• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

هواجس تقدم العمر

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/3/2014 ميلادي - 18/5/1435 هجري

الزيارات: 8716

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هواجس تقدم العمر

 

بمرور العمر شهورًا وأعوامًا يصبح لملامح الوجه تقاسيم أخرى، وبانقضاء الأعمال والطموحات يصبح للعقل فِكر آخر، وبنيل التعب حصة كُبرى من طاقتنا عبر مسيرة شاقة من المثابرة يُصبِح للركود منفذ في أجسادنا، كل شيء عادي بالنظر إلى تقدُّم السن لدى كل واحد منا، ولو أننا لا نَرغَب في أن نَكبَر سريعًا؛ فالصغير يُفضِّل أن يبقى بريئًا، والمراهق يختار له طاقة الشباب قوة دائمة له، ولكن لن نجد ما نريد، أو ما يُخالِف سُنَّة الله في خَلْقه.

 

يَقِل في الكبير ذاك الجهد المتوقِّد عطاء؛ ليكتفي بما يَقدِر عليه؛ لأنه فعلاً لا يَقدِر على أكثر من ذاك الحد، تغيب الابتسامة من في الصغير، أو ربما تتغيَّر ملامحها لتأخذ لها طابعًا آخر فيه الكثير من الاحترام وتقدير الغير؛ لأنه مُراقِب لكل سلوك نابع منه، إنه النُّضج والشعور بتفوُّق الرزانة على كل طيش أو شقاوة، إنها إرادة الله في الخِلْقة الآدميَّة أن كل عضو في الجسد يُساير ويُوافِق التغيرات بكل أبعادها بآليات الوظيفة فيها.

 

أحيانًا تتقدَّم المرأة أو الرجل إلى المِرآة لتتَبُّع تَغيرات التقاسيم البادية في الوجه، وتَغيُّر لون الشعر، وانكسار النظرات في تَعَبٍ كبير؛ غالبًا فالشعور النفسي أن الكِيان ككل قد كَبِر وتبدَّل يَبعَث ويثير الكثير من التوجس في ألا يَقدِر ذاك المخلوق المراقب لنفسه وجهًا لوجه أن يَخدُم نفسه مِثْل السابق، أو قد لا يجد مَن يتفهَّم قلَّةَ النشاط فيه؛ لأن معايير التعامل في المجتمع تؤخذ على أساس العطاء الشبابي الذي يمنح إشراقةً واضحة المعالم على الوجه خيرًا من تقاسيم السكوت والهدوء في الكِبَر، ولكن لهذا التقدم في العمر رسالة أخرى تحمل بين طياتها جمالاً من نوع آخر، إنها إضاءة الوجه من الرُّكون إلى العبادة أكثر بالبُعْد عن كل ما يُثير الأعصاب أو يوتِّر العقل، فليس معيار التعقل يؤخذ من قالب الضحكة المُرسَلة أو سرعة الخطى بقدر ما يُفْهَم من تعابير الرضا.

 

بالأمس كنا أطفالاً صغارًا، ثم بعدها انتقلنا إلى مرحلة الشباب النشيطة، وبعدها إلى مرحلة النضج والتعقل، كلنا ماضون على هذا التحول والانتقال عبر فترات تحوليُّة في أجسادنا وعقولنا وحتى في ردود أفعالنا، هكذا هي سُنَّة الحياة، فلا داعي لأن تملأ الهواجس قلوبنا خوفًا ورعبًا، وليتمَنَّ كل واحد فينا أن يَكْبَر على طاعة الله أكثر من ذي قبل، وأظنُّ أنه بقدر التقدم في العمر بقدر ما تُفهَم فصول وأساسيات الحياة على حقيقتها؛ حتى نرضى بما نحن فيه، ولنهيِّئ أنفسنا نفسيًّا لهذا التحول من غير مخاوف أو توجسات، فلن يبقى شيء على حاله، ولن يعود أصل إلى ما كان عليه في السابق؛ فدَورة الحياة في كل شيء على سطح الأرض هي في تحوُّل وتغيُّر، من النبات إلى الحيوان إلى أضعف الحشرات، واللب المُستخلَص من كل هذا التحول هو أن يُصحِّح كلٌّ منا مسارَه من الزلات بالاستغفار، وطلب العفو من الغير، والإكثار من العبادات، والتقرب إلى الله، وعلى الأخص الدعاء بحسن الخاتمة بقلب خاشع ومتضرِّع.

يقولون هل بَعْد الثلاثين مَلْعَبٌ
فقلتُ وهل قبل الثلاثين مَلْعَبُ
لقد جلَّ قَدْر الشيب إن كان كلما
بَدَتْ شَيْبة يَعْرَى من اللهو مَرْكَبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انهيار الجسد
  • أحلى أيام عمري أن أراك أمتي في خلاص
  • الهواجس الرديئة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • هواجس بعد توبتي من المحادثات الإباحية(استشارة - الاستشارات)
  • هواجس ( حتى لا تموت الأفكار بموت الجسد )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هواجس جندي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما بعد الإنسانية.. هواجس أتمتة الوعي ومسخ القيم.. كتاب جديد للكاتب نايف عبوش(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة: استقبال رمضان، ومسلسل عمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أرذل العمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تتخلص من مخاوفك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وذلك صريح الإيمان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • السلوك الإنساني من منظور اقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • رائحة الطل(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
1- نفع الله بك
أبو إلياس الرافعي - مصر 16/04/2014 07:13 PM

يقولون هل بَعْد الثلاثين مَلْعَبٌ = فقلتُ وهل قبل الثلاثين مَلْعَبُ
لقد جلَّ قَدْر الشيب إن كان كلما = بَدَتْ شَيْبة يَعْرَى من اللهو مَرْكَبُ
نفع الله بك، وحسن الله أخلاقنا، وأحسن خاتمتنا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب