• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

اقرأ: وثيقة عبورنا ( الغائبة ) إلى حياة أفضل!

اقرأ: وثيقة عبورنا ( الغائبة ) إلى حياة أفضل!
هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/5/2013 ميلادي - 21/6/1434 هجري

الزيارات: 7690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اقرأ: وثيقة عبورنا (الغائبة) إلى حياة أفضل!

 

لعلَّ أغلب القراء الأربعينيِّين من سكان المدن وما جاورها، ما زالوا يذكرون ببعض الحميمية قصصَ كتب المطالعة في السنين الأولى من المرحلة الابتدائية: (طه والطبلة، والقرد وبائع الطرابيش، وقرد النجار والتقليد الأعمى، والثعلب والعنب)، وغيرها من القصص التي كانت من أولِ ما داعب خيالَنا الطفولي الغضَّ، كان كتابًا غير ملوَّن وبسيطًا في إخراجه، ويحوي صورًا معدودة وبسيطة جدًّا، مستوحاة من معاني القصة وأحداثها، ولم يكُ ينافسه في ذاك الزمنِ الجميل إلا تلك القصص المصوَّرة الواردة من مراكز ثقافية بعيدة في لبنان ومصر؛ مثل: سوبرمان، والوطواط، وتان وتان، ولولو الصغيرة، وميكي، وسندريلا، ومختارات الهلال، وقصص جرجي زيدان، وغيرها.

 

كما أننا ما زلنا نذكرُ تلك الزيارات النادرة والقصيرة والمملّة لمكتبة المدرسة المَهِيبة؛ حيث تراقبنا بلا رحمةٍ عينُ قيِّم المكتبة العجوز، وتلاحقنا وتحاصرنا، وصوته الأجشُّ، وتعابير وجهه تشي بقلقه البالغ من وجود هؤلاءِ الأطفال العابثين في المكتبة، وخوفه على تصنيف الكتب وأغلفتها وأوراقها من أيدينا الطائشة، ولم تَعْنِ تلك الزيارات - حسب تجارب البعض - حريةَ التجول في المكتبة، والاطلاع والاختيار؛ فالكتاب مقرَّر سلفًا، وما تلك الزيارة إلا لإجبارنا على قراءةٍ صامتة لصفحاتٍ من ذلك الكتاب المقرَّر تُعِيننا على تجاوز عَقَبة الامتحان الكتابي.

 

دارت عجلة الزمن بوتيرةٍ ومتغيرات ونقلات فاقت أحلامنا وتخيلاتنا.

 

كَبِرنا وزادت كتبنا المدرسية عددًا، ووزنًا، وإملالاً، وصرامة، وثقلاً في الظل والدم، كما يقولون مجازًا، وغاصت وغابت في بئر اللا شعور، تلك الدغدغةُ الجميلة والإثارة العجيبة لسطورِ (طه والطبلة) وأخواتها، وحرب سوبرمان ضد الجريمة، والشخصية السرية لنبيل فوزي، وقُوَى سوبرمان الخارقة التي لا يضعفها إلا الكريبتونيت الأخضر!

 

كَبِرنا وعَلَونا في مراحل الدراسة، وغاب الكتابُ والمطالعة الحرَّة عن حياة الكثير منا، وزاحم الكتاب المدرسي بمللِه وسأمه، ورعبه وهمِّه وغمِّه كلَّ ما عداه من الكتب الجميلة، واحتل مقامًا عاليًا بلا منافس، ويا للأسف! فقد اختزلت في ذلك الكتاب المدرسي الكئيب - خلسةً وجهلاً وبخسًا - كل تلك البحور من المعاني والصور، والخيالات والتجارب، والتوقعات التي تحويها كلمة، كانت يومًا ما جميلة ومثيرة؛ "كتاب"، فكَرِهَ الكثير منا الكتاب والمطالعة والقراءة، ليس كرهًا لمعنى الكتاب الأصلي؛ إنما كرهًا باطنًا ومتجذرًا لما آل إليه معنى الكتاب في عقولنا، حينما مسخ وضيّق واختزل معناه في الكتاب المدرسي، الذي يرتبط في عقولنا بالملل والواجبات المدرسية والامتحانات المصيرية!

 

تبرزُ هذه المقدِّمة المشوِّقة جوانب مهمَّة من إجابة سؤال مهم، يشغل بال المفكرين والباحثين في عالمنا العربي: لماذا نكرهُ القراءة، ونعادي الكتاب؟ ولِمَ ضَعُفت الرغبةُ في المطالعة والقراءة لدى شعوبنا العربية في مختلف الفئات العمرية؟


إنه سؤال مُقلِق ومهم، ولا يشغل أمرُه أهلَ التربية والتعليم فقط، ولكنه هاجس حضاري كبير يتحدَّى المختصين والخبراء في عددٍ من المجالات المهمة، ذات الصلة الوثيقة بالمشاريع والمبادرات التنموية على مستوى الدول والشعوب:

مجتمع المعرفة، الاقتصاد المعرفي، قرب نهاية اقتصادِ الموارد، الحاجة إلى القُوَى العاملة ذات الأساس المعرفي، النقلة إلى مجتمع المعرفة، مواكبة التوجُّه العالمي المعرفي... هذه أمثلةٌ لطائفةٍ من المصطلحات والموضوعات الجديدة التي بدأت تظهر وتتكرَّر في الآونة الأخيرة في طرحنا الإعلامي ومنتدياتنا، ويكثر الحديث والنقاش والخلاف حولها في لقاءاتنا ووِرَش العمل، ومؤتمراتنا وخططنا التعليمية ومشاريعنا التنموية.

 

لن نعرضَ في هذا السياق شرحًا وتفصيلاً لمجتمع المعرفة، ولسنا في مقامنا هذا بصدد الدعوة إليه، وبيان محاسنه، والدفاع عن مدرسته الفكرية، أو نقد الفكرة من أساسها، ويكفينا الإشارة إلى عموم الفكرة، وكونها تمثِّل توجهًا عالميًّا يجذب - لأسباب عديدة - بوصلة الفكر والبحث والتخطيط ورأس المال، والمشاريع في دول كثيرة، وما يَعْنِينا هنا هو الخطوط العريضة، وتحديدًا صلة موضوع حديثنا عن دراسة وعلاج العزوف الجماعي عن القراءة في بلداننا، والنقلة التنموية المرجوَّة من حالنا وأوضاعنا إلى حال وأوضاع أفضل من شتى النواحي، بما فيها الناحية المعرفية، وسوف نهتم ونركِّز على الحقائق والمضامين والنتائج، أكثر من الأسماء والمصطلحات التي يسهل الخلاف حولها.

 

تتولَّد من الصلة بين موضوع حديثنا ومصطلح مجتمع المعرفة فرضيةٌ في غاية الأهمية، تستحق الكثير من البحث التجريبي الممنهج؛ للنظر في أثرها وثقلها، ومن الأفضل - منهجيًّا وبحثيًّا - أن نعرضَ هذه الفرضية في صيغة سؤالٍ يحتاج للبحث المؤسَّسي المنهجي والمركز، ولا تغني في إجابته الظنون والأجوبة البديهية والعفوية: ما أهمية وأثر مستوى القراءة الشعبي في النقلة إلى مجتمع واقتصاد أساسهما المعرفة؟


لن نَحِيد عن مسارِ بحثنا بالخوض في إجابة السؤال السابق، فما عَرَضناه إلا لبيانِ أهمية دراسة الصلة المزعومة بين القراءة والتوجُّهات التنموية الكبرى على المستوى الدولي، ويَكفِينا من هذا الجانب التركيزُ على أهمية القراءة في الارتقاء بالفكر الإنساني عمومًا، ونفعها في مجال التجسير والفهم والحوار الحضاري الفاعل بين الشعوب، ولنواصل الحديث عن جوانب أكثر مساسًا بموضوعنا.

 

هنالك مجموعةٌ من التحدِّيات التي قد تُعزَى إليها ظاهرةُ العزوف عن القراءة ومعاداة الكتاب في عالمنا العربي، لعل من أهمها - للمثال لا للحصر -:

• ما ذكرنا سابقًا من انحصار العملية التعليمية في حدود الكتاب المدرسي غير المشوق.

 

• ضعف القدرة اللغوية لدى القراء عمومًا والناشئة خصوصًا.

 

• استعراض العضلات اللغوية والتقعُّر والتفاصح من جهة الكتَّاب.

 

• التخلُّف في صناعة المعرفة العربية الأصيلة وإنتاجها.

 

• الاكتفاء بالترجمة من اللغات الأخرى؛ مما يجعل استهلاكنا للمعرفة يفوقُ صناعتنا لها.

 

• تخلُّف صناعة الكتاب في أدب الأطفال خصوصًا، وتدنِّيه من ناحية الجَوْدة في المضمون والإخراج.

 

• غياب الكتاب والقراءة عن أساليبِنا التربوية وحياتنا عمومًا.

 

• عدم غرس حب المطالعة والقراءة الحرَّة لدى الناشئة بأساليب منهجية مجرَّبة وفاعلة.

 

• هجر البالغين للقراءة أدَّى إلى ندرة القدوات القارئين، وإضعاف تعليم القراءة عن طريق القدوة والمحاكاة.

 

• إهمال الأساليب المنهجية في تعليم القراءة وتحبيبها لشتَّى الفئات العمرية.

 

• غياب المعايير والمنهجية في إنتاج الكتب من ناحية ملاءمة لغتها ومحتواها، وإخراجها لمستوى القارئ وعمره وحاجاته.

 

إن الاهتمام بما يسمَّى "أدب الأطفال" في عالمنا العربي لَيُعدُّ من أهم الجبهات التي تُعِين على الغرس المبكِّر لحب الاطّلاع والقراءة الحرَّة في السنين الأولى من حياة الفرد، وكما أسلفنا القول عن التحدّيات في مجال القراءة، فإن النوايا الحسنة - مع أهميتها - لا تكفي لإنتاج أدبٍ يخاطب الطفل بطريقة فاعلة ومؤثِّرة؛ إذ لا يتصوَّر إنتاج أدب للطفل ذي معنى وفائدة في غياب الأساليب العلمية والنفسية والمنهجية؛ فلقد أضحى أدبُ الطفل فنًّا وعلمًا مستقلاًّ بذاته، وتخصصًا أكاديميًّا، وله مدارسه وخبراؤه، ومؤتمراته، ومصنفاته، واتجاهاته، وأساليبه، ومنهجياته، ورصيدُه المتراكم من الخبرات والتجارب والأخطاء، ومن الإنصاف أن نقرَّ بالحاجة إلى مَنْهَجة ومعيَرة أدب الطفل في عالمنا العربي، وانتشاله من مزالق عدة: عفوية النية الحسنة، وتواكل الترجمة، واستنساخ الجهود، وتدنِّي الأصالة، وضعف الإخراج والمخرجات مقارنة بجهود دول كثيرة تُولي هذا المجال أهميةً قصوى تفوقُ بمراحل ما لدينا.

 

لعلنا نختم بحثنا هذا بتوصيات مهمَّة في مجال تأسيس ومنهجة ومعيارية "أدب الطفل" في عالمنا العربي، وهذه التوصيات تذكر وتركز؛ كما أشارت "الأستاذة أميمة الخميس" في أحد اللقاءات، (لها عدة مؤلفات في أدب الطفولة)، بصراحة شديدة إلى حقيقة وخلاصة مهمَّة لتجربتها في الكتابة للطفل: "إن الكتابة للطفل عمل كبير ومتعدِّد الجوانب، يتجاوز طاقة الأفراد مهما كانوا متميزين، ويحتاج بكل صراحة وتجرُّد وأمانة إلى عملٍ مؤسسي وفريق متعدِّد المواهب، يشارك فيه مختصُّون وخبراء في جوانب عديدة"!

 

هذه التوصيات هي:

1- الإفادة من الخبرات العالمية في مجال أدب الطفل.

 

2- تكوين مجموعات بحثية متعدِّدة ومتكاملة تهتمُّ بالجوانب المتعلِّقة بأدب الطفل، في هذا السياق نذكر مثالاً لمشروع رائد "بالعربي 21"، تقوم عليه مؤسسة الفكر العربي بلبنان، بقيادة المساند للفكر "الأمير خالد الفيصل آل سعود".

 

3- معيارية أدب الطفل، ومن الجهود في هذا المجال: معايير أدب الأطفال التي أنتجتها بحوثُ ودراساتُ مؤسسةِ الفكر العربي، ولمَن أراد الاستزادةَ الرجوع إلى موقع المؤسسة وأدبياتها، ومن العاملين في المؤسسة الدكتورة "إيفا كوزوما" (باحثة لبنانية)، والدكتورة "منيرة الناهض" (من الخليج العربي).

 

4- مراعاة الفروق في الاهتمامات بين الذكور والإناث من الأطفال، كما تبرزها الأبحاث المنهجية، فبعض البحوث - مثلاً - تُشِير إلى تفضيل الإناث من الأطفال للمغامرات، وتفضيل الذكور للفكاهة.

 

5- تُشِير بعض البحوث الغربية إلى تدنِّي مستوى القراءة بعد الصف الدراسي الرابع، مقارنة بسابقه، ولعل هذا البحث يؤكِّد أهميةَ القيام بدراسات مشابهة في عالمنا العربي لتحديدِ المرحلة المناسبة للتدخل العلاجي المنهجي، ولا يستبعد أن التدخُّل يجب أن يبدأ في مرحلة رياض الأطفال أو ما قبلها في المنزل!

 

6- القيام بحملات وطنية تستهدفُ إشراكَ الأهالي في علاج المشكلة عن طريق أساليب عدة؛ منها القراءة الجهرية اليومية للطفل من قِبَل الوالدين أو الإخوان الكبار، ولهذا الأسلوب منافع مثبتة؛ منها: تعليم الطفل فنَّ الإصغاء - إثراء رصيده اللغوي - تعزيز القيم والأخلاق.

 

7- حماية أدب الطفل من الترهُّل الناتج من المبالغة في الشحن الوعظي، ويكفي في القصة - مثلاً - التركيز على خُلق أو خُلُقين في ثنايا قصة مشوِّقة وجاذبة، مع الإفادة من إرثنا الإسلامي في استيحاء بعض أفكار وقصص أدب الأطفال لدينا.

 

8- إثراء أدب الطفل بجاذبية القصص، وسحر الحكاية، وتماهي شخصية الطفل مع ما يقرأ في أدب الطفل.

 

9- إن أجمل توصيةٍ في مجال تأسيس ومنهجة والارتقاء بأدب الطفل في عالمنا العربي، هي عدم استسهال أدب الطفل، فنحن أمام تصحيح جذري للمفاهيم وتحدٍّ كبير، هو الصعود إلى مستوى الطفل وأدبه لفَهمه فهمًا صحيحًا، ولن يغني في هذا المجال اعتقادنا القديم والقاصر وغير المثمر، بأننا بوصفنا كبارًا وناضجين نحتاج أن ننزل من عليائنا إلى مستوى الطفل وأدبه.

 

10- وتلخيصًا: فإننا نحتاج للارتقاء بأدب الطفل لدينا إلى الصعود إلى مستوى الطفل، والصعود مرهقٌ، ولا يجيده إلا القلة؛ إذ هو يتطلب جهدًا ودراسة وبحثًا ومنهجية، أساسها تقدير هذا الكائن الصغير المملوء بالعجائب والتحدي، والذي نسمِّيه تجاوزًا "الطفل"!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهداف القراءة وعملياتها
  • القراءة القراءة أيها المعلمون
  • قراءة في (قواعد الإملاء)

مختارات من الشبكة

  • اقرأ.. اقرأ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ ... اقرأ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • اقرأ.. اقرأ (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • «الدارة» تدعو من لديهم وثائق تاريخية إلى عرضها في معرض (وثيقتي التاريخية)(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • قبل أن يهل رمضان اقرأ هذه الكتب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اقرأ وربك الأكرم (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حديث: "اقرأ علي القرآن"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اقرأ وابحث(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اقرأ (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • حديث: نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 


تعليقات الزوار
5- أشكر الأستاذة لبنى- من جزائرالأصالة والعطاء
كاتب المقال: هشام محمد سعيد قربان 11-05-2013 09:41 PM

الأستاذة الفاضلة- لبنى-------حفظك الله ورعاك

أشكر لك يا أختاه زيارتك للمقال وتعليقك الثمين عليه.

و لقد وفقت يا أخيتي في الإشارة إلى جانب مهم للموضوع يحتاج للمزيد من النظر: مجالات التضافر الممكنة والمتاحة بين الجهات التي تعنى بأمر الطفل، وهذا يشمل الجهود الأهلية والوزارات الثقافية والتربوية.

وهنا نقف قليلا للتأمل في ما تحتاجه هذه المشاريع المتضافرة والمشتركة.

ولعل أول ما يخطر على البال أمر مهم هو وجود الرغبة الصادقة والمشتركة من لدن كل الأطراف،

رغبة صادقة في العمل المشترك والمنسق للارتقاء بكل الجهود المقدمة للطفل المسلم،

رغبة يصحبها إتفاق على المرجعية العلمية، والحفاظ على الهوية والكينونة الإسلامية المتجذرة للطفل المسلم، وتزويده بمهارات العصر.

أسأل الله أن يهدي العاملين لأمثال هذه المجالات من العمل المتضافر، وأن يبعدنا وإياهم عن الفرقة والخلاف وتشتت الجهود


وأختم يمزيد الشكر وبارك الله فيك يا أخت الإسلام

هشام

4- شكر
لبنى - الجزائر 10-05-2013 02:06 PM

إن محتوى مقالك أستاذ يوحي لنا بمدى إمكانية تضافر الجهود بين الجهات المختصة والوزارات التربوية والثقافية من أجل النهوض بالمستوى التعليمي فالاهتمام بالقرآن وأدب الطفل في هذه المراحل التعليمية هو من أنجع السبل لتكوين تلميذ له من القدرات والمعايير ما يمكنه من الاستقلال بذاته مستقبلا وبناء قاعدته التي سيعمل على أساسها شكرا على ما قدمته وهو في الصميم

3- تكلم و سوف أعرفك
عبد الكريم بن مسعود - الجزائر 05-05-2013 09:03 PM

لله درك يا أستاذ هشام كم هي عذبة كلمات العربية حين تصوغها بقلمك الأديب و بيانك الزاهي القشيب.
و مع ذلك:
لا ينبغي إلا أن نكون نحن التلاميذ و أنت المعلم ببن يدي هذا البحث الذي يثلج الصدور.

2- الشكر للأستاذ- عبد الكريم مسعود
كاتب المقال: هشام محمد سعيد قربان 05-05-2013 04:56 PM

أشكرك يا أستاذي الفاضل
ولقد سررت كثيرا بتعليقك وتفاعلك مع المقال
ومما أثلج صدري غيرتكم على مصالح الأمة حاضرا ومستقبلا
وأشير خصوصا إلي إضافتكم المباركة عن أثر حلق تحفيظ القرآن الكريم في تحسين الأداء الدراسي،

وهذه الحلق النورانية جزء أصيل - من أدب الطفولة في تراثنا الإسلامي، وينبغي أن تساند وتعان وتنشر في المدن والقرى والهجر، ولا شك أنها ستفيد من بعض التطوير في الأساليب التربوية والتعليمية،

وأذكر عددا من البحوث من قبل علماء خارج الملة يذكرون فيها أثرا مساندا للحلق في إثراء العملية التعليمية في المراحل الأولى،

إن هذه الحلق للقرآن الكريم جد مهمة في التنشئة والتكوين، فليس هناك أفضل ولا أجمل ولا أكثر بركة من بدء حياة الطفل بكلام الله عز وجل،

ويا ليت سادتنا القراء ومن يلي هذه الحلق المباركة يضيفون إليها تفسيرا مبسطا ومثيرا لصغار السور أو قصص القرآن جاذبا للطفل بسهولة كلامه وسلاسة أسلوبه و جمال صوره،


ومما يركز علي إرسائه علماؤنا الأجلاء في هذه المرحلة البريئة أدب طلب العلم، وسمت طالب العلم، وخصوصا التأدب في مجلس التلاوة والسماع والدرس والمذاكرة،


ومما ينبغي الإشارة إليه هو الحرص على اختيار معلم القرآن ذو الخلق الرفيع و السمت الإيماني والوقار والمهارة القيادية والتربوية، فليس كل أحد يصلح لهذه الوظيفة الجليلة، ومن المهم أيضا تدريب هذا المعلم تدريبا مهنيا وتربويا ملائما للمهمة الجسيمة التي أوليها، وألا يهمل من ناحية التدريب والتطوير فتترهل قدراته مع الزمن،


بارك الله فيك يا أستاذ عبدالكريم، فقد والله ذكرتموني بأدبكم الجم بأن حلق التحفيظ جزء أصيل من أدب الطفل المسلم في تراثنا، وينبغي عونها ونشرها، وخصوصا تطويرها وتحسينها وتكليف المعلمين المؤهلين والمدربين من ذوي الأمانة والسمت الحسن


و اختم بذكر نصيحة من والدة أحد أئمة الفقه لإبنها في صغره: كانت أمي تعممني و أنا صغير، وتقول لي إذهب إلى ربيعة الرأي، فخذ من أدبه قبل علمه، كانت تلك نصيحة لطفل في ذاك الزمن الجميل، فيا ليتنا نعيها في هذا الزمن العجيب أطفالا وكبارا وشيوخا وكهولا


بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء على إضافتك القيمة

محبكم وتلميذكم- هشام

1- كلام في الصميم
عبد الكريم بن مسعود - الجزائر 05-05-2013 11:06 AM

الأخ الكريم هشام محمد سعيد قربان: سلام الله تعالى عليك، و تحية مكللة بالشكر و العرفان لقاء ما بذلت و أبليت في هذا البحث من عصارة فكرك و منطقك السديد، و إني أتابع جهودك التي تتحفنا بها في شبكة الألوكة، و أعتقد أنك وفقت في اختيار الموضوع و هديت بفضل الله إلى طرح متوازن يبني و لا يهدم، و هذا دأبك في مشاركاتك التي تغبط عليها أيما غبطة.
ثم إني لا أخفيك سرا، فإن موضوع القراءة عند الطفل العربي من المواضيع التي تشغلني شخصيا منذ دخلت ميدان التعليم العام، و عايشت بكثير من المرارة و الأسى الفوارق الشاسعة بين النظريات التعليمية و التربوية و الواقع الفعلي لتحصيل الطفل العربي عبر مراحل تعلمه المختلفة، لقد شهدت كيف تداعت و تهلهلت هذه النظريات عند محاولة تطبيقها ميدانيا كقطعة ورق في مياه نهر جار، و بعد أن استأنفنا مشوار البحث العلمي الذي يقال له (العالي)، و جذبننا المناهج و الأطروحات الغربية جذبة عنيفة مسكرة، و غرقنا مدة من الزمن في مسلك المقارنات العقيمة، و شاركنا مشاركات متفاوتة في هذا الباب: المهارات التعليمية الأساسية؛ و سمحت لنا الظروف بأن نختبر بعض الأطروحات ميدانيا في استطلاعات و بحوث، و ما نحن على يقين منه حاليا أن مشكل القراءة – و غيرها من المهارات الأساسية- هو مشكل تربوي في المقام الأول، و من أجل ذلك نشاطرك أيها الأخ هشام تنويهك بضرورة إعادة الاعتبار للقدوة القرائية الحسنة في البيت، قبل المدرسة، و قد تطابقت نتائج الدراسات العربية و الغربية في هذا الجانب بدون أي جدال، و أثبتت التجارب المعمقة في السويد و فنلندا نجاعة غير عادية للتحصيل الدراسي المتميز و المبدع لدى الأطفال الذين حضوا بإعداد منظم في بيوتهم قبل دخولهم المرحلة الابتدائية، و هناك طرق و مناهج مجربة و مفيدة يمكن تزويد الأسر بها و خاصة الأخوات الأمهات (و لا سيما الشابات الجامعيات اللواتي يعتبرن طاقة ضائعة بكل معنى الكلمة في هذا الإطار).
و يمكن أن نضيف دليلا محسوسا يؤكد أن النجاح في التكوين القاعدي للفئات الصغرى (دون 5سنوات) ممكن و مثمر، و أقصد بذلك النجاحات الباهرة في تحفيظ القرآن الكريم كاملا أو لأجزاء كبيرة منه لأطفال دون الخمس سنوات، و قد أظهرت البرامج التلفازية أن هؤلاء الأطفال لا يمتازون بعبقرية طاغية، و لكن السر في نجاحهم بعد توفيق المولى عز و جل و حفظه إنما هو حرص الوالدين و انضباطهما المستمر على هذا المشروع حتى يبلغ تمامه و يجنى ثماره اليانعة.
أما المحور الآخر للبحث و هو المخصص لمنظومة الإعداد الاحترافي لكتاب الطفل فهو موضوع كبير و معقد، و الكلام فيه يدخلنا في دهاليز العلاقات المنقطعة بين المرافق الحيوية الحساسة في العالم العربي، حيث إن المؤلف يتعلل بالناشر و الناشر يتعلل بالموزع و الموزع يتعلل بالسوق، و الدولة تريد تعميم التعليم، و لا مجال لرفاهية الطفل الأدبية؟ و أنا شخصيا أعتقد أن جزء مهما من هذا المشكل يكمن في ذهنية النخب و خاصة الكوادر الأكاديميين الذين أصبحوا بشكل أو بآخر متلقين سلبيين يتأثرون بتغيرات المجتمع و أفكاره الاستهلاكية المستوردة، و لا يؤثرون بفكرهم و إنتاجهم، و كفاحهم (و بالمفهوم الإسلامي الأصيل: جهادهم) ضد هذا التراجع المخيف في القيم و الفضائل، و الأفكار التي تزدري التطوع و الوقف و الرباط على الثغور.
أكرر شكري و ثنائي الخالص للباحث المحترم كاتب المقال، و أرجو لنا و له و لجميع المنشغلين بقضايا الأمة و مشاكلها التوفيق و السداد. و الحمد لله أولا و آخرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب