصاة ففقأت عينه، ما كان عليك جناح(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • سلام لعينيك البعيدتين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: فكيف نصلي عليك؟(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • أدب الحوار مع الناس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألق السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة عليك بتلاوة القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لماذا أكذب عليك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {وألقيت عليك محبة مني}: كيف ألقيت على موسى المحبة وقد لقي من العداوة ما لقي؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر موصول
أ.سميرة بيطام - الجزائر 29-10-2014 07:37 AM

جزاك الله عني كل خير وأدام اخوتنا.

1- اللَّهُمَّ .. أصلح نساء المسلمين
مصرية 28-10-2014 09:51 PM

مقالك هذا أستاذتي يسد ما عسى أن يحدث في ثغر من الثغور ثلمة، وأعني: ما يحاك بالمرأة المسلمة، ليجردها من عفافها،وطهرها،وحجابها، وصحة منهحها، فما أروع ما جاء بيراعك:"بيدَ أنك من غير حبك لحجابك أنت لا شيء، وفي اليد الأخرى كنت تحملين مصحفًا؛ تعبيرًا منك أنه بغير كلام الله أنت تضلين الطريق والمنهج والهدف".
وأختم بقولك:"دمتِ تقيةً، طاهرة، كريمة، فاضلة، قوية، صادقة، وأدام الله عليَّ وعليك نعمة حب الإسلام". والله ولي التوفيق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب