• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

للزوجين: الاعتذار يحطم الأسوار

سحر فؤاد أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2006 ميلادي - 16/9/1427 هجري

الزيارات: 19478

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

للزوجين

الاعتذار يحطم الأسوار


كثيراً ما يأخذنا الكبرياء والغرور ولا نملك القدرة على أن نرى أنفسنا مخطئين، اعتقادا منا أن الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه دليل ضعف مما يباعد بيننا وبين الآخرين وقد تتجمد العلاقات وتنقطع جسور التواصل معهم لأننا لم نبادر بكلمة صادقة للاعتذار.

إن جملة "أنا آسف" غالباً ما تصفي الأجواء وتفتح الأبواب أمام التسامح والتواصل، وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما أنها تجلب الثقة والأمانة والتواضع وهذه من أجمل الصفات التي يمكن أن يتشاركها الناس.

وإذا كان الاعتذار يعد مطلبا لدوام أية علاقة فما بالنا بالعلاقات الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح فعلى كلا الزوجين ألا يقف لصاحبه بالمرصاد ليتصيد أخطاءه، ومن ثم يدبر له ليرد الخطأ بخطأ أكبر، ويظل كلاهما يدور في دائرة من الأخطاء انتظارا لاعتذار شريكه المكابر، وقد لا يسوؤه ارتكاب شريكه للخطأ بقدر ما يسوؤه عدم اعتذاره عنه!!

كثير من المشكلات الزوجية تبدأ بمكابرة أحد الزوجين - لا سيما الزوج - والامتناع عن الاعتذار لشريكه عندما يغضبه فأغلب الرجال
يقاومون الاعتذار ولا يحبون الاعتراف بالخطأ، إذ يعتبرون لحظة الاعتذار منأصعب اللحظات في حياتهم. وهذا ما يؤكده الدكتور كود وول المتخصص في العلاقات الزوجية بقوله: معظم الرجال يشعرون بأن قدراً كبيراً منهيبتهم سيضيع إذا قدموا اعتذاراً أو اعترفوا بخطأ.. فالمخطئ لابد أن يكون هو الخاسر، والرجال يكرهون الخسارة.

وهناك نموذج آخر من الأزواج يستعجلون الاعتذار حتى لو لم يُطلب منهم
، ليس لأنهم يشعرون بوجوب الاعتذار عن أخطاء وقعوا فيها ولكن لينهوا الشجار والجدال بأسرع ما يمكن، وكان يمكن اعتبار هؤلاء علي درجة كبيرة منالحصافة والحكمة لو أنهم استطاعوا إخفاء هذا السبب.. إلا أن ما يدعو للأسف والآسيأنهم يحرصون علي إظهاره!

يقول د.سيد صبحي أستاذ الصحة النفسية:
إن الاعتذار مطلوب ومن يخطئ لابد أن يعتذر فليس هناك مكابرة وإلا فإن الشخص الذي يرفض الاعتذار يصبح بغيضاً في نظر الآخرين.. والاعتذار سلوك حضاري بين الناس عامة والزوجين خاصة. فالزوج الذي يخطئ عليه أن يسعى بدافع من شعوره الراقي أمام زوجته بالاعتذار، والذي يرفض الاعتذار لزوجته لأن كرامته ورجولته لا تسمحان بذلك، فإن يعتبر مريضاً نفسياً.. فالكرامة الفعلية السامية هي أن نعتذر إذا أخطأنا.

أما الدكتور يسرى عبد المحسن أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس فيقول أن تعاليمنا الدينية تدفعنا للاعتذار، والله عز وجل يقبل التوبة من عبادة والاستغفار معنى ذلك أن الإنسان إذا أخطأ في حياته الدنيوية عليه أن يتراجع عن خطئه وباب الاعتذار مفتوح. والاعتذار ليس عيباً بقدر ما يعنى شجاعة المعتذر وقوته وتمتعه بشخصية سوية متكاملة، ومعرفته حدود نفسه وشعوره بالآخرين.

ويؤكد الخبير الاجتماعي الدكتور أحمد المجدوب أن الرجولة تحتم على الزوج أن يعتذر إذا أخطأ فى حق زوجته أو أي شخص آخر، فالرجولة تعنى الصدق والشهامة. وعندما يعتذر الرجل فإنه لا يسقط من عين زوجته أو يهون أمره عليها، بل ترتفع قيمته في نظرها ويعلمها درساً في الأمانة والشهامة واحترام الذات. والاعتذار ليس ضعفاّ بل الضعف أن تخفى خطأك وتظل تكابر، أما الرجل الذي يثق بنفسه ويحترم ذاته فإنه لا يجد غضاضة في أن يعتذر ووقتها سوف يصبح قدوة لزوجته.

فإن كنتما تعتقدان أن عزة النفس والكرامة لا تسمح بالمبادرة وتقديم الاعتذار فإن هناك طرقا غير مباشرة تساعدكما على ذلك:
• عندما يترك أحدكما شريكه غاضبا، لا يرجع إلى البيت من دون هدية ولتكن وردة تعبر عما يجيش في النفس.

• يمكن كتابة عبارة اعتذار على قالب من الكيك وتقديمه مع الشاي في المساء.

• النزهات تجدد الروح والحياة وتبعد العصبية والروتين والملل.

• إن كان لا بد من العتاب.. فلينصت كلاكما للآخر ولا ضير إن قلت لشريكك "معك حق".

• استعيدا مواقف طريفة مضحكة حدثت معكما أو مع أحدكما منفرداً.. فالضحك وسيلة مهمة للتواصل العاطفى الإيجابى ومناسبة للتجديد وصفاء النفس والروح.

• تقبل الاعتذار بصدر رحب.

يرفض الكثيرون تقديم الاعتذار خشية عدم إحسان القبول من الطرف الآخر، الذي قد لا يعير الأمر اهتماما، أو يرد متعاليا ببعض التعليقات التي تقلل من شأن الاعتذار، وقد يفشل تماما في قبول الاعتذار !! ولا شك أن عدم المرونة أو القدرة على تقبل الاعتذار يزيد المشكلة تعقيدا إن لم يتسبب في مشكلات جديدة، فالمخطئ سيصبح في المستقبل أقل مبادرة بالاعتذار، وقد يتمادى في أخطائه لاستفزاز الطرف الآخر.

إن كلا من تقديم وقبول الاعتذار أجزاء مكملة لعلاقة جميلة وقوية، فالاعتذار فرصة رائعة لتعميق الحب والمشاركة، فعندما نقبل الاعتذار يكون هناك احتمال أكبر بأن يقبل شريك الحياة اعتذارنا عندما يأتي علينا الدور لنعتذر.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ناقصات عقل ودين
  • حق الزوجة
  • حق الزوج
  • رسائل زوجتي
  • حل الخلافات الزوجية
  • نبضات قلب بين زوجين
  • كيف أغير زوجي؟

مختارات من الشبكة

  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عقبات الحياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تدخل الحمو فيما يخص أخاه من الحياة الزوجية يسبب المشاكل(استشارة - الاستشارات)
  • خطبة: الحياة في سبيل الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبناء عبدالله بن عمر العدوي حياتهم وأثرهم في الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حياة محمد صلى الله عليه وسلم وصناعة الحياة (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • وحين تكون الحياة حياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الفرق بين الحياة المستمرة والحياة المستقرة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رقي الحياة في حياة الرقي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فقدت طعم الحياة وملأ اليأس حياتي(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب