• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

أين نحن من أطفال السلف؟! (12)

أين نحن من أطفال السلف؟!
د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/1/2014 ميلادي - 4/3/1435 هجري

الزيارات: 9603

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين نحن من أطفال السلف؟! (12)


صياغة طفل اليوم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

 

وبعد:

فما زال السؤال يضغط بقوة: أين نحن من أطفال السلف؟ حتى وضعنا على حقيقة لا ينبغي غض النظر عنها، وهي أن أعداءنا علموا أن عزتنا في إسلامنا، فراحوا يعبثون - في ظل تراخينا - في ثوابتنا، فلما أحسوا منا انجذابًا لثقافتهم، صدَّرُوا لنا أفكارهم، فكان غزوهم الثقافي بلا هوادة، فلقد وصف أحد قادتهم المسلمَ بالعملاق - وصدق وهو كذوب! - فقال: "إن العالَم الإسلامي عملاق مقيد، عملاق لم يكتشف نفسه حتى الآن اكتشافًا تامًّا، فهو حائر، وهو قلق، وهو كاره لانحطاطه وتخلفه، وراغب رغبة يخالطها الكسل والفوضى في مستقبل أحسن، وحرية أوفر.

 

فلنُعطِ هذا العالمَ الإسلامي ما يشاء، ولْنقوِّ في نفسه الرغبة في عدم الإنتاج الصناعي والفني حتى لا ينهض، فإذا عجزنا عن تحقيق هذا الهدف بإبقاء المسلم متخلفًا، وتحرَّر العملاق من قيود جهله، وعقدة الشعور بعجزه، فقد بُؤْنا بإخفاق خطير، وأصبح خطر العالم العربي وما وراءه من الطاقات الإسلامية الضخمة خطرًا داهمًا، ينتهي به الغرب، وتنتهي به وظيفته الحضارية كقائد للعالم"؛ "قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام، أبيدوا أهله"؛ عبدالودود يوسف، ص (5).

 

إذًا هم حريصون على تقييد العملاق الإسلامي بكافة السبل؛ حتى لا تنهض الأمة التي أهدت للبشرية أجمل القِيَم، وحفرت وجودها بماء التِّبْر في الضمير الإنساني، وتكون البداية هذا الطفل المسلم!

 

فيكون محور تفكيرهم هو كيفية تشكيله فكريًّا، فنشروا في ميادين المسلمين وسائل التربية التي تعمل وَفق مرادهم، بأفلامهم، ومنتجاتهم، ودعاياتهم، وكتبهم، حتى أفلام الكرتون لم تَخْلُ من توجيهاتهم وإرشاداتهم التربوية، ولم تسلم من السُّم الذي يدسونه في العسل؛ حتى أصبح الكثير من الشباب - إلا من رحم الله - يتفاخرون بتقليدهم، وممارسة عاداتهم وتقاليدهم، وأصبح المترفِّع عن ثقافاتهم وأفكارهم، والمتمسك بحضارته وعراقة ثقافته، يوصَف اليوم بالتخلف والجمود!


وبما أنَّ العالم أضحى قريةً صغيرة، وأصبح محضنًا كبيرًا للتربية بغض النظر عن أهدافها، وصورها وأشكالها، وانتماءاتها، فلا بد من الانتباه لكيفية تربية أطفالنا، فقد ذكرنا نماذج من السلف يُهتدَى بها ويُحتذَى، وإن لم نُربِّ نحن أبناءنا وفق قِيَمنا، فسوف يربيهم غيرنا، وهذا لا يليق.

 

إن لم تربِّ طفلك، فمن يربيه؟!

 

الشارع، أم التلفاز، أم الإنترنت، أم الأصدقاء، أم المجتمع، أم غير ذلك؟!

"إن نموذج الصحابة في التربية، هو النموذج الأمثل والأخْيَر، طبقًا لقِيَمِنا، في ظل التحدي الصارخ لكافة التيارات التربوية، فنهوض الأمة مرهونٌ بالنهوض بأطفالها، فتربيتنا لأطفالنا هي السبيل لإصلاح المجتمع، والنهوض بالإسلام، فلا يكاد يُتَصَور تغيير حقيقي في المجتمعات، وانتقال من حال إلى حال أحسن منه، إلا منخلال التربية، التي تكون القائدَ أو الموجِّهَ الحقيقي للإصلاح؛ إذ لا يحدثتغيير ذو ثبات واستمرار في أحوال المجتمعات إلا من خلال تغيير ما بالأنفس؛ تغيير ما بالأنفس تغييرًا ثابتًا مستمرًّا في المسار الصحيح، لا يكون إلا منخلال التربية؛ فالتربية هي أداة التغيير الكبرى في المجتمعات التي تستقيمنها باقي الأدوات فاعليتَها وجدواها، وهذا يُظهِر الأهمية الكبرى للتربية"؛ "نحو تربية إسلامية راشدة"؛ محمد بن شاكر الشريف، ص (20).

 

إن صياغة أطفال اليوم وفقًا لنموذج (الطفل الرباني) الذي رباه الصحابة، هو النموذج الأمثل لتكوين جيل قوي فكريًّا، يحافظ على ثوابته؛ إذ إنه النموذج الأقرب إلى واقعنا، في ظل الغربة الثانية للإسلام التي أخبر عنها النبي -صلى الله عليه وسلم- كما قال في حديثه: ((بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء))؛ (رواه مسلم)، ولن تنقشع الغربة الثانية إلا بما انقشعت وزالت به الغربة الأولى، فلْننظرْ كيف رباهم سيد المُربين، وإمام المُصلحين -صلى الله عليه وسلم- ولننظر كيف ربَّوْا هم أبناءهم بعد ذلك؛ فهم خير قدوة، وهم خير القرون بنص حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم))؛ (رواه البخاري).


لقد أدَّب النبي -صلى الله عليه وسلم- صحابته، فأحسن تأديبهم، كيف لا، وهو الذي أدبه ربُّه فأحسن تأديبه، وجعله على خُلُق عظيم؟!


"وإذاكان الواقع التاريخي الإسلامي لم يشهد تَكرار ذلك النموذج الرفيع بصورته تلك إلا في نماذج فردية على مدار الأجيال، بينما كانت تلك النماذج محتشدة في الجماعة الأولى احتشادًا فذًّا، جعل المؤرخين الأوائل يشيرون إلى معظمها مجرد إشارة عابرة، كأنما هي ظاهرة عامة لا تحتاج إلى إشادة ولا حديث خاص، فستظل هذه الجماعة على الرغم من ذلك هي النموذجَ الذي تتطلع إليه الأجيال، وتحاول أن تعيده في عالم الواقع، فإن أفلحت في أي جيل، أو في أي قرن، فهو الخير للبشرية كلها بغير نزاع، وإلا فالمحاولة في ذاتها خير؛ لأنها سترفع كل إنسان إلى أقصى حدود طاقته الذاتية، فلا تظل في نفسه فضلة من خير محبوسة عن العمل، أو محجوزة عن النماء"؛ "منهج التربية الإسلامية"؛ محمد قطب، ص (15-16).

 

إنَّ النصوص وحدها لا تصنع شيئًا، والمبادئ لا بد من ترجمتها إلى سلوك، وإلا فقدت قيمتها، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- جعل من أصحابه قرآنًا يمشي على الأرض، يُمَثل النموذج الأمثل للمسلم الذي نريده مُجسِّدًا لِقِيَم الإسلام وثوابته، فيصير الناس يرون الإسلام الحق عندما يرونه!

 

لقد كان الهدف الأول لنبينا -صلى الله عليه وسلم- هو (صناعة رجال)، و(صياغة ضمائر) تحوِّل الفكرة إلى عمل تلمسه الأيادي، وتراه العيون!

 

إنَّ التربية الإسلامية تضمَنُ جودة الشخصية، وجودة الحياة، بالطريقة التي يُعَز بها الإسلام والمسلمون، ولنا في سلفنا الصالح القدوة الحسنة.

 

اللَّهم رُدَّنا إليك ردًّا جميلاً، وأعز الإسلام والمسلمين.

 

والحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أين نحن من أطفال السلف؟! (6)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (7)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (8)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (9)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (10)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (11)
  • مواقف مشرفة لأطفال السلف

مختارات من الشبكة

  • أطفال إسبانيا يتضامنون مع أطفال فلسطين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (4)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (3)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (2)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أين نحن من أطفال السلف؟! (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مصير أطفال المشركين الذين ماتوا في الصغر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إطلالة على كتاب: ما لا يسع أطفال المسلمين جهله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسابقة لأطفال قرية بيكمورازوفو: بعنوان هل تعرف دينك؟(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب