• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

هل تأملت القمامة يوما؟

هل تأملت القمامة يوما؟
هيثم النوبي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/12/2012 ميلادي - 20/1/1434 هجري

الزيارات: 4754

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل تأملت القمامة يومًا؟


هل تأمَّلت ذلك الصندوق ذا الرائحة الكريهة، وما به من الفضَلات والصفائح المُعوجَّة، والأكياس والأقمشة المهلهلة المُتَّسخة، والعلب الفارغة والأوراق المقطعة، والأطعمة الفاسدة، وغيرها من بقايا استخدام بني الإنسان؟


يبدو الأمر مقززًا، ولكن تلك الأشياء كانت يومًا ما جديدة، يتهافت عليها المستهلكون، تلك الزجاجات المكسورة والصفائح المعوجة، كانت بالأمس مُمتلئة بالعصائر والمياه الغازية، والأطعمة الجاهزة، وتُعرض بالثلاجات، ويَسيل عليها لُعاب العطشى والجوعى، وتلك الأوراق المقطعة كانت بالأمس على المكاتب، تَنتظر بكبرياء فيض الأقلام، والأقمشة المهلهلة كانت بالأمس معروضة بالأسواق، وكانت زينة للمُتزيِّنين، ورداءً للمتباهين.

 

لو تأمَّلت ذلك الرُّفات الذي يُزعجك برائحته العَفِنة، لوجَدت أن حاله لا يختلف عن حال الإنسان، فذلك البدن الذي نقضي حياتنا لتنعيمه وتلبية شهواته، سيضمُّه القبر يومًا ما، وستكون رائحته أفجَّ من رائحة صندوق القمامة الذي نتأفَّف منه، ويَهلك البدن كما تَهلك كل الدنيا، ولكننا ننسى ما سنؤول إليه، ونحيا لنُنعِم بدنًا لن يَكبَح شَهواته سوى القبر.

 

نَسِي الطينُ ساعةً أنه طينٌ
حقيرٌ فصالَ تِيْهًا وعَرْبَدْ
وكسَا الخَزُّ جسمَه فتَباهى
وحوَى المالُ كِيسَه فتمرَّدْ

 

وما الفرق بين الإنسان وغيره إن كان الزوال والهلاك والفناء مصير الجميع؟

الروح هي الفرق، فمن يحيا لتنعيم جسدٍ، فإنما يحيا لهدف بالٍ، أما مَن يُفني حياته للارتقاء بالروح والنفس البشرية، فقد أفلَح؛ ولذلك كانت رسالة كلِّ الأنبياء تَهتم بالارتقاء بالنفس وأخلاق البشر، وتخليصها من ذلِّ السجود لغير المعبود بحقٍّ، ومن يرتقي بالروح، فإنه يَرقى ببدنه، فكل الرسالات السماوية لا تهتم إلا بما هو باقٍ، فالأبدان من التراب وإلى التراب تعود، وإنما تبقى الروح وما ترَكته من أثرٍ؛ ولذلك لَمَّا مدَح الله تعالى نبيَّه الكريم، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه: ((إنما بُعِثت لأُتمِّمَ مكارمَ الأخلاق))؛ رواه الترمذي.

 

ولم يتحدث القرآن عن جمال يوسف - عليه السلام - ولم نجد إسهابًا في وصف وجهه الكريم، ولا بدنه الطاهر، بل كان التركيز في سورة يوسف على النقاط المعنوية والرُّوحية الباقية من حبِّ النبي لربِّه، وحب الأب لابنه، ولحظة أن أنْساه الشيطان ذِكر ربِّه، ولحظة ندمه على ذنبه، ولحظة إلقائه بالبئر، ولحظة نُصرته، فالأبدان لا تَخلُد - جميلة كانت أم قبيحة - إنما تَخلُد الرُّوح الطيِّبة بأثرها الطيِّب؛ يقول الشاعر:

 

وكنْ في الطريقِ عفيفَ الخُطى
شَريفَ السَّماعِ، كريمَ النَّظرْ
وكنْ رجلاً إن أتَوا بعدَهُ
يَقولون: مَرَّ وهذا الأَثَرْ

 

ولو لاحَظنا، لوجَدنا أنه كلما رقَت الروح وعلَت أخلاقها، رَقِي معها البدن، أما البدن وشهواته، فإنه يسوق الرُّوح إلى الهلاك واتِّباع الهوى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لذة الروح ومتعة الحياة.. هل من طموح؟
  • صناديق القمامة بألمانيا.. 7 ألوان !!

مختارات من الشبكة

  • هل تأملت النجار؟(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إستراتيجيات القرائية أدوات التعلم النشط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقدار استعمال الحبة السوداء (الشونيز) وزيتها حسب 22 دراسة علمية(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • أفضل أيام الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشعرة البيضاء - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ما يجري في الكون ليس عبثا!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أحبتي قتلتي ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • نجوت من الموت للأبد؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حكايات عمرو ( قصيدة )(مقالة - موقع د. حيدر الغدير)
  • دواء القلوب، المقرب لحضرة علام الغيوب (16)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 12:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب