• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

وقد خاب من حمل ظلما

خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/1/2014 ميلادي - 1/3/1435 هجري

الزيارات: 42624

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقد خاب من حمل ظلمًا


الخيبة الكبرى، والخسارة العظمى للظالم عندما يقف بين يدي خالقه ورازقه! يوم تَعْنُو له الوجوه، وتَذِل له الأنفس، وتخضع له القلوب، وتَخشع له الأصوات، فلا تسمع الا همسًا، نعم: ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾ [طه: 111]، قال ابن عباس: خضعت وذلَّت واستسلمت الخلائق لجبَّارها الحي الذي لا يموت، القيوم الذي لا ينام، وهو قيِّم على كل شيء، يُدبِّره ويحفظه؛ فهو الكامل في نفسه، الذي كلُّ شيء فقير إليه، لا قِوام له إلا به، وقوله: ﴿ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾، قد: حرف يفيد التحقيق؛ أي: يوم القيامة، فإن الله سيؤدي كلَّ حق إلى صاحبه، حتى يُقتصَّ للشاة الجماء من الشاة القرناء، وفي الحديث: يقول الله عز وجل: ((وعزتي وجلالي، لا يُجاوِزني اليوم ظُلمُ ظالم))، وقوله: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ﴾ [طه: 112]، لما ذكر الظالمين ووعيدهم ثنَّى بالمتقين وحُكْمهم، وهو أنهم لا يُظلَمون ولا يُهضَمون؛ أي: لا يزاد في سيئاتهم، ولا ينقص من حسناتهم؛ قاله ابن عباس، فالظلم: الزيادة، بأن يُحمَل عليه ذنب غيره، والهضم: النقص.

 

الخُسران سيَلحَق بالظالم يوم القيامة: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُقِيمٍ ﴾ [الشورى: 45].

 

لقد حرَّم الله الظُّلمَ فقال: ﴿ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 49]، ﴿ ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾ [آل عمران: 182]، وقال في الحديث القدسي: ((إني حرَّمت الظلمَ على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا))، والظلم أصبح ظاهرة انتشرت في البلاد والعباد، إلا من رحِم ربي.

 

إنها ظاهرة الظلم: الظلم في البيوت، الظلم في الهيئات، الظلم في المؤسسات، الظلم في الأعمال، الظلم في القلوب، الظلم في النفوس، الظلم في الرؤوس، والظلم والفساد قرينانِ، قد تَفسُد الهيئات، وقد تَفسُد المؤسسات، وقد تفسد القلوب، وقد تفسد النفوس، وقد تفسد الرؤوس، وقد تفسد القلوب؛ وذلك نتيجة الظلم بأنواعه، الظلم الذي حرَّمه الله سبحانه وتعالى على نفسه، وحرَّمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: ((يا عبادي، إني حرَّمتُ الظُّلْم على نفسي، وجعلته بينكم محرَّمًا، فلا تظَالَموا))؛ رواه مسلم.

 

وعن جابر أن رسول الله قال: ((اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشُّحَّ؛ فإن الشح أهلك مَن كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلُّوا محارمَهم))؛ رواه مسلم.

 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا دعوةَ المظلوم؛ فإنها تُحمَل على الغَمام، يقول الله: وعزَّتي وجلالي، لأنصُرَنَّك ولو بعد حين))؛ قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: رواه الطبراني ولا بأس بإسناده في المتابعات.

 

إن الإنسان يظلم غيره من عباد الله ومخلوقاته؛ وذلك بأكل أموال الناس بالباطل، وظُلْمهم بالضرب والشتم والتعدي والقتل والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالبًا بالضعيف الذي لا يَقدِر على الانتصار.

 

قصة ذكَرها أحدُ العلماء في كلمة له في أحد المساجد بمكة، قال: كان رجل يعمل عند كفيله، فلم يُعطه راتبَ الشهر الأول والثاني والثالث، وهو يتردَّد إليه ويُلِحُّ، وأنه في حاجة إلى النقود، وله والدان وزوجة وأبناء في بلده، وأنهم في حاجة ماسة، فلم يستجِب له وكأن في أذنيه وقْرًا، والعياذ بالله، فقال له المظلوم: حسبي الله، بيني وبينك، واللهِ سأدعو عليك، فقال له: اذهَبْ وادعُ عليَّ عند الكعبة، انظر هذه الجرأة! وشتَمه وطرَده، وفعلاً استجاب لرغبته، ودعا عليه عند الكعبة بتحرِّي أوقات الإجابة، على حسَب طلبه: ﴿ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227]، ومرَّت الأيام، فإذا بالكفيل مرِض مرضًا شديدًا لا يستطيع تحريكَ جسده، وانصب عليه الألم صبًّا حتى وُضِع في أحد المستشفيات فترة من الزمن، فعلِم المظلوم بما حصل له، وذهب يعُوده مع الناس، فلما رآه قال: أدعوتَ عليَّ؟ قال له: نعم، وفي المكان الذي طلبتَه مني، فنادى على ابنه وقال: أعطه جميعَ حقوقه، وطلب منه السماح، وأن يدعو له بالشفاء.

 

وعندما يُحشَر الناس إلى رب الناس يُرفَع الظلم من الأرض ويُحاسَب كلُّ ظالم على ظلمه؛ ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾ [غافر: 17].

 

عن هشام بن عروة عن أبيه أن أروى بنت أويس ادَّعتْ على سعيد بن زيد أنه أخذ شيئًا من أرضها، فخاصمته إلى مروان بن الحكَم، فقال سعيد: ما كنت لآخذ من أرضها شيئًا بعد الذي سمعتُ من رسول الله، قال: وما سمعتَ من رسول الله؟ قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن أخذ شبرًا من الأرض ظلمًا، طُوِّقه من سبع أرضين))، فقال له مروان: لا أسألك بيَّنة بعد هذا، فقال: "اللهم إن كانت كاذبة، فأعمِ بصرها، واقتُلْها في أرضها، قال فما ماتت حتى ذهَب بصرُها، ثم بينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت فكانت قبرها"؛ البداية والنهاية لابن كثير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وقد خاب من حمل ظلما
  • ظلم العباد بعضهم بعضا
  • ما خاب من تمنى

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد خاب من حمل ظلما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قتل الساحر قد يكون ردة وقد يكون حدا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدة الحمل (أكثر مدة الحمل من القرآن)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد خاب من افترى(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • وقد خاب كل جبار عنيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقد خاب من افترى(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • {وتضع كل ذات حمل حملها} زلزال تركيا وسوريا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضابط: إذا تعذر حمل التوكيل على العموم حمل على المتعارف(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- الى السيد الاستاذ خميس النقيب
على شعبان - Germany 03-01-2014 01:58 AM

الأخ الأكبر الفاضل المعلم الجليل خميس النقيب الرجاء الاتصال عبر تويتر او البريد الإلكترون
اخوك
على شعبان
برلين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/1/1447هـ - الساعة: 16:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب