• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    عشرون علاجا لفتور النفس عن الطاعة
    خالد بن حسن بن أحمد المالكي
  •  
    همسات وتوصيات للشباب والشابات
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    المرأة عاملة أم مسؤولة؟!
    هبة حمودة موسى
  •  
    "أدومه وإن قل" سمة الناجح
    محمد بن عبدالرب آل نواب
  •  
    أولادنا والقراءة
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)
    د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي
  •  
    التعبير الكتابي من أساسيات اكتساب اللغة
    أسامة طبش
  •  
    المعلم والمنهج الضمني
    تامر طه بكر
  •  
    الحب أم الضمان الاقتصادي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أداء الممارس المهني هو مرآة المهنة
    جميله الشمري
  •  
    كن واثق النفس
    أسامة طبش
  •  
    عندما يكون التفاؤل منهج حياة
    سيد مسعود
  •  
    كيف تكتب مقالا علميا؟
    أسامة طبش
  •  
    الدعاء للأولاد سر من أسرار النجاح والفلاح
    اللجنة العلمية في مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب بريدة
  •  
    دور التربية الإيمانية في تنمية المسؤولية الأخلاقية
    د. سونيا الشامي
  •  
    نصائح وتوجيهات لمن ظلمت من الزوجات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

لي عندك طلب مهم

عزة أحمد إسماعيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/5/2009 ميلادي - 22/5/1430 هجري
زيارة: 11646

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لي عندك طلب مهم
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

للمرة الثانية تُرسَل هذه الرِّسالة على هاتفي المحمول، رغم أني أخبرها أكثر من مرة: إنَّني لا أحب أي اتصالات أو رسائل أثناء الدرس الخاص؛ ولكنها لا تعرف معاناتي مع الطلبة؛ إذا خرجتْ إشاعة على شاكلة: الأستاذ يُضيّع وقت الدرس في استقبال المكالمات والرسائل، ضاعتْ سُمعتي في هذا المجال.
 
وهي للأسف لا تُقَدِّر، كلُّ احتياجات البيت والأولاد مجابَة على أكمل وجْه، ولا أسمع منها سِوى: مللت، و الفراغ، والوَحْدة، والأُسْطوانة التي أسمعها أسبوعيًّا يوم الجمعة ساعة الإفطار بالتحديد.

ولكن الحمد لله، الحصَّة التي اتفقتُ عليها مع مركز الآباء والمعلِّمين قبل صلاة الجمعة سترحمني من أُسْطوانتها، سوف أخرج من البيت وهي نائمة مثل كل يوم.

وصلتُ إلى البيت كعادتي في الثانيةَ عشرةَ مساءً، فوجدتُ العشاء على الطاولة، وكانتْ هي تقرأ كتابًا أو مجلة، ألقيتُ عليها التحيَّة، وجلستُ آكل.

- ألن تأكلي؟
- أكلْتُ مع الأولاد قبل أن يناموا، ثم أكملتُ، بعد أن تنتهي من العشاء أريد أن أخبرك بموضوع مهم.
- ما هو؟
- أحمد حصل على علامات ضعيفة في مادتي الرياضيات، واللغة الإنجليزية.
- الرياضيات! ماذا سيقول عنِّي الزملاء؟! "باب النجار مخلع"!.
- هذا هو الذي يهمك، وأنتَ أصلاً لا...

وعندما بدأتِ الأُسْطوانة قلتُ لها: .... لا أتذكر ماذا قلت، أو بالأحْرى لم أَقُلْ شيئًا؛ لأنِّي استيقظتُ في الرابعة صباحًا، ووجدتني نائمًا على الأريكة، ويبدو أنني نمتُ أثناء الأسطوانة.

وبسرعة استحممتُ، وأعددتُ حقيبتي، وتوكَّلْتُ على الله على أول حصة خاصة قبل ميعاد المدرسة، وفي الطريق توقفتُ عند محطة البترول، وأخذْت كوبًا من الشاي، وكعكةً ساخنة.

وبعد ساعتين، وفي المدرسة تَذَكَّرْتُ رسالة زوجتي، وقبل أن أتصل بها دقَّ جرس الهاتف، وكان اتصالاً مِن مدرسة خالد - ابني الأصغر - يبلغني فيه الاختصاصي الاجتماعي أنه قبل عودة خالد إلى المدرسة بناءً على تعهُّد والدته بأن يكونَ حسن السير والسلوك، ولكن لا بدَّ أن أتوجَّه أنا بنفسي للمدرسة؛ لأوقِّع تعهُّدًا خطيًّا.

لم أعرفْ كيف أنهيتُ المكالَمة، وأنا في قمة الإحراج؟! ماذا فعل هذا الولد الأرعن ليفصلَ منَ المدرسة لمدة أسبوع؟! ما زال في العاشرة، ويشتكي معلموه وزملاؤه من سلوكه، وهذه الأم الفاشلة لماذا لم تخبرني؟! وتذكرتُ الرسالة، إذًا؛ هذا هو الموضوع المهم.

واستأذنْتُ منَ مدير المدرسة؛ لأذهبَ إلى مدرسة خالد في الحصة الأخيرة، وفي الطريق مررْتُ على المكتبة؛ لأستلمَ حصَّتي من توزيع المذكرة التي يبيعها صاحبُ المكتبة لصالحي، هذا الرجلُ الطمَّاع يغالطني في الحساب، ويُجادل في النِّسبة المستحَقَّة لي، وأنا أدري تمامًا أنه يبيع أكثر منَ العدد الذي يحاسبني عليه، وأخيرًا انتهيتُ منه، وتوجَّهْتُ إلى مدرسة خالد.

يا الله! المدرسة مغلَقة، هذا الحقيرُ صاحب المكتبة ضَيَّع وقتي بطَمَعِه.

آه، فلأستعد لأُسْطوانة جديدة مِن زوجتي المصون.

الحمد لله، لم تتكلمْ، انتهينا من طعام الغداء في صمْتٍ، أصابتْني فقط بعضُ النظرات، ولكنّها أهون من الأسطوانات.

أما خالد، فحسابُه معي عسير عندما أعود في المساء، وخلدتُ إلى النوم نصف ساعة بدلاً من ساعة؛ لأضغطَ جدولي اليومي، وأضيف طالبًا جديدًا، سَجَّلَ اسمَهُ معي بالأمْس.

وفي المساء كان جدول الحصص اليومي منضبطًا كالمعتاد، إلى أنِ اتَّصَل بي الطالبُ صاحب الحصة الأخيرة يعتذر؛ لأنَّ والده توفِّي.

ورجعتُ إلى البيت لأول مرة منذ سنوات في العاشرة، وكان البيتُ هادئًا، الأولاد في غرفتهم وهي في المطبخ.

دخلتُ إلى غرفة النوم، استلْقيتُ على الفراش، ورأيتُ صورة زفافنا، كانت حلوة أم أحمد، وما زالت جميلة، ولكنِ اكتشفْتُ فجأة أنها فقدتْ بعضًا مِن وزنها، لا لقد فقدتِ الكثير، وعيناها لم تعدْ فيهما تلك اللمعة والحيوية، قد أكون أهملتها بعض الشيء، ولكن ليس بيدي فالحياة صعبة، سوف أشتري لها هدية في أقرب وقت، في عطلة الربيع.

ودخلتُ المطبخ، ألقيتُ عليها التحية، فردتْ باقتضاب.

- ألغيتُ الحصة الأخيرة؛ لكي أستمتع بالعشاء معكِ أنت والأولاد، ونتكلم معًا مثلما كنّا نفعل، أتذكرين؟

فأبعدتْ يدي عنْ كتفيها، ورمقتني بنظرة أعرف معناها جيدًا، تركتُها وذهبتُ إلى الأولاد في غُرفتهم، فوجدتُ أحمد يلعب على جهاز الكمبيوتر، وخالد يا الله! خالد، ماذا بك؟! ما هذا الجبس؟! ماذا جرى لرجلك؟!

تَلَعْثَمَ الولدُ، وبدا عليه الخوفُ، فاحْتَضَنْته لأهدئ من رَوْعه، آه! لا أتذكَّر متى آخر مرة احتضنتُ أيًّا منهما.

- تشاجَرْتُ مع محمود زميلي في المدرسة، وكسرتُ ذراعَه، فجاء أخوه الكبير في اليوم التالي مع أصدقائه، وضربوني حتى كسرتْ ساقي.

أنا لم أقصِّرْ معهم، أنا أكِدُّ مِن أجلهم لكي أضْمن لهم حياة أفضل، وسوف يُقدِّرون لي هذا عندما...، قطعتْ زوجتي حبْل أفكاري عندما وقفتْ أمامي فجأة قائلة: انتظرتُ أن تسألني عنِ الطلب المهم الذي أحتاجه منك، ولكن كالعادة دون جدوى.

ستبدأ الأُسْطوانة، أعرف أني مشغول، ولكن لا بدَّ أن...، وقبل أن أكملَ قاطعتني: هذا الطلبُ لن يضيعَ وقتك، لن يكلفك أكثر من نصف دقيقة: طلِّقني.




 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • التربية بين طموح الآباء وواقع الأبناء
  • أطفال الطلاق عالم من الآلام
  • تربية الأولاد وتعليمهم
  • التربية.. قواعد وأصول
  • التربية عن طريق السلوك العملي
  • التربية عن طريق القدوة الصالحة
  • التربية عن طريق التوجيه والإرشاد
  • التربية عن طريق اللعب المباح
  • التربية عن طريق جماعات الأصدقاء
  • تربية الأولاد
  • الطلاق في الإسلام
  • طلاق وقضايا
  • الطلاق (1)
  • الطلاق (2)
  • الطلاق (3)
  • الطلاق (4)
  • الطلاق (5)
  • شبح الطلاق
  • البيت المسلم
  • الطلاق والحياة الجديدة
  • تربية الأبناء

مختارات من الشبكة

  • قول "رب اغفر لي" بين السجدتين(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • أعدك أني سأفعل، ردًّا على مقال: "لي عندك طلب مهم"(مقالة - ملفات خاصة)
  • أريد طلب الطلاق بسبب انتقادات زوجي لي(استشارة - الاستشارات)
  • تقدم لي مطلق وعنده ولد(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حديث: قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث أبي هريرة: من عادى لي وليا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث سفيان الثقفي: قل لي في الإسلام قولا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل يحق لي رفع دعوى حجر على أبي؟(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
4- الصمت بين الزوجين
أم أحمد 12-12-2014 11:25 AM

القصة فيها طرفان والمشكلة في ابتعاد الزوجة وأكيد غرقها في حوار داخلي وتحميل الزوج المسؤولية عما يحدث وهو كذلك
وإذا طلبت الطلاق لتلفت انتباهه ممكن يطلق ويرمي كل مشاكله وراء ظهره وينزوي أو يبدأ حياة جديدة وهي أيضا من سيتحمل العبء الأكبر
فلنختصر الحكاية بأن يتحاورا ليجدا حلا للتفاهم وإسعاد بعضهما والعائلة بدل الرموز والمشاكل المفتعلة للفت الانتباه والزوج غارق في هم لقمة العيش وهو أيضا إنسان فقد الكثير ويحتاج الكثير.

3- واقعية
أم عمر - مصر 19-07-2009 01:33 PM

سبحان الله كأنك تروين مأساتي مع زوجي التي لم تنتهي إلى الآن

أسلوبك جميل

2- شكرا جزيلا
عزة أحمد - الإماران 24-05-2009 06:43 PM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فرحتي الغامرة بعرض القصة زادت بتعليقك الرقيق أختي راضية أتمنى أن يكون قلمي مستحقاً لثنائك العذب......تحياتي و تقديري

1- قصة رائعة
راضية - المغرب 22-05-2009 10:20 PM

والله من أروع القصص ، كنت أنتقل مع الأحداث دون أن أشعر وكم كانت النهاية رائعة لأنها الصفعة التي ستجذب الزوج نحو شط الإفاقة ، أتمنى أن يمتد هذا القلم إلى المزيد من العطااااااء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • جامعة سيدني الأسترالية تدرس مادة بعنوان عربية القرآن للمرة الأولى
  • مؤسسة إسلامية تدعم مئات المتضررين من فيروس كورونا جنوب لندن
  • 113 مسلما جديدا في قرية دوبون وامادو شمال غانا
  • إصدار العدد السادس من مجلة لتعارفوا الدعوية
  • مسلمون يطلقون مبادرة لمساعدة الأسر المتضررة من كورونا في أمريكا
  • مسلمو مدينة كانتربري يساعدون الخطوط الأمامية لمواجهة فيروس كورونا
  • بناء مدرسة إسلامية ومسجدان ومسلمون جدد في جامبيا ومدغشقر
  • دورة قرآنية افتراضية بعنوان من الظلمات إلى النور

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1442هـ / 2021م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/6/1442هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب