• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

رسالة إلى الطالب .. يا رعاك الله، تذكر إحسان المعلم

د. حسام الدين السامرائي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2012 ميلادي - 10/11/1433 هجري

الزيارات: 18157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى الطالب

يا رعاك الله، تذكر إحسان المعلم


في العام الثامن من البعثة النبوية الشريفة قامت قريش بتعليق صحيفةٍ على جدران الكعبة، يُقَاطِعون فيها النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ومَن معه من المؤمنين، فيُحَاصَر - عليه الصلاة والسلام - في شِعْب من شِعَاب مكة، فيموت عمُّه الذي سانده وحَمَاه، وتموت زوجتُه التي رَعَتْ شأنَه وحَفِظتْ أمرَه في ذلك الحصار، فيقوم شريفٌ من أشراف قريش - وهو أبو البختري بن هشام - بتمزيق الصحيفة، بعد أن طال أمد الحصار على المسلمين، وأصابهم من الجوع والقلة ما أصابهم، فيخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك إلى الطائف يدعوهم؛ لعلَّه يجد مَن يُؤويه وينصره، فما وجد إلا الأذى والسبابَ والشتائم، فلما عاد وأراد دخول مكة، فإنه - عليه الصلاة والسلام - كان بحاجة إلى مَن يسانده ويحميه، فيكون بجواره، فبَعَث للمُطْعِم بن عَدِي يسأله الجوار، فلَبِس المُطعِم وأبناؤه ثيابَ الحرب ليحرس النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يطوف بالبيت ويصلي ركعتين.

 

ما ذكرتُه أعلاه أحداثٌ وَقَعت للنبي - صلى الله عليه وسلم - في سنين متقاربة، لكن أدهشني موقف النبي - عليه الصلاة والسلام - من الأسماء التي ذكرتُها آنفًا: (عمه أبو طالب، زوجته خديجة، أبو البختري بن هشام الذي مزَّق الصحيفة، والمُطعِم بن عَدِي الذي أجار النبي - عليه الصلاة والسلام - يوم دخل مكة بعد عودته من الطائف).

 

تأمَّل موقفه - عليه الصلاة والسلام - في رد الجميل لعمه يوم أن قال عنه - كما في الصحيحين من حديث ابن عباس- : ((أهون أهل النار عذابًا أبو طالب، وهو منتعلٌ بنعلين يغلي منهما دماغُه))، رغم أن عمه مات مشركًا، إلا أن الجميل لا بد أن يُرَدَّ لصاحبه.

 

تأمَّل معي موقفه من زوجته خديجة، والحديث عند الإمام أحمد من حديث عائشة قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا ذكر خديجة أثنى عليها، فأحسن الثناء، قالت: فغِرْتُ يومًا فقلتُ: ما أكثرَ ما تذكرُها حمراءَ الشِّدْق، قد أبدلك الله - عز وجل - بها خيرًا منها، قال: ((ما أبدلني الله - عز وجل - خيرًا منها؛ قد آمنت بي إذ كفر بي الناس، وصدَّقتْني إذ كذَّبني الناس، وواستني بمالها إذ حَرَمني الناس، ورزقني الله - عز وجل - ولدها إذ حرمني أولاد النساء))؛ فهو - عليه الصلاة والسلام - دائم الثناء عليها وهو يذكر جميل ما قدَّمت له.

 

وتأمَّل معي موقفه من أبي البختري بن هشام - ممزِّق الصحيفة - يوم أن قال لأصحابه يوم بدر: ((مَن لقي أبا البختري بن هشام، فلا يقتلْه))، وهو يتذكر جميله في فك حصار النبي - عليه الصلاة والسلام - ومن معه من المؤمنين.

 

وتأمل معي موقفه - عليه الصلاة والسلام - من المُطعِم بن عَدِي، فبعد معركة بدر وقد أخذ المسلمون عددًا كبيرًا من أسرى المشركين، وكان المطعم قد مات قبل ذلك، فقال - صلى الله عليه وسلم - والرواية عند البخاري: ((لو كان المُطعِم بن عَدِي حيًّا وكلَّمني في هؤلاءِ النَّتْنَى، لتركتُهم له))؛ فهو يتذكَّر جميله يوم أن أجاره لدخول مكة.

 

وهكذا نرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يتذكَّر جميل كل صاحب جميلٍ عليه، حتى وإن كان مشركًا، وهذا حال الشاكر، وهناك صنف يتنكر لصاحب الجميل، وهذا حال الناكر.

 

ومن هنا، فإننا نعتبر من رد موسى - عليه السلام - الجميل لأخيه هارون، بأن ذكره عند الله، فقال - جل وعلا- على لسانه: ﴿ وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا * قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ﴾ [طه: 29 - 36].

 

ونذكر سبب الحث على برِّ الوالدين، وهو إحسان الوالدين المسبَق على الولد ورد الجميل لهما.

 

ونذكر موقف كعب بن مالك يوم أن تاب الله عليه، فقام له طلحة بن عبيدالله يهنِّئه بنزول توبته، فكان كعبٌ يذكر جميل طلحة عليه.

 

ونذكر قصة الثلاثة: الأبرص، والأقرع، والأعمى، وكيف أن الأعمى رد الجميل، بخلاف الأقرع والأبرص؛ فإنهم أنكروا الجميل.

 

ونذكر جميل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - على الأمة بأنهم كانوا واسطة النقل لكل ما رَأَوه وسَمِعُوه من النبي - عليه الصلاة والسلام - لذلك يقول - عليه الصلاة والسلام - : ((لا تسبُّوا أصحابي؛ فوالذي نفسي بيده، لو أن أحدكم أنفق مثل أُحُد ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدِهم ولا نَصِيفَه)).

 

ونذكر جميل الزوج على زوجته، والزوجة على زوجها، فلا يتنكر أحدهم لفضل الآخر عليه، حينها يقول - صلى الله عليه وسلم - : ((إيَّاكنَّ وكفرانَ العشير)).

 

ونذكر جميل الأنصار - رضي الله عنهم - على هذه الأمة يوم أن احتضنوا النبي - صلى الله عليه وسلم - والمهاجرين معه، حتى قال - عليه الصلاة والسلام - وهو يردُّ لهم جزءًا من الجميل: ((لولا الهجرة، لكنتُ امرأً من الأنصار، ولو سلك الناس واديًا أو شِعبًا، لسلكت وادي الأنصار وشِعْبَهم)).

 

وأنت أيها الطالب، ليس هناك أحد يُحسِن إليك كإحسان المدرِّس والمعلِّم والمربِّي، حتى قال قائل العرب: "مَن علَّمني حرفًا، ملكني عبدًا"؛ فجميله دائم أبد الحياة، فتذكر ذلك، وجَازِهم بالإحسان إحسانًا؛ فقد قال - سبحانه - : ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].

 

لا تنسَ مَن علَّمك أول حرف.

لا تنسَ مَن أحسن تأديبك.

لا تنسَ مَن بذل الوُسْع في إيصال المعلومة والفائدة إليك.

لا تنسَ مَن حفَّظك أول آية في كتاب الله.

لا تنسَ مَن رعاك وحماك.

لا تنسَ مَن شاركك الأفراح والأتراح.

لا تنسَ مَن صنع منك إنسانًا ناضجًا واعيًا مفكرًا.

 

تذكَّر كل أولئك، وأَحسِن إليهم، وادعُ لهم بظهر الغيب؛ فقد كان الإمام أحمد يذكر جميل الإمام الشافعي عليه، فيقول: "ما بتُّ منذ 30 سنة إلا وأنا أدعو للشافعي، وأستغفر له".

 

حينها سيذكر جميلَك كلُّ مَن تُحسِن إليه.

 

إنها رسالةٌ لكل طالب وطالبة: المعلِّم فضلُه عظيم، وقدرُه كبير؛ فأَعطِ كلَّ ذي حق حقَّه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقوق الإنسان وأثرها في تنوير ثقافة الطالب الجامعي
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع
  • كيف نعد الطالبة من خلال مواد الإعداد العام؟
  • قيام التلميذ لمعلمه عند دخوله قاعة التدريس
  • تأدب الطالب بأدب الجلوس عند المعلم
  • رسالة إلى إخواني المعلمين

مختارات من الشبكة

  • رسالة إلى أختي المسلمة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كلمة (رسالة أو الرسالة) - تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إحكام الدلالة لأحكام الرسالة: أدلة مسائل رسالة ابن أبي زيد القيرواني في فقه الإمام مالك (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رسائل إلى المواهب الصاعدة: رسالة إلى حنان(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أربع رسائل في الاجتهاد والتجديد للإمام السيوطي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجموع الرسائل لابن القيم ( الرسالة التبوكية ) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة الرسالة السينية والرسالة الشينية(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • رسالة قديمة من دفتر الرسائل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجموع فيه ثلاث رسائل أولها رسالة في الرسم(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- جزاك الله خيرا
أم البراء - UAE 28-10-2012 06:51 PM

مقال جميل خاطب نفسي وروحي ..غصت في أعماق ذاكرتي وتذكرت معلميّ وكل من كان له فضل علي وسأدعو لهم جميعا بظهر الغيب بإذن الله تعالى ..(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين..) فشكرا لك أخي الفاضل على هذه التذكرة الجميلة ..

1- قيم جِداً
نبض - السعودية 27-09-2012 12:01 PM

مقـالة جِداً رَائِعة وقيِّمة

جزا اللهُ خيراً كُل مَن علَّمني وَأرشدني

باركَ الله فيكم:)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب