• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

كيف تتجنبين الغضب؟

د. إيمان الرواف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2007 ميلادي - 23/2/1428 هجري

الزيارات: 32069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
وصف الإمام الغزالي الشخص الغاضب بالثور الذي لا يُملك زمامه، وقال: "أما أثره على الأعضاء فالضرب باليد، والرفس بالرجل، والمناصاة بالجبهة، والتهجم على المغضوب عليه والتمزيق لثوبه، والقتل، والجرح عند التمكن منه من غير مبالاة، فإن هرب منه المغضوب عليه اختفى من عينه أو فاته، وعجز عن التشفي منه رجع على نفسه فيمزق ثوب نفسه، ويلطم نفسه، وقد يضرب بيده على الأرض، ويعدو عدو السكران، وربما سقط صريعاً على الأرض لا يطيق العدو والنهوض لشدة الغضب، ويعتريه مثل الغشية، وربما يضرب الجمادات والحيوانات فيضرب القصعة مثلاً على الأرض فيكسرها، وقد يكسر المائدة برجله , أو يفعل أفعال المجانين فيشتم البهيمة ويخاطبها ويسبها كأنه يخاطب عاقلاً، وربما رفسته دابة فيرفس الدابة كما رفسته ويقابلها بذلك، وربما قابلها بعصاً أو سلاح ليشفي غيظه".

في حالة الغضب وفي جميع حالات الانفعال الشديد، يتعطل التفكير. ولذلك كثيراً ما يندم الإنسان على ما يصدر عنه أثناء الغضب من أقوال وأفعال. ولهذا السبب كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- ينصح أصحابه بعدم إصدار أحكام هامة أثناء الغضب.
فعن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: " لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان ".
وبسبب تعطيل التفكير السليم أثناء الغضب قال الرسول- صلى الله وعليه وسلم- إن الطلاق لا يقع إذا نطق به الرجل وهو في حالة غضب شديد، فعن عائشة أن الرسول- صلى الله وعليه وسلم- قال: ((لا طلاق ولا عتاق في إغلاق)). والإغلاق هو الغضب الشديد الذي يعطل التفكير.
أقسام الغضب  

قسم النبي - صلى الله عليه وسلم- الناس حسب الاستثارة التي تحدث في حالة الغضب، فقال: ((يكون الرجل سريع الغضب قريب الفيئة فهذه بهذه، ويكون بطيء الغضب بطيء الفيئة فهذه بهذه، فخيرهم بطيء الغضب سريع الفيئة، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيئة...)) [مسند أحمد]، ويكشف الحديث عن الفروق بين الناس في استثارة انفعال الغضب، وصنف الناس بالنسبة لذلك إلى ثلاثة أصناف:

- بطيء الغضب؛ لا يغضب إلا نادراً، وإذا غضب فإنه يرجع عن غضبه ويعود هدوءه سريعاً، فهو حليم الطبع، وهذا هو أفضل الأنواع.

- سريع الغضب؛ يغضب لأتفه الأسباب، ولكنه سريع الرجوع عن الغضب وسريع العودة إلى هدوئه، فهو مع سرعة غضبه طيب النفس.

- سريع الغضب، وإذا غضب يستمر في غضبه ولا يرجع عنه بسهولة، ولا يعود إلى هدوئه إلا بعد زمن طويل وهذا هو أسوأ الناس.

المحمود والمذموم
كان الرسول - صلى الله وعليه وسلم - لا يغضب لشخصه وإنما يغضب للحق وإذا اجتُرِئ على حد من حدود الله. قال علي - رضي الله عنه-: ((كان رسول الله - صلى الله وعليه وسلم- لا يغضب للدنيا، فإذا أغضبه الحق لم يعرفه أحد، ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له)).
والغضب هو غليان دم القلب إرادةً للانتقام، فإن كان هذا الغليان لله -تعالى- ولدين الله كان هذا الغضب محموداً، وإن كان للنفس أو الهوى أو الدنيا كان هذا الغضب مذموماً، وإن كان الانتقام لله ولدين الله كان هذا الغضب محموداً مأموراً به، وإن كان الانتقام للنفس والهوى كان هذا الغضب مذموماً مأموراً بتركه، ففي الصحيح (ما انتقم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لنفسه إلا أن تنتهك محارم الله).
غاضبون وغاضبات
المرأة تشعر بالغضب، وقد تُظهِر غضبها وتثور، وهذا قد يعرضها للإصابة ببعض الاضطرابات النفسية، أو تقوم بكبت غضبها وإخفائه وتحويله إلى الداخل وهو ما يعرضها للاكتئاب.
أما غضب الرجل فيكون عادة مصحوباً بالعنف اللفظي والجسدي على النقيض من المرأة.
ثم إن غضب المرأة يحتاج إلى الاهتمام به والانتباه إليه، لأنه يساعدها في تحسين علاقاتها وتصحيح بعض الأخطاء في حياتها، لذا يمكن التعبير عنه بصورة سليمة بحيث يستمع الآخرون لغضبها. وربما لا يكون هذا ما سمعته المرأة أثناء تربيتها ففي الغالب كان يقال لها: (لا تغضبي)، وفي السابق كانت المرأة التي تغضب توصَف بعدم الأنوثة وبسمات بعيدة عن المدح والثناء، وبأنها ليست عقلانية. فيما كان من الطبيعي أن يشعر الرجل بالغضب ويعبر عنه. ولهذا كانت تعبر المرأة عن غضبها بصورة غير مباشرة عن طريق كتمانه، ولكن تجاهل الشعور الحقيقي للمرأة، وآمالها، وأحلامها، ومتطلباتها يؤدي إلى تراكم الغضب وهذا ما يؤدي في النهاية إلى خروجه سواء أرادت ذلك أم لا.

إن غضب المرأة يعتمد على تأثير الأسرة والثقافة والخلفية العرقية والعادات والمكانة الاجتماعية. وقد يكون السبب في غضب المرأة أيضاً أحد العوامل التالية:
- الضعف: عندما تكون المرأة غير قادرة على تغيير شخص ما أو شيء ما، أو عندما لا يسمعها الآخرون.

- المعاملة السيئة أو الظلم: عندما تعامَل المرأة بظلم أو باحتقار، أو عندما تصاب بالإحباط في تعاملها مع الآخرين كالزوج أو الصديقات. 

- عدم المسؤولية: عندما يفشل الآخرون في تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم. 

- يصبح الزوج أحد أسباب غضب المرأة عندما يكون غيرَ متعاون في تربية الأولاد، ويرمي أغلب الحِمل على الأم، ثم إن كثرة اللوم بين الزوجين تؤثر كثيراً في دعم كل منهما للآخر.

- كشفت إحدى الدراسات أن الأمهات يبدين غضباً أكثر من الآباء، ومع كل طفل جديد يتزايد الغضب، وبالنسبة إلى المستوى الاقتصادي (دخل الأسرة) فإن وجود أطفال في الأسرة يزيد من المتطلبات الاقتصادية مع زيادة مشاعر الغضب لدى الوالدَين.

آثار الغضب
ثبت علمياً أن هناك ارتباطاً بين الغضب والأمراض الجسمية والنفسية كأمراض القلب، والبدانة، والصداع النصفي، والقرحة، وانخفاض تقدير الذات، والاكتئاب، وضعف العلاقات الشخصية، والاعتداء على الأطفال، وسوء العلاقات الزوجية، والطلاق، وإدمان الكحول والمخدرات، وضعف إنتاجية العمل، والضيق المستمر. ويؤدي التعبير عن الغضب بالفرد إلى تقديرات سلبية من قبَل الآخرين وإلى مفهوم سلبي للذات. ويقود إلى عدم احترام الآخرين للشخص.
ويشير الباحثون إلى أن للغضب غير المعبَّر عنه (المكبوت) آثاراً سيئة في الفرد، فهو يثير عدداً من الاضطرابات الجسمية كأمراض ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية كتصلب الشريان التاجي، والأمراض السرطانية، والقرحة، والقولون، والصداع النفسي.
ثم إن التعبير عن الغضب – وبالأخص الغضب المصاحَب بالعدوان اللفظي والجسدي- يكون مؤلماً للجسد والعقل والروح.
علينا فهم ما وراء الغضب من مشاعر. لأن الغضب عادة يعبر عن وجود مشكلة، وعدم التعبير عن الغضب لا يعالج المشكلة، فالتعبير عن الغضب بطريقة صحية يساعد في عملية العلاج أو حل المشكلة.

أما أبرز الآثار العضوية الناجمة عن الغضب فتتمثل في:
- الصداع أو الدوار: يُنتج الدماغ (الأدرينالين) الذي يسبب السرعة في العمليات، وإذالم تصل الكمية اللازمة من (الأكسجين) إلى الدماغ فقد يؤدي هذا إلى الإغماء أو الخلط.

- جفاف الفم: إنتاج اللعاب متطلب للهضم، ولما كان الهضم يتباطأ خلال الإثارة فإن اللعاب يصبح غير ضروري، ومن ثم لا ينتج.   

- تنفس بطيء أو سريع أو سطحي، أو الشعور بوخز خفيف أو آلام الصدر أو عدم القدرة على التنفس: تقوم الرئتان بتزويد الدم بالمزيد من (الأكسجين) وهو ما يؤدي إلى سرعة التنفس. إلا أن خفض (الأكسجين) يسبب التنفس غير العميق. 

- زيادة ضغط الدم: زيادة ضربات القلب أو الخفقان، يؤدي إلى ضخ المزيد من الدم إلى أنحاء الجسم محملاًً بالأكسجين لإنتاج الطاقة. 
الهضم: تتباطأ عملية الهضم حيث إنها وظيفة غير أساسية، وقد يحدث غثيان. 

- رؤية مشتتة: يتسع (البؤبؤ) ليسمح بدخول المزيد من الضوء للمساعدة في التركيز على الخطر. وتصبح أي مشتقات أخرى للنظر أقل وضوحاً.  

- الشد العضلي للأكتاف وآلام الرقبة والظهر والرأس: تتقلَّص العضلات الكبيرة استعداداً للتعرف بهذا التوتر وهذا قد يسبب الألم وعدم الارتياح. 

- الاحمرار والتعرُّق: يحتاج الجسم إلى التخلص من الحرارة الناتجة عن إنتاج الطاقة في الأوعية الشعرية الموجودة تحت الجلد وإفراز العرق من خلال مسام الجلد. 

- الارتجاف: الحامض اللبني هو منتج ثانوي (مثل الحرارة) للطاقة، وإذا بقي في العضلات فإنه يصل كمادة سامة تسبب التقلص أو تشنُّج العضلات.

نحو العلاج
هناك العديد من الطرق الإسلامية لعلاج الغضب وهي موجودة في النظريات والتطبيقات الحديثة..
أولاً: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم..
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الاستعاذة من الشيطان عند الغضب، فقد ثبت في الصحيح أنه استبَّ رجلان عند النبي - صلى الله عليه وسلم-، وأحدهما يسب صاحبه مغضباً، قد احمرَّ وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)).

ثانياً
: تغيير الحال، ويقابله الاسترخاء في النظريات الحديثة.
فعن أبي ذر أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع)) (مسند أحمد).

ثالثاً
: الوضوء، ويقابله في النظريات الحديثة الاستحمام.
فعن عروة بن محمد بن السعدي أن الرسول - صلى الله عليه وسلم-قال: ((إن الغضب من الشيطان، وإن الشيطان خُلق من النار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ)) (مسند أحمد).

رابعاً
: السكوت، ويقابله نفس الشيء في النظريات الحديثة، حيث من الممكن للشخص الغاضب مغادرة المكان حتى يهدأ.
عن ابن عباس عن النبي- صلى الله وعليه وسلم- أنه قال: ((علموا ويسروا ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت)) (مسند أحمد).

خامساً
: الانصراف بالتفكير عن الأمر الذي أثار الغضب، ومن الممكن القيام بمجهود بدني لتبديد الطاقة البدنية والاضطراب العضلي اللذين أثارهما الانفعال.

كيف تتجنبين الغضب؟
ليس من الممكن تغيير الشخص بين يوم وليلة لأننا بشر، ولأن تصرفاته وطريقة تعبيره عن الغضب جاءت نتيجة سنوات عدة، فإن تغييرها يتطلَّب مدة طويلة.
وهناك عدد من المبادئ الأساسية للتحكم في الغضب قد تساعد الشخص على فهم غضبه:
- العدوان سلوك مكتسب ممكن تغييره. فبالرغم من ولادتنا مع عدوان متوقع فإننا مع النمو والنضج نتعلم طرقاً مختلفة للسلوك غير العدواني.

- معتقداتنا تؤثر في الطرق التي نفهم بها الآخرين ومواقفنا معهم. فعلى سبيل المثال الاعتقاد بأن الحياة يجب أن تكون دائماً عادلة يقود إلى الإحباط وخيبة الأمل، في حين معرفة أن الحياة ليست عادلة دائماً يعطينا نظرة أفضل لها. 

- ما نشعر به يمكن أن يؤثر في طريقة تفكيرنا وسلوكنا، فالمشاعر الإيجابية والسلبية شيء موجود لدينا جميعاً، لكن الدرجة التي نجرب بها هذه المشاعر تؤثر في نظرتنا وفهمنا للموقف ومن ثم ردود أفعالنا. لذا فإن تعلم كيفية التغلب الذاتي على الطبيعة القوية لهذه المشاعر أو أي طرق أخرى لتخفيف آثارها يمكن أن يساعدنا على التحكم في سلوكنا. 

- إن للغضب جانباً فسيولوجياً، والمعرفة المتزايدة لردة الفعل الجسدية يمكن أن تُستخدم منبِّهاً مبكراً ليساعدك على الهدوء.

- عادة ما يؤدي العدوان إلى نتائج سلبية لنا وللآخرين، ومعرفة النتائج السلبية للعدوان يدعم ويساعد على فهم فكرة أنه من الأفضل دائماً التحكم في الغضب. فالتحكم بعدوانك يؤدي إلى علاقات أفضل، وزيادة الثقة بالنفس، ونتائج إيجابية أكثر بوجه عام. 

- إن فقد التحكم يكون عادة نتيجة لمثيرات صغيرة متراكمة لم يتعامل أحد بها.فالضغوط الموقفية مثل (الهموم المالية)، والضغوط الداخلية مثل (التوقعات المرتفعة عن النفس)، والصعوبات الشخصية مثل (مشاكل العلاقات) يمكن أن تعمل معاً لخلق ردة فعل عدوانية خارجة نسبياً عن الموقف الحقيقي.

- إن عدم التوازن في طريقة حياتك يزيد من احتمال سلوكك العدواني. فاتخاذ طريقة حياة متوازنة وصحية والاهتمام بالنفس واحتياجاتها يجعل الحياة ممتعة أكثر. 

يمكن أن يكون للغضب مشاعر إيجابية وباعثة للقوة إذا استُخدم بطريقة بنَّاءة وفعَّالة. فالغضب هو ردة فعل طبيعية يمر بها أي شخص من وقت إلى آخر.
والهدف من التحكم الفعَّال في الغضب ليس إلغاء الغضب تماماً، ولكن إحسان إدخاله في السلوك بطريقة إيجابيَّة غير هدَّامة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • (لا تغضب)
  • لا تغضب
  • أسباب خفية
  • الغضب وعلاجه ( خطبة )
  • كتمان الغضب
  • لا تغضب (أقسام الغضب ومفاسده وعلاجه)
  • الغضب: وقاية وعلاج
  • الغضب: أنواعه ومخاطره وسبل الوقاية منه
  • الحلم وترك الغضب
  • إجابة نبي دعوة ولي
  • هل للغضب أنواع؟! هذا ما حاول الإجابة عنه "يسري أبو العنين" في قصته "غضب مختلف"
  • الغضب وعلاجه عند المدخنين
  • الغضب وعلاجه (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • كيف تتجنبين العقد النفسية في التربية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قهر الرجال.. كيف تتجنبه و كيف تتخلص منه(استشارة - الاستشارات)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
10- يستحق القراءه
فاتن السويحان - السعودية 25-11-2012 11:22 PM

عن أبي هريرة رضي اللَّهُ عنه أن رسول اللَّهِ صلّى اللَّهُ عليه وسلم قال:
" ليس الشديد بالصُرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه
عند الغضب" متفق عليه.

إن الغضب جمرة مشتعلة لا تحرق إلا صاحبها.. فمن الأفضل أن يتعلم الشخص كيف يتحكم في غضبه لا أن يتحكم الغضب فيه ..
مقال في قمة الروعه دكتورتي الفاضلة ..

9- رائع جدا
حصه العبداللطيف - الرياض 04-10-2012 02:55 PM

أشكرك دكتورتي إيمان على المقال الأكثر من رائع أتمنى أن يستفيد المجتمع منه
أنت شخصيه مثاليه في تعاملك وأسلوبك وفقك الله
تلميذتك

8- رائع
خلود الراشد - السعودية 07-08-2012 05:54 PM

رائع اتمنى أن ينشر ليقرأه أكبر كم من المجتمع أنت أكبر نموذج يا إيمان لمن يسيطر على غضبه شكرًا لك يامبدعة

7- مقال اكثر من رائع
إيمان علي ال عبدالله - لندن 17-01-2011 12:17 AM

أحب أشكر الدكتورة إيمان الرواف على هذا البحث القيم ..
الله يعطيك العافية على هذه الملومات المفيدة

تقبلي تحياتي
طالبتك وصديقتك
إيمان العبدالله
إيمو:)

6- شكر
ام حاتم - المغرب 02-01-2010 08:12 PM
اشكر الدكتورة إيمان الرواف على هذا البحث القيم الشامل الهادف الملم لقد أشفت غليلي محتوياته وسيصبح باعثي في تهدئة النفس ومحاولة تغيير مفهومه داخليا حتى يتبدد وكيف لا والدواء عند الرسول الأكرم صلوات الله عليه معلم البشرية جمعاء.
5- ......
عبد الرحمن - جمهورية مصر العربية 15-05-2009 10:36 AM

المقصود أن الغضب مجمع يجمع الشر كله؛ ولهذا يؤمر الإنسان في حال الفتنة، أن يهدأ، والساعي في الفتنة شرٌ من الماشي، والماشي شرٌ من القائم، والقائم شرٌ من الجالس، معنى أنه لا يسعه، والغضب من أعظم طرق الفتن التي تحصِّل الشر له ولإخوانه؛ ولهذا مصائب الغضب تقع للرجل مع أهله، ومع أولاده ومع زملائه، مصائب عظيمة، بل سمعنا وسمع غيركم، من وقائع وقعت تصل إلى حد القتل، ثم يؤول الأمر إلى أن يخبأك ويقتص منه، ثم يؤول الأمر إلى العداء والبغضاء، بين القرابات والأحياء والقبائل، وما أشبه ذلك
ونشكر د. إيمان الرواف على طرح هذا الموضوع على صفحات الألوكة

4- شكرا
خالد محمود - k.s.a 04-04-2008 02:49 PM
شكرا على الطرح الجيد
3- جميل
موونا 23-10-2007 09:17 PM
جداااا جدااا جداااا مفيد
2- جدير يالقراءة
وسمية بنت سليمان الحميدي - السعودية 16-07-2007 04:26 PM
موضوع جدير بالقراءة

فلغضب قاتل النفس والبهجة بل قاتل الحياة
جميل أن نسير على هذاه الطرق لتجنبه
1- رائع
انتصار الخثلان - السعوديه 28-04-2007 06:41 PM
مقـــــال مفيد جدا وائع
مشكورة عليه

تحياتي
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب