• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الطفل الخجول.. لا داعي للقلق

سحر فؤاد أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/3/2007 ميلادي - 23/2/1428 هجري

الزيارات: 72636

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
أثناء الزيارات العائلية وفي حين انخراط الأطفال في اللعب والمرح فيما بينهم تجد إحدى الأمهات طفلها قد تشبَّث بها ورفض أن يلعب مع أقرانه، وقد يبادر إلى الصراخ إذا ما حثته على الاندماج مع أصحابه الذين يملؤون البيت ضجيجاً وحيوية!

إنه طفل خجول، لكنَّ كثيراً من الأمهات يُحَمِّلْنَ الأمور أكثرَ مما تستحق ويعتبرن الأمر مشكلة وهو غير ذلك، فبعد سن الرابعة ينطلق بعض الأطفال في تكوين صداقات، وبعضهم الآخر يتعثر في ذلك ويستغرق وقتاً لكي يندمج مع من حوله...
وكلا النوعين من الأطفال طبيعي، والمهم أن تتقبل الأم ذلك، وألا تظهر قلقها أمام طفلها الخجول أو تشكو إلى جارتها أو صديقتها الأمر، فإن فعلت ذلك فإن ما تقوله سيشكل وجهة نظر الطفل عن نفسه!

يقول علماء النفس: الخجل صفة شخصية طبيعية تظهر في نحو 15% من الأطفال، وكثيراً ما يلاحظ الخجل عند البدء في المشي.
ومن بعض صفات الطفل الخجول: النظر إلى أسفل عندما يتحدَّث إليه الكبار، ويراقب الأطفال عن بعد ولا يختلط بهم، وهو يفضل أن يزوره الآخرون بدلاً من مواجهة بيئة جديدة، وبرغم ذلك قد يختبئ عندما يأتي زائرون إلى منزله وقد يبكي، وفي الأماكن غير المألوفة قد يلتصق بوالديه معظم الوقت، إضافة إلى ذلك فإنَّه يتقبَّل الأشياء بصعوبة.. مثل طعام جديد أو طريق جديد إلى مدرسته.

* صفة وراثية
وجد الباحثون أنَّ صفة الخجل من الصفات الوراثية، وعلى الوالدين اللذين لديهما طفل خجول، البحث في الأسرة عمَّا إذا كان أحد أفرادها - مثل العم أو الخال أو الجد وغيرهم - من الأشخاص الخجولين، وفي حالة تيقنهما من وجود هذه الصفة في أحد أفراد الأسرة فإنَّ ذلك سوف يسهِّل عليهما التعامل مع طفلهما.

* احتياجات الطفل الخجول
تقول الدكتورة. سوزان إي جوتليب - استشارية طب الأطفال -: الخجل صفة وليس عيباً، فالطفل لا يختار أن يكون خجولاً، وليس له سيطرة على هذه الصفة، وقد يمارس الوالدان ضغوطاً على هذا الطفل لأنهم يعتبرون الخجل عائقاً فيكون رد فعلهما هو الصراخ في وجهه أو مضايقته أو دفعه إلى خوض المواقف الاجتماعية وهذا ما يشعر الطفل أن والديه خاب أملهما فيه أو أصابهما الغضب وهو ما يفقده ثقتَه بنفسه.
بمساعدة الوالدين يستطيع الطفل الخجول أن يصبح اجتماعياً، فهو في أمَسِّ الحاجة إلى المساندة في المواقف الاجتماعية فالناس والمواقف الجديدة يشكلان مصادر ضغط قوية فعلى الوالدين أن يأخذا في اعتبارهما ضرورة المكث معه في اللقاءات الأولى القليلة لمجموعة اللعب الجديدة عليه، ويمكن تخفيف أثر التكيف مع الحضانة، وإذا تمكن الطفل من مقابلة طفل أو طفلين من زملاء الفصل مسبقاً فإن رؤية وجوه مألوفة في أول يوم قد يحمي الطفل من الارتباك.

من ناحية أخرى فإن مساعدته على الحضور مبكِّراً إلى الأماكن الجديدة يخفف تلك الصفة قليلاً، كأن يحضر إلى نادي الكاراتيه قبل بدء الدرس والتمارين؛ وذلك لتبديد الشعور بالغربة للمكان، وحضورهما كذلك مبارياته؛ لإعطائه الشعور بأنَّهما معه، إضافة إلى مناقشته بشأن المباريات التي شارك فيها، وعن مقترحاته للمباريات القادمة.
ويستطيع الوالدان مساعدة طفلهما الخجول بالتفهم والمساندة والتعاطف وذلك من خلال إبراز مزاياه واستغلالها فإن امتلاك خبرة في أحد المجالات يمكِّن الطفل من التصرف بثقة ولو في ميدان واحد على الأقل. والطفل يسعده الحديث مع قرنائه عن أمر يعرفه جيداً، وبمجرد أن يقيم علاقة أولية مع الأطفال الآخرين لا تلبث العلاقات تزدهر. وقد يمثل له الأطفال الذين يصغرونه في البداية رفقاء لعب أفضل وأقلَّ تحدياً.
ثم إنه يمكن خلق نوع من الاهتمام بهذا الطفل؛ فإحضار كعكة عند زيارة الأقارب والأصدقاء سيولد انتباهاً إيجابياً، وغير ذلك من الأساليب توجد طريقة لعبور تلك اللحظات القليلة الأولى المحرجة، ثم يجد الطفل نفسه يتفاعل مع مَن حوله قبل أن يتيح له الوقتُ الانتقالَ إلى الخجل.

* الجانب الإيجابي
الطفل الخجول عند بلوغه مرحلة النضج سيكون أكثرَ ميلاً إلى التفكير العميق، ومدققاً في اختياراته قبل أن يتخذ أي إجراء. والطفل الخجول مراقب جيِّد للناس والأحوال، وكثير من الأطفال الخجولين يمتلكون القدرة على فهم مشاعر الآخرين.
وأخيراً، فإن التنوع هو الذي يُضفي على الحياة متعتها، فليس كل شخص يستطيع أن يحيا حياته في مرح صاخب، فللأطفال الهادئين شديدي الملاحظة أدوار مهمة عليهم تأديتها ليكملوا صفوف الصحفيين والعلماء والكتاب في هذه الدنيا.

* حلول يسيرة
من المزعج أن يكون طفلك متشبثاً بقدميك في أثناء تجمع عائلي أو في إحدى الحفلات، في حين الأطفال الآخرون يلعبون ويمرحون، ولكن إذا أخذت الأمر بيُسر فسيتخطَّى طفلك هذه المرحلة بأمان، ويسهل عليه التواصل مع الآخرين والاندماج معهم، وفي هذا الصدد تنصحك الدكتورة (ميري والاس) - الاستشارية النفسية للأطفال- بما يلي:

** تقبَّلي المرحلة التي يمر بها طفلك حتى يتقبَّلها هو أيضاً، وامنحيه حبك ليشعر بالأمان وبأنه ذو قيمة ويسهل عليه التواصل مع الآخرين.

** لا تجبري طفلك على الحديث مع الآخرين أو الاندماج معهم إذا كان لا يرغب في ذلك، وامنحيه وقتاً حتى يرتاح لهم.

** وفِّري له فرصاً كثيرة ليكون مع أطفال آخرين، ولا سيما المتصفين بالهدوء والمسالمة.

** نظِّمي له مواعيد للعب في منزله إذا كان هو المكان الذي يشعر فيه بالراحة.

** ألحقي طفلك بروضة للأطفال أو ناد، وهذا سيطور مهاراته الاجتماعية.

** أعدِّيه دائماً للمواقف الجديدة من قبل حصولها، كأن تخبريه عمَّن سيكون حاضراً، وماذا سيحدث، وساعديه على التركيز على الجانب الإيجابي للموقف، وناقشي معه ما يريد فعله عندما يصل الضَّيف.

** ربما يحتاج إليك طفلك لتُرِيهِ نموذجاً لطريقة بدء المحادثة، فعندما تتجه طفلةٌ نحو طفلتك يمكنك أن تقولي لها: أهلا بك ومرحباً، ما اسمك؟ ومع مرور الوقت سيخزن طفلك اتجاهاتك هذه وينجح في التواصل مع الآخرين من تلقاء نفسه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خصائص الطفل
  • الخبرات المبكرة للطفل
  • الخجل عند الأطفال
  • الطفل "الكسول".. الخطر المستقبلي
  • إعلام الطفل بين الماضي والحاضر ..
  • طفلتي ذات السنوات الخمس تعلقت بابن الجيران
  • طفلك ليس أنت
  • إعداد الطفل للحياة الاقتصادية
  • المختصر من كتاب: تأسيس عقلية الطفل
  • ابني خجول ماذا أعمل؟
  • الطفل المصور وحلقات الصم

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقارنة الطفل بأقرانه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإهمال الوالدي للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل نضرب الطفل المشاكس؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخجل عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطفل والتنشئة السليمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسئلة طفلك الحرجة .. لكل سؤال جواب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التبول اللاإرادي عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطفل الداعية.. الأمل الذي نرجوه(كتاب - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
7- العلاج
محمد الجزائري - الجزائر 22-07-2016 12:57 PM

القرآن يهدي للتي هي أحسن والتي هي أقوم لذا فإن تحفيظ الطفل وتلقينه قصار السور القرآنية منذ البداية ثم إدخاله إلى إحدى الكتاتيب سيعجل بالقضاء على هذه الظاهرة .

6- الطفل الذي لا يتجاوب مع المدرس
مجدى - مصر 04-11-2015 11:44 PM

ما هو تشخيص حالة الطفل الذي لا يتجاوب مع المدرس في الأنشطة داخل الفصل على الرغم من أنه يتجاوب مع زملائة ... الطفل عندة 4 سنوات

5- مجتمع وإصلاح
آية إبراهيم - مصر 06-09-2012 02:38 AM

أعجبتني الصفحة وما مكتوب بها لأنها تكتب عن موضوعات هامة تهم المجتمع والناس

4- المبادرة
ساندريلا - جيزان صامطه 24-10-2011 02:08 PM

بامكانك أن تعملي له جدول يومي أو أسبوعي فمثلا: كقرائة القصص المصورة للأطفال _عمل طبخة بينه وبينك وبين أخوه_خذي رأيه في أمور البيت حتى لو كانت تافهه _ لبي رغباته حتى لو كانت صعبة _ اشتري لهم مسجل وأشرطة مفيدة اجعلي له مصروفا يومي غير مصروف المدرسة وأعطيه دور في البيت أنه يوم الخميس يأتي بلوازم البيت حتى لوكانت قليله في النهاية سيساعد أبوه لأن في هذا السن في طاقه لا تتصورينها فيجب نضعها في الموضع الصحيح ولا تنسي أن كل يوم جمعه بعد العصر قراءة حديث شريف ووضع سؤال وجائزة داومي على ذلك مدة أسبوع فقط وسترين النتيجه بإذن الله.

3- الخجل
رشا - السعودية 09-01-2010 11:51 PM
نا فتاة عمري 11 و لككن في هذه المرحلة بداْ الخجل يسيطير علي ماذا افعل؟

تعليق الألوكة:

بافمكان إرسال الاستشارة عن طريق قسم الاستشارات بالموقع وسيتم التواصل معكم عن طريق أحد الاستشاريين المتخصّصين في هذا الشأن
2- طفلي
noraa - egypt 07-10-2009 11:52 PM
شكرا على هذة المعلومات ولكن طفلى جيد فى التحصيل فى الحضانة ولكن لايتفاعل مع مدرسية فهو يجيب حينما اسئلة انا فقط فماذا افعل
1- شكر للكاتبة
مصري - مصر 29-05-2009 12:12 PM

كثيراً ما نرى بعض الآباء يأمرون طفلهم الخجول بأن يكون مقداماً جريئاً .. كما لو أن الطفل بيدهم أداة طيعة لتنفيذ الأوامر ، غير مدركين أنهم بهذه الأسلوب يهدمون شخصية الطفل ويزيد ونه خجلاً ..
بينما نرى في الوقت نفسه بعض الآباء يتعرفون الطريق الصحيح ويشجعون طفلهم الخجول و يوجهونه التوجيه السليم فينجحون في بناء شخصيته ونشكر الكاتبة على هذا الموضوع التربوي المثمر للغاية وفقكم الله

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب