• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ضربني .. وبكى

ضربني .. وبكى
نانسي خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/7/2014 ميلادي - 23/9/1435 هجري

الزيارات: 9010

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ضربني.. وبكى


"ضربني وبكى، وسبقني واشتكى":

مَثل يردده الكثير منا في الاجتماعات واللقاءات، تارة على سبيل إضفاء روح الفكاهة على مجالسنا، وتارة أخرى لتبديل الأجواء المتلبدة في بعض لقاءاتنا.

 

ولكن الطامة الكبرى حين تتحول هذه الأمثال إلى الامتثال في سلوكياتنا، ويصبح واقع حالنا "ضربني وبكى" وها هو "سبقني واشتكى"، والحقيقة: أنا المشتكي، وأنا المتألم.

 

فمن مثل (شعبي) إلى منهج (تطبيقي) سأوضح الموضوع:

وبداية من ساحة العمل، حيث يرصد أحدهم عطلاً في المؤسسة التي يعمل فيها، ولا يعلن عنه إلا عند تعيين الموظف الجديد، ويقول: "لاحظت أن هذا العطل حاصل منذ سنة"، فإنها حتمًا معادلة: "ضربني وبكى.."؛ أي: اتهمني بالتقصير، والتقصير بدأ من عهده، "وسبقني واشتكى" على الرغم من حلول سنة كاملة كان بإمكانه فيها أن يقوم بهذه التصليحات، فلمَ يا ترى لم يبادر؟!

 

ولا زالت الحالة التي عرضناها من التهرب من المسؤولية - وبالتعبير العامي: (قلب الطاولة على الآخرين) - محمولةً نوعًا ما، إلا أن هذه المعادلة توقد نيران الغضب فينا حين تكون شرعةَ ومنهاجَ أحد الزوجين، فيرتدي ثوب الضحية ويتغلغل في رداء المسكنة.

 

وأستدير مع عقارب الزمن إلى يوم التقيتها، وكان الذهول يرتسم في كل لمحة من ملامح وجهها بعد أن خرجت من جلسة يفترض أن تكون جلسة (حبّية)، كما سماها الزوج، لتتصافى القلوب بعد سنين من إلقاء كامل المسؤولية على كاهل هذه الزوجة، وبعد سنين من التقطير - بعبارة لبقة - والهروب من واجباته كزوج، وحقوقها كزوجة، وكانت المكافأة أن يتزوج خادمتها لتتكافأ معها. وإن كان الزواج بثانية حقًّا شرعيًّا هو خارج نطاق البحث، فإن مسألة التكافؤ هي موضوع البحث والتحري، خاصة وأن الإنسان قد يعاود كرَّة الزواج بمن هي أفضل؛ أي: لأنها أكثر جمالاً وأكثر علمًا، أو أعرق نسبًا وحسبًا، وأفضل مكانة اجتماعية، أما أن ينسف هذه المعايير فلسان حاله عندها: إن هذه التي تخدمك هي أفضل منك، وعندها يخلق عند الزوجة الأولى سؤالٌ كبيرٌ: بماذا قصرت؟ وماذا وجد عندها ولم يجد عندي؟ ألَمٌ نفسي وشعور بالنقص يتولد عند المرأة، وهذا ما يؤاخذ عليه شرعًا، فأين الرفق بالقوارير وبرقة مشاعر القوارير؟!

 

ولكن لأعُدْ إلى لب الموضوع، وهو الجلسة (الحبية) التي تغيرت فيها الأقوال، وتبدلت التصريحات، حتى وصلت إلى حد أصبحت فيه تكاليف العرس دينًا على الزوجة، وكل ذلك ليجردها من مؤخر صداقها، فقل لي أيها المحسن: هل من فاتورة بما أطعمتها خلال سنين العِشرة! ولعل القوائم لم تنتهِ بعد، ففعلاً: (يا عيب الشوم).

 

وهي لا زالت تجري على لسانها عبارات تحترم (عشرة السنين)، وتقف على حدود: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾ [البقرة: 237]، وأتذكر في هذا المقام قول العلماء: سُمي الصداق صداقًا؛ لأنه يدل على صدق الرجل، فأين أنت يا صدق وقد ضربني وبكى وسبقني واشتكى؟!

 

وروى الحافظ ابن الجوزي في "مناقب الإمام أحمد بن حنبل" عن تميم الرازي قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: قلت لأحمد بن حنبل: كيف تخلَّصت من سيف المعتصم وسوط الواثق؟ فقال: لو وضع الصدق على جرح لبرأ".

 

وأقول: لو وضَع هذا الزوج الصدق على جرح زوجته لطاب جرحها، ولسامحته وطوت الصفحة السوداء لتفتح معه صفحة بيضاء.

 

والمرأة تلين بسرعة، وقد جبلت على الرقة والحنان، وإن كان الاعتراف بالخطأ فضيلة، فالاعتراف بالتقصير مع الزوجة وبعدم استيفاء حقوقها فضيلة وشجاعة يستحيل ألا تقدرها الزوجة، وكما قال الحارث المحاسبي في "رسالة المسترشدين": (وآثر الصدق في كل موطن تغنم)، وترجمته بالعامية: (احفظ خط الرجعة).

 

أما الاحتيال و(اللف والدوران) فيُسقط الزوج من عينها، ويُفقده احترامه، بل ويُخرجه من قائمة الرجال المحترمين، وقال إياس بن معاوية المزني: "إن أشرف خصالِ الرجل صدقُ اللسان، ومَن عدم فضيلة الصدق فقد فجع بأكرم أخلاقه".

 

وعسى ولعل أن تقع هذه السطور بين يدي الزوج المداهن والزوجة المذهولة، خاصة وأنني على معرفة شخصية بهما، وأتمنى أن يعود هو إلى صوابه، وتفوِّض هي أمرها إلى ربها وتأخذ بحظها من العفو والتسامح، ولكن يبقى سؤال عالق في ذهني: (هل يتمسكن الرجال)؟! ومع كل الاستنكار: فأين زمن الرجال!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حجية بن المضرب

مختارات من الشبكة

  • متزوجة منذ شهرين وزوجي ضربني مرتين(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي ضربني، فكيف أتصرف معه؟(استشارة - الاستشارات)
  • ضربني زوجي فماذا أفعل ؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي ضربني وأصابني في رأسي فهل أطلق؟(استشارة - الاستشارات)
  • طلبت الطلاق ولا أفعل ما يطلبه زوجي(استشارة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • من أنواع الاختصار في النحو: نائب الفاعل والتنازع والاستثناء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حسرة العربي (قصيدة)(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • شدة جمالي ونظرات الرجال(استشارة - الاستشارات)
  • منصوبات الأسماء في اللغة العربية(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/2/1447هـ - الساعة: 11:41
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب