• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

طيبة حسن

د. محمد خالد الفجر

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2014 ميلادي - 20/4/1435 هجري

الزيارات: 4517

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طيبة حسن


"هذه القصةُ لا تهزَأ بحسن الظن الذي أوصى به ديننا الحنيف، وإنما تنقُد من يستغله أمام الطيبين، فيُنسيهم قولة عمر رضي الله عنه: لست بالخبِّ ولا الخب يخدعني".

 

في مجتمعٍ متصارعٍ وُلِد وفي بيئةٍ بسيطةٍ عرف الحياة، سمُّوه حسنًا لحُسن طلعته وحسن طلَّته، فعند ولادته قَمْحُ القرية فائض وحَسُن منظرُ أرضِها، فالربيع لَوَّن صفحات وجه الأرض القاحلة، فتحول إلى الحُسن بعد قبحٍ طال زمنه، درَج حسنٌ في الحياة، وتربَّى على أنَّ حُسْنَ الظَّنِّ سمةُ النُّجباء، وكلّما أراد نقدًا لموقفٍ قِيل له: حسِّن ظنَّك يا حسَن، ومن كثرةِ تَرداد حُسن الظنِّ على أُذُنَي حسَن، صار يُحسن الظن إلى درجة السذاجة، فمرةً رأى شخصًا يمتطي جدار جاره، فحار حسن بين أن يصيح عليه أو يتركه؛ حتى لا يسيء الظنَّ به، فغلّب حسن الظنِّ الذي أوحى له أن الذي اعتلى الحائط إنما اعتلاه لإنقاذ شخصٍ في بيت الجار، وفي الصباح علِم أنّ أحد بيوت القرية خالي الوفاض بعد غياب صاحبه؛ لأنَّ سارقًا قد مسح ما فيه من أشياء، وتتالى المواقف مع حسن لكنّ أظرفَ موقفٍ عندما انطلق في الصباح إلى كليته؛ وإذ بشخصٍ أمامه يتظاهر بالعوز وعدم القدرة على النظر، فهبَّت إنسانية حسن وأمسكه بيده بعد أن وضع في جيبه ما وهبه إياه أبوه، وصار يحدِّث الضرير عن الإسلام والإيمان والضرير يؤمِّن على قوله، وحسَن يشكو إليه تفلُّتَ طالبات الكلية وشبابها، وخروجهم عن معاني ديننا العظيم والضرير يقول له: صدقتَ إي والله صدقتْ...، وكان الزمن رمضان فقال حسن: لأستغِل هذا الزمن المبارك، وأطلبَ من صائمٍ من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يدعوَ لي، فأبوابُ السماء مفتوحةٌ أمامه، وهبّت حالُ السكينة على حسن، وكأنه هم بتقبيل يد الرجل، وهو يقول له: ادعُ لي ادعُ لي، فصيامُك أفضلُ من صيامي؛ لأن عينك معافاةٌ من رؤية ما تراه عيناي ومطهرةٌ بنقاء الظلام الذي يحجبك عن هذه الفتن، فقال له الضرير: سأدعو لك وكانت هذه الكلمات عند المكان الذي طلب الضرير من حسن إيصاله إليه، وبعد مصافحة حسن للضرير أشعل الضرير سيجارته ومشى!

 

لكن هل تعلَّم حسنٌ من ذلك الموقف ستتعجبون عندما تعلمون أنه أحسن الظن به وقال: يا ألله، المسكين نسي أنّه صائم والحمدُ لله على نعمة الإسلام الذي لا يُفطر الناسي.

 

وتمر الأيام بحسن ويلتقي في جامعته مع جماعة اسمها جماعة "تحسين الظن"، ويجلس معهم في إحدى الجلسات المليئة بالسكينة؛ وإذ بهم يسبون شخصًا تناول أحد ذَوي اللحوم المسمومة بالكلام، فقالوا: إنه هتك ستر التربية، وفسد ذوقه، كيف يتكلم عن العالم الجليل صاحب الكشف والبصيرة؟! ألا يعلم أن لحمه مسمومٌ؟ أَوَلا يخشى على نفسه من دعاء هذا العالم؟ فقرَّر حسَن أن يتعرَّف إلى هذا العالم، فحضر مجلسه وسمعه يتحدّث قائلاً: يا إخوان، حسِّنوا الظنّ بالناس وأَوْلى من يجب أن تُولُوه حسن الظن من مَلَك زِمام أمورنا، وسهِر على حماية حدودِنا رئيسُنا الذي حرمَ نفسه الراحة، وتزوج العمل فلا يكِلُّ ولا يمَلُّ....، رأيتُه مرة يحادثُني في هزيع الليل خائفًا مضطربًًا وهو يقول لي: يا شيخنا اليوم صلّيتُ العصر وبعد الانتهاء شكَكْتُ في وضوئي، فهل تُقبل صلاتي أو عليّ أن أُعيدَها؟ هذا هُوَ....، نعم هذا هُو مَن يُسيء الظن به أُولو النظرة المحدودة المرتبطة أقوالهُم بالعمالة والبعدِ عن القِيَم، هنا حسن صار حالُه كحال القاضي الذي وُصف بقول أحد الشعراء: لو قيل له خمس وخمس، لاغتدى يومًا وليلته يعد ويحسب.

 

خمس وخمس ستة أو سبعة
قولان قالهما الخليل وأحمد

 

تلاطمت أفكار حسن وصُوَرٌ تُعرَض أمامه لذلك الزعيم الذي كان الدرس عن تحسين الظن به، تذكَّر أن هذا الزعيم مانعٌ للصلاة، فكيف يخشى على صلاته وهو محارب لها أتته صورة أبيه المعتقل؛ لأنّه قال مرة: إن صورة الرئيس مائلةٌ فهل تقول لنا: إن الرئيس مائلٌ عن جادة الصواب، هذه الكلمات كانت كفيلةً بحرمان حسن من أبيه خمس سنوات، وإلى الآن محرومٌ حسن من الوظائف بسبب كلمة أبيه.

 

فقرر حسن تحديثَ الشيخ ربما الشيخ لا يعلم - تحسينًا للظن به - فقبَّل يدَ الشيخ وروى له قصته، فكان جواب الشيخ: هذا جزاءُ سوء ظنِّ أبيك يا ولدي غفر الله له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تذوقت برد اليقين تحت سياطهم ( قصة )
  • تجدد كتجدد الزمن

مختارات من الشبكة

  • بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى تزداد الطيبة في القلوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما يلقاه الإنسان بعد موته(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أسباب مضاعفة الحسنات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة للحياة الطيبة (ادفع بالتي هي أحسن)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كيف أن الأرض فيها فاكهة ونخل ذات أكمام؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • عند الغضب يرحل الأدب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألفية لسان العرب في علوم الأدب لزين الدين شعبان بن محمد القرشي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
6- ولكِ شكري أ.سميرة بيطام
د.محمد خالد الفجر 28/02/2014 03:06 AM

أشكر لك مرورك وكلماتك أستاذة سميرة بارك الله بك

5- وإياكم الأخت الكريم شميسة
د. محمد خالد الفجر 26/02/2014 05:56 PM

أرقى تعامل هو المتفق مع الفطرة السليمة التي تتحد مع مكارم الأخلاق التي لا تجعل المسلم ساذجًا والتي جاء الإسلام ليتممها تحياتي وأشكرك على كلماتك الطيبة.

4- مشكور على تحليلك
أ.سميرة بيطام - الجزائر 26/02/2014 05:10 PM

رؤيا هادفة.. بارك الله فيك

3- وما أكثر اللئام في هذه الأيام!
شميسة - جزائرية الهوى والهوية 24/02/2014 06:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا دكتور على الرؤية الصائبة، فعلا، لقد أصبحت الطيبة ضعفا وحسن الظن من شيم الأغبياء!
ومع كثرة اللئام، لا يزال السؤال مطروحا: هل نتعامل مع الجميع بحسن الظن والطيبة؟!
أم أن المسلم لا يلدغ من الجحر مرتين؟!

2- وإياكم أختي الكريمة
د. محمد خالد الفجر 21/02/2014 01:29 AM

صدقت أختي الكريمة أعاننا الله على أن نكون ممن فقهوا دينهم والصدق عنوان تعاملهم فبه تعود كل المعاني السامية إلى واقعنا فيكون الواقع متكلمًا عن أفعالنا بما يضاهي ما خط على الصفحات بارك الله بك

1- ما شاء الله وتبارك
ابتسام الكحيلي - السعودية 20/02/2014 05:14 PM

بارك الله في فكرك ...قصة جميلة مغزاها عظيم ... في وقت عسر في حال المسلمين .. اختلطت فيه المفاهيم, حسن الظن عبط, والذكاء التأويل بالسيئ ...علاقاتنا مع الله تحتاج تهذيب, وعلاقتنا فيما بيننا تحتحاج إلى الخوف من الله وحسن الظن . جزاك الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب