• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

أساسية القدوة ودور الأسرة في ذلك

أساسية القدوة ودور الأسرة في ذلك
أحمد إبراهيم عصر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2014 ميلادي - 6/7/1435 هجري

الزيارات: 35575

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أساسية القدوة ودور الأسرة في ذلك



يقول تعالى في محكم التنزيل: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، وفي هذا بيان لأهمية القدوة في حياة الإنسان المسلم، ومدى تأثيرها على تصرفاته وسلوكياته، ومسار حياته بصفة عامة، ويوضح لنا الله في كتابه العزيز أن خير قدوة للإنسان المسلم يجب أن تتمثل في خير البرية محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد ذلك يوضح لنا أيضًا ضرورة انتقاء الأشخاص الذين نقتدي بهم في حياتنا ونقلدهم، خاصة أن التقليد سمة بشرية لا غنى عنها.


ولكن هذه السمة يجب أن يتم استغلالها في المسار الصحيح لها، وأن نُعمِل عقلنا عند اختيار قدوتنا في كافة المجالات؛ فالقدوة الحسنة تُعِين على التقدم والنجاح وتحقيق الأهداف المنشودة، وعلى النقيض القدوةُ السيئة التي قد تهوِي بمن يقتدي بها في ظلمات لا يرى فيها الإنسان يديه من شدتها، وبما أن القدوة دائمًا ما تتشكل من المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، يبرز لنا دور الأسرة والوالدين في مساعدة أطفالهم وأبنائهم على اختيار الصُّحبة الصالحة التي تساعده على اختيار القدوة الحسنة، والابتعاد عن القدوة السيئة.


وفي هذا السياق يقول الدكتور/ سيد عبدالفضيل، خبير التنمية البشرية:

إنه لا شك أن القدوة في حياة الإنسان أمر غاية في الأهمية؛ حيث إنها تكون عاملاً مهمًّا في التأثير على سلوكيات الإنسان ومستقبله، وإذا ما تحدثنا عن القدوة الحسنة فسنجد أنها من أكثر العوامل التي تساعد على النجاح في حياة الإنسان، وأنها من الأمور التي يجب أن يغرسها المربُّون في نفوس أبنائهم منذ نعومة أظفارهم، مشيرًا إلى أن القدوة تُعَدُّ عمودًا أساسيًّا من أعمدة الأسرة، والتي تؤثر تأثيرًا مباشرًا في العملية التربوية.

 

وأضاف "عبدالفضيل": إذا كانت هناك عوامل أخرى لها تأثيراتها على العملية التربوية داخل الأسرة، فإن هذه العوامل الأخرى لن تُجْدِيَ نفعًا بدون قدوة حسنة يتربى عليها الأبناء أو الأطفال داخل الأسرة، مشيرًا إلى أن القدوة السيئة قد تهدم كلَّ ما تَبْنيه الأسرة والأهل من قِيَم وأخلاق في نفوس الأطفال، وأن نتائج هذه القيم في ظل وجود القدوة السيئة ستكون عكسية في الغالب الأعم.


وأوضح خبير التنمية البشرية أن القدوة الحسنة يجب أن تكون قدوة ناجحة من الناحية العملية والنظرية؛ لأن الاقتداء بأشخاص يغلِب عليهم الجانب النظري فقط يكون له تأثيراته السلبية على المقتدين بهم، مؤكدًا أن الدين الإسلامي الحنيف لم يعرف على مر التاريخ العالِمَ الذي يقول ما لا يفعل، أو العالِم الذي لا يبذل من الجهد والتعب ما يساعده على الوصول إلى ما يصبو إليه، ومشيرًا إلى أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم يُعَدُّ خيرَ مثال لخير قدوة نقتدي بها في ديننا ودنيانا.


ومن جانبه أكد الدكتور محمد الششتاوي، أستاذ علم النفس الاجتماعي على أن غياب القدوة في حياة الإنسان يعد أمرًا في غاية الخطورة، لا سيما أن الإنسان يحب تقليد الآخرين بفطرته، وأن غياب هذه القدوة التي يقتدي بها الإنسان يجعله يتجه - بإرادته أو بدون إرادته - إلى الاقتداء بقدوة سيئة، مشيرًا إلى أن هذا الغياب للقدوة الحسنة في حياة الإنسان يكون له تأثيره على المدى البعيد في بناء الأجيال؛ حيث إن ذلك يقضي على روح العمل وتبديد الطاقات، لا سيما لدى الشباب الذين يُفْتَرَض أن يكونوا هم سهم انطلاق المجتمع، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تربية جيل ضعيف غير قادر على النهوض بالمجتمع.

 

وأوضح "الششتاوي" أن هناك بعض المعايير التي يجب أن يراعيها الإنسان عند اختيار قدوته، لعل من أهمها إعمالَ العقل عند الاختيار، وأن يكون الاختيار ناتجًا عن تحليل وتمَعُّن دون تسرُّع، والاجتهاد في التمييز بين ما هو حق وما هو باطل، مشيرًا إلى أن من هذه العوامل والمعايير أيضًا حُسْنَ اختيار الأشخاص الذين نضع ثقتنا فيهم، سواء كانوا قدوة في حياتنا أم لا، مشيرًا إلى أن أكثر ما يُوقِعُنا في خطأ اختيار القدوة غير الصحيحة وضعُ ثقتنا فيمن يستحق ومن لا يستحق.



وأضاف أستاذ علم النفس الاجتماعي أن الطفل وهو في سن العاشرة يبدأ في تكوين سلوكه الذي يغلِب عليه في هذه المرحلة صفةُ التقليد لكل من حوله، ولكل ما يراه، سواء داخل البيت أو في المدرسة أو في الشارع، فضلاً عما يشاهده من خلال شاشة التليفزيون والإنترنت، مؤكدًا على أن الأبوين يُعَدَّان أكثر الأمور المحيطة بالطفل التي تؤثر عليه بشكل مباشر، وفي الغالب الأعم يُشكِّل الإنسان قدوته من هذه البيئة المحيطة به، فلا بد أن يوفر له أبواه القدرَ الكافي من البيئة الصالحة التي تساعده على اختيار قدوته، والتي تساعده على تحقيق النجاح في حياته، والتي تُعينُه على اختيار قدوة حسنة صالحة تدفعه لكل خير.



ومن جانبها تقول الدكتورة هبة سامي، خبيرة التطوير الذاتي والاجتماعي:

إنه إذا كانت القدوة السيئة تعني الاقتداءَ بأهل الباطل وتقليدهم فيما يفعلون من أمور سيئة، فإن الدورَ الأكبر في التخلص من هذه القدوة السيئة يتم إسنادُه بدرجة كبيرة إلى الوالدين الذين يجب أن يساعدا طفلَهما على التخلص من أي قدوة سيئة، والاقتداء بالقدوات التي تساعدهم على الوصول إلى ما يصبُون إليه في حياتهم، مشيرة إلى أن الأبوين ينبغي أن يكونا هما أولاً قدوة حسنة لأبنائهم، وألا يجعلا أبناءهم وأطفالهم يرونهما غير صالحَيْنِ للاقتداء بهم، ومن ثَمَّ يبحثون عن قدوة من خارج الأسرة.


وتشير "هبة" إلى ضرورة أن يكون هناك نوع من الاحترام المتبادل بين الزوج والزوجة، لا سيما أمام أطفالهما؛ لأن ذلك يُعَدُّ عاملاً أساسيًّا في تكوين سلوك إيجابي لدى الطفل، مؤكدة على أن التعامل بطريقة لا تحظى بالاحترام بين الأبوين قد يكون له نتائجه العكسية على سلوك الطفل نتيجة فقدانه لاحترام والديه، في الوقت الذي يجب أن يُشكِّل فيه الأبوان المصدر الأساسي للأخلاق الحميدة والسلوك الطيب الذي يكتسبه الطفلُ على مدار مراحل تربيته المختلفة.



وأكدت "خبيرة التطوير الذاتي" على ضرورة أن يكون للوالدين دور بارز في تحديد أصدقاء أطفالهم، لا سيما أن الأصدقاء الذين يحيطون بالإنسان يكون لهم دور كبير في تشكيل سلوكه، وفي اختيار القدوة الصالحة أو السيئة، موضحة أن أصدقاء السوء كُثُرٌ، وهنا يكمن الدور الأسري في ذلك من خلال التوجيه والإرشاد والنُّصح الدائم من قِبَل الوالدَيْنِ لأبنائهم كي يُعَلِّمَاهم كيف ينتقون أصدقاءهم، وما هي سُبل الابتعاد عن الأصدقاء غير الصالحين الذين قد يوقعونهم في الضرر؟ لا سيما أن الطفل في مراحله الأولى لا يكون قادرًا على التمييز بين الصديق السَّويِّ والصديق غير السويِّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية عن طريق القدوة الصالحة
  • القدوة الحسنة
  • أهمية القدوة
  • الإعلام والتربية بالقدوة
  • أهمية دور الأسرة في التربية
  • مفاهيم خاطئة تضعف تأثير القدوة

مختارات من الشبكة

  • الأسرة هي الركيزة الأساسية في العملية التعليمية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إضاءة: المقومات الأساسية للحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دورات جديدة لأساسيات الإسلام بخمس قرى في جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اكتمال دورة أساسيات الإسلام بمدينة بخشيساراي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العشرات يشاركن في دورات أساسيات الإسلام بشبه جزيرة القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مسابقة القرآن ربيع قلبي و200 شخص يتعلمون أساسيات الإسلام في تتارستان وطاجيكستان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مبادئ أساسية في الترجمة الأدبية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اختتام فعاليات مسابقة المعارف الأساسية للإسلام بمدينة مومشيلغراد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • استمرار دورات أساسيات الإسلام وقراءة القرآن في مدينة سيفاستوبول(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تخريج دفعة جديدة من طلاب دورات أساسيات الإسلام في تتارستان(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/12/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب