• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (2): العادات الصغيرة: سر النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مائة من أسماء الصحابيات لمن أراد تسمية البنات
    رمزي صالح محمد
  •  
    كن نافعا
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    الهدي النبوي في التربية والتعليم: بعض سماته ...
    يوسف الإدريسي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الفطام

الفطام
محمد سلامة الغنيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/11/2013 ميلادي - 21/1/1435 هجري

الزيارات: 8181

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الفطام

 

الفطام هو إجبار الطفل على التخلص من الرضاعة الطبيعية (من الثدى عن طريق المص)، واستبداله بتناول الطعام عن طريق الفم.

 

قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 15]، وقال تعالى: ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [البقرة: 233].

 

يتضح من الآيتين السابقتين أن مدة الرضاعة التامة عامان فقط "أربعة وعشرون شهرًا"، أكدها الله تعالى بقوله: ﴿ كَامِلَيْنِ ﴾، وبقوله أيضًا: ﴿ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ ﴾؛ ولذلك فإن الزيادة أو النقصان على هذه المدة المحددة، يؤثر تأثيرًا سلبيًّا بلا شك على هذا الرضيع.

 

ومما هو جدير بالذكر أن بعض الأمهات يتعاملن مع أطفالهن بخصوص هذا الشأن كما لو كانوا مجرد آلات جامدة خالية من المشاعر، بمجرد بلوغ الطفل السن المناسبة للفطام من وجهة نظرهن، يباغتنه بحجبه عن الثدي دفعة واحدة، ويتم ذلك بوضع مادة منفرة على الثدي، أو بوضع مادة ذات طعم كريه مثل: الصبار، أو عن طريق تخويف الطفل من عملية الرضاعة، وهن في الوقت ذاته لا يستشعرن أنهن بذلك يحطمن نفسية الصغير بإبعاده عن أهم مصادر الغذاء النفسي والبدني في هذه المرحلة العمرية.

 

ولكن ينبغي أن يُرَاعَى عند الفطام المبدأُ القرآني في التدرج، وذلك خلال فترة زمنية مناسبة بأن تَحُلَّ وجبة من الغذاء العادي محل رضعة من الرضعات، وبطريقة لا يشعر فيها الطفل بأن رابطته الانفعالية مع الأم قد فُضت أو اهتزت؛ فإنَّ وَقْعَ الصدمة يكون خفيفًا على الطفل، ويمكن استيعابها واحتواؤها.

 

وترجع أهمية استخدام التدرج عند الفطام إلى أنه قد تَعَوَّد على عادة الرضاعة منذ ولادته، ووجد فيها استمرار بقائه البيولوجي والنفسي، تتدعم عنده هذه العادة بشدة يندر معها أن تلقى أي عادة أُخرى تعلمها في حياته مثل هذا التدعيم، ويستمد التدعيم أو التعزيز قوَّتَه ليس فقط من تكرار هذه العادة مرات عديدة في كل يوم، ولا من الإشباع الذى يتحصل عليه من كل رضعة؛ إنما من التأكيد المتتابع لشعوره بالأمن، والتقبل، والثقة في بيئته الخارجية، والتحقق الدائم من صحة توقعاته، واعتماده الكلي عليها، ويداهمه الفطام؛ ليزلزل كل هذه المشاعر، ويهدد وجوده في الصميم[1].

 

يرتبط الفطام التدريجي إيجابيًّا بـ:

• شعور الطفل بالاستقلال النفسي، وثقته في نفسه والآخرين، وكذلك شعوره بالأمن.

 

• عدم تمركز الطفل حول ذاته، وتحرره من الحساسية الزائدة نحو نفسه والآخرين، واقترابه من الموضوعية في سلوكه وتصرفاته وأحكامه على الآخرين وعلاقته بهم.

 

• التحرر من القلق بما يتضمنه من الشعور بالتهلل، والسعادة، والرضا.

 

كما أن الفطام المفاجئ يزلزل هذا الاستقرار، ويعصف بهذه المشاعر الأساسية للنمو، ويعيق انتقال الطفل إلى المرحلة التالية من النمو بسلام [2].

 

وأفضل أوقات الفطام إذا كانت حرارة الجو معتدلة، ولا سيما في فصلَي الربيع والخريف، كما يجنب الفطام في أوقات الحر الشديد، أو البرد الشديد، ويقدم إليه الطعام اللين سهل المضغ والبلع، ويُجَنَّب الطعام الخشن؛ لأن معدته وأسنانه لم تتعود عليه بعد، وكذلك يُعْرَض عليه الماء باستمرار؛ لأنه يساعده على الهضم والبلع، وفوائده كثيرة بالنسبة للطفل الفطيم.



[1] قراءات في علم نفس النمو، مصطفى خليل وآخرون، ص109 بتصرف.

[2] نفس المرجع السابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المساواة الاجتماعية

مختارات من الشبكة

  • ما أحوجنا إلى الفطام: {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} بناء العقيدة الصحيحة(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الحب أم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق الطفولة في دولة الإسلام(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان
  • أهالي كوكمور يحتفلون بافتتاح مسجد الإخلاص الجديد
  • طلاب مدينة مونتانا يتنافسون في مسابقة المعارف الإسلامية
  • النسخة العاشرة من المعرض الإسلامي الثقافي السنوي بمقاطعة كيري الأيرلندية
  • مدارس إسلامية جديدة في وندسور لمواكبة زيادة أعداد الطلاب المسلمين
  • 51 خريجا ينالون شهاداتهم من المدرسة الإسلامية الأقدم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/3/1447هـ - الساعة: 18:21
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب