• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الرجل شجاع وجريء

الرجل شجاع وجريء
عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/9/2014 ميلادي - 30/11/1435 هجري

الزيارات: 17347

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرجل شجاع وجريء


أكثر الأطفال اليوم يخافون من الظلام، من الحشرات والحيوانات، مِن الإبرة.. إنهم يخافون من أي شيء، وهذا يخدش بالرجولة، و"الشجاعة صفة رجولية" مهمَّة، على أن ما يفصل بين التهور والشجاعة "شعرة"! السباح يَقفز في الماء ليُنقذ غريقًا نقول: "شجاع"، أما لو قفز (من لا يعرف السباحة) لإنقاذه، قلنا: "متهور".

 

الرجل يحتاج للشجاعة، على أن الخوف فِطرة في الإنسان، والرجل قد يخاف، والحياة فيها الكثير من المواقف المباغتة والمخيفة، وفي الدنيا أشياء راعبة حقيقةً وتزلزل الأبطال، على أن الرجل يعرف متى يخاف فيَكفُّ ويبتعد، ومتى يقدم ويقتحم؛ فلا يُلجمه خوفه عن الدفاع عن نفسه (إن كان الوضع يتطلب ذلك).

 

وزرع الشجاعة من مهمات الآباء، ولكن الأمهات قادرات أيضًا على زرع الشجاعة في قلوب الأبناء، وإليك الطريقة:

• أنصحك أنت أولاً بالشجاعة، فلا تخافي مما لا يخيف (كالقطة)، وإن لم تستطيعي فأَخْفي خوفك وأظهري الشجاعة، كوني رابطة الجأش، متجلِّدة.

 

• لا تتحدَّثي عن مخاوفك المادية والصحية ولو بَدا صغيرك شجاعًا، فالكلام أمامه سيثير رعبه.

 

• لا تخوِّفي ابنك - مهما حصل - من الحيوانات المفترسة أو السامة، وتجنَّبي الحديث عن اللصوص والشرطة، لقد خوَّفتْ رفيقتي - يومًا - ابنها بالأسد الرابض تحت السرير، وحذَّرتْه من إخراج يده خارج حدود السرير وإلا قضم أصابعه، فخاف وارتدَع، واليوم تجاوز ابنها الأربعين وتزوَّج وبدَّل بيته وسريره، وما زال يخاف من مد يده خارج حدود السرير! ولا تُهدِّديه بالإبرة أو الطبيب أو عدم الحب أو الطرد من البيت أو.... هذه التهديدات ضارة جدًّا بنفسيات أبنائنا.

 

• وأبعديه عن مثيرات الخوف (التلفزيون وأفلام الرعب، الروايات المثيرة، وقصص الأشباح والعفاريت)، وإذا كبِر وبدأ يراها ويسمع عنها دعيه يرى "برامج صناعة السينما"؛ فإنها تُبيِّن المبالغات وكذب ما يُعرض، وسيتبيَّن كيف يقوم التمثيل على المؤثرات الصوتية والأوهام والخيالات.

 

وإذا سمع عاصفة أو رعدًا أو رأى برقًا، احضنيه واشرحي له ببساطة وثقة عن "المظاهر الطبيعية"؛ لكيلا يخاف منها، وأريه كتبًا وصورًا تشرحها له.

 

• تكلمي أمامه عن عظمة الشجاعة وجمالها، واطلُبي منه الدفاع عن نفسه عندما يعتدي عليه أقرانه، واحكي قصصًا عن شجاعة القادة والفاتحين، تكلمي عن فوائد الشجاعة وعواقبها؛ فهي أهم صفات العربي، وأول ما تحلَّى به الرسول عليه السلام، وهي صفة محترمة، وستظل أعلى الصفات مهما تغيَّرت العادات وتبدل الناس.

 

• دعي أطفالك يُجرِّبون المغامرة في الحدائق والأماكن الخلوية، فيركضون ويستكشفون ويتسلقون الأشجار، وادفعيهم لذلك (إن توثَّقتِ مِن أمنهم)، فيشبوا شجعانًا، ولا تخوفيهم من المجازفات إن لم يكن الخطر كبيرًا أو محققًا.

 

• ومن الشجاعة الاحتفاظ برباطة الجأش في الأزمات، والقدرة على التصرف بسرعة وبحكمة عند الحوادث، فإذا شبَّ حريق عُلِّم الصغير كيف يسلك؟ وبمن يستعين؟ وبأي المواد يُطفئه؟

 

ولا تفعلي مثلي؛ إذ كنت أخشى على أولادي من الأذى، فحَرَّمتُ عليهم مسَّ علبة الكبريت، أو اللعب بقابس الكهرباء، أو الاقتراب من المواد الحارقة، استبقت الأمور وحذرتهم أشد التحذير، والحمد لله أنهم جميعًا تجنَّبوا كل ما يؤذي (بينما آذى أقرانهم أنفسهم بمثل هذه الأشياء وتسبَّبوا في بعض الحوادث)، ولكني اكتشفت عندما كبِروا أن التخويف ضرهم، وها قد بلغ ابني الثانية عشرة وما زال يَرفض إشعال عود الكبريت!

 

• ولتربية الشجاعة عوِّدي ابنك الخروج للأمكنة المُعتمة وحده، وإذا خاف دربيه فأمسكي يده واسحبيه - ليلاً - إلى الحديقة (أو لغرفة منزوية في البيت)، وأضيئي أنوارها، وتجوَّلي معه في أنحائها، وكلِّميه عن موضوع يحبه، واستمري في هذا يومين، والمرة التي بعدها اسحبيه بالعتمة بلا أنوار، وأمسكي يده بحنان، وامشي في أرجائها، واشرحي له: "هذه الشجرة التي تراها بالنهار، وهذه علبة القمامة، وهذا خزان الماء، انظر لم يتغير شيء"، وفي المرات التي بعدها اجلِسا وراقبا ضوء القمر ونور النجوم، وكُلا واشربا في العتمة، واطلبي منه الدخول إلى البيت وإحضار مناديل أو أي شيء وابقي في الحديقة بانتظاره، وبعدها بمدة اطلبي منه أن يُحضر لك شيئًا من الحديقة بحيث يفتح الباب ويتناوله فورًا، وهكذا وبالتدريج يتعود وينسى خوفه، وسيفاجئك يومًا ويخرج إلى الحديقة وحيدًا.

 

وهذه الخطوات تنفع لمعالجة أي خوف، سواء كان من الحيوانات أو الإبرة أو من أي شيء آخر، شرط أن تستعجلي في العلاج، فإن تأخَّرت صعب الأمر، وقد يتعذر.

 

الرجل جريء:

و"الجرأة" تلحق بالشجاعة وترتبط بها، ولا تعني التطاول وقلة الأدب؛ وإنما "الامتناع عن السلبية"، و"نبذ الحياء في الأمور المباحة والمستحبة"، فدرِّبي ابنك عليها باكرًا وحسب المواقف، فإذا دخل بيتًا يبدأ بالسلام على سكانه، وإذا اجتمع بأقرانه مُرِيهِ أن يبادر بإقامة العلاقات والصداقات.

 

والجرأة أنواع منوعة:

• القدرة على دخول مجالس الكبار، والقدرة على التصرف بلباقة أمامهم، والقدرة على الوقوف أمام المدير والأساتذة والطلاب وإلقاء كلمة الصباح برباطة جأش وصوت قوي.

 

• الجرأة في "طرح فكرة جديدة"، وفي إبداء الرأي الشخصي.

 

• وفي "طرح الرأي الصائب المستند للشرع" ولو خالف رأيَ أقرانه، والصمود في الدفاع عن هذا الرأي ولو خالفوه كلُّهم؛ مثلاً: إذا وجد زملاءه يتخنثون (فيحلقون لِحَاهم، ويلبسون الأساور، ويطيلون شعورهم)، نهاهم ولم يُصبِح مثلهم.

 

• وفي "شهادة" تَنصُر مظلومًا، وتدافع عن الحق، وهي أروع أنواع الجرأة وأعظمها، ومن أكثر ما يلزمنا في الحياة اليومية، ومنها "المجابهة" وقول "كلمة حق عند سلطان جائر"، وفي كل مكان يوجد سلطان جائر (رجل ذو نفوذ، أو ذو مال) و"الرجل" يتجرأ على ذاك المتسلط إذا استدعى الأمر (كأن يُوقف بدعةً، أو ينهى عن منكر، أو يأمر بمعروف).

 

• و"الجرأة" في "الدفاع عن النفس" إن أخطأ الآخرون بحقه، فيَعترض على ما شاء وأمام من شاء، شرط: "أن يتحدَّث بهدوء وتهذيب، وبمنطق مقبول، ويتجنَّب العبارات السوقية والألفاظ النابية"؛ مثلاً: لو أخطأ المعلم في تصحيح ورقته وبخسه علامته راجَعَه، وإن ظلَمَه ووبَّخه على أمر (لم يفعله) استنكر واعترَضَ.

 

• ومنها: "الاعتراف بالخطأ" و"التقصير"؛ ليعي الصغير "أنه بشر ويُخطئ"، فيدع الغرور والصلف والتكبُّر، ويتدرب على التراجع والاعتذار (عند الخطأ والنسيان)؛ فمثلاً: لو أفسد الصغير شيئًا بالخفاء، ثم وجد أخاه مُتَّهمًا (عوضًا عنه)، اعترف بأنه هو الفاعل، وتحمَّل النتائج.

 

وادفعيه للاعتذار؛ لتُحافظي على "نفسه اللوامة"، وليبقى حسيبًا على نفسه، فيبتعد عن الإيذاء، وادفعيه لإصلاح ما أفسده، والمثابرة على السلوك الصحيح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصص العقيدة للأطفال: الإيمان بالأسماء والصفات، توحيد الألوهية
  • دور قصص كامل كيلاني في تنمية القيم الثقافية للأطفال
  • قصص ( لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين )
  • قصص إسلامية ( لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين )
  • الرجل قوي وصاحب نخوة
  • الرجل قنوع
  • الرجل مقتصد

مختارات من الشبكة

  • صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • لا ينظر الله إلى الرجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: أن تغتسل المرأة بفضل الرجل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نظر المرأة إلى الرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسويات (1) خدعوني فقالوا...(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل الرجال أقل وفاء من النساء؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحجاب الشرعي في قبيلة مزغوم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرجل يجد البلة في منامه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/1/1447هـ - الساعة: 16:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب