• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

أبناؤنا والبحث عن مصالحهم

محمد بن علي القعطبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/6/2009 ميلادي - 15/6/1430 هجري

الزيارات: 9196

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال لي أبو عبدالله - وهو يحدق في وجهي، بعد أن أشرتُ عليه بالرفق بأبنائه، وحسن التلطُّف معهم -: هل تظن أني أريد بأولادي سوءًا؟ قلتُ له: "حاشاك"، قال: إنما أريد مصلحتهم، هم لا يعرفون مصلحتهم، ومِن واجبنا أن نَأطرهم عليها أَطرًا.

قلت له: يا أبا عبدالله، دعني أسوق لك مثالاً من حديث الصادق المصدوق - صلى الله عليه وسلم - عندما أتاه أعرابي يستعينه في شيء، فأعطاه، ثم قال له - صلى الله عليه وسلم -: ((أحسنتُ إليك؟))، قال الأعرابي: "لا، ولا أجملت"، فغضب بعضُ المسلمين، وهموا أن يقوموا إليه، فأشار الرسول - صلى الله عليه وسلم - إليهم: ((أنْ كُفُّوا))، فلما قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبلغ إلى منزله، دعا الأعرابيَّ إلى البيت فقال: ((إنك إنما جئتَنا تسألنا، فأعطيناك، فقلتَ ما قلت))، فزاده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، وقال: ((أحسنتُ إليك؟))، فقال الأعرابي: "نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا".

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنك جئتنا فسألتَنا فأعطيناك، فقلتَ ما قلت، وفي أنفس أصحابي عليك من ذلك شيءٌ، فإذا جئتَ فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي؛ حتى يذهب عن صدورهم))، فقال: "نعم"، فلمَّا جاء الأعرابي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن صاحبكم كان جاءنا فسألنا فأعطيناه، فقال ما قال، وإنا قد دعوناه فأعطيناه، فزعم أنه قد رضي، كذلك يا أعرابي؟))، فقال الأعرابي: "نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا".

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن مَثَلي ومثل هذا الأعرابي، كمَثَل رجلٍ كانت له ناقة فشردتْ عليه، فاتَّبعها الناس، فلم يزيدوها إلا نفورًا، فقال لهم صاحب الناقة: خلُّوا بيني وبين ناقتي؛ فأنا أرفق بها، وأنا أعلم بها، فتوجَّه إليها، وأخذ لها من قَتَام الأرض ودعاها، حتى جاءت واستجابت، وشد عليها رحلها، وإني لو أطعتكم حيث قال ما قال، لدَخَلَ النار))؛ والحديث من رواية البَزَّار، وابن كثير يضعفه.

أرأيت يا أبا عبدالله؟
مثل البعير هو مثل أولادنا، يشتدُّون هربًا منا، فلو أطرناهم - كما تقول - لزاد فرارُهم وهربهم، ولا بد أن نأخذ لهم شيئًا من قَتَام الأرض، إذا أساء ولدُك، فلا تُعِنِ الشيطانَ عليه، إذا لم يعرف مصلحة نفسه، فلا تزجره، أبدأ بقتام الأرض، اجعله يحبك، ويثق فيك، ويعتقد أنك أقرب إليه من صديقه الذي في الطريق، أعطِه من قتام الأرض؛ حتى تهدأ نفسه، طيِّب خاطره بالكلمة الطيبة، والعبارة اللينة، والهدية التي يحبها، فإذا هدأتْ نفسه، واقترب منك، وشعرتَ أنه قد أناخ ركابه عندك، عندئذٍ اعلم أنها الساعة المناسبة لتشرحَ له وجهه نظرك، وتبيِّن له ما تُريده منه، وتستمع إليه، وتبادله الرأي بالرأي، والحُجَّة بالحجة، وهو - ولا شك - سيطيعك، ولن يخالف لك أمرًا.

قال لي أبو عبدالله - وقد بدا أن القصة أثَّرت فيه بعض التأثير -: والله إنهم لا يعلمون أننا لا نريد لهم إلا الخير، ولا يشعرون أننا نبحث عن مصلحتهم، قلت له: لقد قالها لي أبي، قال: والله لن تعلم مقدار معاناتي في البحث عن مصالحك، حتى يكون لك أبناء، ثم قلتُ له: يا أبا عبدالله، هذه هي الحقيقة، لكن واجبك حتى يدرك ابنك هذه الحقيقة، أن تنزلَ من كونك أبًا، وتخاطبه بلغة عصْره، وبما يعرفه، وتتفَهَّم متطلباته، وإلا اعتقد ابنُك يقينًا أنك منَ الجيل القديم، الذي لا يفهمُ شيئًا في واقع الناس، وأنك لا تفقه شيئًا من متطلبات العصر.

ولذا فإن عليه أن يهز رأسه لك، ثم يفعل ما يحلو له، ثم التفتُّ إليه، وقلتُ: عليك أن تحمد الله - عز وجل - أنْ جعل أبناءك صالحين، كم من الناس يتمنَّى أن يكون له أولاد مثل أولادك، فاحمد الله على نعمته وفضله، واشكره على عطائه ومَنِّه، وصلاح الأب يورث صلاح الذرية من بعده، وعناية الله بهم، وحفظ الله لهم.

قام عنِّي أبو عبدالله وانصرف، ولا أدري إن كان اقتنع بكلامي أو أن حسبي أن أقول كما قال الأول: الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به، ورجل يفهمه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بالحب نربي أبناءنا
  • تربية الأولاد وتعليمهم
  • تربية الأولاد
  • تربية الأبناء
  • الأبناء صفحة بيضاء، فماذا كتبنا فيها؟
  • ولدي هو ملكي
  • أبناؤنا والصلاة وتنبيه في أيام الامتحانات
  • أبناؤنا في ساحات الفساد
  • أبناؤنا في الزمن الصعب
  • أبناؤنا والاختبارات
  • أبناؤنا وفوضى الدراجات ( خطبة )

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ولدي.. لا تهدم بنيان الجارة!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اكتشف أبناءك كما اكتشف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه رضوان الله عليهم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خمسون قاعدة في تربية الأبناء (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ألفية العلوم العشرة لابن الشحنة الحلبي تحقيق محمد آل رحاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين الفائدة والخطر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أولويات وأسس التربية في وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- تربية الأباء
مداوي فهم القحطاني - السعودية 24/06/2009 12:16 AM

في الحقيقة نحن في حاجة لتعليم الأباء دورهم وما لهعم وما عليهم في تربية الأبناء فمع اتساع المعرفة وكثرة الكتب وكثرة الدورات والمحاضرات إلا أن الحال لا ينبئك عن تغير إلا النزع اليسير ، وكثير منهم يلجأؤون إلى ما يعتقدون بأنه الحل الأسرع وهو الضرب والتوبيخ اللاذع المهين لأن نفوسهم لا تتسع للرعاية والتأني لبعض الوقت لقياس ومعرفة مسببات السلوك والعوامل المؤثرة .

حَيرة التربية : تربية الأبناء أم تربية الآباء ! ؟

1- شكر للكاتب
ابن الإسلام - مصر 08/06/2009 05:16 PM

إن وجود الأسرة هو امتداد للحياة البشرية، وسر البقاء الإنساني، فكل إنسان يميل بفطرته إلى أن يَظْفَرَ ببيتٍ وزوجةٍ وذريةٍ..، ولما كانت الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع لكونها رابطة رفيعة المستوى محددة الغاية، فقد رعتها الأديان عموما؛ وإن كان الإسلام تميز بالرعاية الكبرى، قال تعالى:(إنَّا عرضنا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ والجِبَالِ)(صدق الله العظيم
ونتمنى من الكاتب محمد بن علي القعطبي المزيد من الموضوعات التربوية على صفحات الألوكة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/3/1447هـ - الساعة: 10:54
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب