• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

وجه المرآة والغبار

المرآة لا يعوقها عن عملها مثل ما عليها من غبار
د. محمود عبدالجليل روزن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/7/2014 ميلادي - 23/9/1435 هجري

الزيارات: 3543

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجه المرآة والغبار


ها هنا لطيفةٌ أخرى؛ إذ إنَّ عدم صفاء قلب الناصح هو ووسخ المرآة سواءٌ، فكما لا يرى الناظرُ في المرآة المتسخة إلا صورةً مُشوَّشةً مشوهةً - وإن كان الأصل طيِّبًا حسنًا - فكذلك لا تخرج نصيحةٌ صادقةٌ خالصةٌ من قلبٍ مريضٍ.

 

إنَّ عدم صفاء القلوب أكبر عائقٍ دون تمام النصيحة أداءً وإذعانًا، لذلك فإنَّ أخطر ما يُصاب به المرء من أمراضٍ هي أمراض القلوب من حقد وحسد وغلٍّ، وإنَّ أخطر ما يؤثر على الإيمان والديانة فساد ذات البين، إذ علَّق الله الإيمان على إصلاح ذات البين مقترنًا بالتقوى وطاعة الله ورسوله، فقال: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 1]، وأكَّد النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في قوله: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين؛ فإنَّ فساد ذات البين هي الحالقة»[1]. وفي رواية: «لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين». وفي رواية: «.. بأفضل من ... والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الذي هو ضربٌ من النصيحة لأنَّ إصلاح ذات البين موطِّئ للنصيحة، إذ يحول فساد ذات البينِ - الذي هو سبب أمراض القلوب ونتيجتها - دون أدائها أو دون أدائها على وجهها، أو دون الانتفاع بها كِبرًا وعنادًا.

 

ولمَّا كان من شأن فساد ذات البين أن يفعل هذا كلَّه؛ فقد صارت النصيحة - كشعبةٍ من شعب الإيمان - مُهدَّدةً بالزوال، وبزوالها يهتزُّ بناءُ الإيمان، ويُصبح عُرضةً للتصدُّع والتهاوي؛ لأنَّ الدين النصيحة. وبذلك لا يُستغربُ من كَونِ فساد ذات البين تحلق الدين.

 

وعليه؛ تَوجَّبَ على المسلم أن يجتهد في تطهير قلبه، ويمدَّ أواصر المحبة بينه وبين إخوانه، ويحفظ جانبهم من التدابر والتحاسد والتجسُّس والتناجُش، وإن طرأ ما يؤدي إلى القطيعةِ فقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى المبادرة بالإصلاح، ولم يترك الأمر مرسلًا؛ بل حدَّد له خريطة زمنية مؤقتة بثلاثة أيام على الأكثر، ولما كانت النصيحة من آكد واجبات الأخوة الإيمانية فإن مرور ثلاثة أيام في إعراض تُعرِّض هذه الأخوة لخطر محدق، وقد تؤثر على البوصلة التي بها يستطيع كلُّ أخٍ أن يحافظ على مسافة مناسبةٍ لاكتشاف ما بأخيه مما يستوجب تعديل المسار عند اللزوم، لذلك فقد نهينا عن الإعراض والخصام فوق ثلاث ليال؛ فلا يحلُّ لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثٍ، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، وخيرٌ من ذلك من يسعى إلى توسيط ذوي الفضل والوجاهةِ للإصلاح، فإن تعثَّرت تلكم المساعي الحثيثةُ - وهو مستبعدٌ إن صدقت النوايا - فليس أقلّ من أن يدعو بظهر الغيب لأخيه أن يطهِّر قلبه.

 

وانظر إلى وصف التابعين بإحسان إلى الدين: ﴿ وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10].

 

ولا يُظنُّ أن الحال مقصورةٌ على الناصح فحسب؛ فكما أنَّ قلب الناصح يُحدِّد مدى الانتفاع بنصحه؛ فكذلك قلب المنصوح له، يدلُّك على ذلك أنَّ المرآة قد تكون صقيلةً خالصةً مما يؤثر على جودة انعكاس الصورة على صفحتها، ولكنَّ المشكلة في عين الناظر؛ التي قد تكون كليلةً ضعيفةَ الإبصار، أو قد يكون صاحبها ذا نفسٍ تشاؤميةٍ ترى الشوك في الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى إكليلًا، فالعيبُ ها هنا ليس عيب الناصح ولكنه عيب المنصوح، وقصر نظره، وكدر نفسه، فتأمَّلْ!

 

ولهذا؛ قيل: سبعةٌ لا ينبغي لصاحبٍ أن يُشاورهم: جاهل، وعدو، وحسود، ومُراءٍ، وجبان، وبخيل، وذو هوى فإن الجاهل يضل، والعدو يريد الهلاك، والحسود يتمنى زوال النعمة، والمرائي واقف مع رضا الناس، والجبان من رأيه الهرب، والبخيل حريص على جمع المال فلا رأي له في غيره، وذو الهوى أسير هواه فلا يقدر على مخالفته.

 

والمتأمِّل في السبعة الأدواء الموصوفة يجدها جميعها أدواءً قلبيةً، بل هي أخطر الأدواء القلبية وأشدُّها فتكًا: الجهل وأوَّله غفلةٌ ومآله جهالةٌ، والبغضاءُ، والحسد، والرياء، والجبن، والبخل، والهوى.

 

تلك حُجُبٌ لا يتأتى معها خيرٌ، والموفَّقُ مَن عُصِمَ منها.

 

وإنَّ مبدأَ شقاءِ الإنسانِ كانَ رِبقةً من الذُّلِ وغُلًّا من الغِلِّ سيقَ مساق النصيحة لأبوينا، وقاسمهما عدوُّهما: ﴿ وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ﴾ [الأعراف: 21].



[1] رواه أحمد أوبو داود والترمذي عن أبي الدرداء وصححه الألباني في صحيح الجامع (ح2595).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حديث المرآة
  • وتموجت المرآة، هل ترى الفروق؟
  • تحقيق تخريج مسألة ( أتاني جبريل وفي يده كهيئة المرآة البيضاء )
  • بين المؤمن والمرآة
  • المرآة لا تغش وإنما تظهر الحقيقة مجردة
  • المرآة لا تفرق بين قرابة وغيرها
  • بين مرآتين: المطرقة والسندان
  • المرآة تعمل في صمت إلا..!
  • تغطية الوجه عند المفسرين
  • ليوناردو كاميلوس وكتابه "مرآة الحجارة"

مختارات من الشبكة

  • تفسير قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم تبيض وجوه وتسود وجوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلام على قوله تعالى: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل وجهي وجه نحس وشؤم ؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • وجها لوجه مع سرطان الثدي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أساء من وجه وأحسن من وجوه!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طرائق اختلاق الوجوه في كتب الوجوه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مدخل ديناميكية القرآن الكريم وجه من وجوه إعجازه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ديناميكية القرآن الكريم وجه من وجوه إعجازه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأسبلة وجه من وجوه الحضارة الإنسانية(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب