• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

مهلا، سأكون في الموعد

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/4/2014 ميلادي - 7/6/1435 هجري

الزيارات: 6197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهلاً، سأكون في الموعد

 

ليس من عادتي ألا أفرح مِن قلبي لكل ما يَسرُّني في قمة من الرقي والإبداع لجعل الفرحة ترتسِم في أفق تطلُّعي، لستُ أتردَّد في زرع الأمل في كل مكان، حتى لو انطلَق رماد مِن مكان ما بالقرب من حضارتي، سأُحوِّل رذاذه إلى عبق من نسمات اليَقين في أن الحياة لم توجد هكذا للاجتهاد وانتَهى، فالمُنتهي منها هو رواسب الماضي، دعنا والأيام الخوالي، أين امتزجت خواطر منظمة بعقد من إرباك المصير في ألا يرى نورًا ولا يتمتَّع بصفو ولا يهنأ براحة.

 

هناك حيث نزلتُ على أحد الرواسي لأجل التجول طويلاً وعلى أقلِّ مِن مهلي، أريد التمهُّل في السير؛ لأني أتمتَّع بخطواتي في ألا شيء يَحظر عليَّ لقطة أن آخذ يدي بيد أخرى، طالما ناشدتني جولة لفض نزاع عن أسبقية الوصال في الله، وليكن لها ما أرادَت؛ لأني في تفكير الآن فيما سيَجود به قلمي من وصْف جولة التسامح، ولو أنه لم يكن نزاع بالمرة، بل كل ما في الأمر أن أختًا لي في الله لم ترني منذ أمد، هي وجه مِن وجوهٍ ألفَتْ نقل أكفِّ الأمل من ذاك التفوق مني على نقط الضعف في قوتي، نعم نقاط الضعف مني حينما أرتبك لأول وهلة وأنا ألتقي بأحد الوجوه الغائبة عني منذ سنوات، أو ربما أنا من غيَّبت نفسي عن لقائها؛ ولذلك كان آخر قول في ردِّي على طالبة اللقاء: أنْ مهلاً، سأكون في الموعد.

 

كان الطلب مني بالمهل؛ لأني لا أحب الخطوات السريعة في مثل هذه المواقف، صحيح بالأمس كنت أُسرع لها؛ لأنها تَنقلني إلى حيث أريد، دون احتساب لما قد يَعتريني من صعاب في الطريق، فالأمس يمثِّل لي أني كنت صغيرة ولم أكبر بعد في أن أدرس لكل خطوة انتقالاً، ولكل فكرة ارتحالاً، ولكل نية اعتزامًا، هكذا صرتُ الآن أكثر رزانة عن الأمس، فالرجاء المهل في تحديد اللقاء؛ فإن أخشى ما أخشاه نبض القلب المربك بصورة اللقاء في أني سأسأل عمن سألاقي: كيف هو لبُّ الحديث، وهل مِن مُجمِّع لفُرقة الأعوام؟ هكذا هي مستلزمات المواعيد تَفرِض علينا شروطًا نَحترمها، ولكن نخشى ألا نكون في حدود المسؤولية، وأعتقد أن الخوف هو نصف تلك المسؤولية.

 

عفوًا، أثناء اللقاء صافحيني أختاه مصافحة الكبار، أحبُّ هذا الدور؛ حتى أشعر أني بتمام الموقف ولست أبدو صغيرة المثول أمام مَن لم ترَها عيني منذ سنوات، وفي المصافحة بدءًا تمهيد أن يألفني موقف فيه الكثير من الشجون، وبنفسي لن ألتزم ببروتوكولات تجعل من تفكيري قيدًا على استرساله، عفوًا حينما أراكِ حتمًا سأتذكر ما جرى في الماضي، ولو أني أقوى من أن أقع في شباك إفساد اللقاء، فقد ترقبتُه وانتظرته منذ زمن، وأنا له اليوم أكثر حرصًا في أن آخذ حقي عن كل تأمل فيما إن كان الزمن غيَّر من مَجرى الفرحة عندك، أم أن مكنونات صدرك هي في العمق تتحاوَر عما قد سأفتتحه من مواضيع، لا داعي لأنه لا بد أن نكون على قدر الموعد من لحظات السعادة، فقد ناشدتها بحرقة البكاء أني ابتعدت عن لقاءات عديدة، فكانت كل مواعيدي مع الإبداع، وليتني أفي بحقك من هذا الموعد إبداعًا كله تسامح، ومعذرة عن كل تقصير بدر مني؛ لذلك مهلاً عليَّ؛ سأكون في الموعد.

 

فَرِحة جدًّا أنا باقتراب لحظات الموعد؛ لأن العصافير تتغنى لأجله، خاصة أني سألتقي بصاحبة خلُق عالٍ من الالتزام المُرسَل إليَّ عبر نفحات الإقبال على الدنيا في أن بها أناسًا طيِّبي الأثر، مثلما قال سهل بن هارون:

وما العيش إلا أن تطول بنائل
وإلا لقاء المَرءِ ذي الخلُق العالي

 

لكن ما أرجوه أن تفهمي عني سبب الابتعاد والغياب، ليس بقصد في التفريط في الوحدة؛ ولكنها الأقدار حين تُدلي بستار الضرورة في الكفِّ عن لقاءات قد تقتل فيَّ روح الإبداع، وإني مخيرة بين هذا وذاك، والتخيير ليس بقرار مني؛ ولكنه خلاصة مراد الله في عبده، فرجاءً لا تُكثري عتابي؛ لأني قد لا أقوى على إكمال اللقاء من فرط المحاسَبة، وإني لنوع الحديث هذا لمتنحية عن عمود الوصال اللحظة، ولك في قول عبدالرحمن بن حسان خير الشرح فيما أريد إيصاله لك:

لا خير في الودِّ ممَّن لا تزال له
مُستشعِرًا أبدًا من خيفةٍ وَجِلا
إذا تغيَّب لم تبرح تُسيء به
ظنًّا وتسأل عما قال أو فَعَلا

 

ثم إني أريد تجديدًا في أن يكون لقائي بكِ أختي فيه الكثير من الفهم لما نريد في عصرٍ تضافرت فيه القوى لتشتيت أُخوَّتِنا وفق معالمٍ رسمها أعرق دين؛ ولذلك كان لزامًا علينا أن نمد جسورنا إلى أبعد حدٍّ يُمكن أن تصل إليه منابع الحب في الله، هكذا أريد لخريطة السلام في قلبي، وهكذا أريد أن أفتح أبواب قلبي لكل مَن يُريد سلامًا، ولا شيء بغير السلام هو عنوان أي لقاء مع مَن لي شوق في لقائهنَّ.

 

سأقرُّ لك عند اللقاء أن غُرَفًا في قلبي هي لمن أحببتهنَّ بصدق وعمْق التطبيق الفعلي لمعنى الأخوَّة في الله؛ لذلك سأترفع عن الكثير من الملامات فيما مضى، ليس لدينا الوقت أن ننصب اسمًا أو نُعرب فعلاً، بل الوقت الآن لتطبيق الفعل فقط، وهو أن نحبَّ بعضنا بعضًا بصدق، فما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره زال وانفصل؛ لذلك اعذريني عن تقصيري، فوالله لم تكن النية سوى أن ألقاك بوجهٍ سمح وطلْق؛ لأمضي على ورقة بيضاء تجديدًا من نوع الصفاء فيما أقررتُ به، وعلى أمل الوصول للقاء الذي أنا في سعي له أقول لك أختي: مهلاً، سأكون - بإذن الله - في الموعد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مهلاً أيها المسافرون
  • مهلا أيها العابر!
  • مهلا أيها الشامتون
  • تصريحات وإيماءات
  • على مهل
  • هكذا أريد أن أكون

مختارات من الشبكة

  • خطبة: مهلا أيها الآباء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا يا شباب الأمة...! (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مهلا يا مسلمون.. لا تغضبوا!(مقالة - ملفات خاصة)
  • مهلا توقف.. كيف تؤمن مستقبلك؟!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا.. لقد تربيت على الحياء(مقالة - ملفات خاصة)
  • يا شعر مهلا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مهلا أيها الداعية.. كن عادلا في دعوتك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مهلا أخي الصائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • مهلا أستاذي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أيها الشاعر مهلا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
3- من حسن الخلق ان أحببت شخصا في الله أخبره
أ.سميرة بيطام - الجزائر 08-04-2014 03:20 PM

وفي لجة من الشجون الصادق ممزوج بدموع الشعور النبيل أن ما كان لله دام و اتصل وما كان لغيره زال وانفصل أقول لكما: الفاضلة الدكتورة شميسة والعزيزة نور افنان أحبكما الذي أحببتماني لأجله..تحياتي..

2- أحببناك دون ان نراك
نور افنان - الجزائر 08-04-2014 02:47 PM

لا أعرف لماذا أشعر أنك قريبة منا.. ولا أعرف لماذا قلمك يدفعنا أن نحبك بصدق.. ولذلك إني أقول لك: أحبك في الله

1- إيقاظ شعور...
شميسة - جزائرية الهوى والهوية 08-04-2014 02:26 PM

في لجة من الماضي والحاضر حملتني كلماتك.....
ذكريات
أمنيات
وقفات
هي... هما... هن...
الماضي والحاضر...


فعلا...
فما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره زال وانفصل؛

اللهم اجعل في طريقنا من يحبونك ويخشونك ويحبوننا فيك يا رب.


إني أحبك في الله يا أختي سميرة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب