• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الرؤية قبل الزواج

الرؤية قبل الزواج
محمد الفرجي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/6/2014 ميلادي - 24/8/1435 هجري

الزيارات: 8530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرؤية قبل الزواج


على ذلك المقعد الخشبي الصغير في شارع فؤاد الأول في عصر اليوم الثاني من شهر رمضان المبارك التقيت بجليسي الفرنسي حسب الموعد المضروب. وبعد ربع ساعة تقريباً تحدثنا خلالها عن أحوال الطقس ولطافة النهار سألني عن رأيي في المرأة التي تأتي بيت زوجها وهي لا تعرفه قبل ليلة زفافها قائلاً:

أوليس من الغبن لحق المرأة أيضاً أن لا تعرف زوجها أو لا تتعرف به قبل القران؟ فقلت له: هنالك أمران أحدهما ديني والآخر اجتماعي.


أما الديني فإن الشارع يبيح للخاطب أن يرى من يخطبها قبل الاقتران بها ولا بأس بذلك.


وأما الأمر الاجتماعي الذي أبطل هذه القاعدة وحال دون تطبيقها إلا للخاطب المعروف بصدقه وأمانته هو ما حدث من سوء الأحوال وفساد الأخلاق وقلة الحياء في (النور والحرية) ولو عاد الزمن وأهله إلى الصلاح وطيب القلوب وصفاء السريرة لرأيت هذه القاعدة مطبقة حق التطبيق ولرأى الخاطب خطيبته قبل الزفاف. كما أن شبابنا المتخنث المتشبه بالنساء لو أبيح له رؤية العذارى في خدورهن حسب القاعدة المارة الذكر لأخذ يتاجر في رؤية النساء الآمنات وادعى الزواج ادعاء ولذهب من بعدها يثني على هذه ويمدحها ويذم تلك ويقبحها فتنفق الأولى وتبور الثانية وتشمئز منها النفوس وتنالها الألسنة زد على ذلك التشدق والتحلي بالكلام بالمجالس العامة حيث يقول: (لقد رأيت ابنة فلان زوجة فلان بأم عيني وما رأيت أجمل منها قط، فيا لإدبار حظها، ويا لسوء طالعها، لقد وقعت بين براثن نمر مفترس شرس الطباع خشنها لا يقدر للورد والزهر قدره) وربما كان زوجها مقلاً أو قبيح المنظر أو... أو.... أو غير ذلك فتراه يتشدق بأمثال هذه الأقاويل القبيحة مما يوغر صدور المستمعين فيسعون جهدهم لفصل تلك الآمنة في خدرها عن زوجها ليحضوا بها ويبلوا صدورهم ويطفئوا غليلهم فيقوم عندها ذووها ليذودوا عن حياضهم وشرفهم فتقع الفتنة بين المسلمين ﴿ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ﴾ [البقرة: 191]، فتتفرق القلوب وتكثر الضغائن وتراق الدماء وتزهق الأرواح البريئة ويصبح السبيل سهلاً معبداً للطامعين لينالوا أغراضهم ويصيبوا أهدافهم ويتحكموا بأولئك الأبرياء حسبما توحيه إليه أهواؤهم ويصبح أولئك أرقاء لهم أذلاء بنظرهم جزاء تفرقهم وتشدق المتخنثين منهم وكذبهم ونيل أعراض بعضهم البعض. كل ذلك كان ولا زال سبباً في منع رؤية الرجل المرأة قبل ليلة الزفاف. فهل أنا على الحق مصيب فيما أقول أم لا؟ فقال: جليسي نعم ولكن نحن لا نرى مثل ما تقول في بيئتنا ومحيطنا. فقلت: أجل، إن أمثال ما سردته لك كثير. وإن حوادث الاختطاف والانتحار كثيرة مشاهدة وظاهرة للعيان وغير ذلك من الأفعال الفظيعة التي تقشعر منها الأبدان ما سببها غير ذلك وإني لعلى الحق فيما أقول. وإليك قصة صغيرة أسردها على مسامعك تصديقاً لما أقول وحجة بالغة وبرهاناً واضحاً.


يحكى أن (فناناً) بارعاً في الموسيقى مر ذات يوم تحت شرفة قصر أكل الدهر عليه وشرب، فإذا به يسمع هدهدة أم لابنها بلحن عذب وصوت شجي فوقف مدهوشاً في مكانه كأن قدميه سمرتا أو ربطتا بأمراس كتان إلى صم الجنادل إلا أنه استفاق من نشوته هذه على صوت رجل واقف بالباب يدعوه للضيافة فلم يكن من الفنان غير الإجابة وتلبية داعيه. فدخل وقد ملكت عليه صاحبة ذلك الصوت مشاعر نفسه وحلت في سويداء قلبه، فجاءت ربة المنـزل وقدمت لزوجها وضيفه الطعام وذهبت إلى سرير ابنها النائم. غير أن الضيف أبى تناول الطعام إلا إذا تناولته معهما ربة المنـزل. فدعا الرجل زوجته فلبت النداء وجلست معهما تساير ضيفها بالطعام ومن ثم دعا الضيف مضيفه لمنـزله. وهكذا تبودلت الزيارات وأخذت تشتد أواصر الصداقة بين الطرفين وخصوصاً بين الفنان والمرأة زوجة صاحبه؛ حتى أدى به الأمر إلى إغرائها على الفرار معه لتشتغل على المسارح وتكسب الأموال الطائلة فأطاعته وهربت تاركة خلفها ابنها الصغير وقد أوشكت مرارته أن تنفطر من البكاء ولم ترق له. فلما جاء والده ورآه على هذه الحال تحقق الأمر ورثي لحال الطفل وأقسم أن يطعمه قلب أمه القاسي الذي لم يرحم صغر سنه ولم يرع العهود الزوجية. فطفق يفتش عنها حتى أعياه ذلك. فلما كبر الولد وترعرع سأل أباه عن أمه فأجابه بأنها ماتت. ولم يفتأ الزوج يفتش عن ضالته خفية حتى عثر عليها وهي على أحد المسارح تنشد أنشودة اللوعة والفراق. إلا أنه لما رآها توارى عن الأنظار حتى إذا انتهت من حفلتها وذهبت لمنـزلها اقتفى أثرها وتريث حتى الشطر الأخير من الليل. ثم تسلق الجدار وانقض عليها انقضاض الصقر ونـزل عليها نـزول الصاعقة وكمم فاها واستل مديته الحادة وقال لها: لِمَ لم ترحمي ذلك القلب الصغير الذي لم يذنب إليك ولم ترعي العهود والقسم؟ ثم أغمد مديته في صدرها وانتزع قلبها وحمله إلى ابنه وطبخه وأطعمه إياه براً بقسمه!


وكان كل ذلك جزاء ثرثرة متشدق في أحد المجالس حيث قال: إن زوجة فلان جميلة الطلعة بديعة الصوت جذابة النفوس كأنها الهزاز بصوتها والملوك بحسنها فسمع ذلك الفنان قوله فطفق يبحث عنها حتى وجدها وكان ما كان من أمرها؛ فما رأيك بعد ذلك يا صديقي أحقاً كان ما قلته إليك أم لا؟ فقال إن هؤلاء ما هم إلا مسيحيون فقلت في نفسي: لقد أوقعته في الشَّرَك وأجبته قائلاً: ها أنك أقمت الحجة بنفسك على نفسك، فالدين الإسلامي لم يأمر عبثاً بحجب المرأة ومنع خاطبيها عن أن يجتمعوا بها. فها انك رأيت نتيجة هذه المرأة وما حدث لها مع أنها متزوجة فكيف بالعذارى اللواتي قلوبهن هواء. وكيف حال إحداهن إذا رأت شاباً جاءها خاطباً جميل الطلعة وقد آب عنها ولم تعجبه وجاءها غيره فلم يكن على جمال سابقه فعقد له عليها، ألا تتقد في صدرها تلك الحجرة التي خلفها الخاطب الأول حتى يتعكر صفو عيشها ويكدر وتنفر من زوجها وتستسلم خفيةً لمن بهرها جماله وأحبته هذا إن لم يطلقها زوجها. أما إذا طلقها فلا تسل يا عزيزي عما يكون منها بعدئذ. وأخيراً أسألك رأيك فيما سردته عليك. فما كان من جليسي غير الإقرار بما قلته له والموافقة على ذلك. ثم قال لي: لقد انتهينا من ذلك، فما رأيك في طلاقكم المرأة وسراحها كما لوحت به أثناء حديثك؟ فقلت له: أما وقد آذنت الشمس بالغروب وحان وقت الإفطار أرجو أن يضمنا مجلس آخر نرجي إليه هذا الموضوع وأعني بذلك غداً إن شاء الله حيث نضعه على بساط البحث ومنصة التشريح ونوفيه حقه والآن إلى الملتقى. فودعني مؤكداً على أن اللقاء في اليوم الثاني على ذلك المقعد ليطلع على ما سألني عنه، ومن ثم يحم كل منا شطر منـزله على أمل اللقاء ثانياً حسبما التقينا بعد الوعد الأول. اهـ


المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثانية، العدد السابع، 1356هـ - 1937م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دعوة إلى الزواج
  • الزواج وهناءة الحياة
  • فتياتنا والخوف من الزواج
  • الاختيار فِي الزواج
  • أين أنا بعد الزواج ؟ ( برقية عاجلة )
  • فوائد الزواج
  • من أهداف الزواج في الإسلام
  • وضوح الرؤية في الحياة وقود النجاح
  • إثبات رؤية المؤمنين لربهم
  • مفهوم الرؤية
  • النظر إلى المرأة قبل الزواج
  • مراكز الرؤية بين التحديات والطموح: دراسة حق الرؤية من قانون الأحوال الشخصية بدولة الكويت

مختارات من الشبكة

  • القضية الفلسطينية بين الرؤية الدينية والرؤية القومية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رؤية الهلال في كل بلد وتحديد المسافة بين البلدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأربعون العقدية: حديث الرؤية(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الإصلاح والتجديد في الفكر الإسلامي بين الرؤية الاستشراقية والإسلامية: دراسة مقارنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الرؤية الاقتصادية السليمة للمال(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • تكرار الرؤية الشرعية(استشارة - الاستشارات)
  • مصير علم الاجتماع في العالم العربي المعاصر بين الرؤية والتجديد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أثر تطور موازنات الإدارة المحلية لتحقيق الرؤية الوطنية 2030 في المملكة العربية السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عرض لكتاب الرؤية الإسلامية لسلوك المستهلك(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أسباب الهزيمة وتغيير الرؤية البصرية لدى فريقي بدر(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب