• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين

د. موسى نجيب موسى معوض

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/8/2013 ميلادي - 29/9/1434 هجري

الزيارات: 137037

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين


إن رعاية الموهوبين تتطلب تضافر كافة المؤسسات التربوية من المجتمع، بَدْءًا من الأسرة والمدرسة، وامتدادًا إلى كافة المؤسسات المَعْنِية بعملية التنشئة الاجتماعية؛ كالمؤسسات الدينية، والإعلامية، والأندية الرياضية، والجمعيات، والمؤسسات الخاصة؛ مثل إدارة رعاية الموهوبين بمركز سوزان مبارك الاستكشافي للعلوم، وسوف نتناول فيما يلي دور كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع في تقديم الرعاية اللازمة للأطفال الموهوبين.

 

دور الأسرة في رعاية الأطفال الموهوبين The Family role in caring of gifted children : 

تلعب الأسرة دورًا كبيرًا في تنمية ورعاية قدرات أطفالها وزيادتها، بالشكل الذي يسمح لهم بالتعامل إبداعيًّا مع مشكلاتهم، ومن هنا فإنه يجب على الآباء الذين يرغبون في أن يكون أبناؤهم مُبدِعين في العلم والفن والأدب - أن يتَّبعوا أسلوبًا معينًا في تربية أبنائهم؛ بحيث يقوم هذا الأسلوب على التماسك والدفء والقبول والحرية، وكذلك لا بد أن يعمل الآباء على رغبات أبنائهم الموهوبين، وإعطائهم الفرصة لكي يشعروا بالثقة في أنفسهم وفي شخصياتهم، كما أن هؤلاء الآباء لا بد أن يحاولوا فهم المتطلبات السيكولوجية لأطفالهم، وإتاحة بيت أفضل لهم للتعلم الأمثل؛ حتى يعطوا الفرصة لمواهبهم أن تظهر، ومن ثَم يستطيعون أن يوفِّروا لهم كل وسائل الرعاية والاهتمام.

 

يبدأ دور الأسرة مع طفلها الموهوب منذ بزوغ بدايات الموهبة لديه، أو العلامات الأولية الدالة عليها، ليس منذ بزوغ الموهبة فقط، بل إن الأسرة تساهم في اكتشاف هذه الموهبة من خلال ملاحظة مظاهر التميز لدى طفلها، وتدوين هذه المظاهر، ومحاولة الأسرة تصميم أنشطة ومواقف تتيح الفرصة لإبراز مواهب طفلها واكتشافها، وبعد ذلك تقوم الأسرة بالعمل على زيادة الموهبة وعدم كبحها، وتتبع في ذلك أساليب عدة، منها الثواب والعقاب، والتشجيع على القراءة والاطلاع، وفتح مجالات التميز أمامه.

 

ورعاية الأسرة للطفل الموهوب تحتاج إلى مضاعفة مجهوداتها؛ للعمل على توفير هذه الرعاية، وتتجه هذه المجهودات بداية نحو الوقوف على معرفة أهم المشكلات والصعوبات التي تواجه طفلها الموهوب؛ لكي تعمل على مواجهتها وإزالتها، حتى تتيح له الفرصة لكي يمارس هواياته ومواهبه، دون أي ضغوط أو قيود، ولا يقتصر الأمر فقط على معرفة المشكلات والصعوبات التي تواجه أطفالهم الموهوبين، ولكن لا بد أن تتوافر في الأسرة التي تضم طفلاً موهوبًا أو أكثر مجموعةٌ من المقومات تساعدها في توفير الرعاية لهذا الموهوب، ومن بين هذه المقومات التوافق داخل الأسرة، وتوفير الحب والأمان، وتوافر مستوى اقتصادي واجتماعي وثقافي مناسب.

 

ويشير (رمضان القذافي) إلى مجموعة من الملاحظات والتوجيهات والتوصيات التي تساعد الأسرة في رعاية أطفالها الموهوبين؛ منها ملاحظة الأسرة للطفل بشكل منتظم، واهتمامها بتقييمه بطريقة موضوعية؛ حتى تتمكن من اكتشاف مواهبه الحقيقية، والتعرف عليها في سنوات مبكرة، والإلمام بما لديه من إمكانات واستعدادات وقدرات خاصة، وتعمل الأسرة على توفير الإمكانات المناسبة، وتهيئة الظروف الملائمة، وإحاطة الطفل بكثير من المثيرات ذات العلاقة بمجالات التفكير والنشاط الإبداعي التي تُعِينه على استغلال قدراته العقلية، ومواهبه الإبداعية الكامنة، كذلك تتقبل الأسرة الطفل الموهوب، وتعامله باتزان دون مبالغة في قدراته أو السخرية منها.

 

وأيضًا على الأسرة أن تنظر للطفل الموهوب نظرة شاملة، فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الابتكارية والإبداعية المتميزة لديه فقط؛ وإنما يجب عليها أن تأخذ حاجاته الأساسية الأخرى بعين الاعتبار، وبخاصة تلك الحاجات التي يتشابه فيها مع الأطفال العاديين.

 

وللأسرة دور في اكتشاف ورعاية أطفالها الموهوبين، سوف نوضحه فيما يلي:

1- دور الأسرة في الكشف عن الموهوب:

قد يلاحظ العديد من الآباء بعضَ الأنماط السلوكية المحيرة لطفلهم، فتارةً يرونه عائدًا من المدرسة شاكيًا باكيًا من السأم والملل بسبب رتابة الدروس، أو بطء سرعة المنهج، أو عدم وجود مَن ينافسه في الصف، أو سخف أقرانه، وتارة أخرى يلقونه عازفًا عن أداء الواجبات المدرسية؛ ليركز انتباهه على لعب الشطرنج أو الكمبيوتر لساعات طوال دون كلل أو ملل، أو يمضي وقته يتابع قراءة قصص أعلى من مستوى عمره بسنوات، بشغف ونهم كبيرين، وأحيانًا يُمطِرهم بوابل من الأسئلة الصعبة التي تنمُّ عن وجود قدرة عالية على التفكير المجرد أعلى من مستوى عمره بكثير، وقد يسأل أسئلة عديدة عن أسرار الكون، والذات الإلهية، والخير والشر، والحياة والموت، في عمر مبكر، بينما أقرانه في عمره نفسه ما زال كل منهم يفكر كيف يربط حذاءه.

 

كما يُلاحِظ هؤلاء الآباء أن طفلهم يميل إلى مصاحبة أطفال أكبر منه سنًّا، بينما لا يلقى قبولاً من أقرانه من العمر نفسه، وهو يتَّسِم بالحساسية الشديدة، شديد الوعي بذاته، دائم النقد لنفسه، وعندما يجادل فإنه يجادل بحذق ومهارة، ويتمتع بمهارات فائقة في الإقناع؛ حتى يفوز برأيه، وهو قادر على أن يقنع الطرف الآخر بالوجه النقيض للمسألة نفسها أيضًا، وحين يتحدث يستخدم مفردات صعبة، وكأنه فيلسوف صغير، والغريب في الأمر أن يرى الأبوانِ في الوقت نفسه هذا الفيلسوف الصغير عندما يخلد إلى سريره لينام يأخذ لعبتَه معه متشبثًا بها ليشعر بالأمن والراحة.

 

وقد يكون السر وراء هذه الأنماط السلوكية الغريبة وجود موهبة كامنة لدى طفلهم تنتظر الفرصة للظهور والانطلاق، ولكن الآباء يشعرون بالحيرة والقلق حيالَها؛ لعدم وعيهم بطبيعة الموهبة وخصائصها، وعدم معرفتهم بدورهم في الكشف عن طفلهم الموهوب، وجهلهم بأساليب توفير المناخ الملائم لتنمية موهبته ورعايتها، وكذلك عدم معرفتهم بأساليب التعامل الصحيحة معه؛ مما يجعل مسألة تربية الطفل الموهوب ورعايته تحديًا كبيرًا للأسرة.

 

كما يبيِّن كورنيل (1983 Cornell) في دراسته أن الأم هي أول مَن يكتشف أن طفلها موهوب، وإذا كان هناك خلافٌ بين الأبوين حول إمكانية أن يكون طفلهما موهوبًا، فإن الأب هو المتشكِّك في إطلاق هذه الصفة على الطفل.

 

ولقد حدد كولانجلو وداتمان (Colangelo & Dettman، 1983) دور الأسرة في الكشف عن الموهوب في الخطوات التالية:

الخطوة الأولى:

التعاون مع المدرسة عن طريق عقد اللقاءات مع معلم الطفل لإعطائه المعلومات الكافية عن طفله الموهوب؛ لأن المعلِّم لن يكون لديه الوقت الكافي لكشف الموهبة لدى جميع الطلاب.

 

الخطوة الثانية:

عقد لقاءات مع المُختَص النفسي، أو المرشد النفسي؛ كي يمدَّه بالمعلومات اللازمة عن سلوك الطفل الموهوب، والتعرف على أساليب التعامل الصحيح معه، ومراعاة الخصائص النفسية والاجتماعية للطفل الموهوب، ورعاية قدراته الخاصة.

 

الخطوة الثالثة:

اللجوء إلى مصادر الدعم في المجتمع من جامعات ومؤسسات مجتمعية؛ لتوفير المساعدات المادية والفنية لرعاية الطفل الموهوب.

 

ولكن يبدو أن الأسرة - كما يؤكد (جنسبورغ وهاريسون (1977 Ginsberg & Harrison) - لا تزال تجهل أهمية دورها في الكشف عن الطفل الموهوب، وأن عدد الأسر التي لديها طفل موهوب دون علمها أكثر من عدد الأسر التي تعتقد أن لديها طفلاً موهوبًا وهو ليس بموهوب.

 

كما يبين كولانجلو وداتمان (Colangelo & Dettman، 1983) أن أهم مشكلة تواجهها الأسرة في هذا المجال هي قلة المعلومات التي تمتلكها عن طبيعة الطفل وخصائصه وأساليب الكشف عنه.

 

يتجلى لنا من الدراسات السابقة أن الوالدين يعتبران من أهم المصادر للتعرف على الطفل الموهوب، وأن توقعاتهما دقيقة، وخصوصًا الأم كونها الحاضن الرئيس للطفل، وأن الحكم بأن الطفل موهوب يكون منذ الأيام الأولى من ولادة الطفل.

 

كما تبين هذه الدراسات أن الوالدين يواجهان صعوبات متعددة فيما يتعلق بمسألة الكشف عن الطفل الموهوب، ومن أهم هذه الصعوبات عدم توافر المعلومات الكافية حول طبيعة الموهوب، وخصائص الموهوبين، وأساليب الكشف عنهم، وكذلك في تحديد ما إذا كان طفلهما موهوبًا أم لا.

 

كما تشير دراسات تناولت السيرة الذاتية للمشهورين والنوابغ من العلماء والمفكرين والقادة في مجالات السياسة والآداب والعلوم، أن هناك بعض ملامح مشتركة في بيئتهم الأسرية خلال طفولتهم المبكرة، يمكن تلخيصها كما يلي:

1- حجم الأسرة:

في دراسة تيرمان الكلاسيكية (Terman 1925) على عيِّنة قوامها حوالي 1000 من الموهوبين، بيَّنت أن 60 % من أفراد عيِّنته كانوا ينتمون إلى أسر عدد أفرادها اثنان.

 

وفي دراسة أجراها سيلفرمان وكمرني (Silverman & Kearney) على 23 طفلاً موهوبًا يتجاوز مستوى ذكائهم (170) درجة، تبين أن 65 % من أسر هؤلاء كان متوسط عدد أطفالها اثنين.

 

ووجدت دراسة أخرى أجراها فان تاسل باسكا (Van Tassel Baska 1983) على مجموعة من الطلاب المتميزين في الاختبارات التحصيلية في الرياضيات واللغة، أن نصف الحاصلين على الدرجات الأعلى ينتمون إلى أسرٍ متوسطُ عدد الأطفال فيها اثنان.

 

وبينت دراسة بينبو وستانلي (Benbow & Stanley 1998) التي أجريت على (900) طفل موهوب في الرياضيات، أن عدد الأطفال في هذه الأسر كان حوالي ثلاثة أطفال.

 

وفي دراسة لجروس (Gross 1993) تبين أن (24) من (36) أسرة من أسر الأطفال الموهوبين، بلغ عدد الأطفال فيها اثنين.

 

ويتضح من هذه الدراسات أن حجم أسرة الطفل الموهوب صغير نسبيًّا، وأن عدد أفرادها قليل، ويمكن تفسير ذلك بأن الطفل الموهوب عندما يعيش في أسرة حجمها صغير نسبيًّا، فإن الاهتمام به يكون أكثر، والوقت الذي يقضيه الوالدان معه أكبر؛ مما يساهم في إظهار موهبته، كما أن الأسرة تستطيع أن توفِّر دعمًا ماديًّا ومعنويًّا بشكل أفضل.

 

2- ترتيب الطفل في الأسرة:

بيَّنت دراسة تيرمان (Terman 1925) أن 60% من أفراد عيِّنته كان ترتيبهم الأول أو الوحيد في الأسرة.

 

وفي الدراسة التي أجراها ألبرت (Albert 1980) على رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، ونوابهم، ورؤساء وزراء بريطانيا، وحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة، تبيَّن أن 75% من أفراد العيِّنة كان ترتيبهم الأول في الأسرة، أو كانوا يتمتعون بمكانة خاصة فيها، (الطفل الأكبر، الطفل الوحيد، الطفل الأصغر وُلِد بعد مرور عدة سنوات).

 

وفي دراسة أخرى أجراها سيلفرمان وكيرنر (Silverman & Kearny 1989) على 23 طفلاً موهوبًا بلغ مستوى ذكائهم فوق (170) درجة، تبيَّن أن 60 % من أفراد العينة كان ترتيبهم الأول والوحيد في أُسَرهم.

 

أما دراسة بينبو وستانلي (1980 Benbow & Stanley) على عينة قوامها (900) طفل موهوب، فقد بينت أن عدد أفراد الأسرة كان حوالي ثلاثة فقط.

 

وفي دراسة جروس (Gross 1993) على عينة تتكون من (40) طفلاً موهوبًا من أستراليا، تبين أن حوالي 72 % من الأطفال الموهوبين كان ترتيبهم الأول في الأسرة، وأن 2% منهم أطفال وحيدون.

 

تبيِّن العديد من الدراسات السابقة أن الطفل الموهوب يحتل الترتيب الأول، أو قد يكون الطفل الوحيد، أو قد يتمتع بمكانة خاصة في الأسرة، ويمكن تفسير ذلك بأن هذا النوع من الأطفال يلاقون معاملة خاصة في الأسرة؛ إذ يتمُّ تشجيعهم على الاستقلالية ولعب دور قيادي في الأسرة منذ الصغر، وبسبب احتكاكهم بالوالدين وتفاعلهم الدائم معهما يكونون أقدر من باقي الإخوة على اكتساب اللغة بشكل مبكر؛ مما يساهم في تنمية ذكائهم، وإظهار قدراتهم الكامنة.

 

3- عمر الأبوين:

بيَّنت دراسة تيرمان (terman 1925) على أسر الأطفال الموهوبين أن متوسط عمر الأب عند ولادة الطفل الموهوب كان 33 سنة وستة شهور، ومتوسط عمر الأم كان 29 سنة.

 

وفي منتصف الثمانينيات أجرى روجرز دراسة على عدد من الأطفال العاديين، بيَّنت أن متوسط عمر الأم كان 25 سنة و4 أشهر، بينما بينت دراسة سيلفرمان وكيرني أن متوسط أعمار الأمهات كان 29 سنة و6 شهور.

 

وبينت دراسة (فان تاسل باسكا) أن معظم أعمار أمهات الأطفال الموهوبين في عينته كان في أواخر العشرين، ومعظم أعمار الآباء كان في أوائل الثلاثين.

 

وفي دراسة جروس على العينة الأسترالية تبين أن متوسط أعمار الأمهات كان 28 سنة وثلاثة أشهر، ومتوسط أعمار الآباء كان 28 سنة و11 شهرًا.

 

يتضح من الدراسات السابقة أن أعمار الآباء والأمهات للأطفال الموهوبين كانت كبيرة نسبيًّا؛ أي: في أواخر العشرين أو أوائل الثلاثين، ويمكن عزو ذلك إلى أن الأبوين في هذا العمر يكونان أكثر نضجًا من الناحية العاطفية، وأكثر استقرارًا من الناحية المادية؛ مما ينعكس إيجابًا على تنمية الموهبة الكامنة لدى طفلهما.

 

4- المستوى التعليمي والمهني للأبوين:

بيَّنت معظم الدراسات أن المستوى التعليمي لآباء الأطفال الموهوبين أفضل من المستوى التعليمي لآباء الأطفال العاديين، وأن نسبةً لا يُستهان بها منهم قد أتموا المرحلة الجامعية، ويبدو أن تربية الموهبة توجد حتى لدى الأسر التي تعيش في ظروف معيشية سيئة، إذا ما توافر فيها الدعم المعنوي الكافي لأبنائها، وشعرت بالتقدير للعلم والعمل، وإذا وجد على الأقل شخص راشد في البيت يوفر التشجيع والتوجيه للطفل الموهوب؛ كما تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية ثرية ثقافيًّا (توافر الكتب والمجلات والألعاب والرحلات، والتواصل اللفظي مع الأبوين...)، وإن كانت إمكانياتها المادية متواضعة - كانوا أميل إلى امتلاك القدرة على حل المشكلات والمهارات العقلية العالية، وأكثر قدرة على الاستفادة من الخبرات والإمكانيات التعليمية الجيدة في المدرسة من الأطفال الذين ينتمون إلى بيئة فقيرة ثقافيًّا.

 

وبالنسبة للمستوى المهني لآباء الموهوبين، تبين الدراسات في هذا الصدد أن معظمهم كانوا يحتلون مراكز مهنية وإدارية؛ إذ بينت دراسة تيرمان أن 29% من أفراد عينته كانوا من المهنيين، بينما بينت دراسة "فان تاسل باسكا" أن معظم آباء أفراد عينته من الأطفال الموهوبين كانوا من المهنيين، وأن 20% منهم كانوا من رجال الأعمال، و15% معلمات، و8% ممرضات.

 

أما دراسة جروس على العينة الأسترالية، فلقد بينت أن 25% كانوا من الأطباء أو المرتبطين بالطب، وأن 14% منهم كانوا تربويين، و25% كانوا يحتلون مراكز إدارية، أما الأمهات، فحوالي 64% كن عاملات في مراكز مهنية متنوعة.

 

يتضح جليًّا من هذه الدراسات أن المستوى التعليمي والمهني للأبوين يؤثر بصورة إيجابية على تنمية الموهبة لدى الطفل؛ لأن الأبوين المتعلمَين اللذين يتمتعان بمراكز مهنية يكونان أقدر على توفير البيئة الميسرة لتنمية الموهبة، والمناخ التربوي والنفسي الملائم لإطلاق طاقته الإبداعية.

 

لقد ركزت معظم الدراسات السابقة على متغيرات ثابتة في البيئة الأسرية من الصعب التحكم بها أو تغييرها؛ مثل العمر، والمستوى التعليمي للأبوين، وترتيب الطفل في الأسرة؛ لذا كان لا بد من اللجوء إلى بعض الدراسات التي ركزت على متغيرات أكثر ديناميكية؛ مثل التوافق الأسري وأساليب التنشئة الأسرية.

 

5- العلاقات الأسرية:

تشير معظم الدراسات حول العلاقات الأسرية والموهبة، إلى أن أسر الطفل الموهوب تتمتع بتوافق أسري جيد، وأن نسبة الطلاق منخفضة، وجدير بالذكر أن هناك أطفالاً موهوبين لم يحقِّقوا نجاحًا في الحياة المدرسية، على الرغم من تشابه خصائص حياتهم الأسرية مع الأطفال الموهوبين الناجحين؛ وذلك لأنهم اختلفوا عنهم في العلاقات الأسرية بين الوالدين، حيث تميزت العلاقات الأسرية للموهوبين الناجحين بالتفاهم والحب والسعادة الزوجية، بينما اتسمت العلاقات بين الأبوين لدى الأطفال الموهوبين الفاشلين بالخلاف والمشاجرة والانفصال، وكذلك العلاقة بين الأبوين والأبناء.

 

6 - أساليب التنشئة الأسرية:

تبين العديد من الدراسات أن أساليب التنشئة الأسرية تلعب دورًا كبيرًا في تنمية الموهبة والإبداع لدى الأطفال، ومن الدراسات الكلاسيكية المعروفة في هذا المجال دراسة (آن رو)، التي قامت بدراسة على ثلاث مجموعات من العلماء المبدعين، فوجدت أن أهم عوامل البيئة الأسرية المشجعة للإنجاز العالي هي توافر الحرية، وتضاؤل العقاب، والتشجيع المستمر الذي يستخدمه الآباء مع أبنائهم.

 

وتشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة للإبداع أحد الأبعاد الأساسية للموهبة:

1- ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء؛ أي البعد عن التسلط، أو القسوة، والتذبذب في المعاملة، والمفاضلة بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة، وغيرها من الأساليب غير السوية.

 

2- تشجيع الاختلاف البنَّاء.

 

3- تقبل أوجه القصور.

 

4- وجود هوايات لدى الأبناء.

 

5- توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه.

 

6- إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس.

 

7- الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء.

 

8- الانفتاح على الخبرات.

 

9- التنوع في الخبرات.

 

10- تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط.

 

كما تبين الدراسات في هذا المجال أن بعض الاتجاهات الوالدية تساعد على تنمية الإبداع، ومن أهمها تشجيع التفكير اللانمطي للأدوار الجنسية؛ أي: عدم قولبة كل من الذكر والأنثى في أدوار تقليدية معينة، والتي ترى أن أدوار الأنثى ترتبط بالعَلاقات الاجتماعية، وأنها قد خلقت للبيت وتربية الأولاد، وأن الذكر دوره هو كسب القوت والأدوار التي تتعلق بالإنجاز، بل النظر إلى الابن أو الابنة حسب قدراته وميوله بغضِّ النظر عن كونه ذكرًا أو أنثى، (أندرسون وتوليفسون).

 

وبالنسبة لدور كل من الأم والأب، تبين معظم الدراسات في هذا المجال أن الأم تلعب دورًا مؤثرًا في تنمية موهبة طفلها، وخصوصًا في السنوات الأولى من عمره، والتراث السيكولوجي يزخر بالعديد من الدراسات التي تبين هذا الدور، ومعظم الدراسات تؤكد أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين ذكاء الأم وطفلها، ويؤكد أن مستوى تعليم الأم بصورة خاصة ومشاركتها ومتابعتها لأمور الطفل وهو صغير، لها آثار إيجابية بعيدة المدى على تربية الموهبة لدى الطفل مستقبلاً.


كما أورد (لوي ولويز) عددًا من الدراسات التي بينت أن هناك ارتباطًا قويًّا بين توقعات الأم وذكاء طفلها، ومن الصعب التحقق في هذا الصدد من اتجاه العلاقة بين توقعات الأم وقدرات طفلها، وتحديد العلاقة السببية بينهما، وأي متغير يسبب الآخر، وما إذا كانت توقعات الأم هي التي تؤثر على ذكاء الطفل، أم أن العكس صحيح، ولكن من الثابت علميًّا أن نوعية التفاعل بين الأم وطفلها - بغضِّ النظر عن السبب الحقيقي في إحداث هذا التفاعل - تلعب دورًا كبيرًا في تربية الموهبة لدى الطفل، وأن الأم التي تمتلك توقعات عالية لطفلها تكون أقدر على توفير بيئة غنية ميسرة لتنمية موهبته.

 

والتفاعل اللفظي بين الأم وطفلها يلعب دورًا كبيرًا في تنمية القدرات العقلية لدى الطفل منذ أشهره الأولى، وتشير الدراسات إلى أن التفاعل اللفظي لأمهات الأطفال الموهوبين يتسم بالتعزيز اللفظي، وإعطاء إرشادات لفظية، وإلقاء أسئلة مفتوحة، وعدم إعطائه إجابات جاهزة، بل تشجيع الطفل على أن يبحث عنها بنفسه، وكذلك حب الاستطلاع لديه (بورتس).

 

أما بالنسبة لدور الأب، فإنه لا يقل عن دور الأم في تربية الموهبة والإبداع لدى الطفل، على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة قد ركَّز على دور الأم فقط، وفي إحدى الدراسات التي أجراها (كارنز وشويل) على عدد من آباء الأطفال الموهوبين في مرحلة رياض الأطفال، تبين نتائج هذه الدراسة أن هناك تباينًا كبيرًا بين تفاعل آباء الأطفال الموهوبين وبين آباء الأطفال غير الموهوبين.

 

ولقد تجلى هذا التباين في أربعة أمور، وهي:

1- كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر مشاركة لأطفالهم من آباء الأطفال العاديين، ومن حيث كمُّ ونوعية الوقت الذي يقضيه الأب مع طفله، وتشير هذه الدراسة إلى أن أب الطفل الموهوب يقضي وقتًا في القراءة لطفله الموهوب قدره ثلاثة أضعاف الوقت الذي يقضيه أب الطفل العادي مع طفله، وكذلك يقضي أوقاتًا مع طفله تزيد بنسبة 20% عن الأوقات التي يقضيها أب الطفل العادي مع طفله؛ حيث يشارك في هذه الأوقات طفله في ممارسة الرياضة، أو الذهاب في رحلات إلى حديقة الحيوانات مثلاً.

 

2- وبالنسبة لنشاط القراءة، فلقد حَرَص آباء الأطفال الموهوبين على تنويع نشاطات القراءة، واهتمامُهم لم يقتصر على مجرد القراءة لأطفالهم، بل التركيز على مساعدة الطفل على التمييز بين بعض الكلمات والأصوات.

 

3- اهتم آباء الأطفال الموهوبين بالتواصل اللفظي أكثر من آباء الأطفال العاديين، ولقد تضمن التواصل الشفوي الجانب المعرفي والوجداني، كأن يشرح الأب لطفله بعض المفردات الجديدة المتعلقة بمحيطه، ومشاعر الآخرين.

 

4- كان آباء الأطفال الموهوبين أكثر اهتمامًا بالنشاطات الذهنية التي تتطلب استخدام العضلات الدقيقة، وتتطلب نشاطًا ذهنيًّا كلعبة الليجو (Lego)، أكثر من اهتمامهم بالنشاطات الحركية التي تتطلب استخدام العضلات الكبيرة، كركوب الدراجة أو الركض.

 

5- ركز آباء الموهوبين على بث الثقة في نفس الطفل، وتجنب استخدام الألفاظ النابية، وإظهار القبول غير المشروط لذات الطفل، وكانوا أكثر اهتمامًا بالأسئلة غير المألوفة، وتشجيع الميل للفضول.


تؤكد معظم الدراسات الآنفة الذكر أهميةَ توافر البيئة الغنية ثقافيًّا، الآمنة سيكولوجيًّا لتنمية الموهبة والإبداع لدى الطفل في الأسرة، ومن أهم عناصرها توافر الكتب والألعاب المثيرة ذهنيًّا، وتشجيع الرحلات العلمية والثقافية، وتشجيع الهوايات، والإجابة عن أسئلة الطفل، وتشجيع القراءة، والتواصل اللفظي بين الآباء والأبناء.

 

كما تشير إلى أن أساليب التنشئة الأسرية التي تناسب الطفل الموهوب بصورة خاصة هي تلك التي تستخدم الإقناع معه، وتعمل على احترام عقله؛ لأن أسلوب الضرب واستخدام القسوة في المعاملة مع الطفل الموهوب بالذات، معناه قتل موهبته وهي ما زالت في المهد، وأساليب التنشئة الأسرية التي تساهم في تنمية موهبة الطفل هي تلك التي تتجه نحو التسامح والقبول والانفتاح، والبعد عن الفصل الحاد بين الأدوار الجنسية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • طرق الكشف عن الأطفال الموهوبين
  • سمات وخصائص الأطفال الموهوبين
  • تصنيف الأطفال الموهوبين
  • حاجات الأطفال الموهوبين ومشكلاتهم
  • دور المعلم في رعاية الطلبة الموهوبين
  • دور المجتمع في رعاية الأطفال الموهوبين
  • اختبارات ومقاييس الكشف عن الموهوبين
  • رعاية الأسرة المسلمة للأبناء .. شواهد تطبيقية من تاريخ الأمة
  • أهمية دور الأسرة في التربية
  • الفنان المسلم.. الإنسان الموهوب السوي
  • رعاية حقوق الأطفال
  • رعاية الموهوب
  • وقفات مع طفلك الموهوب
  • الاستثمار في الموهوبين
  • رعاية الأطفال في الإسلام وحقوقهم

مختارات من الشبكة

  • روسيا: مسابقة للأطفال في السيرة النبوية برعاية دور النشر(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ملخص بحث: دور الأسرة في رعاية مدمن المخدرات وتأهيله(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دور المدرسة في رعاية الطفل الموهوب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم المعرفي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الدنمارك: مشروع إنشاء دور رعاية للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الأسرة في تنشئة الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور رياض الأطفال في غرس خلق الإيثار من وجهة نظر المعلمات بمدينة الرياض(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • روسيا: مؤتمر نسائي عن دور الإسلام في تربية الأطفال(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
3- دور الأسرة في رعاية الموهوبين
الباحثة - السعودية 23-07-2016 11:15 AM

أتمنى التواصل معكم للاستفادة من الدراسات والمقالات في مجال الموهوبين
كتب الله أجركم

2- مقال تربوي رائع
محمد السخاوي - مصر 20-02-2015 01:43 PM

مثل هذه المقالات فى حد ذاتها تعتبر معيارًا تربويًا يعرف من خلاله الآباء غير المتخصصين في التربية مدى موهبة طفلهم ومدى قيامهم بدورهم كأسرة وتأثير العلاقات الأسرية على طفلهم الموهوب وأهمية تخصيص الأب جزءًا من وقته يقضيه في الاهتمام بطفله.

1- دور الأسرة في رعاية الموهوبين
الباحث / عباس سبتي - الكويت 17-08-2013 03:20 PM

أجرينا دراسة " رعاية الوالدين وتنمية تفكير طفل الحضانة والروضة" بهدف التعرف على مؤسسات قبل المدرسة في رعاية وتنمية التفكير لدى الطفل مع تذكير الأسرة عدم الاعتماد كليا على هذه المؤسسات وإنما إعطاء الوالدين الدور الأكبر في متابعة الطفل في الحضانة ورياض الأطفال والاستفادة من البرامج التي طرحتها هذه الدراسة
وتكمن مشكلة الدراسة في :
نشر تقرير البنك الدولي في إحدى الصحف المحلية في 30/8/2006 م بخصوص أوضاع التعليم بالكويت ، أن أضعف مراحل التعليم في الكويت هي المرحلة الابتدائية بسبب ضعف كفاءة المعلمين ، وهذا الضعف يستمر بعد انتقال الطلبة إلى المرحلة المتوسطة ، صحيح أن التقرير لم يتعرض إلى ضعف مستوى أطفال الرياض إلا أن ضعف مستوى الطلبة بالابتدائية من أسبابه تدني مستوى الأطفال المنقولين من مرحلة الرياض إلى المرحلة الابتدائية ( سبتي ، مجلة المعلم الكويتية العدد 1458 ) ولعل هذا الضعف جاء من سلبية التعاون والتفاعل بين الروضة والبيت وعدم متابعة الوالدين طفلهما بعد عودته من دار الحضانة أو الروضة
وللمزيد اطلع على الدراسة كي تنمي التقكير وتتعرف على طاقات طفلك أليس كذلك؟

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب