• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

رحل فارس الدعوة.. الشيخ أحمد الفارس

محمود ثروت أبو الفضل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/9/2012 ميلادي - 19/10/1433 هجري

الزيارات: 9573

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحل فارس الدعوة.. الشيخ أحمد الفارس


توفِّي الشيخ "أحمد الفارس" وزوجته السيدة "فاطمة السياري" يوم الجمعة الماضي، إثْر حادثٍ مروري على طريق الأحساء بالمملكة العربية السعودية.

 

رحل الشيخ "أحمد الفارس" في صمتٍ وهدوء؛ كسائر أغلب دعاتِنا وعلمائنا الذين يجهل شخوصَهم وجهودهم أغلبُ عوامِّ المسلمين ببلداننا الإسلامية، ولا يحتفي بهم الإعلام، ولا يُذكرون في الصحف والجرائد، ولا يعرف المرءُ مقدارَ ما قاموا به من جهد في خدمة الإسلام والدعوة إلى الله؛ إلا بعد رحيل صاحب العطاء المنسي، حينما ينبري تلاميذُه وأحباؤه وأصدقاؤه للتذكيرِ بعظيم جُهد الراحل في الدعوة إلى الله، وخدمة المسلمين.

 

كان الشيخ "أحمد الفارس" مثل العديد من إخوانه المجهولين الذين ينشطون في مجال العمل الدعوي في إفريقيا وآسيا؛ يمثِّل مؤسَّسةً دعوية متكاملة تتحرك على ساقين، يعمل لخدمة دين الله، وهداية العديد من غير المسلمين إلى الدخول في الإسلام، وذلك في مجاهل إفريقيا، وأحراش آسيا، وصقيعِ دول أوروبا.

 

كان الشيخ يتكبَّد هذا الجهدَ الكبير بدون أي تمويلٍ أو تكليف من مؤسسة رسمية أو خيرية، بل إنَّ المؤسسات كانت تتشرف بانتساب الشيخ إليها، وكيف لا؟ وقد أُطلقَ على الشيخ أحمد الفارس "سميط السعودية" تشبيهًا له بجهود الشيخ الكويتي الجليل "عبدالرحمن السميط"؛ والذي أسلم على يديه أكثرُ من 11 مليون شخص في إفريقيا.

 

حمل الشيخ أحمد الفارس عبْءَ الدعوة إلى الله في إفريقيا، فارتحل في أكثر بلدان إفريقيا، في الكاميرون وتشاد ومدغشقر وتنزانيا وإثيوبيا وأريتريا والسودان، يدعو إلى الله، ويقيم المشروعاتِ الخيريةَ لخدمة المسلمين الجددِ في هذه البلدان التي تعاني الفقر والجوع والجهل،  وهو الذي أسَّس مسجد "جامعة إفريقيا العالمية" بالسودان، وذلك على نفقتِه الخاصة، ونفقة والده الشيخ "عبدالله الفارس".

 

وقد عمل الشيخ عضوًا متعاونًا مع المنتدى الإسلامي، وعضوًا في لجنة إفريقيا في الندوة، ومسؤولاً عن شعبة تشاد فيها، وعضو الوقف الإسلامي.

 

وكان الشيخ "أحمد الفارس" في دعوته الناسَ في إفريقيا يتمثل بخُلُق الإسلام، ومُثُلِه العليا؛ من حُسن الخُلُق، ولِين الدعوة، والهدوء المحبب الذي كان يتميز به، وتكبَّد الشيخُ العديدَ من سوء الأحوال المعيشية والأخطار خلال رحلاته بإفريقيا في سبيل نشر الدعوة، حتى إنه أصيب -رحمه الله- جرَّاء أسفاره العديدة لإفريقيا بالملاريا مرتين، والتي كادت تُهلكه، ومع ذلك لم يتقاعسْ عن إعادة السفر لهذه البلدان، ونشْرِ الإسلام بين أهلها.

 

وقد تمثَّل الشيخُ في دعوته الناس إلى الإسلام قولَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعلي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: ((والله لأنْ يهديَ الله بهداك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حُمْر النَّعَم))؛ وقد رُوي عن الشيخ أن قرًى كاملة في إفريقيا قد أسلمتْ على يديه -أجزل اللهُ ثوابه وجزاءه.

 

ومن مآثر الشيخ "أحمد الفارس" ما يُروَى أنه كفل في تشاد وحدها 1200 يتيم، ومائة وعشرين داعية.

 

وكان الشيخُ دائمَ المتابعة لعملية شحن كتب العقيدة للسنغال وتشاد وساحل العاج، كما أنه كان مشرفًا حتى سنواته الأخيرة على تنظيم ملف ترشيح ضيوف خادم الحرمين من حجَّاج إفريقيا.

 

ويصف القاضي "محمد بن عبدالعزيز الشثري" جهدَه في مجال الدعوة بإفريقيا؛ فيقول: "تأملت في آخر الأيام التي عاشها فقيدُنا الشيخ "أحمد الفارس" -رحمه الله- فإذا هي عمل دعوي لا ينقطع في إفريقيا الوسطى قبيل رمضان".

 

وجدير بالذكر أن حملةَ التنصير الشعواء في إفريقيا قد زادت في السنوات الأخيرة، وتوحشت بصورة قوية للغاية، حتى إن بلدانًا توصف بأنها إسلاميةٌ صِرفة، وقد يوجد فيها من حفظة القرآن ما يزيد عن بعض بلداننا العربية مثل تشاد وجزر القمر ومالي؛ نجد هيمنةً قوية وظهورًا واضحًا لمنظماتٍ تنصيرية تعمل تحت ستار المساعدات الإنسانية، وتستغل فقْر الأُسَر الإفريقية وعَوَزَهم للتحوُّل عن الإسلام إلى النَّصرانية، ولا يقف في وجه هذا الجهدِ المنظم وتلك الحملات القوية المثابرة سوى جهودٍ شخصية لبعض الدعاة من أمثال الشيخ "أحمد الفارس" -رحمه الله- والذين قد نذروا أنفسَهم لهذه المسؤولية بالغةِ الأهمية التي غفل عنها كثيرٌ من منظماتنا الإسلامية، وهيئاتنا العلمية.

 

ولم يكتفِ الشيخ أحمد الفارس بجهوده في إفريقيا، فنراه يواصل جهوده الدعوية في قارة آسيا في الهند وغيرها، ثم يدعوه إخواننا من الدعاة في "البَلقان" للدعوة إلى الله في كوسوفو، فيلبِّي الدعوة هناك بصدر رحب، وهمة تدعو للتفاؤل، ويُسهِمُ في تخريج دفعة جديدة من الدعاة من أبناء كوسوفو نفسها، وتنظيم أحوال المسلمين الألبان هناك الذين عانَوا وما زالوا يعانون -بموقعهم في عمق أوروبا- من ظلمٍ تاريخي، وإهمال لأوضاعهم ومأساتهم؛ حتى من أبناء دينهم من المسلمين.

 

وقد كانت حياةُ الشيخ "أحمد الفارس" كلُّها عبارةً عن سلسلة من التَّرحال من أرض إلى أرض، كلما حل بموضع في أرض الله الواسعة ينشر الإسلام، ويُسهِمُ في التعريف به، ويحرص على إظهار الوجهِ السَّمح للدعوة إلى الله، إلى جانب محاولة التخفيف من آلام وصعوبات عيش المحتاجين من المسلمين وغير المسلمين في تلك المناطق الفقيرة، كما يروي عنه أحباؤه وتلاميذُه، وكان -رحمه الله- حريصًا على إخفاء عمله، لا يبتغي به رياءً ولا شهرة، يبذل قدر جهده على أن يكونَ عمله خالصًا لوجه الله ولخدمة الإسلام.

 

وقد شاء اللهُ أن تطوى هذه الصفحةُ الناصعة من تاريخ الدعوة إلى الله في عصرنا الحديث؛ بوفاة الشيخ وزوجِه في ذلك الحادث الأليم بالمملكة العربية السعودية، وكان رحيلُهما بمثابة مفاجأة وصدمة لأسرة الشيخ؛ وأقاربِه وتلاميذه وأقرانه؛ فقد كان الشيخ حتى أيامه الأخيرة مثابرًا على أعمال الخير، وتنظيم العديد من دورات تخريج الدعاة الجُدد من أبناء إفريقيا في رمضان الفائت، ثم انشغل خلال الشهرين الماضيين بعقد نكاحِ كريمته، وكان الشيخ قد قرَّر الذهاب إلى "الشرقية" لتمضيةِ بعض الوقت هناك، والترويح عن أسرته، قبل أن يواصل موسمه الدعويَّ الجديد، ولكن هكذا هي الأعمار، وقدر الله وما شاء كان.

 

وقد صُلِّيَ على الشيخ وزوجه -رحمهما الله- يوم الجمعة بعد الصلاة، في جامع الملك خالد بالرياض، وأثنى عليه ودعا له كثيرٌ من الشيوخ والعلماء والتلاميذ، فممن أثنوا عليه ودعوا له الدكتور "حسن الحميد" الذي قال فيه: "أحمد الفارس.. يصطفي الموتُ خيارَنا من الشباب والدعاة، وكأنما رشحتهم أعمالُهم للفوز بجوار الكريم، اللهم اجعلهم خيرًا مما نظن، واجمعنا بهم في الفردوس".

 

وقال عنه د. "عبدالله الحمودي": "عندما تحدِّثُه عن دولة في إفريقيا ينصت إليك وكأنه لا يعرفها، وعندما تزور الميدان ترى بصماتِه شامخةً أمامك -رحمه الله".

 

وكتب عنه د. "عبدالرحمن الربيعة" عندما وصله خبرُ الحادث، فقال: "أحمد الفارس وزوجته فاطمة السياري -عليهما رحمةُ الله ومغفرته ورضوانه- اللهم ثبِّتْهما على القول الثابت، واجعل مثواهما الفردوس الأعلى من الجنة".

 

وقال عنه "بلال الفارس": "أحمد الفارس.. بعض العاملين للدِّين لا يَضُوع شذى أخبارهم، وعبيرُ سيرهم الصالحة إلا بعد وفاتهم، فكأنما أتمَّ اللهُ لهم ما تمنوا من نشدان خبيئة العمل".

 

وكتب عنه الشيخ "محمد زياد التكلة" مقالاً -نُشر على هذه الشبكة المباركة- مؤثرًا في رثائه، ثم قال في آخر ما كتبه: "هذه كتابةٌ لا توفِّيه بعض حقه، فهو من الأتقياء الأخفياء!".

 

رحم الله الشيخ "أحمد الفارس"، وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وفاة الشيخ الداعية أحمد بن عبدالله الفارس -رحمه الله-

مختارات من الشبكة

  • رحل الأخ والرفيق... رحل محمد شفيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ورحل فارس الصلاح والعطاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رحل عنا المحدث الشيخ ساعد غازي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ورحل الشيخ عبدالله بن عقيل رحمه الله (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل العقيل)
  • ورحل الشيخ الحكيم!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة ولئن رحل رمضان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • رحل... فلان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ورحل البشوش(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رمضان رحل وأعماله لم ترحل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ورحل العقد الزينبي(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- ss
عمر - s 07-09-2012 02:06 PM

أتريدون إسلام الملايين بإذن الله افتحوا مركزا إعلاميا
إسلاميا عالميا فيه كل سبل الدعوة إلى الإسلام بالعالم
من قنوات تلفزيونية وإذاعات راديو ومواقع إلكترونية
وبجميع اللغات وتبث بكل العالم ولا تترك بيت مدر ولا وبر إلا وصل إليه بثها
يمكن فعل ذلك في مركز اسلامي إعلامي واحد
ولكن يكون بجهد كبير جدا جدا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب