• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أين دليلي ؟ ومتى براءتي ؟

أين دليلي ؟ ومتى براءتي ؟
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2014 ميلادي - 19/6/1435 هجري

الزيارات: 7111

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين دليلي؟

ومتى براءتي؟

 

لطالما سرحت أيها المظلوم في دنيا خذلت فيك صراحتك، لطالما ناشدت - أيها العظيم بصبرك - قلوبًا أحببتها كثيرًا؛ لأنها تَثِق في صبرك، لكنها تفرقت وبالقصد أرادت لك البكاء وحيدًا في ظلمة الليل اللجي الساكت سكوت الأموات في القبور، لطالما صرخت وتكلمت كلاما عريقًا في أنك ماضٍ في قول كلمة الحق حتى تلقى الله سعيدًا..

 

أختاه...

لك خصيصَى شوقي وحبِّي الخالص في الله، سامحيني على ضعفي أمامك بالبكاء، سامحيني على تقصيري ولكن عبراتي أفقدتني سيل المُنى في أن ألتقط شظايا الأمل من هنا وهناك، فأهديك باقة من ورود الأمل أن صبرًا يا أختاه؛ إن الله مُخلِّصك مما أنت فيه من عذاب، وإني أحضن فيك عزيمتك في أنك حقًّا مقدامة، لستُ أُجامل فيك قوة خيالية، ولكني أراجع معك فصول الظلم من سنوات خلت، حين أفسد الحقد عنك سعادة هي من حقك في أن تفرحي وتضحكي وتُناشدي السلام مع مَن تحبِّين..

 

لم تكوني إنسانة عادية حينما كبَّلتك المِحَن وقيَّدتك المظالم لتركني وحيدة في زاوية من زوايا الاحتساب؛ لأنه لا أحد أجاب عن تظلمك الذي لمحتُه في بريق عينيك، فاحتفظت لك بأجمل لقطة حينما سجدتِ طويلاً وأنت تشتكين لله الواحد الأحد في ثقة عظيمة، أحسستُ ساعتها أن أنفاسك ترصدت الحرية من على سجاد الطهارة، وفعلاً كان ما كان، وبعد سنوات خوالٍ أدركتِ ما حقيقة المصاعب التي رسمت طريقًا مُنعرجًا على طول مسيرتك، ولم تُفكِّري في يوم من الأيام أن تعودي من حيث انطلقت؛ لأنك أيقنت أنه قضاء الله، لك تحية تقدير لهذه الشجاعة ولهذا الرِّضا.

 

أختاه...

ما أحلاكِ وأنت تُصرِّين على قول الحقيقة في أنك كنتِ مظلومة بغدر الآخرين الذين أوهموك بحبهم لك، لطالَما اقتربوا منك وحفظوا منك طيبة قلبك، فقرَّروا أن يَقلِبوا حياتك جحيمًا، لم تكوني أختاه تدرين ما تخفيه لك الأيام، سوى أن حالك بدأت تسوء وصحتك تتحول من نضاخة النشاط إلى وهن الأداء والاستجابة لكل مطالب الجمال في الحياة، صِدقًا غُرِّر بك وأنت لا تعلمين، دسُّوا لك سمًّا وأنت لا تشكين، فكان سِحرًا يقطع الأمل في أحشائك، ولما حكيتِ لي عذابك لم أصدِّق أن كل هذا يَحدث لك وأنت لم تظلمي بعد بل لم تتجرئي، والأحق أن تربيتك لا تملي عليك سلوكًا مثل هذا، لكنه الابتلاء وهو حب الله لك؛ ليعوضك الخير مستقبلاً من حيث لا تدرين.

 

إنها كلمات أواسيك بها لأسكت صوت الأنين فيكِ، وإني حقًّا لأزداد ضعفًا حينما تَصرُخين رغمًا عنكِ، وفي نيتك السكوت المستمر ليكتب لك الصبر المَحمود.

 

كنت أرحل عنك لأسرَح قليلاً مع تساؤلات حيَّرت عقلي، فيما إن كان في الدنيا أشرار بهذا الحجم من الخبث والغدر؟ ولم أبغِ سؤالك حتى لا أزيد الوجع وجعَين، وفضَّلت أن أضع كل الاحتمالات في أن الحرمان يدفع بهذا الصنف من الناس ليؤذي غيره حتى لا يَبدو أكثر جمالاً وفي أبهى تُحفة من الإيمان الرائع، أو ربما لا يوجد خوف وخشية من الله في قلوبهم، فهم والشياطين سواء، لا يفرقون بين الحلال والحرام، فراحوا يُتقنون الشر وبكل أصناف المكر ليَصل الداء إلى المُستضعَفين أمثالك.

 

أختي...

صدقًا متاعب الدنيا كثيرة، ومنافذ الشيطان عديدة، وما أتفهَ صنفًا من البشر وهو يفتح على نفسه باب جهنم من أيسر الطرق - عافانا الله من فيح لهيبها.

 

أختاه الحبيبة...

لا تجزَعي ولا تحزني، فأنت في الحظوة الكبيرة أن اختارك الله للابتلاء حتى يعوضك خيرًا ومن حيث لا تشعرين، ثقي أن ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وثقي كل الثقة أنك في رحمة الله حينما تُسمعينه صوتك في ثلث الليل الأخير، فيكون أحنَّ وأرحم لك من الأمِّ بوليدها، ثم ثقي كل الثقة أنه مُفرِّج همك ومُظهِر لحقيقة أمرك، والذي أنت في تساؤل عن دليل لك تقابلين به مَن لم يَفهموا عنك معاناتك؛ لأنهم أساؤوا فهمك حينما انقلبت طباعك معهم من سيئ لأسوأ، وأنت في حدِّ ذاتك لم تفهَمي أنه غُرِّر بك، فرحتِ تبحثين لك عن مُسكِّن لآلامك، ومِن طبيب لطبيب غيَّرتِ وصفات العلاج علَّ هذا يفيد من ذاك، وأنت لا تدرين أن ما أصابك لا يستطيع الطبيب تقديم الدواء المناسب له...

 

أختاه الحبيبة...

لا تقلقي ولا تَحمِلي همًّا في أنك لم تتمتَّعي بلحظات الأمل حقيقة وواقعًا، لكني أقول لكِ: إن قربك مِن الله وقت الضعف هو البلسم الشافي لك، وسكوتك عما أنت فيه هو مفتاح الفرج لك، فلا يدخلك شكٌّ أنك لم تأخذي حظك من الدنيا، بالعكس لقد تعلمت الكثير من التجارِب والدروس، وعرفت قدرَ الله وقت الابتلاء، فلو لم تكن هذه المِحنة لما عرفت الله، ولما ازددت منه قربًا، فهنيئًا لك مرتبة الأمثل فالأمثل، ﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [يوسف: 110]، كانت هذه الآية إجابتي لسؤالك لي عن دليلك لمِحنتك، وأما إجابتي عن سؤالك عن فرصة براءتك أمام من تخلَّوا عنك أثناء المحنة، أقول لك: إنها في هذه الآية الكريمة: ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ﴾ [البقرة: 214].

 

أختي المبتلاة، صبر جميل والله المستعان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أين "أمة الإعلام" من الإعلام؟
  • العرب إلى أين؟!
  • أين أذهب هذا المساء؟!
  • أين دربي؟ (قصيدة)
  • أين كان أبوه حين صلبوه؟
  • غربة الشباب إلى أين؟

مختارات من الشبكة

  • هذا سبيلك لا سبيلي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • حينما تزهر الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • أجنحة تغردها الحروف (قصيدة تفعيلة)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • ردوا علي قميص يحيى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فهم المقاصد ووجوب الاجتهاد في اللغة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اسأل.. اسأل (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أنواع أخذ متى يكون الفعل أخذ من أخوات كاد ومتى لا يكون ؟ تعلم الإعراب بسهولة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الستر ... ومتى يكون(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • معنى الصوم وأنواعه ومتى فرض(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الأموال الزكوية، ومسألتان مهمتان؟ ومتى تبرأ ذمة مخرج الزكاة؟(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 


تعليقات الزوار
6- أحبي الله أكثر من البشر فذاك أمان لك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 20/04/2014 09:20 PM

إلى الأخت زينب من مصر:
لا تعتزلي الجميع.. انتقي رفقتك بحكمة و دقة.. نعم من حقك أن تحيطي نفسك بسياج الأمان ولا تفتحي بابه إلا لمن ترتاح له نفسك.. استفت قلبك وحاذري من تلون العباد معك.. فذاك شر لا بد أن تتفاديه.. ما يهمك أن تنامي مظلومة ولا تنامي ظالمة.. لأنك لو نمت ظالمة لن ترتاحي أبدا.. أشكرك أختي..

5- very good
عرين - فلسطين 20/04/2014 08:23 PM

صدقا كلامك وصل الى القلب .. كم من إنسانة تعاني أتمنى أن تقرأ المقال كل فتاة ... دام إبداعك

4- صبر جميل والله المستعان
زينب محمد - مصر 20/04/2014 07:55 PM

في الدنيا بشر كالشياطين يحتاج المرء أن يتحصن منهم كما يفعل مع هذه المخلوقات النارية التي تلتهب حقدا لكل
إنسان يحيا بحب الله
ولكن كيف أيعتزل الجميع أم يحيط نفسه بسياج ؟
كلماتك تلامس القلب وتطمئن النفس
بارك الله فيك وحفظك من كل شر

3- شكرا لشرحك المكتمل
أ.سميرة بيطام - الجزائر 19/04/2014 06:35 PM

شكرا لمساعدتك أخ أبوإلياس..ويبقى ما وقر القلب هو مفتاح النجاة والنجاح معا.. التقوى في القلب.. نعم التقوى في القلب ولولاها لاختلط الحابل بالنابل..

2- شكرا لك أستاذة سميرة
سارة - الجزائر 19/04/2014 06:26 PM

كيف لمن لا يفهم سلوك المغرر بهم..كيف لمن لا يلتمس الأعذار والمبتلى في صراخ أن أنصفوا ضعفي.. صدقا كلامك عطر وشذى وبلسم..
بارك الله فيك يا مبدعة..

1- نفع الله بك
أبو إلياس الرافعي - مصر 19/04/2014 03:53 PM

قولك: لأنهم أساؤوا فهمك حينما انقلبت طباعك معهم من سيئ لأسوأ!
فلو انقلبت إلى أحسن وأساؤوا، لكان حقا أن يغرر بها وتخدع!
لكن ما دامت أساءت لأسوأ فلهم الحق في أن يسيئوا فَهْمَها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب