• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

تبعات العناد

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/3/2014 ميلادي - 14/5/1435 هجري

الزيارات: 9564

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تبعات العناد

 

أَيا جِذعَ مَصلوبٍ أَتى دُونَ صَلبهِ
ثَلاثونَ حَولاً كامِلاً هَل تُبادِلُ
فَما أَنتَ بالحملِ الَّذي قَد حَمَلتَه
بِأَضجَرَ مِنِّي بِالذي أَنا حَامِلُ

جميل جدًّا أن أرى صور العناد من باب الدفاع والأنفة عن مقدسات ديني الحنيف، والأجمل في قلبي أن أرى قبضة السيطرة بإحكام على مكوِّنات ردِّ الحق لأهله، هكذا عوَّدتُ نفسي أن أتابع مشاهد العناد حينما يكون في محله وبدوافع حماية المقدَّسات والكرامة الإنسانية؛ لأني أنا أيضًا نبَت في صدري زروع كثيرة للعناد ومنذ الصِّغَر، فيَكفي أن بيئتي نقشت على طبعي عنادًا يتلوه عناد، وتحفيزًا لكسب ما ضاع من المستلزمات بدافع اقتصاص ما ليس للغير حق فيه، كبرْتُ وكبرت على أن أحيط نفسي بالعناد أينما ذهبتُ ولا أسمح له بترجمة ردود أفعالي إلا إذا تعرَّضت لاهتزاز في كرامتي أو زلزال لحدود ديني، صدقًا من غير عناد محمود العواقب لن تُحفظ كيانات ولن تُراعى مشاعر!

 

لا تَشتمنَّ امرأ في أن تكون له
أمٌّ من الروم أو سوداء عجماءُ
فإنما أمهات الناس أوعية
مُستودَعات وللأحساب آباءُ
وربَّ واضحة ليست بمُنجية
وربما أنجبَت للفَحلِ سَوداءُ

 

أحس أن كل واحد فينا تعرَّض للكثير من أنواع الظلم في شكل سباب أو شتم أو احتقار أو.... وللأشكال ألوان وصيغ في الافتراض والاحتمال؛ لكن حقيقة وواقعًا، ولست أتابع ما وقعت عليه عيني من هذه التجاوزات من موضع للأذى بقدر ما أراقب عن كثبٍ صيغة الردِّ هنا، وأظن أمثلها وأروعها - أقول أروعها؛ لأني أحب أن أرى الإبداع حتى في ردود الأفعال إزاء التجاوزات - أن يكون لأصحاب العقول الفذة والنيّرة والتقية تصرُّف مُغاير مُعنْوَنٌ بالعناد ولا يلفّه شك في أن يَتنحَّى عن خصلة الاستماتة إلى أن يعود الحق لأهله، ستكون منافسة رائعة فيها الكثير من الرغبة للظفر بالحق أينما كان، وإن كان على الطرف البادئ بالظلم ركون وجبن وخوف وافتخار بتفوقه الذي سيؤول للانهيار عاجلاً أم آجلاً، ليبقى إعجابي متألقًا بردة فعل المبدع الصبور، حينما يصبر ويطيل الصبر، ليس انصرافًا عن القضية، ولكن ليصل به العناد إلى ذروة الانتصار حينما يتألق في فضاء الظالم نجمة متلألئة الأبعاد والأضواء، تُضيء أرض الظالم وغيره، إنه شعاع الفرَجِ يُحلِّق في كل مكان وينذر أن للعناد المحمود عواقب تفوق ولو بعد حين.

 

صحيح أن العناد ينام فينا ولا يَستيقط إلا بعامل الاستِخفاف، فلكَم أَشعُر برغبة في إعطاء الدروس في مكارم الأخلاق، ولسْنا نفتح أبواب الشيطان في ذلك؛ لأننا نَستدل بالحكمة في تصرفاتنا؛ إذ ليس كل ما يقال عنا صحيح أو في محله، نعم قد نُخطِئ ولسنا معصومين من ذلك، ولكن أحيانًا أخطاؤنا تكون بأسباب لا يعلمها إلا الله، فأين السبعون عذرًا في بروتوكول الأخوّة في الله؟!

 

لسْنا نُزكِّي أنفسنا؛ لأنه من الواجب أن ندلي بدلو التوبة كل يوم في بئر الندم، لسْنا نترفع على أحبابنا ومَن عرفنا، ولكن أنين البراءة يَصرخ بداخلنا، سنوصل هذا الأنين إلى أبعد أفق؛ لأنه صرخ من عمق الصح وبالأدلة القاطعة، وفي ذلك سنتعلم امتهان مهنة المحاماة الشرفية عن أنفسِنا وعن ظُلَّامنا؛ لنعتز أن فخرنا بعنادنا كانت له تبعات إلى أن يعود لنا حقُّنا وبالأناة والتريث والاحتساب؛ إذ كلما كانت النية واضحة في أن الهدف هو توضيح الحق من الباطل كلما كان تأييد الله لنا في أن يظهر ذاك الحق للجميع ويعود في يد طالبه، سنعرف لا محالة أننا كنا على صواب ولم نكذب أو نخطئ الطريق، هي ضريبة التميز والاستقامة، وإلا لما حاربونا هذه الحرب، لست أسمِّيها بالباردة وإنما بالمُضيعة للوقت والحسنات؛ لأنها لا تحمل أي بند من بنود الحرب الحقيقية، فلا أرض تنافَسَ عليها المتنافسون، ولا غنيمة ولا تغييرًا جيوإستراتيجي رسم في خريطتها، وإنما كان بدافع الإهانة والاحتقار، وبالتالي سيكون الفيصل للعناد في أن يلقن دروس الفضل من أهل الفضل وبأسلوب رائق وممتاز، فالانصراف بلا فائدة حتمًا هو شماتة الأعداء.

 

وبالعناد في الختام أردِّد قول الحسن بن وهب:

سأُكرِم نفسي عنك حسب إهانتي
لها فيك إذ قرت وكف نزاعها
هي النفس ما كلفتها قطُّ خطة
من الأمر إلا قلَّ منه امتناعُها
صدقت لعمري أنت أكبر همِّها
فأجهدها إذ قلَّ منك انتفاعُها
هبيني أعمى فاتت الشمس طرفَه
وغيِّبَ عنه نورها وشعاعها




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العناد عند الأطفال فوضى وتعلم!
  • العناد بين السلبية والإيجابية
  • مشكلة العناد عند الأطفال
  • العناد عند الأطفال أنواع ، والتعامل معهم يحتاج إلى مهارة

مختارات من الشبكة

  • المخدرات.. تبعات وحسرات(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • الإلحاد أخطر تبعات الجهل بالإسلام(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تبعات انتشار الوباء(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم)
  • أريد أن أتخلص من تبعات حادثة الاغتصاب(استشارة - الاستشارات)
  • المفوضية الأوروبية تحذر من تبعات الإسلاموفوبيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: تحميل الصحافة الساخرة تبعات الاستهزاء بالرموز الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: ارتفاع مخاوف المسلمين من تبعات مصادمات تريلوكوبري(مقالة - المسلمون في العالم)
  • هل أتحمَّل تبعات الزنا وأتزوجها؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • تبعات قانون منع المآذن وحملة اليمين الأوروبي(مقالة - المترجمات)
  • العناد بين الزوجين (خطبة)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
7- رائع
سعيد عمر - اليمن 23-03-2014 05:58 PM

يا أستاذة أخبرينا إن كان قلمك علما تعلمتيه أم فنا ورثتيه.. ما شاء الله حس مرهف وصدق في العمق.. لم يسبق وقرأت مثل هذا..
حفظك الله..

6- حفظك الله أستاذة سميرة
ليلى - المغرب 22-03-2014 06:05 PM

دمت في تألق يا صاحبة القلم المبدع...

5- الشكر الجزيل لك
أسيل أماني - الجزائر 22-03-2014 02:02 PM

عاشت الجزائر مادام كتابها يكتبون عن الشريعة ويخطون بالقلم مقالات لا مثيل لها

4- للعناد تبعات كثيرة
نور أفنان - الجزائر 19-03-2014 02:12 PM

العناد له أشكال وأبعاد..وأفضلهم ما كان على الحق
شكرا لك مطولا..ولك خالص التقدير والاحترام..

3- يجب أن يفهم العناد بالمعنى الإيجابي
أ.سميرة بيطام - الجزائر 17-03-2014 03:32 PM

وإني رأيت الدهر منذ صحبته
محاسنه مقرونة بمعايبه
إذا سرني في أول الأمر لم أزل
على حذر من غمه في عواقبه

ذاك الحذر قد يتبعه عناد أن انقلب الحال وطبعا يجب ان تكون تبعاته محمودة العواقب بالسلوك الحسن والذكاء والحنكة، أرى أن موضوع العناد كل يفهمه بحسب قناعته وفي الحقيقة له ضروب عديدة في شتى جوانب الحياة..سأتناولها مستقبلا إن كان لدي وقت..
تحياتي..

2- مشكورة دكتورة شميسة
أ.سميرة بيطام - الجزائر 17-03-2014 03:02 PM

شكرا دكتورة شميسة على تعقيبك و الذي سأصحح اتجاها فيه:
ما قصدت من العناد ليس بالمعنى السلبي الاحتكام إلى التمسك بالرأي بدرجة مبالغ فيها.. ما قصدته هو عدم التنازل عن استرداد الحق المشروع حال موقف الاستخفاف.. لولا العناد في مواقف كثيرة لما استرجعت حريات ولا قيم ولا مبادىء.. راجعي التاريخ وستجدين أن كل انتصار سبقه عناد وتصميم على أخذ الحق المغصوب..
يبقى الحلم والتسامح في المعاملات العادية فذاك من شيم المترفعين عن سفاسف الأمور..
تحية تقدير وشكر لشخصك الذي أحترمه كثيرا..

1- العناد يورث عنادا أكبر عند الآخر....
شميسة - جزائرية الهوى والهوية 17-03-2014 12:17 PM

أتعلمين يا أختي سميرة؟
لو أننا التمسنا ثلاثة أعذار فقط (دون السبعين عذرا) لمن يتصرف اتجاهنا بشيء مما لا نحب لكان وليا حميما!
العناد يولد عنادا أكبر عند الطرف الآخر وتستمر الحلقة المفرغة........ وإن كان لا بد من العتاب أو التنبيه على الخطأ في حقنا .... فـ ....... بالصمت عن الجاهلين والإعراض عنهم... (وكل حالة وتقدر بالعلاج المناسب لها)
وهو ما يسمى عندنا (القتل بلبارد!!!) لأنه كثيرا ما ينفع مع قوم جُهَّل .....ابتسامة محبة ....
أدام الله تألقك أختي الأستاذة سميرة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب