• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف نصلح بيوتنا (3) خطبة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مفاهيم مهمة في التربية الأسرية
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    عشرون علاجا لفتور النفس عن الطاعة
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
  •  
    كيف نصلح بيوتنا (1) (خطبة)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    همسات وتوصيات للشباب والشابات
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    المرأة عاملة أم مسؤولة؟!
    هبة حمودة موسى
  •  
    "أدومه وإن قل" سمة الناجح
    محمد بن عبدالرب آل نواب
  •  
    أولادنا والقراءة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)
    د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي
  •  
    التعبير الكتابي من أساسيات اكتساب اللغة
    أسامة طبش
  •  
    المعلم والمنهج الضمني
    تامر طه بكر
  •  
    الحب أم الضمان الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أداء الممارس المهني هو مرآة المهنة
    جميله الشمري
  •  
    كن واثق النفس
    أسامة طبش
  •  
    عندما يكون التفاؤل منهج حياة
    سيد مسعود
  •  
    كيف تكتب مقالا علميا؟
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الرغبات المشتعلة سر النجاح

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/10/2014 ميلادي - 26/12/1435 هجري
زيارة: 12853

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرغبات المشتعلة سرُّ النجاح


الرغبة المشتعلة تولِّد داخل الإنسان طاقةً عجيبة، وتشجِّعُ على المثابرة والاستمرار؛ لقطف الثمار، والظفر بالحوائج، وتلبية المتطلَّبات، من: فكرية، واجتماعية، ودينية...، لا يكون إلا بوجود (دوافع) تزكِّيها رغباتٌ بمعالي الأمور، تغلي بها الشرايين، كما يغلي الماء في القدور!

 

ولن نحصد السعادة والرضا حتى نحقِّق النجاح، ولكن ما هو سِرُّه؟

وإذا كان غير المسلم يبذل كل حياته لاهثًا وراءَها؛ ليَلْتذَّ به في الدنيا، فما هو مفهومنا - نحن المسلمين - عن النجاح؟ كيف نصل إليه؟ وهل له ضريبة مسبقة الدفع نحن ملتزمون بها؟

 

قصتنا المعبِّرة اليوم تحت عنوان: (الرغبات المشتعلة والنجاح)


ذهب شابٌّ إلى أحد الحكماء ليتعلَّم منه ذلك السرَّ العظيم، وسأله: (هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سرُّ النجاح؟)

ردَّ عليه الحكيم بهدوءٍ قائلاً: (سرُّ النجاح هو الدوافع).

 

سأله الشاب: (ومن أين تأتي هذه الدوافع؟)

أجاب الحكيم: (من رغباتك المشتعلة).

 

استفسر الشاب مستغربًا: (وكيف تكون عندنا رغبات مشتعلة؟)

وهنا استأذن الحكيم الشاب لعدة دقائق، ثم عاد ومعه وعاء كبير مليء بالماء، وتوجَّه إلى الشاب سائلاً: (هل أنتَ متأكد أنك تريد أن تعرِفَ مصدر الرغبات المشتعلة؟)

 

أجابه الشاب بلهفةٍ: (طبعًا أنا متأكد).

فما كان من الحكيم إلاَّ أن طلب منه أن يقترب من وعاء الماء وينظرَ فيه، فاقترب الشاب، ووضع رأسه فوق الماء، وفجأةً! ضغط الحكيم بكل قوة يديه على رأس الفتى وغمسه داخل الوعاء، مرَّت عدة ثوانٍ دون أن يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يحاول إخراج رأسه، ولما بدأ يشعر بالاختناق، صار يقاوم بشدة، إلى أن تمكَّن من تخليص نفسه وإخراج رأسه من الماء، أخذ نفَسًا عميقًا، ثم نظر إلى الحكيم وسأله بغضب:

(ما الذي فعلته؟!)

ردَّ عليه الحكيم محتفظًا بهدوئه وابتسامته: (ما الذي تعلَّمتَه من هذه التجربة؟).

أجاب: (لم أتعلَّم شيئًا).

 

وضع الحكيم يده على كتفِ الشاب، وقال: (لا يا بني، لقد تعلَّمتَ الكثير، ففي الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء لكنَّ دوافعَك لم تكن كافية لعمل ذلك؛ إذ إن حاجتك للهواء كانت مشبَعةً، وبعد ذلك، ازدادت رغبتك في تخليص نفسك، فبدأت في التحرُّك والمقاومة، ولكن ببطء؛ لأن دوافعك لم تكن قد وصلت بعدُ لأعلى درجاتها، وأخيرًا أصبح لديك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، وعندئذٍ فقط، نجحت؛ لأنه لم تكن هناك أيُّ قوة باستطاعتها أن "توقفك"!!)


ثم ختم الحكيم حديثه بنفس الابتسامة الهادئة:

(يا بني، عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح، فلن يستطيع أحدٌ إيقافك)!


أعزائي القرَّاء، النجاح بالنسبة لنا هو قضيتنا، هو طريقنا لنشر رسالتنا.

يقول أحد الباحثين النفسيين: (الفرد الذي لا يحمل رسالة كالقصبة الجوفاء، قلبه خاوٍ، لا يعرف معنى للحياة، والفرد الذي يحمل رسالةً كريمةً يسعى لإيصالها للناس هو الفرد المتكامل الشخصية).

 

إن الفرق بيننا وبين غيرنا في طلب النجاح إنما هو الهدف بحدِّ ذاته، فرغبتنا فيه إنما تنبع من عميق قناعتنا بأننا نعمِّر دنيانا لضمان أخرانا، ورضا مولانا، فليس النجاح عندنا رغبةً شخصية، أو إخلادًا إلى الأرض، بل هو رغبةٌ (رساليَّة) وتطلُّع إلى جنان الخلد.


وعلى كل راغبٍ به، طامع فيه، أن يجهِّز نفسه لدفع الضريبة:

لا تحسبِ المجدَ تمرًا أنت آكلُه    لن تبلغ المجدَ حتى تَلْعَقَ الصَّبرَا

 

على أن لا تَتَدنَّى دوافعه عن المستوى التالي:

إذا غامرتَ في أمرٍ مرومِ    فلا تَقْنَعْ بما دونَ النُّجومِ


ثمَّ افتحوا شِغافَ قلوبكم لنداء ربِّكم:

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 35].

 

وأحبُّ في الختام أن أدعوَكم للانتساب إلى شجرة عائلة النجاح؛ لأعقد بينكم القربى وأُحْكِم رابطة التعارف، فاحجزوا لأنفسكم مكانًا هناك، حيث انتسب الأنبياء والعظماء والقادة والمبدعون والمفكِّرون والعلماء.

 

فالنجاح أبوه العمل.

وأمُّه: الثقة بالنفس.

وزوجه: الأخلاق القويمة.

من أبنائه: الثبات، والإتقان، والطموح، والتعاون.

وأرشدُ أبنائه: الإدراك السليم.

ومن بناته: العناية، والرعاية، والمـُثابرةُ.

وكبريات بناته: الحماسة، والإخلاص!

 

ومن أراد منكم أن يسكن بيت النجاح فليُعدَّ له ثلاثة مفاتيح:

1- مِفتاح القرب من الله.

2- مِفتاح تنمية الجوانب الشخصية.

3- ومِفتاح حسن التعامل مع الآخرين.

 

للنجاح قصص كثيرة، تنتظر منا شرارة الرغبة في تحقيقه؛ لكتابة سطوره بأيدينا!




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • سر النجاح بين أيدينا

مختارات من الشبكة

  • كيف تزرع في نفسك الرغبة في النجاح؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سر من أسرار النجاح الإداري(مقالة - موقع موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي)
  • طريق النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تزوجت سرا رغبة في الحلال(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • سر النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أسرار النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أسرار النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • النجاح: المفهوم - الأسرار - الأسباب - المقاييس - القواعد(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • من أسرار النجاح(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- مقومات التواصل بأريحية
ايمن - الجزائر 25-11-2014 09:01 PM

أريد تعريف تحري الوضوح في الكلام لمقومات التواصل براحة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد مركزي غرب وسط إنجلترا يقدم اختبارات لفيروس كورونا
  • إسلام 43 بقرية إنكنشينا شمال غانا
  • انطلاق الموسم الثالث من برنامج اعتدالنا
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/6/1442هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب