• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

لا، ليس حقك

محمود حسين عيسى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2009 ميلادي - 10/7/1430 هجري

الزيارات: 9455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا، ليس حقك
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)



عمر طفل أكمل عامه الخامس منذ أيام، جميل الخَلْقِ والخُلق، ظلّه خفيف، تفيض من رُوحه براءة الطفولة المرحة، حباه الله ذكاءً يشع من عينَيْه، دائم الابتسامة، يحبه أبواه حبًّا جمًّا، وكذلك إخوته، وأقاربه، يحبونه كثيرًا.

وقد لاحظ أبوه منذ فترة قصيرة انصراف (عمر) الدائم عن حُضنه، ومناوشته، واللعب معه كالعادة، وتحوله التام إلى ألعاب "الكمبيوتر"، ومشاهدة أفلام الكرتون التي تعرضها القنوات الفضائية على مدار اليوم والليلة، فأدرك (الأب) خُطورة هذا التحوُّل على علاقة (عمر) به، وبأمه، وإخوته، واستبداله الألعاب والأفلام بهم جميعًا، وهذا سيؤثِّر على طبيعة تربيته الاجتماعية؛ نظرًا لما تحمله هذه الأفلام وتلك الألعاب من أفكار، تكون في مُعظمِها مغايرة لواقعه، بالإضافة للتأثير الضار والمباشِر الذي تَتَعَرَّض له عيناه من كثْرة تعرُّضها لأشعة شاشتي "الكمبيوتر" والتلفاز، فضْلاً عن التأثير الضار بحرمانه من تنمية مهارة التفكير.

تسبب ذلك الإدراك في قَلَق (الأب)، فأخذ يفكر ويتساءل: مـاذا يفعل؟ أيحرم (عمر) من مشاهدة هذه الأفلام، والاستمتاع بتلك الألعاب؟ فقد يتأثَّر (عمر) نفسيًّا بذلك، مهما أوضح له تلك المخاطر، فهو لم يستوعبْ خطورتها عليه، ازدادت حيرة (الأب)، إلى أن اهتدى إلى فكْرة وسط تقلِّل من فترة مكوث (عمر) أمام "الكمبيوتر" والتلفاز، وعودته إلى حياته الاجتماعية داخل البيت، وعدم تعرض عينه وعقله لأية أضرار مباشرة أو غير مباشرة.

عزم (الأب) على عقْد صفقة بينه وبين (عمر).

افترش (الأب) الأرض، وأجلس (عمر) بين يديه، وقال له: أريد أن أجري مسابقة يومية بيني وبينك، وبعد الفوز فيها سوف أسمح لك بالجلوس فورًا ولمدة ساعة أمام التلفاز، والكمبيوتر، نصف ساعة لكلٍّ منهما.

عمر: وإن لم أفز؟
الأب: إن شاء الله تفوز، فأنت ذكي.

عمر: وإن لم أفز؟
الأب: ستجلس أمامهما في اليوم التالي عند فوزك - إن شاء الله - اتفقنا؟

عمر متنهدًا مستسلمًا لهذا القرار الغريب المفاجئ: اتفقنا.
ارتسمت على ثغر (الأب) ابتسامة حانية، وهو ينظر إلى وجْه (عمر) الجميل، سرعان ما بادله (عمر) إيَّاها بابتسامة عريضة رقيقة.

وأخذ (الأب) يقول: مسابقة اليوم عبارة عن قصة، أذْكر فيها أرقامًا، وسوف أسألك بعد قصها عليك، أجاهز أنت يا (عمر)؟ أريدك أن تركز جيدًا.

عمر: جاهز - إن شاء الله.
الأب: كان يا ما كان، ولا يحلو الكلام إلا بذكر النبي - عليه الصلاة والسلام.

عمر: عليه الصلاة والسلام.
الأب: ذات يوم، وفي طريق عودتي إلى المنزل رأيت مشهـدًا آلمتْني بدايته، وأسعدتني نهايته.

عمر: أي مشهد ذاك؟
الأب: رأيت ثلاثة أطفال يمنعون قطة وصغيرتها من الاقتراب من لفافة ملقاة بجوار صندوق القمامة، وتأثرت كثيرًا بـ(مواء) القطتين، ونظراتهما المسترحمة للأطفال، ولكن هيهات هيهات! فما زادهم هذا المواء وتلك النظرات إلاَّ جرْيًا وراء القطتين، اللتين تعودان سريعًا إلى نقطة الانطلاق، مع عودة الأطفال إلى أماكنهم، فهممت أن أمنع هؤلاء الأطفال عن موقفهم هذا.

لكن سَبَقَني إلى ذلك ثلاثة أطفال آخرين، رأيتهم يتوجهون إلى الثلاثة المعتدين، يستنكرون فعلهم، وما هي إلا لحظات وقد تعالت أصواتهم جميعًا بين استنكار لمنْع القطتين، وتأييد للمنع بدافع الحرية الشخصية، وأن القطتين ما هما إلا حيوانات نفعل بهما ما نشاء، وتطوَّر الصياح، فهممت أن أتدخل، ولكن سبقني طفلان آخران إلى التدخُّل وتهدئـة الموقف، وبعد الاستماع إلى طرفي النزاع، أخذا في تذكير الأطفال المعتدين بأحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن المرأة التي دخلتِ النار في قطة حبستْها، ومنعت عنها الطعام والشراب، ولم تتركها لتأكل من خشاش الأرض، وعن الرجل الذي دخل الجنة في سقي كلب.

وأخذا يوضحان لهم أن حريتهم الشخصية تنتهي عند حدود حرية الآخرين؛ سواء كانوا بشرًا أم حيوانات، أم أي مخلوقات أخرى غير ضارة للإنسان.

وتابع (الأب): فما كان من الأطفال الثلاثة المعتدين إلا الاعتذار، والانطلاق إلى بيوتهم، والعودة مسرعين، كل منهم يحمل علبة بها حليب، يضعونهـا بجـوار اللفافة.

(الأب) مسترجعًا انتباه (عمر): والسؤال هو: كم عدد الأطفال في القصة؟

(عمر) هازًّا رأسه الصغير: نعم، آه، مردِّدًا، متسائلاً: كم طفلاً في القصة؟ كم طفلاً في القصة؟ وبدأ العد على أصابعه بصوت مسموع، وانطلقت منه صيحة حاملة الرقم: ثمانية، ثمانية، ثمانية.

(الأب): مهلاً يا (عمر)، أيمكنك ذكر كل منهم، ثم ذكر المجموع؟

(عمر): نعم، ثلاثة أطفال سيئين، وثلاثة أطفال ممتازين، وطفلان حكما بينهم، إذًا المجموع: ثمانية.

(الأب): ممتاز يا (عمر)، انطلق الآن للتمتُّع بالمشاهَدة واللَّعِب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نقض دعوى حرية الرأي

مختارات من الشبكة

  • التبيان في بيان حقوق القرآن (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ليس لعرق ظالم حق(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • ليس بعد الحق إلا الضلال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فرنسا: الشؤون القانونية: ليس من حق طاقم الطائرة مطالبة المنتقبات بخلع نقابهن(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشاعرك حقك.. تفاعل الغير حقهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليس بحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإخلاص في الذكر عند قيام الليل والأذان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهج فهم معاني الأسماء الحسنى والتعبد بها (2) الملك(مقالة - موقع د. طالب بن عمر بن حيدرة الكثيري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب