• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

تفقدي قلبك

تفقدي قلبك
فاطمة رمضان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/3/2013 ميلادي - 14/5/1434 هجري

الزيارات: 9759

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفقّدي قلبك


حين تأخذنا الحياة بلَهوها وشُغلها، وتمرّ الأيام تحصد أعمارنا وتُدنينا من مصيرنا المقدّر، لابدّ أن يقف الإنسان موقفاً يتأمل فيه حصيلة ما قدمه؛ يقوِّم أعماله ويصحِّح مساره. يبحث بين ثنايا كيانه عما يضمن له السعادة والنجاة والفلاح، فأين يلقاه وأين المفتاح؟


إن في الجسد مُضغة، ويا لها من مضغة.


إذا صلحت صلح الجسد كلّه!! وإذا فسدت فسد الجسد كلّه!!


صغيرة الحجم كبيرة الفعل؛ إما إلى الجنة وإما إلى النار.. وما هي إلا مُضغة.


يحدّثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «ألاَ وهي القلب». فما سرّ هذا القلب وكيف يرتفع بالجسد إلى الصلاح أو يهوي به إلى الفساد السحيق؟ وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاؤه: «يامقلب القلوب ثبِّت قلبي على دينك». فما سُمّي القلب قلباً إلا لأنه يتقلب بين الأحوال؛ فتارة يمتلئ إيماناً وخشيةً، وتقوى صلته بالله تعالى، وتارة تشدّه الدنيا وتنتابه الغفلات، فيبتعد عن الله تعالى ويغفل عن ذكره..


وهي حقيقة أكدها رسول الله سُمي القلب من تقلبه.


فكيف يضبط المرء قلبَه؟ وكيف يرتقي به ليتماشى مع شرع الله تعالى ويسير في ظلِّ الهَدي الإلهي؟


يوضح لنا القرآن الكريم أمراً وعلاجاً: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ﴾ [الشمس: 9] زكّى نفسه - التي تأتي بعنى القلب هنا - فحملها على الطاعات وامتثال أوامر الله، وزجرها عن المعاصي وإتيان ما نهى الله عنه. والمرشد في ذلك كله واضح جليّ كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -؛ فلا طُرق خَفية أو مبهمة: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ ﴾ [الشعراء: 83]، «فعليكم بسُنتي وسُنة الخلفاء الراشدين» رواه البخاري. فهل لقلبٍ أن يضيع ويضيّع صاحبه بعد نور الهدى الذي كَمُل بكمال رسالته - صلى الله عليه وسلم؟


وقد ذكر القرآنُ الكريم القلبَ في عدّة مواضع موضحاً أن القلوب تتفاوت بتفاوت أصحابها حسب توجيههم لها؛ فهناك:

القلوب الغُلْف: ﴿ وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 88]؛ لقد أصروا على أن تكون قلوبهم مغلّفة، فلم ينزعوا عنها غلافها لئلا يلامسها الحق والنور الذي أتاهم به رسولنا - صلى الله عليه وسلم -. فهم كمن يُغمض عينيه لئلا يرى الحق، ويُصم أُذنيه كيلا يسمع الهدى!


القلوب القاسية: ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ [البقرة: 74] ذلك أنهم رأوا الآيات الباهرات والمعجزات فأبَوا أن يعترفوا بها واستكبروا أن أتتهم من بشرٍ مثلهم.


القلوب المستنكرة: ﴿ إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ ﴾ [النحل: 22] أي لا تقبل الوعظ ولا ينفع فيها الذكر وهم متكبرون متعظّمون عن قَبول الحق.


القلوب اللاهية: ﴿ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ ﴾ [الأنبياء: 3] لا يتدبرون حكمه ولا يتفكرون فيما أودعه الله من الحجج عليهم.


القلوب الوَجِلة: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60] الذين يصلّون ويصومون ويتصدقون، وهم يخافون الله عز وجل. ولذلك كان جزاؤهم: ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ [المؤمنون: 61] فجعلهم من السابقين.


القلب السليم: ﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾ [الشعراء: 89] ‏قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان وجعل قلبه سليماً ولسانه صادقاً ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة وجعل أذنه مستمعة وعينه ناظرة; فأما الأذن فقمعٌ، والعين مقرة لما ‏يوعى القلب، وقد أفلح من جعل قلبه واعياً» رواه أحمد. ‏


• القلب المنيب: ﴿ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ ﴾ [ق: 33] مخلص مقبل إلى طاعة الله; فيكون جزاؤه: ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴾ [ق: 34].


• القلب الرقيق: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‏ذات يوم في خطبته: ‏«وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان‏ ‏مقسط ‏ ‏متصدِّق موفّق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، ‏ ‏وعفيف ‏متعفف ‏ذو عيال» رواه مسلم.


أخواتي المسلمات: لنبحث عن قلوبنا ونطمئن على مسيرتها ونتعهدها بالرعاية والمراقبة. ورعايةُ القلب تكون عبر ريّه من مَعين الشرع الحنيف، وينبوع كلام الله ونهجه، وتزويده بالتقوى خير الزاد.. ولا بدّ أولاً وقبل كل شيء من ملئه بمحبة الله تعالى ورسوله، فإنه إن امتلأ بها لم يبقَ فيه مكان لحب الدنيا، ولم تسنح الفرصة للمعاصي أن تتمكن منه.


إنه القلب أيتها الأخوات؛ إذا صلح أو فسد كتب للعبد مصيره الأبديّ؛ فكيف لا يكون المقدَّم بالحرص عليه وتجنيبه الزلّات والويلات؟!


اللهم هذه قلوبنا بين يديك، فاغمرها يا رب بحبك وخشيتك، وجنِّبها يا رب القسوة والبُعد عنك، وحرِّمها يا رب على النيران، وأَسعدها يا رب برؤية وجهك الكريم.. اللهم أتيناك نقدم لك قلوبنا فتقبلها منا وأَسعدها بنفحاتٍ من محبتك تغمرها وتفيض في أرجائها. اللهم لا تحرمها لذّة حبك وطمأنينة رضاك.


اللهم آمين.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبرالداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابحث عن قلبك.. لتنهض بأمتك!!
  • هل استشعر قلبك حب الله؟!
  • أعطني قلبك.. ماذا دهاك!
  • كيف حال قلبك مع الله؟
  • اذكر قلبك في ثلاثة مواطن
  • عيادة لقلب يحتضر
  • من يطرد حزن قلبك؟
  • قلبك أمانة
  • لا تكثر تخرق قلبك!
  • ألا تشتاق إلى سكينة قلبك؟ تأمل وتدبر
  • لا تر الناس أنك تخشى الله وقلبك فاجر

مختارات من الشبكة

  • تفقد قلبك قبل رمضان(مقالة - ملفات خاصة)
  • وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلق التفقد جماليات وتجليات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أكرموها قبل أن تفقدوها (2)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • أكرموها قبل أن تفقدوها (1) (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • تفسير: (وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيها الشباب لا تفقدوا الأمل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • هل نجيد فن التفقد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل تفقدون من أحد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عند البلاء لا تفقد الأمل والرجاء(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب