• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

من روائع وصايا الآباء للأبناء (12)

من روائع وصايا الآباء للأبناء (12)
وائل حافظ خلف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/2/2013 ميلادي - 30/3/1434 هجري

الزيارات: 35864

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من روائع وصايا الآباء للأبناء

( طاقة عطرة من وصايا آباء أَلِبَّاء: صلحاء وأتقياء، وعلماء وحكماء، وأدباء وشعراء... يَقْدُمُهم الرسل والأنبياء.

وإنما هذه الوصايا نفعها لمن عقلها، ثم ألزم نفسه العمل بها )

(الحلقة الثانية عشرة)

(الوصايا من 69 إلى 71)

من وصايا عليِّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - لبنيه

 

الوصية التاسعة والستون (69)

وصية علي بن أبي طالب ابنه محمدًا

كتب أميرُ المؤمنين ورابعُ الخلفاء الراشدين، وأحدُ العشرةِ المُبَشَّرين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى ابنه محمد ابن الحنفية:

((يا بُنَيَّ، تفقَّه في الدين، وعَوِّد نفسك الصبر على المكروه، وكِلْ نفسك في أمورك كلها إلى الله - عز وجل -، وأخلص المسألة لربك؛ فإن بيده العطاءَ والحرمان. وأكثر الاستخارة له.

 

واعلم أن مَن كانت مطيتُه الليلَ والنهار؛ فإنه يُسار به وإن كان لا يسير؛ فإن الله - تعالى - قد أبى إلا خراب الدنيا وعمارة الآخرة، فإن قدرت أن تزهد فيها زهدك كله فافعل ذلك.

 

وإن كنت غيرَ قابلٍ نصيحتى إياك، فاعلم علمًا يقينًا أنك لن تبلغ أملك، ولن تعدو أجلك، وأنك في سبيل مَنْ كان قبلك.

 

فأكرم نفسك عن كل دنية وإن ساقتك إلى الرغائب؛ فإنك لن تعتاض بما تبذل من نفسك عوضًا.

 

وإياك أن تُوجِفَ بك مطايا الطمع وتقول: متى ما أُخِّرتُ نَزَعْتُ؛ فإن هذا أهلك مَن هلك قبلك.

 

وأمسك عليك لسانك؛ فإن تلافيك ما فرط من صمتك أيسر عليك من إدراك ما فات من منطقك.

 

واحفظ ما في الوعاء بشد الوِكَاء[1]؛ فحسن التدبير مع الاقتصاد أبقى لك من الكثير مع الفساد، والحُرفة[2] مع العفة خير من الغنى مع الفجور.

 

والمرء أحفظ لسره، ولربما سعى فيما يضره.

 

وإياك والاتكالَ على الأماني؛ فإنها بضائع النوكى[3]، وتثبط عن الآخرة والأولى.

 

ومن خير حظ الدنيا القرين الصالح، فقارن أهل الخير تكن منهم، وباين أهل الشر تَبِنْ منهم. ولا يغلبن عليك سوء الظن؛ فإنه لن يدع بينك وبين خليل صُلْحًا.

 

أذك قلبك بالأدب كما تذكى النار بالحطب.

 

واعلم أن كفر النعمة لؤم، وصحبة الأحمق شؤم، ومِن الكرم منع الحُرَم.

 

ومن حلم ساد، ومن تفهم ازداد.

 

امْحَض[4] أخاك النصيحة، حسنةً كانت أو قبيحة.

 

لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب، وليس جزاء من سرك أن تسوءه.

 

الرزق رزقان: رزق تطلبه، ورزق يطلبك، فإن لم تأته أتاك.

 

واعلم يا بني، أن ما لك من دنياك إلا ما أصلحت به مثواك، فأنفق من خيرك، ولا تكن خازنًا لغيرك، وإن جزعت على ما يفلت من يديك، فاجزع على ما لم يصل إليك.

 

ربما أخطأ البصير قصده، وأبصر الأعمى رشده.

 

ولم يهلك امرؤ اقتصد، ولم يفتقر مَن زهد.

 

من ائتمن الزمان خانه، ومن تعظم عليه أهانه.

 

رأس الدين اليقين، وتمام الإخلاصِ اجتناب المعاصي، وخير المقال ما صدقته الفعال.

 

سَلْ عن الرفيق قبل الطريق، وعن الجار قبل الدار.

 

واحمل لصديقك عليك، واقبل عذر مَن اعتذر إليك.

 

وأخر الشر ما استطعت، فإنك إن شئت تعجلته.

 

لا يكن أخوك على قطيعتك أقوى منك على صلته، وعلى الإساءة أقوى منك على الإحسان.

 

لا تُمَلِّكَنَّ المرأة من الأمر ما يجاوز نفسها؛ فإن المرأة ريحانة، وليست بِقَهْرَمَانة[5]؛ فإن ذلك أدوم لحالها، وأرخى لبالها.

 

واغضض بصرها بسترك، واكففها بحجابك.

 

وأكرم الذين بهم تَصُول، وإذا تطاولتَ بهم تَطُول.

 

أسال الله - عز وجل - أن يُلْهمَك الشكر والرَّشَد، ويُقَوِّيك على العمل بكل خير، ويصرف عنك كل محذور برحمته.

 

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته)).

 

["العِقد الفريد " لابن عبد ربه].

 

♦ ♦ ♦

الوصية السبعون (70)

وصية علي بن أبي طالب ابنَه الحسنَ - رضي الله عنهما -

يُروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال لابنه الحسن - رضي الله عنه -:

((يا بني، إن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل.

 

ولا تكن عَبْدَ غيرِك وقد جعلك الله حرًّا؛ فإن اليسير من الله - سبحانه وتعالى - أكرم وأعظم من الكثير من غيره، وإن كان كلٌّ منه كثيرًا)).

 

["أدب الدنيا والدين" للإمام الماوردي].

 

♦ ♦ ♦

الوصية الحادية والسبعون (71)

وصية أخرى من علي بن أبي طالب لابنه الحسن - رضي الله عنهما -

كتب علي بن أبي طالب إلى ولده الحسن - رضي الله عنهما -:

((من عليٍّ أمير المؤمنين، الوالد الفان، المقر للزمان، المستسلم للحدثان، المدبر العمر، المؤمل ما لا يدرك السالك سبيل من قد هلك، غرض الأسقام، ورهينة الأيام، وعبد الدنيا، وتاجر الغرور، وأسير المنايا، وقرين الرزايا، وصريع الشهوات، ونصب الآفات، وخليفة الأموات.

 

أما بعد:

يا بني، فإن فيما تفكرت فيه من إدبار الدنيا عني، وإقبال الآخرة عليّ، وجموح الدهر عليّ ما يرغّبني عن ذكر سوائي، والاهتمام بما ورائي، غير أنه حيث تفرد بي همُّ نفسي دون همِّ الناس، فصدقني رأيي، وصرفني عن هواي، وصرح بي محض أمري، فأفضى بي إلى جدّ لا يزرى به لعب، وصدق لا يشوبه كذب، ووجدتك يا بني بعضي، بل وجدتك كلي، حتى كأن شيئًا لو أصابك لأصابني، وحتى كأن الموت لو أتاك أتاني؛ فعند ذلك عناني من أمرك ما عناني من أمر نفسي.

 

كتبت إليك كتابي هذا يا بني، مستظهرًا به إن أنا بقيت لك أو فنيت، فإني موصيك بتقوى الله، وعمارة قلبك بذكره، والاعتصام بحبله فإن الله - تعالى - يقول: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوانًا ﴾ [آل عمران: 103].

 

وأي سبب يا بني، أوثق من سبب بينك وبين الله -تعالى- إن أنت أخذت به.

 

أحيِ قلبك بالموعظة، ونوِّره بالحكمة، وأَمِتْه بالزهد، وذَلِّله بالموت، وقوِّه بالغنى عن الناس، وحذّره صولة الدهر؛ وتقلُّب الأيام والليالي، واعرض عليه أخبار الماضين، وسِرْ في ديارهم وآثارهم، فانظر ما فعلوا، وأين حلوا؛ فإنك تجدهم قد انتقلوا من دار الغرور، ونزلوا دار الغربة.

 

وكأنك عن قليل يا بني، قد صرت كأحدهم، فبع دنياك بآخرتك، ولا تبع آخرتك بدنياك[6].

 

ودع القول فيما لا تعرف، والأمر فيما لا تُكَلَّف.

 

وأْمُرْ بالمعروف بيدك ولسانك، وانهَ عن المنكر بيدك ولسانك، وبَايِنْ مَن فَعَلَهُ، وخُضِ الغمراتِ إلى الحق، ولا يأخذك في الله لومة لائم.

 

واحفظ وصيتي ولا تذهب عنك صفحًا، فلا خير في علم لا ينفع.

 

واعلم أنه لا غنى لك عن حسن الارتياد مع بلاغك من الزاد، فإن أصبت من أهل الفاقة مَن يحمل عنك زادك فيوافيك به في معادك فاغتنمه، فإن أمامك عقبة كئودًا لا يجاوزها إلا أخف الناس حملاً، فأجمل في الطلب، وأحسن المكتسب.

 

فرب طلب قد جَرَّ إلى حَرَب[7]، وإنما المحروب من حُرِبَ دينَه، والمسلوب من سُلب يقينَه.

 

واعلم أنه لا غني يعدل الجنة؛ ولا فقر يعدل النار. والسلام عليك ورحمة الله وبركاته)).

 

["العقد الفريد"].



[1] الوِكَاء: مايُشَدُّ به رأس القِربة ونحوها.

[2] يريد: ضيقَ المعاش.

[3] النوكي: الحمقى ، مفردها: أَنْوَك.

[4] يقَال: مَحَضَ فلانًا النُّصْحَ مَحْضًا: إذا أخلصه إياه ، وكل شيء أَخْلَصْتَه فقد مَحَضْتَه.

[5] القَهْرَمَان: هو: المسيطر الحفيظ على من تحت يديه..

[6] الحرب: أن يُسْلَبَ الرجلُ مالَه كله.

[7] كذا في الأصل!..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (7)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (8)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (9)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (10)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (11)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (13)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (14)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (15)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (18)

مختارات من الشبكة

  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (PDF)(كتاب - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (41)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (40)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (39)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (38)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (37)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (36)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (35)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (34)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من روائع وصايا الآباء للأبناء (33)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- تعليق على المحاضرات
هدى موسى - السودان 23-04-2013 07:57 AM

طيبة ومفيدة مع أنى لم أطلع جيدا نسبة لظروف امتحاناتي لكن أريد الاشتراك معكم والتواصل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/12/1446هـ - الساعة: 9:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب