• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

الوقت هو الحياة

الوقت هو الحياة
د. حسام العيسوي سنيد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2012 ميلادي - 22/1/1434 هجري

الزيارات: 77147

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الوقت هو الحياة


إن من المعلوم عند كل مسلم أن لله - تعالى - أن يُقسِم بما شاء مِن مخلوقاته، وأنه لا يُقسِم إلا بعظيم، وكلما تكرَّر القسم بشيء دلَّ على أهميته، ولو تدبَّرنا قوله تعالى: ﴿ وَالْفَجْرِ ﴾ [الفجر: 1]، وقوله - عز وجل -: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ﴾ [الليل: 1، 2]، وقوله سبحانه: ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ﴾ [الضحى: 1، 2]، لوجَدْنا أنها أجزاء الوقت.

 

ثم تدبَّر أيضًا قوله تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ ﴾ [العصر: 1] تُدركْ أنه أقسم بالزمان كلِّه، وما هذا إلا لأهميته، وهذه الأهمية مصدرُها أن الوقت هو الزمن الذي تقع فيه الأعمال، وهذه الأعمال (خيرها وشرها) هي التي يُقدِّمها البشر؛ لينالوا بها جزاء الخالق.

 

إذا عرَفنا ذلك، تبيَّن لنا أهمية الوقت؛ فهو في الحقيقة حياتُنا على هذه الأرض؛ لكي نُقدِّم فيها ما يوصِّلنا إلى الغاية التي لأجلِها خُلقْنا، فالوقت هو الحياة، والوقت نعمة وأمانة يُضيِّعها كثير من الناس، يُضيِّعونها على أنفسِهم، وعلى أمَّتِهم؛ قال - صلى الله عليه وسلم -: ((نِعمتان مَغبون فيهما كثير من الناس: الصحَّة، والفراغ))[1].

 

وللوقت خاصية، وهي أنه إذا ذهب لم يَرجِع! وهذا يَدفعنا لاستغلال كل لحظة منه؛ كان ابن عمر - رضي الله عنهما - يقول: "إذا أمسيت فلا تَنتظِر الصَّباح، وإذا أصبحتَ فلا تَنتظِر المساء، وخذْ مِن صحَّتك لمرضِك، ومِن حياتك لمَوتك"[2]، ويقول الحسن البصري - رضي الله عنه -: "يا بن آدم، نهارُك ضيفُك؛ فأحسن إليه؛ فإنك إن أحسنتَ إليه ارتحَل بحمدِك، وإن أسأت إليه ارتحل بذمِّك، وكذلك ليلُك"، وقال أيضًا: "ابنَ آدم، إنما أنت أيام، فإذا ذهب يومٌ ذهب بعضُك، ويُوشِك إذا ذهب البعض أن يذهب الكل، وأنت تعلمُ فاعملْ".


إذا تنبَّه العاقل، وتذكَّر ما مضى من أيام عمره، فإنه يندم على الساعات التي قضاها في اللهو والبطالة، وأشد ساعات الندم حين يُقبِل المرء بصحيفة عمله، فيَرى فيها الخزْيَ والعار؛ قال تعالى: ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى * يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 23 - 24]، وقال تعالى: ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾ [الزمر: 56]، فالعاقل مَن ندِم اليومَ حيث يَنفعه الندم، واستقبل لحَظات عمره، فعمَّرها قبل أن يأتي اليوم الذي لا ينفع فيه الندم.

 

أسباب ضياع الوقت:

1- عدم وضوح الغاية:

إن عدم وضوح الغاية، أو عدم وجودها، أو عدم التَّفكير فيها، أو عدم الانشِغال بها والسعي لأجلِها - هو أعظم سبب لضياع الأوقات.

 

فمَن حدَّد هدفًا يَسعى إليه - أيًّا كان الهدف - فإنه لن يُضيِّع وقته، فالطالب الذي يُريد التفوُّق لا يُكثِر اللهْو، ومَن يُريد الزواج يَسعى لتحصيله بأسبابه، ومَن يُريد أن يكون تاجِرًا يسعى لتحصيل ذلك، وهكذا، فحريٌّ بمن غايته الوصول إلى الجنَّة ونعيمها أن يسعى جادًّا لتحصيلها؛ قال تعالى: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الحديد: 21]، وفي الحديث: ((مَن خاف أدلج، ومَن أدلجَ بلَغ المَنزِل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة))[3]، وكل هدف نبيل يسعى المؤمن لتحصيله فيه إصلاح دينه، أو دنياه، أو أمته، إذا أخلص فيه النية، ووافق فيه الطريقة الشرعية، فإنه طريق لتحصيل تلك الغاية.

 

2- مرافقة الزملاء غير الجادِّين الذي يُضيِّعون الأوقات سُدى، ولا يستفيدون مِن عُمرِهم وشبابهم.


3- الفراغ، وعدم معرفة ما ينبغي أن يشغل به وقته.


4- كثرة المُلهيات والمُغريات، فإذا انشغَل بها المؤمن، ضاعَ وقتُه، وخَسِرَ عُمره.


5- قلَّة الأعوان - من الأهل والأصحاب - على استغلال الوقت.


من صور الحرص على الاستفادة من الوقت:

1- قال عبدالرحمن بن حاتم الرازي عن حاله مع أبيه (أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي): ربما كان يأكل فأقرأ عليه، ويَمشي وأقرأ عليه، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه، ويدخل البيت لطلب شيء وأقرأ عليه.

 

2- قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: كنا بمِصرَ سبعة أشهر، لم نأكل فيها مرَقة، كل نَهارِنا مُقسَّم لمَجالس الشيوخ، وبالليل النَّسْخ والمُقابَلة، قال: فأتَينا يومًا أنا ورفيق لي شيخًا، فقالوا: هو عليل، فرأينا في طريقنا سمَكًا أعجبَنا، فاشتريناه، فلما صِرنا إلى البيت حضَر وقت مجلس، فلم يُمكنَّا إصلاحُه ومضَينا إلى المجلس، فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام وكاد أن يتغيَّر، فأكلناه نِيئًا، لم يكن لنا فراغ أن نُعطيه مَن يَشويه، ثم قال: لا يُستطاع العِلم براحة الجسد.

 

3- الإمام أبو زكريا بن شرف الدين النووي يموت في الخامسة والأربعين من عمره ويترك من المؤلَّفات ما قسَّموه بعد موته على أيام حياته، فكان نصيب كل يوم أربع كراريس، فكيف تمَّ له ذلك؟ اسمع منه يُجبْك: "وبقيت سنتَين لم أضعْ جنبي على الأرض!"؛ يَنام على الكتاب، ونحن ننام على نهاية الإرسال[4].

 

4- الإمام أبو الفرج بن الجوزي يقول: "كتبتُ بإصبعي هاتَين ألفَي مُجلَّد، وتاب على يدي مائة ألْف، وأسلم على يَدي عشرون ألف يهودي ونصراني"، وقال أيضًا: "لو أني قد طالَعتُ عشرين ألف مجلد، كان أكثر، وأنا بعدُ في الطلب"، وقال عنه صاحب كتاب "الكُنى والألقاب": "إن برايَة أقلام ابن الجوزي التي كتَب بها الحديث جُمعتْ فحصَل منها شيء كثير، فأوصى أن يُسخَّن منها الماء الذي يُغسَّل به بعد موته، ففُعِل ذلك، فكفَتْ وفضل منها"[5].

 

5- كان بشْر بن الحارث الحافي كثيرًا ما يقول: "أمس قد مات، واليوم في النزْع، وغد لم يولد؛ فبادر بالأعمال الصالحة"، وكان يقول أيضًا: "الليل والنهار حَثيثان يَعملان فيك؛ فاعمل فيهما".



[1] رواه البخاري.

[2] رواه البخاري.

[3] رواه الترمذي، وقال: حديث حسن غريب.

[4] "سباق نحو الجنان"؛ د. خالد أبو شادي.

[5] المرجع السابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استثمار الوقت
  • تنظيم الوقت
  • إهدار الوقت
  • تطور إدارة الوقت
  • أهمية إدارة الوقت في الإسلام
  • تقسيم إدارة الوقت
  • الوقت عند العقلاء
  • الوقت والفراغ
  • بورصة الوقت
  • الوقت هو الحياة
  • الوقت هو الحياة (خطبة)
  • الوقت في الكتاب والسنة ومكانته وحفظه وإدارته واستثماره (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت (استغلال الوقت – فوائد تنظيم الوقت)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حرمة تثبيت الوقت بين الفجر وطلوع الشمس ومثله تثبيت الوقت بين المغرب والعشاء (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • إصدارات دار الألوكة للنشر (الإدارية)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • كيفية زيادة فعالية إدارة الوقت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اغتنام نعمة الوقت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي غاضب طول الوقت(استشارة - الاستشارات)
  • الجلوس مع أمي طوال الوقت(استشارة - الاستشارات)
  • الدرس الثالث: نعمة الوقت والعمر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جدول يومي للعبادات في رمضان ( تنظيم الوقت بين الصلاة والذكر والعمل يزيد البركة )(مقالة - ملفات خاصة)
  • استثمار الوقت(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- كان الموضوع من أجمل الموضوع استفدت منها جدا
عبدالله عليو راشيا - Kenya 26/02/2015 11:39 PM

كنت أود التواصل معكم إن أمكن كي أستفيد منكم جزاكم الله خير.

1- good
sally - Egypt 08/12/2012 05:08 PM

best idea

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب