• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ليس في وجهه مزعة لحم

ليس في وجهه مزعة لحم
الشيخ مراد عياش اللحياني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2013 ميلادي - 11/7/1434 هجري

الزيارات: 35742

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ليس في وجهه مزعة لحم


اعتدنا -عباد الله- رؤية مناظر مؤذية، ومشاهد مؤلمة، ليست بالحقيقة وإنما بالتمثيل، يمثلها شباب متدربون أو للأسف شيب متقنون، وذلك لغرض النصب والاحتيال، وبممارسة مهنة مرذولة، ووظيفة وضيعة، تنبئ عن نزع لماء الحياء، وتشوه صورة المجتمع، وتدل على رذالة في الأخلاق، وخطأ في السلوك، واعوجاج في السبيل، توعد الله من أمتهنها بالعقوبة في الآخرة، بل حذر خير الورى - صلى الله عليه وسلم - الأمة بأجمع منها.

 

إنها مسألة أرقت الأمة اليوم، وأيقظت الغيرة عند الغيورين، وكثر فيها الجدل عند الكثيرين، أزعجت الناس في طرقاتهم، وفي مساجدهم، وفي بيوتهم.

 

تلكم يا عباد الله ظاهرة التسول.

 

لا تكاد تصلي في مسجد إلا ويداهمك متسول، ويطاردك سائل ومحتاج، وليس العجب في هذا، ولكن العجب عندما ترى رجلاً أو شاباً يافعاً وهو يردد كلمات لطالما سمعناها وسئمناها، فيقف أحدهم ويردد كلمات عكف على حفظها أياماً طوالاً، وساعات عديدة، مدفوعاً من قبل فئة مبتزة، أو جهة عاطلة، تريد المساس بأمن هذا البلد واستقراره، وتشويه صورته أمام المجتمعات.

 

إن تلك المناظر المخجلة التي نراها في بيوت الله تعالى، لهي دليل على عدم احترام المساجد، وعدم معرفة السبب الذي من أجله بنيت، ودليل على نزع الحياء، وتدل على وضاعة في أخلاق أولئك المتسولين والشحاذين والمبتزين لأموال الناس والآكلين لها بالباطل، وكم تطالعنا الصحف اليومية بتحقيقات صحفية مع أولئك المبتزين من رجال ونساء، ولسان حالهم جميعاً يقول: نريد مالاً بلا عمل.

 

إننا في هذا الوقت من الزمان، الذي تفشى فيه الجهل، وانتشرت فيه البطالة، اعتدنا كل يوم وبعد كل صلاة تقريباً على رؤيتهم وهم يتقنون صناعة النصب والاحتيال بممارسة مهنة الشحاذة، وأكل أموال الناس بالباطل، ولهم في ذلك أحوال وأشكال، فمنهم من يقوم بتجبيس يده أو رجله أو أي جزء من جسده، ومنهم من يتصنع البلاهة والجنون، ومنهم من يدعي الإصابة بحادث أو موت والد أو أم، أو حصول مرض، أو ترك ديون، وتُرك له أخوة وأخوات، ويقوم برعايتهم، والإنفاق عليهم، والدين أثقل كاهله ولا يستطيع السداد، ومنهم من يفتعل البكاء وقد يجلب معه ابن الجيران أو ابنتهم ليمارس الشحاذة بها، لاستعطاف القلوب، وقد يقسم بالله كاذباً أنه لولا تلك الديون، وعظم المسؤولية لما وقف أمام الناس، وغير ذلك من الأعذار والأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد من العقلاء.

 

وكل يوم يقومون بتطوير أساليب الشحاذة ونهب أموال الناس، بل لقد وصل الأمر إلى بشاعة أعظم، وذلك بوجود فئة من إماء الله من النساء اللاتي يأتين إلى بيوت الله تعالى لممارسة الشحاذة والتسول، وكثير منهم صاحب أموال عظيمة، وبعضهم يملك من العقارات والأراضي الشيء الكثير، ومع ذلك لا يتورعون عن أكل المال الحرام، وكل مثبت في سجلات مكافحة التسول.

 

ولقد حذر الإسلام من هذه الظاهرة وجعل من سأل مع الغنى إنما يسأل جمرًا، فاستقلّ أو استكثر، يقول - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال المسألة بأحدهم حتى يلقى اللهَ وليس في وجهه مزعةُ لحم" متفق عليه، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: "من سأل الناسَ أموالَهم تكثّرًا فإنما يسأل جمرًا فليستقلَّ أو ليستكثر" رواه مسلم، ويقول - صلى الله عليه وسلم -: "ما فتح عبدٌ على نفسه بابَ مسألة إلا فتح الله عليه بابَ فقر))رواه أحمد، وجاء قبيصة بن مخارق الهلالي للنبي - صلى الله عليه وسلم - يسأله فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا قبيصة، أقِم عندنا حتى تأتيَنا الصدقة فنأمرَ لك بها"، ثم قال: "يا قبيصة، إنَّ المسألة لا تحلّ إلا لثلاثة: رجل تحمَّل حمالة فحلّت له المسألة حتى يصيبَها ثم يمسِك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت مالَه فحلَّت له المسألةُ حتى يجد قوامًا من عيش أو سدادًا من عيش، ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثةٌ من ذوي الحِجى من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقة، فحلّت له المسألة حتى يصيبَ قوامًا من عيش، وما سوى ذلك -يا قبيصة- سحتٌ يأكله صاحبُه" رواه مسلم وأبو داود وغيرهما.

 

أما يخشى الذي يسأل الناس أن يعاقبه الله فيسلبُ عنه نعمته؟!

 

أما يخشى أن يبدّل الله عليه صحته؟!

 

أما فكّر فيما أنعم الله عليه من صحة وعافية وطلاقة لسان ثم هو يسخرها في معصية الله؟!

 

ولقد نص أهل العلم -يا عباد الله- على تحريم المسألة بغير وجه حق:

فقال ابن القيم رحمه الله: المسألة في الأصل حرام، وإنما أبيحت للحاجة والضرورة لأنها ظلم في حق الربوبية، وظلم في حق المسؤول، وظلم في حق السائل:

أما الأول: فلأنه بذل سؤاله وفقره وذله واستعطاءه لغير الله وذلك نوع عبودية فوضع المسألة في غير موضعها، وأنزلها بغير أهلها، وظلم توحيده وإخلاصه وفقره إلى الله وتوكله عليه ورضاه بقسمه، واستغنى بسؤال الناس عن مسألة رب الناس، وذلك كله يهضم من حق التوحيد، ويطفئ نوره ويضعف قوته.

 

وأما ظلمه للمسئول: فلأنه سأله ما ليس عنده فأوجب له بسؤاله عليه حقا لم يكن له عليه، وعرضه لمشقة البذل، أو لوم المنع، فإن أعطاه، أعطاه على كراهة، وإن منعه، منعه على استحياء وإمضاض، هذا إذا سأله ما ليس عليه وأما إذا سأله حقا هو له عنده: فلم يدخل في ذلك ولم يظلمه بسؤاله.

 

وأما ظلمه لنفسه: فإنه أراق ماء وجهه وذل لغير خالقه وأنزل نفسه أدنى المنزلتين، ورضي لها بأبخس الحالتين، ورضي بإسقاط شرف نفسه، وعزة تعففه، وراحة قناعته، وباع صبره ورضاه وتوكله وقناعته بما قسم له، واستغناءه عن الناس بسؤالهم، وهذا عين ظلمه لنفسه، إذ وضعها في غير موضعها، وأخمل شرفها، ووضع قدرها، وأذهب عزها وصغّرها وحقّرها، ورضي أن تكون نفسه تحت نفس المسئول ويده تحت يده.

 

وقال أبو حامد الغزالي: الأصل في السؤال التحريم لثلاثة أسباب:

الأول: شكوى الله على الخلق: إذ إن السؤال إظهار للفقر، وإن نعمة الله قصرت عنه، وذلك عين الشكوى.

 

الثاني: أن السائل يذل نفسه لغير الله تعالى، وليس للمسلم أن يذل نفسه إلا لله، وفي السؤال ذل للسائل، بالإضافة إلى إيذاء المسؤول.

 

الثالث: في السؤال إحراج للمسؤول وإيذاء له، فهو إما أن يعطيه حياءً أو رياءً، وبهذا يحرم على الآخذ والمعطي.

 

فيا أيها السائل:

لاَ تخضعنَّ لِمَخْلُوقٍ على طَمَعٍ
فَإِنَّ ذَلِكَ نُقْصٌ مِنْكَ فِي الدِّين
لَنْ يَقْدِرَ العَبْدُ أَنْ يَعْطيِكَ خَرْدَلَةً
إلاَّ بِإِذْنِ الذِّي سَوَاكَ مِنْ طِينِ
فَلاَ تُصَاحِبْ قَوِيًّا تستعزُ به
وكُنْ عَفِيفًا وعَظِّمْ حُرْمَةَ الدِّينِ
واسْتَرْزِق الله مِمَا في خَزَائنهِ
فَإِنَّ رِزْقَكَ بَيْنَ الكَافِ والنُونِ

 

فالواجب علينا منع أولئك المتسولين من رجال ونساء وأطفال، والأخذ على أيديهم، وتحذيرهم من تلك الظاهرة الخطيرة، ونصحهم وتخوِّيفهم بالله، جاء رجلان للنبي - صلى الله عليه وسلم - يسألانه الصدقة، فقلّب فيهما النظر صاعدًا ونازلاً، وقال: ((إن شئتما أعطيتكما، ولا حظَّ فيها لغنيّ ولا لقويٍّ مكتسب))رواه أبو داود والنسائي.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المتسولون

مختارات من الشبكة

  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليس بحاجة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير ربع: ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب (الربع الحادي عشر من سورة البقرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • حكم مقولة: يعطي اللحم لمن ليس عنده أسنان(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليس من الضروري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إذا حرم الرجل امرأته ليس بشي(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/1/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب