• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

كيف أختار صديقتي؟

إسراء الشلتوني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2012 ميلادي - 11/11/1433 هجري

الزيارات: 65224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف أختار صديقتي؟!


غالياتي.. ما ترك حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - من هدى إلا دلّنا عليه، وما ترك من خير إلا أوصانا به.. وها نحن اليوم نتطرق معاً لوصية جديدة أوصانا بها - صلى الله عليه وسلم.


ورد عنه - صلى الله عليه وسلم -: "أكثروا من الإخوان فإن الله حَيِيٌّ كريم يستحي أن يعذب أحداً بين إخوانه" رواه أبو داود، وقال - صلى الله عليه وسلم - أيضاً: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" رواه أبو داود.


فأي أهمية تلك التي حباها سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - للصحبة؟ وما سرّها؟ وكيف لنا أن ننتقي صديقاتنا ليكنّ بحق عوناً لنا على الخير والطاعة؟


في دراسة نُشرت في كتاب: "كيف أختار صديقي؟" للدكتور محمد الثويني حيث وزّعت استبيانات على أكثر من 200 شاب تسأل عن قدواتهم في الحياة؛ كانت النسبة الأكبر -وتعادل 20.5 في المائة من الإجابات- تشير إلى الصديق! وهذا إن دلّ فإنما يدل على خطورة انتقاء الصديقات في حياتنا ومدى تأثيرهن في سلوكياتنا وطبائعنا..


إذاً كيف أختار صديقاتي؟
في الدراسة السابقة ذاتها طُرح سؤال على المشاركين مضمونه: "ماذا يعني الصديق بالنسبة لك؟".

 

فتفاوتت الأجوبة وكان من بينها:
• الصديق هو الإنسان الخلوق المهذّب.


• هو الإنسان الذي يفهمني ويرافقني على الدوام.


• هو الإنسان الذي أشكو إليه همومي.


• الإنسان الذي ينصحني.


• وإجابات أخرى كثيرة...


كل هذه الإجابات كانت مقتصرة على ذكر صفة واحدة من صفات الصديق الحقيقي والمطلوب.. لكننا إن أردنا أن نعرف صديقاتنا حقاً فعلينا أن نجمع هذه الإجابات معاً: صديقتي الحقيقية هي تلك الفتاة الخلوقة الصادقة الطيبة، وهي الفتاة التي أرتاح معها وأشعر أنها تفهمني وتعينني على تحقيق أهدافي، إليها أشكو همومي ومعها أقضي أوقاتي، أحبها وتحبني ولا تغفل أبداً عن نصحي والدعاء لي.


ولقد صدق الشاعر حيث قال:

إن صديقَ الصِّدْقِ من كان معك
ومن يضرّ نفسَه لينفعك!
ومن إذا غدر الزمانُ صدّعك
شتّت فيك شَمْله ليجمعك

 

حدث ذات مرّة:
تخبرني صبية عن قصتها مع "رفقة سوء" فتقول بألم: "كنت قد انتقلت مؤخرًا مع أسرتي لبيت جديد.. ولذلك اضطُررت لتغيير مدرستي، وبما أنني لا أعرف في المدرسة الجديدة أحداً فقد كنت أجلس وحيدة دائماً، إلى أن بدأت مجموعة من الفتيات بالتقرّب إليّ، لم أكن مرتاحة جداً لهن لكنني فضلت أن أكون معهن على أن أبقى وحيدة.


مرّت الأيام الأولى على خير، لكنني ما لبثت أن اكتشفت مع الوقت أن كلاًّ منهن عندها صديقٌ من الجنس الآخر تحادثه كل ليلة ساعات طوالاً أحاديث الحب والغرام الكاذبة دون علم أو دراية من أهلها بالطبع! وأكثر من ذلك؛ كنّ أحياناً يخرجن برفقة أولئك الشبّان دون علم أحد!.. حاولت أن أبتعد عنهن إلا أنهن تمسكن بي وتقرّبن إليّ أكثر فأكثر إلى أن وجدت نفسي أنخرط معهن في دوامة العصيان تلك! أحادث الشباب، أختلق الأكاذيب على أهلي حتى أبرر تصرفاتي الغريبة، ابتعدت حتى عن الصلاة تدريجياً إلى أن تركتها فترة من الزمن مع الأسف..


مع كل هذا ساءت حالتي النفسية كثيراً... فكان من كرم المولى عليّ أن بعث لي معلمة متدينة خلوقة تنصحني وتوجهني وتنتشلني من دوّامة العصيان التي كنت أدور فيها طويلاً، وقفت بجانبي وساعدتني حتى عدت إلى رشدي بحمد الله وعلمت أن الوحدة خير من جليس السوء!".


إذاً ألا يجدر بنا أن نجتهد في الحفاظ على أنفسنا من رفيقات السوء، لا سيما أن لهن صفات كثيرة وبيّنة؟ أولها وأشملها: الابتعاد عن الله وكثرة المعصية.. فهن غير مباليات الصلاة أو حتى باللباس الشرعي، كثيرات التعطّر والتزين أمام الأجانب، مضيِّعات لوقتك ولأوقاتهن في ما لا يفيد، كثيرات الاستغابة وقليلات الثقافة، غالباً ما يكون مستواهن الدراسي متدنياً أيضاً.. والكثير الكثير مما تعلمين..



لكنها تفهمني!!
تقول لي إحدى الفتيات: أعلم يقيناً أن رفيقاتي رفيقات سوء، لكنهن يفهمنني ويُشعرنني بالسعادة، وأنا لا أستطيع التخلّي عنهن، فهل تريدينني أن أبقى وحيدة؟


أبداً غاليتي، ثقي تماماً أن مَن ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه.. فإن أنت نويت تركهن والابتعاد عنهن لله؛ سييسِّر الله لكِ خيراً منهن خُلُقاً وأدباً وصحبة.. واعلمي أختي أن تلك السعادة التي  تحسّين بها معهن إنما هي سعادة كاذبة زائلة سريعاً ما ستنقلب عليك وعليهن جحيماً والعياذ بالله.. أتدرين لماذا؟ لأن صديقات السوء إنما تجمعهن المفاسد أو المصالح وكلاهما خطر، فصحبة المصالح تنتهي بانتهاء المصلحة.. وصحبة المفاسد تبقى وتجرّ معها الشقاء والتعاسة؛ فألم المعصية يُذهب لذّتها، ثقي بالله واعزمي الآن على تركهن وانتظار الأفضل من الله يقيناً.



لا توجد صداقة حقيقية في أيامنا هذه!

هذه صبية أخرى! تصرّ وتؤكد على أن هذه الأيام لا تحمل معها سوى أصحاب مصالح أو رفاق سوء!


عزيزتي: أمرنا حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - بالتفاؤل، فلا تكوني من المتشائمات أصحاب النظرة السوداوية للحياة، ثقي أنك إن بحثت عن الرفقة الصالحة ستجدينها بإذن الله بل وأقرب مما تتصورين.. فقط استعيني بالله وابدأي بالبحث فوراً وأكثري من الدعاء..


صديقة من الأسرة..
ماذا لو كانت صديقتك المقرّبة - غاليتي - هي أختك أو أمك؟

ألا تعتقدين أن ذلك سيكون جميلاً حينها؟ بل إنه سيوطّد علاقة أسرتكم أكثر؛ جرّبي أن تتقربي لإحداهن وتحاولي كسب محبتها من ذي قبل، ثم حدثينا عن تجربتك.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صديقتي وسنوات الغربة
  • تجاعيد صديقتي المطلقة
  • صديقتي
  • أخذت صديقتي مني! (قصة للأطفال)

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف أتخلص من غيرتي على صديقتي البوية(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتخلص من حب صديقتي؟!(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أتعامل مع صديقتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- تجربتي مع الصداقة
التي تحن الى الجنان - الجزائر 20-09-2016 07:45 PM

انا فتاة مررت بعدة صداقات و في كل مرة كنت اجد أن اختياري الصديقات خاطئ وإلى يومنا هذا أنا لم أجد صديقة حقيقية أبدا كلهم مصالح فسألت نفسي هل أنا لا أجيد اختيار الصديقات أم أنها لم تعد هناك صداقة في هذا العالم ؟ أرجو أن تنصحوني فقد تعرضت لخيبات أمل عديدة

2- مشكلتي
زائرة - سلطنة عمان 17-01-2016 12:48 AM

كلام جميل جدا
لكن أنا ليست مشكلتي في  هذا الجانب وإنما مشكلتي:
أنا الحمد لله صديقاتي صديقات خير ومحافظين على الصلاة وعشت معهم منذ طفولتي
أنا إذا اقتربت من إحداهن لا أدري لماذا يغار البقية ويريدونني أن أكون معهم
والله صعب أراضي الجميع
مع أن قلبي صافي مع الكل
أنا عمري 15 سنة

1- الصداقة
المؤمنة بالله - مصر 22-04-2015 03:24 PM

السلام عليكم
جزاكم الله خير على الموضوع الأكثر من رائع 
لكن للأسف الآننحن قليل لو لقينا أحد بالموصفات الصحيحة
أليس المفروض تكون صديقتي شبهي ومثلي في التفكير حتى تكون صداقه صالحة
طيب لما أجد صديقة وأخلصلها وهي من الحب والإخلاص لماذا تهملني هل هذه  صداقة أم أنا  التي لا أختار بشكل صحيح أنا يعتبر في سني هذا وعندي أصحاب كثير لكن للأسف لا فائدة صديقة دائمة مخلصة وتعاوني للتقرب من الله.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/1/1447هـ - الساعة: 11:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب