• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

أهمية العمل

أهمية العمل
فتحي حمادة

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/5/2013 ميلادي - 5/7/1434 هجري

الزيارات: 33429

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أهمية العمل


العمل شرفُ المؤمن، وسندُ الفقير، وكرامةُ الضعفاء، ونصير الأمة، وميزان الإنسان العزيز، يبيِّن قيمة الشريف من السفيه، يبيِّن حقيقة العفيف من اللئيم، يجعل من الحقير نبيلاً، يجعل النصر قريبًا؛ فبالعمل أصبح أعداؤنا - ومنهم إسرائيل - سادةَ العالم، وبقلَّة العمل تزيَّل المسلمون العالَم، فأصبح الوقت بلا قيمة، فأصبحنا بلا قيمة.


المسلمون كانوا في غفوةٍ حتى طالت الغفوة إلى أن أصبحتْ نومًا عميقًا، المسلمون لم يَعَضُّوا على أقوال الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالنواجذ، فانظروا ماذا فعلوا بقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث الصحة والفراغ؛ فعن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ من الناس: الصحة والفراغ))؛ رواه البخاري، وكان - صلى الله عليه وسلم - يستعيذُ من العجز والكسل، فكان يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل))، وللأسف المسلمون تناسوه، فأصبحوا عجزة وكسالى، لم يقدِّموا شيئًا لدينهم ودنياهم؛ لأنهم اهتموا بسفاسف الأمور، اهتموا بأعمال لا قيمة لها؛ أسسوا شركات سينمائية من أجل أفلام لا تعرف إلا الرذيلة، أسسوا مصانع لا تعرف إلا جلب المال فقط، حتى لو جاء من الحرام، وللأسف تركوا قوَّتهم تزول بزوال عملِهم، فالعمل زال بعد أن اهتموا بالتفاهات، أين مصانع الأسلحة؟ أين مصانع الأجهزة الثقيلة التي نستخدمها في الزراعة والصناعة؟


إن الدول الإسلامية تأخذ سلاحَها من أعدائها، فبالتالي أعطونا أسوأ ما عندهم، فضلاً عن دفع مليارات الجنيهات مقابل هذه الأسلحة التي تؤثر على اقتصادنا، وتَزيدنا فقرًا، إن الدول الإسلامية تأخذ طعامها من أعدائنا، فبالتالي وضعوا السمَّ فيه من خلال المبيدات المُسَرْطَنة التي خصِّصت لأجل بلاد الإسلام، ألم يسمعِ المسلمون حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - حيث قالتْ: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه))؟، ونحن بهذا الحديث قد خالفنا وصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد أن أكلنا من أيدي أعدائنا؛ لذلك لم نجد طيبًا في طعامنا، ولن نُفلِح أبدًا إلا إذا كان سلاحنا من صنع أيدينا، وطعامنا من زراعتنا، إن أرضنا خصبة للزراعة، وللأسف لا نستغلها، إن أرضنا مملوءة بمعادن كثيرة، ولكن لا نستغلها فلا نستخرجها، وإذا فكَّرنا في استخراجها أتينا بالأجانبِ لينقِّبوا لنا عن هذه المعادن، فيأخذوا نصفها مجانًا، ونظن أننا بذلك قمنا بواجبنا وأتقنَّا عملنا، مواردُنا كثيرة ولكنها مُهدَرة بسبب إدارات لا تعي ما معها، ولا تعرف كيف تتصرَّف في هذه الموارد حتى نستغني عن أعدائنا أعداء الدين والوطن.


قال رجل للإمام أحمد بن حنبل: ترى أن أعمل؟ قال: نعم، وتصدق بالفضل على قرابتك، وكان يقول: "ما أحسن الاستغناءَ عن الناس!".


إن الفقر لا يأتي من خلال قلة الموارد، بل من قلة العمل، فانظروا إلى الصين واليابان وأمريكا، فهي دول لا تتمتع بأي موارد، ولكن إدارتها استطاعت أن تزيد من مواردها، من خلال عمل لا يمل ولا يكل، على أيدي أناس يُتقِنون عملهم بإخلاص، وعلى أكمل وجه، وفى المقابل نحن لدينا الموارد الكثيرة إلا أن إدارتنا لا تستطيع أن تقدِّم شيئًا؛ لفسادها وبحثها عن مصالح شخصية لا مصالح جماعية، فأثرت بالسلب على الاقتصاد الإسلامي بالكامل في كل الدول، فضلاً عن أن بعض المسؤولين في حكوماتنا غمرتْهم الشهوات؛ فسرقوا بعض الموارد وأهدروا الباقي.


إن الدول الإسلامية تعاني بشدة، ولن تعودَ إلى رشدها إلا بالعمل والإتقان فيه، والحث عليه؛ فقد جاء رجل للإمام أحمد ومعه ابنه، فدعا للابن، وقال للرجل: "أَلزمْه السوق، وجنِّبه أقرانه"؛ فهو يحث على العمل.


وقد سأله سائل، فقال: "أربعة دراهم: درهم من تجارة برة، ودرهم من صلة الإخوان، ودرهم من أجر تعليم، ودرهم من غلة بغداد"، قال الإمام: "أَحبُّها إلَيَّ من تجارة برة، وأكرهها عندي الذي من صلة الإخوان، وأما أجر التعليم، فإن احتاج فليأخذه، وأما غلة بغداد فأنت تعرفها، لمَ تسألني عنها؟".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام دين العمل
  • البطالة وسوق العمل
  • الدين والعمل
  • في التحذير من التكاسل عن العمل والاتِّكال على الغير
  • العمل في الإسلام
  • أهمية العمل التطوعي (خطبة)
  • كلمة عن أهمية العمل
  • أهمية العمل ومضامينه التربوية

مختارات من الشبكة

  • الليلة التاسعة: قال تعالى: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العمل الصالح عند فساد الزمن والمداومة على العمل وإن قل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ركائز العمل المؤسساتي في الإسلام: العمل الجماعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أول العمل آخر الفكرة، وأول الفكرة آخر العمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العمل ثمرة العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العمل والبطالة من منظور إسلامي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تطوير العمل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العولمة والحق في العمل(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • مشكلة مع زملائي في العمل(استشارة - الاستشارات)
  • وزير سعودي سابق: تحديات العمل الخيري تنبه على زيادة الوعي بأهمية رسالته(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب