• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
  •  
    إدمان العادة السرية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تأخر الزواج بين الفطرة والواقع: معضلة تبحث عن
    سيد السقا
  •  
    المبادرة حياة والتسويف موت بطيء
    سمية صبري
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا

الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا
خميس النقيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/2/2013 ميلادي - 17/4/1434 هجري

الزيارات: 88784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذين خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا



بين الإيمان والكفر، والخير والشر، والهدى والضلال، والحق والباطل - هناك مَن يخلط عملاً صالحًا وآخر سيئًا، وهم كُثُر في المجتمعات الإسلامية، ترك لهم الإسلامُ الباب مفتوحًا للتوبة والعودة والأَوْبة؛ ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31]، أما الذين لا يتوبون، فقد عدَّهم القرآن من الظالمين؛ ﴿ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]، بل مِن فضل الله -تعالى- أنْ جعل الحسناتِ يُذْهبن السيئاتِ، وأن التائب مِن الذنب كمَن لا ذنب له، المهم الاعتراف بالذنب، والتوبة منه، وعدم العودة إليه؛ ﴿ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 102]، مع إيمانهم وتصديقهم بالحق، لهم أعمالٌ سيئة وأخرى صالحة، خلَطوا هذه بتلك، فهؤلاء تحت عفو الله وغفرانه.


قال ابن عباس: نزلت في أَبي لبابة وجماعة من أصحابه، تخلَّفوا عن غزوة تبوك، فلما رجع النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من غزوته ربطوا أنفسهم بسواري المسجد، وحلفوا لا يحلهم إلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أنزل اللهُ هذه الآية:  ﴿ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ﴾ [التوبة: 102] أطلقهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وعفا عنهم، وروى البخاريُّ عن سمرة بن جندب قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لنا: "أتاني الليلة آتيانِ، فابتعثاني، فانتهينا إلى مدينةٍ مبنيَّة بلَبِن ذهب ولبن فضة، فتلقانا رجالٌ؛ شَطْرٌ من خَلْقهم كأحسنِ ما أنت راءٍ، وشَطْر كأقبحِ ما أنت راءٍ، قالا لهم: اذهبوا فقعوا في ذلك النهر، فوقعوا فيه، ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم، فصاروا في أحسنِ صورة، قالا لي: هذه جنة عدن، وهذا منزلك، قالا: أما القوم الذين كانوا شَطرٌ منهم حسنٌ، وشَطْر منهم قبيحٌ، فإنهم خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا، فتجاوز الله عنهم".


العمل السيئ لا يبطل أجر العمل الصالح، ولا يحيق بهذا العمل الصالح، بل لهذا العاملِ وزرُ عمله السيئ، وأجر عمله الصالح، وقد يقضي العمل الصالح على العمل السيئ؛ قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114].


وحديث المرأة البَغيِّ التي أنقذت كلبًا من الهلاك عطشًا، فدخلت الجنة بذلك - دليلٌ على أن العمل السيئ لا يُبطل العمل الصالح، كيف؟


﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114]، رُوي أنها نزلت في أبي اليَسَر، قال: أتتني امرأة تبتاع تمرًا، فقلت لها: إن في البيت تمرًا أطيب منه، فدخلت معي البيت، فأهويتُ إليها فقبَّلتُها، فأتيتُ أبا بكرٍ - رضي الله عنه - فذكرت ذلك له، فقال: استُرْ على نفسك وتُبْ، فأتيت عمر - رضي الله عنه - فذكرتُ ذلك له، فقال: استُرْ على نفسك وتُبْ، فلم أصبِرْ، فأتيت رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرتُ ذلك له، فقال: "أخلَّفت غازيًا في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟"، حتى ظن أنه من أهل النار، فأطرق رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أَوحى اللهُ إليه: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ﴾ [هود: 114] الآيةَ، فقال أصحابُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألهذا خاصة أم للناس عامة؟ قال: "بل للناس عامة"؛ صحيح.


وجاء صحابي إلى رسول الله وقال: أصبت ذنبًا يا رسول الله، فماذا قال له الرؤوف الرحيم؟


قال له: "هل صليتَ العصر معنا؟"، قال: نعم، قال له: "قُمْ؛ فإن الله قد غفر لك"، ﴿ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود: 114]، والناس درجات في العمل والحساب والجزاء، وفضلُ الله عليهم كبير؛ ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾ [فاطر: 32]، فإذا كنتَ تريد راحة البال، وانشراح الصدر، وسكينة النفس، وطمأنينة القلب، والمتاع الحسن، عليك بالتوبة الدائمة، والاستغفار المستمر: ﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا ﴾ [هود: 3]، والله يقولُ الحقَّ وهو يهدي السبيل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإسلام والعمل
  • من عمل صالحا فلنفسه، ومن أساء فعليها
  • أخلاق العمل في الإسلام
  • أي العمل أفضل؟
  • {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا} (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الدعوة إلى العمل الصالح (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تستعيد البركة في وقتك؟ وصية عملية (أكثر من قراءة القرآن ولا تتركه مهما كثرت شواغلك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب الناجحين (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عملية الترجمة "الآلية" ووسائل الإعلام(مقالة - حضارة الكلمة)
  • خطبة: {أفمن زين له سوء عمله...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اللسانيات الهندسية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دلالات قوله تعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • اختتام دورة علمية لتأهيل الشباب لبناء أسر إسلامية قوية في قازان
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/6/1447هـ - الساعة: 2:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب