• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

احذري على ابنك من العقد النفسية

عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/4/2014 ميلادي - 30/5/1435 هجري

الزيارات: 17445

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

احذري على ابنك من العقد النفسية

( النصيحة الذهبية في التربية )


ربيتُ أنا خمسةَ أطفال حتى وصلوا إلى سِنِّ الشباب، وشَهِدتُ نشأة الصغار من أقربائي، وسمعتُ مشكلات الأمهات مع أبنائهن، وناقشتُ المربين في طُرُق التربية، واختلطت بالناس ورأيتُ نتائجَ التربية في سلوكهم، فاكتشفت اكتشافًا مهمًّا، بل جوهريًّا في عملية التربية: "العقد النفسية أخطر آفة قد تُصيب أبناءنا"!

 

وحين سألتني فتاة حديثة الزواج:

"ما أهم نصيحة توجِّهينها للأمهات؟"، قلتُ لها بلا تردد: "احذري على ابنك من العُقد النفسيَّة"، بل أقول لكم: "لا ضير إن نشأ الصبي أنانيًّا أو بخيلاً أو طماعًا... مقابل ألا ينشأ معقَّدًا نفسيًّا!".

 

نعم، هذا ما اكتشفته بالخبرة "العقد النفسيَّة تعني إعاقة دائمة مدى الحياة"، ولا تعجبوا؛ فالعُقَد تجعل صاحبَها متشائمًا، يتوقَّع دائمًا الشرَّ، ويَنتظِر المصائب أن تَحيق به، فلا يُركِّز في أموره، ويتوجَّس من كلِّ شخص يَقترِب منه بأنه سوف يُخبِره بنبأ مُكدِّر، أو يُلفِّق له تهمة، أو يَحيك له مؤامرة، والطفل الذي كان يُخوَّف بالطبيب أو الشرطي، يَظلُّ خائفًا منهما مهما كَبِر، ومهما عَلتْ درجاته العِلميَّة وقيمته الوظيفية".

 

إن "العقد النفسية" داء مُحبِط ولا علاج له، وهي تُلازِم الإنسان حتى تدخل معه القبرَ، أما الصفات السيئة الأخرى (الغرور، الطمع...)، فإن مرورَ الأيام وازدياد الخبرة بالحياة وتقوية الارتباط بالله لكفيلة بإزالتها - إن شاء الله.

 

"العُقَد النفسيَّة" أعيَتْ مَن يداويها، وإذا أردتِ أن يكونَ ابنك "رجلاً ناضجًا يُعتمَد عليه"، فإياك ثم إياك أن تُحمِّليه "العقد النفسية" أو واحدة منها، فلا شيء يُفسِد الرجلَ أكثر من "العقد"، وصاحب "العقدة" لا يكون إنسانًا سويًّا، ولا يكون متوازنًا ولا عادلاً، ولا يستطيع أحد أن يُقدِّر كيف سيكون ردُّ فِعْله وحجم تجاوبه (مع ظروف الحياة اليومية)، ويكون تفاعُله غير متساوٍ مع الحدث فيُحمِّل الأمور فوق طاقتها، ويَفْهمها على غير حقيقتها، وتأخذه عقدته بعيدًا عن لبِّ القضية.

 

والرجل المعقَّد نفسيًّا تَكثُر ثوراته وسقطاته، ويكون مُتحفِّزًا فيغضب فجأة إن مسَّ أحد عقدته ولو مسًّا خفيفًا، فمثلاً لو شعر شاب بأنه "جبان ومتخاذل"، وتحوَّل شعوره إلى "عقدة نفسية"، فإن مِثْل هذا لو قيل له على سبيل الدُّعابة: "أنت غير قادر على التصرُّف"، أو "سلوكك يُفسر ضعفًا وخَوَرًا"، فإنه سيتأثَّر كثيرًا ويتألَّم ويُحبَط، وسيتراجعُ أدَاؤُه لأيام، صدِّقوني! ولو قالت له زوجته - مستقبلاً - عَقِب خلافٍ بسيط: "لو كنت رجلاً، طلقني"، فإنه سيُطلِّقها فورًا لينفي الجبنَ والترددَ عن نفسه، ولو قال له أقرانه: "لماذا لا تشاركنا التدخين وكلنا ندخِّن إلا أنت؟ فهل تخاف من والدك؟" فإنه سيستجيب ويُدخِّن (ولن يُبالي بمبادئه!)؛ لأنهم لامسوا جُرْحَه، ودخلوا إليه من نقطة ضَعْفه.

 

فأي قوة للعُقْدة النفسيَّة وأي سيطرة! وإنها لتمنع التفكيرَ السليم وتؤدي إلى التهلكة، وتُفقِد المرء الحِلْم والحكمةَ، وهما من صفات الرجولة الرئيسيَّة.

 

والمعقَّد نفسيًّا يُحمِّل كلَّ الناس مسؤولية ما حدث له في الماضي، وما يحدث له الآن، وما سيَحدُث له في المستقبل، ويَنتقِم منهم في كلامه وسلوكه، وتكون ردود فِعْله أن يَحتقِر ويتكبَّر أو يُفحِش في القول ويَنتقِص من الناس ويُكثِر اللومَ، أو يتصرَّف بلا مبالاة، أو ينزوي وحيدًا كالأطفال ويتهرَّب من المسؤولية، وهذه الصفات قادحة، وهي تَجْرح الرجولةَ وتَخدِشها.

 

والعُقْدة هي ما تَغلغَل في النَّفس وظهر في السلوك بشكل دائم، وبالتالي لا يعتبر "أي سلوك شاذ" عقدة نفسيَّة؛ إذ جاء في مباحث عِلْم النفس: "الفرد السوي ليس هو الخالي من العيوب، بل هو الشخص الذي يستطيع - تعويضًا عن عيوبه - الإفادة من مزاياه، وهو الذي يستطيع أن يُصحِّح أخطاءه، ويتحكَّم في اتجاهاته تحت الظروف العادية، وهو الذي يُدير أوجهَ ضَعْفه وقوته بحيث يتلاءم ويتكيَّف مع البيئة".

 

فكلنا نتصرَّف أحيانًا قليلة بطريقة شاذة أو غريبة، وهذا عَارِض طبيعي، والمهم ألا يصبح الشذوذ والغرابة صفة دائمة، وأوضِّح "العقدة النفسية" بمثال، والمثال نفسه سيُبيِّن الفرقَ بين العارض الطبيعي الذي ينتاب كلَّ إنسان وبين "العقدة النفسية" التي تُلازِم بعض الناس:

الإنسان بشر يتضايق ويَحقِد ويكره ويغضب ويخاف، وقد يَحقِد على معلِّمه؛ لأنه ضربه أمام زملائه ظُلْمًا، وأهان كرامته، وقد يُقاطِع أمَّه؛ لأنها خانت أباه، ويَخجَل من قرابتها منه، وقد يكره ابن عمه؛ لأنه يتكبَّر عليه بماله، ولكن إذا وصل الأمر به لأن يَحقِد على كل معلم، أو يشك في كل امرأة، أو يشعر بالنقص أمام الأثرياء، ويَكْره كلَّ غني في العالم، فهذه هي "العقدة النفسيَّة".

 

والشخص السوي يستطيع أن يرى نفسه والعالَمَ بصورة صحيحة مستقلَّة عن شخصيته وحاجاته، فيَحتفِظ بتماسك مستمرٍّ يُبقي نفسيَّته سليمة وسلوكه معقولاً، وأفكاره مقبولة.

 

ولكي تربِّي طفلاً سويًّا (خاليًا من العقد) عليك أن تكوني - أنت وزوجك - أسوياء! -واعذِراني في هذا - فتنبِذا رواسبَ الطفولة وآلام الماضي، وتتصرَّفا بعقل وعدل ونُضْج مع أطفالكما، وتتَّبِعا السبيلَ الصحيح في التربية والتوجيه.

 

ستسألين: كيف؟

وسأقولها لك باختصار:

أظهري اهتمامَك بطفلك قبل أن يضطرَّ هو للفتِ انتباهك إليه، أشعِرِيه بحبك الخالص الصادق فيسترخي، وبالأمن فيطمئن، وبالقَبُول فيرضى عن ذاته، وبالمساواة بينه وبين إخوته فيشعر بالعدل ولا يَغار، وبالتقدير وبالاحترام فيَثِق بنفسه وترتفع معنوياته، وتَسَامَحي معه حين يخطئ فيصبر ويَحتمِل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخلفيات النفسية للألم!!
  • الرجولة النفسية
  • المدرسة والصحة النفسية لأبنائنا
  • كيف تتجنبين العقد النفسية في التربية؟
  • كيف تتعامل مع ابنك في المرحلة المتوسطة
  • معقد نفسيا!
  • ادع لابنك ولا تدع عليه
  • القيام بأكثر من عمل في وقت واحد وضرره على المخ
  • كيف أربي ابني ليكون رجلا؟
  • سلام (قصة حول مرض الشيزوفرينيا - مرض الانفصام)
  • احذري حوريتي فهناك ذئاب على هيئة بشر!

مختارات من الشبكة

  • نظر المحكمة في دعوى نص العقد فيها على التحكيم دون موافقة طرفي العقد على نظرها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • احذري يا أختاه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • العقد الباطل والعقد الفاسد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تكييف عقد المقاولة في الفقه بحسب التزام المقاول(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • احذري الملابس المجسمة بزيك الشرعي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري من سارقات القلوب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري التوحد.. فإنه مرض العصر لدى الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري يا فتاة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • احذري "سوف" (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أختاه: احذري عيد الحب (بطاقة دعوية)(كتاب - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب