• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أخلاء الجنان

أمينة أحمد زاده

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/8/2014 ميلادي - 3/11/1435 هجري

الزيارات: 13381

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخِلاّء الجِنان


هي جدول متدفق من المشاعر الحانية، والأحاسيس الرقيقة الصادقة. هي بلسم الحياة، وإشراقة نفس، وابتسامة شفاه. هي شجرة مثمرة، أغصانها متشابكة، انبثقت من دوحة واحدة، نباتها الصدق والإخلاص، وماؤها التواصي بالحق، ونسيمها حسن الخلق.


هي نعمة من الله لا تُشترى بالمال، عطّرها الإيمان وتقوى الرحمن، يُنعم الله بها على عباده المؤمنين الأزكياء الأنقياء الأتقياء.


إنها الأخوّة في الله، أوثق عُرى الإيمان وأقوى من رابطة النّسَب والمال والجاه والحَسَب. هي أخوة لا تطيب الحياة إلا بها حيث تسمو النفوس وتطمئن القلوب فلا حقد ولا حسد، ولا بغض ولا فتنة ولا ضغينة. الأخوة في الله طوق النجاة وكنز الحياة. وهي لا تُبنى إلا على أواصر العقيدة والإيمان والحب في الله. عقدها الله بين المؤمنين وباركها فقال جل جلاله: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10]، وهي نعمة امتَنّ الله بها على المسلمين فأّلف بها قلوبَهم؛ يقول سبحانه: ﴿ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾[آل عمران: 103].


وبيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن إيماننا لا يكتمل إلا بحبّنا للإخوان ما نحبّ لأنفسنا؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه» متفق عليه، كما جعل صلى الله عليه وسلم محبة المؤمنين بعضَهم بعضاً شرطاً أساسياً للإيمان ودخول الجنة؛ فيقول: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا...» رواه مسلم في صحيحه، فيصبح المجتمع المؤمن كالجسد الواحد؛ قال صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسد بالسهر والحُمّى» رواه مسلم.


الأخوّة في الله هي التراحم والتعاون والإيثار، هي تنفيس الكروب وتفريج الهموم وستر العيوب، هي عدم الغش والظلم والأذى بالقول أو الفعل، هي منع المسلم أن يخذل أخاه المسلم أو أن يقصّرَ في مدّ يد العون إليه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من نفّس عن مؤمن كُربةً من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» رواه مسلم.


ولم توجد أخوّة في التاريخ أصدق وأنقى وأطهر من أخوّة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين آخى بين المهاجرين والأنصار؛ فكم تقاسموا الأموال والبيوت! وكم آثروا على أنفسهم رغم الخصاصة!


إن الحب في الله لا تدنّسه المعاصي ولا تلوّثه المصالح والأنانية البغيضة؛ فالأخ يقف إلى جانب أخيه في أفراحه وأتراحه، آلامه وآماله، ويحفظه في حضوره وغيابه. فالإخوان تَسْلية وتَسْرِيَة قربهم سعادة ونجاة وبعدهم رحمة ودعاء.


وأعجز الناس مَن عجز عن اكتساب الإخوان، وأعجز منه مَن ضيع مَن ظفر به منهم؛ يقول لقمان: يا بُنيَّ ليكن أول شيء تكسبه بعد الإيمان بالله أخاً صادقاً، فإنما مثله كمثل شجرة: إن جلستَ في ظلها أظلّتْك، وإن أخذتَ منها أطعمتْكَ، وإن لم تنفعك لم تضرك.


قيل لابن السمَّاك: أي الإخوان أحق ببقاء المودة؟ قال: الوافر دينه، الوافي عقله، الذي لا يَمَلُّكَ على القُرب، ولا ينساك على البُعد.


وكان الحسن البصري يقول: تواصلوا مع أصحابكم، فالصاحب الوافي مصباح مضيء، قد لا تدرِكُ نوره إلا إذا أظلمت بك الحياة.


وأوصى بعض الصالحين ابنه حين الوفاة فقال: يا بني! إذا أردت صحبة إنسان فاصْحَبْ مَنْ إذا خدمك صانك، وإذا صَحِبْتَه زانك، واصْحَبْ مَن إذا مددت يدك للخير مدها، وإذا رأى منك حسنة عدها، وإن رأى سيئة سدّها...


إن صحبة أهل الصلاح هي دواء وتكريس للخير والفضيلة، وصحبة أهل الشر داء وتكريس للشر والرذيلة، يقول سبحانه: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا... ﴾ [الفرقان: 27، 28] الفرقان، ولذلك عَظُمَتْ منزلةُ الصديق عند أهل النار فيقولون ﴿ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ﴾ [الشعراء: 100، 101].


وكل جليس يتأثر بجليسه؛ فإما يقوده إلى الجنة وإما يهوي به إلى النار.


وحين تُبنَى الأخوّة في الله على أساس العقيدة فإنها تؤتي ثمارها الطيبة في الدنيا والآخرة، ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: «وَجَبتْ محبتي للمتحابين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ والمتجالسين فيَّ» رواه أحمد.


ويكفي المتحابين في الله تشريفاً وتكريماً أن يظلَّهمُ الله في ظل عرشه؛ فقد روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي؟ اليوم أُظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلي»... وفي رواية للتِّرمذيّ: «المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيّون والشهداء» قال عنه الترمذي حديثٌ حسنٌ صحيح. فَلْيَنعَموا على منابرهم في ظل عرش الله!


إنّ كل محبة في غير الله تنقلب عداوة يوم القيامة إلا القلوب المؤمنة المتحابّة في الله المتمسكة بحبل الله فإن موعدها الجنة؛ يقول تعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ * يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ﴾ [الزخرف: 67، 68].


ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تشويق الولهان إلى نعيم الجنان (قصيدة)
  • أبواب إلى الجنان
  • السابقون إلى الجنان

مختارات من الشبكة

  • إتحاف الأخلاء بصحيح أذكار الصباح والمساء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تذكير الأخلاء بأخطاء الخطباء (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مفاتيح الجنان ومصابيح الجنان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الماء في قصائد ديوان (مراكب ذكرياتي) للدكتور عبد الرحمن العشماوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وأقبلت الأيام العشرة يا خاطب الجنان الحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بذل الجنان في احتساب سبعين نية لصوم رمضان (ج 4)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بذل الجنان في احتساب سبعين نية لصوم رمضان (ج 3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • بذل الجنان في احتساب سبعين نية لصوم رمضان (ج2)(مقالة - ملفات خاصة)
  • (احتساب سبعين نية لصوم رمضان) من كتاب (بذل الجنان في احتساب سبعين نية لصوم رمضان: ج1)(مقالة - ملفات خاصة)
  • تذكر نعيم الجنان يقوي العزيمة والإيمان(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/12/1446هـ - الساعة: 11:34
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب