• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

أنت غريب، فهل أنت مرفوض؟

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2014 ميلادي - 27/7/1435 هجري

الزيارات: 8741

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنت غريب، فهل أنت مرفوض؟

 

أشعرُ بك حينما تروي لي قصَّتك مع الغير منذ نزلتَ ضيفًا في رحاب مساكنِهم ومجالسهم ومقرَّات عملهم.

 

أفهمُك جيدًا أيها الغريب حينما تحبس دمعتك بالقوة حتى لا أراها على وجنتَيْك؛ لأنك تريد أن تتماسَك أمامي، خُذِ الأمور على سجيَّتها، فمن حقِّك أن تصرِّح بما أنت فيه من قسوة البشر عليك ومعك.

 

أتابع حديث الجراح بنظرة ثاقبة إلى ما أنت مُقبِلٌ عليه من قرارات، حتى لو أخفَيْتَها عني، فإني لها واعية؛ لأنها نفسها قرارات المعذَّبين في الأرض في إحدى الفترات من فترات الظلام، لكن ستكبَرُ حتمًا بعد هذا الإحساس، ولست ترضى أن تبقى صغيرًا حتى لا يحلو لأحد تجريب الحِيَل معك.

 

تكلَّم على سجيَّتك، ولا تنشغِل بي أو بقلمي، فكلانا يعي مسؤولية الآخر تجاه هذه المواقف.

 

تكلَّم بكل حرية؛ فلست أعيب فيك قولاً أو لقطة من ماضيك.

 

انسجْ ما شئتَ من مشاعر لِمَا آل إليه الحنين في غير حضنه المناسب له.

 

ما أرجوه منك أن تسمح لي بالتعقيب مرة على مرة، أو بين الفينة والأخرى؛ لأنك بكلامك حتمًا ستُوقِظ فيَّ نفس الشعور، وتزعزع ماضيَّ من مكانه، فلطفًا تقبَّل مني انقطاعًا؛ لأني أنا الأخرى أرتاح لما أشطارك الرأي في قضايا صامتة وباهتة وغامضة.

 

وإليك هذه الأبيات الرائعة من قول الأخطل؛ لأُضفِيَ رونقَ الأنين إلى محمل الجد من قولك:

ولو أبصرَتْني دَعْدُ في وَسْطِ زورقٍ
وقد هاجت الأرواحُ من كلِّ جانبِ
ونفسي على مِثل السنانِ مقيمةٌ
لِمَا أحدثتْ في الماءِ أيدي الجنائبِ
إذًا لرأت مني كئيبًا متيمًا
يحنُّ إليها عند تلك النوائبِ
ويذكرُ منها وصْلَها وحديثَها
على حالة تُنسي لقاءَ الحبائبِ

 

نعم لزامٌ عليك أن تفضي لمن تثقُ فيهم؛ حتى ترتاح ويرتاح قلبك المُنهَك بغدرِ مَن عرَفك وأَوْدعك خيانةَ الصحبة في طبقٍ من أمان مزيَّف، ساعتها لم تكن تدري أن البساط يُسحَب من تحت قدمَيْك وأنت تُغنِّي وتثقُ وتُردِّد أحلى كلام.

 

أنا لا ألومُك أو أنتقدك، بل أُثنِي على طيبتك التي هي عُنوان خُلُقك الكريم، وهي سبب الحرب المعلنة عليك، خاصة أنك تغرَّبت عن أهلك وجيرانك وأحبابك إلى بلد لست تعرفُ شرقَه من غربه، ولا ماءه من ترابه؛ لأنك جديد في هذا الوطن، ويكفيك أنك مهتم بكيفية التأقلم؛ حتى لا تمرض ولا تحزن، ولا تندم أنك في يوم من الأيام اخترت الرحيل.

 

يسكن في مسمعي الصوت الآن؛ لأن الألم بادٍ على وجهك، ولست أزيد انتباهًا على آخر، بل إني في انصرافٍ لحين أشعر أن المجلس خالٍ من أي اضطراب لوجع الأيام، إذًا لا تقلق إن لم أُكمِل معك رحلة الصراحة عما قاسيتَه ممن نصب لك حفرة، ولولا دعاء المحسنين لك، وأعمال الخير والبر، لكنتَ سقطت فيها من زمان، نعم هي الحقيقة النائمة بالقرب منك.

 

هذا واقع الدنيا، اليوم يجرُّك الغدر في مركبة الثقةِ المزيفة، في حين الكفن ينسجُ لك في الغياب، وأنت سارح في بحر الائتمان بغير موج عالٍ يوقظك من سباتك، صدقًا ما أصعبَها من مغامرة لولا يدُ اللهِ الحانيةُ التي تلطف وترأف بالعباد الطيبين أمثالك، فاسجُدْ طويلاً لمن لطف بك وأنقذك من هفوات الحاقدين.

 

تُرَى لولا لطف الله بك، هل ستتبع السراب مثلما يتدلَّى الدلو إلى عمق الضياع في عمق النكبة، لتقع إلى غير رجعة؟

صدقًا ما أوحشه من اغتيالٍ في صمت للضمير واللسان عمَّن يحب أن يجرع الغير من كأس الحزن والفشل والضياع عمدًا، لكن ثِقْ أنك في مرتبة الكرماء؛ لأنك أكرمت نفسَك في أنك لم تكذب ولم تنافق ولم تخدع، وما أصابك لم يكن ليخطئَك، لكن توقَّف عند هذا الحدث، وصحِّح موضع خطواتك، فإن كنتَ تدنو من موج البحر في انزلاقٍ لقدميك فاحذَر مرةً أخرى أن تستأمن دفءَ الماء فتركن للغفلة، وتزل قدماك إلى العمق، أَوَليست الأفعى رطبة الملمس، وبين أنيابها السم الغادر؟

 

توقفتُ لأستمع الآن بتركيزٍ لسؤالك حينما سألتَني: لِم يحدث هذا معك في حين أنك لم تفعل شيئًا؟

سأجيبك: أنك ناجح ومتفوق ومتميز؛ ولذا كنت محطَّ الأنظار من كل صوب، ثم لا أحد سيحبُّ نجاحك ما عدا أنت بذاتك، وفي قرارة ذاتك، ولذاتك التي تعذَّبت طويلاً في أن تنتصب قامتها إلى فوق.

 

والآن هل لك سؤال آخر، وإلا نختم الكلام بطيب التمني؟

نعم هو سؤال أخير: إن كنت لم تحسن التعامل حينما أودعت سرَّك في غير مستودعه؟

 

أقول لك: سرك بينك وبين نفسك، ولسانك حصانك إن صُنْتَه صانك، وإن خُنْتَه خانك، ثم أولى الناس بصحبتك هي أمك، ولك في منهج السنة النبوية أحلى الكلام وأعطر الدليل من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فأرجو أن تعيَ جيدًا دروس الحياة في أن لا أحد يستحق الثقة والحب الكبيرينِ ما عدا اللهَ سبحانه وتعالى، وبعدها انتقِ لك من الصحاب بعد استخارة في صلاتك؛ لأنك لا تدري أين الخير وفيمَن.

 

لا تَأْسَ على ما أصابك، فهو خير لك، فجميعُنا لا يزال يتعلم ويتمرَّن ويتدرب في هذه الحياة، ما دامت فيها مشاريع وإنجازات ومستقبل ينتظر منا الإتقان والجد أكثر.

 

توكَّل على الحي الذي لا يموت، وضَعْ نفسك غريبًا في هذه الدنيا أو عابر سبيل؛ حتى لا تحزن على ما فاتك، ولا تفرح بما هو آتٍ، وتأكَّد أن الغريب مرفوضٌ بمبادئه وخُلُقه الرفيع، لكنك مستحسن عند مَن يعرفون قيمتك وقدرك، فلا يزال الخير في هذه الأمة، فقط تعلَّم من تجاربك، واستفد من محنتك التي ستتحوَّل إلى منحة، والتي فيها الخير الكثير في طياتها، وأنت لا تعي ذلك، تفقَّه في دينك، وأحسن الظن بالله، ولا تحمل همومًا كثيرة فلا شيء يستحق اهتمامًا سوى مرضاة الرب.

 

والآن وبعد أن استمعتُ إليك وأجبتُ عن أسئلتك، دورك لتجيبني: هل حقًّا الغريب مرفوض؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التبريرات المرفوضة
  • الحوار المفروض والحوار المرفوض
  • النقد المرفوض
  • مرفوضون
  • ناولني يراعا جديدا

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة الغريبين ( غريب القرآن وغريب الحديث ) ج (2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الغريب المطلق والنسبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أنيس الغريب وجليس الأريب في نظم الغريب للجلال البغدادي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة كتاب الغريبين: غريبي القرآن والحديث(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • شرح حديث: إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • شرح حديث: بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • قصائد مجموعة أولها: ليس الغريب غريب الشام واليمن لعلي بن الحسين(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • هل يوجد فرق بين الفرد والغريب عند المحدثين؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
4- شكر موصولا
أ.سميرة بيطام - الجزائر 05-06-2014 07:31 PM

الشكر لكم الأخ محمد من أرض الكنانة مصر الغالية..
لا يهمك في الناس لأن إرضائهم غاية لا تدرك، المهم مرضاتك لله.. نعم نحن غرباء و لكن طوبى لنا...

3- نعم مرفوض
محمد رفعت - مصر 04-06-2014 01:27 PM

نعم مرفوض لأنه ظن بالناس خيرا نعم مرفوض لأنه تفوق عليهم نعم مرفوض لأنهم تعامل معهم بالإحسان نعم مرفوض لأنه طلب العيش بالحلال نعم مرفوض مرفوض مرفوض ولكنه عند الله مقبول ومحبوب " ليت الذي بيني وبينك عامر   وبيني وبين الناس خراب " قلت مرفوض لأنني جربت كل تلك المواقف مع أناس كنت أظن أنهم على خير في بلاد المسلمين ولكن خاب ظني في الكثير الا من رحم ربي.. أشكرك أستاذة سميرة لأن المقال أظنه مفصل لي ولكن لي رب كريم أدعوه دائما في السراء والضراء ومن كان مع الله لا يلقى للبشر بالاً . أشكرك شكرا جزيلا أستاذتنا الكريمة.

2- مشكورة مرام
أ.سميرة بيطام - الجزائر 31-05-2014 01:53 PM
شكرا مرام..حينما يمر شحص بنفس تجربتك حتما سيحس بك..المشكل اليوم هو أن الناس فقدوا الإحساس بالغير لأنهم يهتمون بالماديات كثيرا و هو ما أفسد العلاقات الاجتماعية.
1- بدون تعليق
مرام - الجزاىر 28-05-2014 01:56 AM

ما يحس بالجمرة غير لي كواتو

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب