تويترات وفيسبوكات .. د. زيد بن محمد الرماني .. (المجموعة الثالثة عشرة)

تويترات وفيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني

(المجموعة الثالثة عشرة)

يقول فيكتور ليبو: إننا في حاجة إلى استهلاك الأشياء وحرقها وبليها وتبديلها بمعدل دائم الزيادة.

العالم به أكثر من 200 بليونير وأكثر من ثلاثة ملايين مليونير. وبه أيضا 100 مليون شخص بلا مأوى يسكنون الأرصفة ومقالب القمامة وتحت الجسور.

إنَّ قيمة مبيعات السلع الفاخرة على النطاق العالمي أرقى الأزياء وأفخر السيارات وغيرها من علامات الثراء الأخرى، تفوق إجمالي النواتج الوطنية لثلثي دول العالم.

إنَّ الثغرة الواسعة التي تفصل بين استهلاك السعداء والبؤساء من الموارد تظهر واضحة في تأثيراتهم في العالم البيئي.

إنَّ زخم قرون التاريخ الاقتصادي وشهوات الخمسة بلايين ونصف شخص المادية تنحاز إلى جانب زيادة الاستهلاك.

إنَّ غنى المرء يتناسب مع الأشياء التي يطيق أن يدعها وشأنها!!

إنَّ أخلاق الحيطة الاجتماعية والحذر تقدم إلى فضيلة التوفير والادخار أفضل الأسس.

التوفير يستلزم تضييق الاستهلاك الحالي لزيادة الحصة الادخارية لمجابهة الطوارئ وظروف المستقبل.

إنَّ أنماط التوفير ليست كلها فاضلة على قدر سواء. فالذي يوصل إلى حد البخل يعتبر نمطاً مرذولاً، وكذا النمط المتصف بالشح وإمساك اليد.

إنَّ من واجبنا أن نفكّر في عادات طراز المعيشة التي تجعل التوفير يسيراً على بعض الأشخاص.

إنَّ بعض الناس قد يظنون أن ليس للمشاعر الأخلاقية أيّ نجوع في السلوك الاقتصادي.

إنَّ الهوة الساحقة بين الأفعال والأقوال تثير في الغالب حفيظتنا وشعورنا بكرامتنا.

يبدو أننا اعتدنا الرياء الذي هو كما نعلم، التحية التي تقدمها الرذيلة للفضيلة.

الاقتصادي الناجح كالطبيب الناجح له من صفات الفنان والمبدع أكثر مما له من صفات العالم والفقيه.

من المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الإدمان كثرة الخلافات الأسرية والطلاق وتشرد الأبناء.

من الأخطار الاجتماعية التي تهدّد كيان المجتمع، تزايد عصابات تهريب المخدرات.

تبيّن الإحصاءات التي أجريت في بعض الدول ضخامة الخطر الاجتماعي الناجم عن تعاطي الخمور والمخدرات.

إنَّ خطر المخدرات لا يقتصر على الأمراض بل هناك انحدار المستوى التربوي والتعليمي والأخلاقي والاجتماعي والاقتصادي.

إنَّ جرائم ذوي الياقات البيضاء تعتبر ضمن التكلفة المادية غير المباشرة للجريمة.

إنَّ حساب تكلفة الجريمة يُعدّ من الأمور البالغة الصعوبة وذلك في إطار عدم توافر البيانات الإحصائية.

إنَّ قيام المجتمع على أساس من التكافل من شأنه أن يزيل كافة مظاهر الغبن الاجتماعي والفساد الاقتصادي.

حفارّو قبور!! إنهم كذلك يسيطرون على العالم من دون أن يردعهم رادع.

يقول روجيه جارودي في كتابه "نداء جديد إلى الأحياء": لقد أدّت خمسة قرون من الاستعمار إلى نهب ثروات ثلاث قارات، وإلى تدمير اقتصادها.

لقد أصبحت سفينة الأرض التي نركبها جميعأً، وبعد أكثر من خمسة قرون من السيادة الغربية، مهدّدة اليوم بالغرق.

كتب مالرو - ذات مرة - قائلاً: إنّ حضارتنا هي الحضارة الوحيدة في التاريخ التي تجيب على سؤال: ما معنى حياتنا؟!، بـ "لا أعرف".

إنَّ نمط السلوك الاستهلاكي لدى الفرد يتأصل لديه منذ الصغر، ويتأثر بالعديد من العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية.

أشارت كثير من الدراسات والأبحاث إلى دور الإعلانات التلفزيونية في تفضيل لعبة أو منتج غذائي.

أظهرت بعض الدراسات أن الإعلانات ذات تأثير ضئيل في معرفة الطفل لمعنى كلمة العلامة التجارية أو الماركة.

أظهرت النتائج والدراسات أن التلفزيون الوسيلة الأولى في الإعلان عن المأكولات الرخيصة والمحببة للطفل.

إنَّ إحصاء عدد البشر الجائعين ليس تمرينًا ممتعًا وسهلاً.

يقدِّر برونيل أنه لم يعد هناك موضع على الكوكب يموت فيه الناس جوعًا بلا انقطاع.

يقول جون كوندري: إن دور التليفزيون في تكوين البيئة التي يتم في سياقها التكييف الاجتماعي للأطفال يعد موضوعًا جديرًا بالدراسة.

إنَّ التليفزيون هو أكثر من مجرد سارق للوقت النفيس.

إنَّ الأغذية التي يعلن عنها في التليفزيون ربما أثارت الرغبة في الأكل عند المشاهد.

إنَّ مهمة صناع برامج التليفزيون هي الاستحواذ على انتباه الناس.

إنَّ الأطفال في حاجة إلى أن يتعلموا الكثير في المدرسة عن التليفزيون، سواء عن برامجه أو إعلاناته.

في كثير من الحالات لا يخضع إنتاج غذاء الأطفال إلى ضوابط ومعايير علمية خاصة في المصانع والمؤسسات الصغيرة.

إنَّ غذاء الأطفال قد يتعرض إلى ملوثات البيئة خلال مراحل متعددة أثناء مراحل الإنتاج وعمليات التجهيز والتصنيع.

لوحظ أنَّ كثيرًا من الشركات المنتجة لأغذية الأطفال تضيف مواد تسبب نوعًا من الرغبة في معاودة الاستهلاك.

ينبغي أن نقف سويًا في وجه الشركات الربحية والاستغلال الغذائي والتلوث الغذائي والدعاية الكاذبة والإعلان المضلل، من أجل جيل صحي سليم.

إنَّ أطفالنا يستحقوا منا كل اهتمام، ومن ثم فعلينا أن نحاول بجدية أن نبعدهم عن التلوث.

إنَّ المرأة في عصرنا الحاضر تعاني - مثل الرجل - من شهوة الشراء أو إدمان الشراء.

أثبتت الدراسات أنَّ 60% من القرارات الشرائية قرارات نـزوية.

الرجل عند المرأة مخلوق لا أمان له، أما الأولاد فإنهم يتفرقون كل في فلكه، وتظل المرأة في خوف من الترمل.

يعتبر الزواج بمثابة عقد لتوزيع العمل، فكل من الزوجين يتخصص في مجال ما وطبقاً للعادات والتقاليد الاجتماعية فإن الرجل هو الذي يعمل في الخارج وتبقى المرأة في المنـزل للقيام بالأعمال المنـزلية وممارسة الأمومة.

إنَّ عصرنا هذا يشهد أكبر عدد من زيجات الحب، ومن المفارقات أنه يشهد أيضاً أكبر عدد من حالات الطلاق.

إنَّ زيجات الماضي التي نظمتها الأسر كانت تقلل من فرص الخطأ وحالات الطلاق والتفكك الاجتماعي.