• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الانهزامية وخطرها على الأمة

مجدي داود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/12/2008 ميلادي - 16/12/1429 هجري

الزيارات: 26679

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الانهزاميَّة - في أحد مفاهيمها -:

هي الشعور بالخسارة، واليأس في تَحقيق تقدُّم ولو قليلاً، حتَّى لو كان الواقع والدَّلائل تؤكِّد عكْسَ ذلك, والانهزاميُّون هم من تملَّكتْهم الانهزاميَّة، فصاروا يفقدون الأملَ في أي شيء, فهذه الانهزاميَّة مرض خطير، ما أصابَ أمَّة إلا قضى عليْها، وأعادها إلى عصور الضَّعف والتخلُّف، ومنعها من تحقيق أي تقدم حقيقي ملموس، حتى وإن كانت تمتلك كافَّة المؤهَّلات الحقيقة، والكوادِر البشريَّة القادرة على تَحقيق هذا التقدُّم.

وقد مرَّتْ مراحل وفتراتٌ حاول بعض الانهزاميين التَّرويج فيها لهذه الفِكْرة، فمثلاً نجِدُ أنَّ بني إسرائيل لما أرسل الله لهم موسى رسولاً؛ لينقِذَهم من ظلم فرعون، وليخرجهم من عبادة العِباد إلى عبادة ربِّ العباد - اتَّهموا سيِّدَنا موسى بأنَّه كان سببًا في أذيَّتهم؛ فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ * قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} [الأعراف: 128، 129], فهم ومع أنَّهم يعلمون أنَّ موسى - عليه السلام - نبي من عند الله، وأنَّ في طاعتهم له فلاحًا لهم جميعًا - إلا أنَّ روحهم الانهزامية، التي ترفض التغيير، وتَميل إلى الرِّضا بالواقع - دفعتْهم إلى اتِّهام سيِّدَنا موسى - عليه السلام - أنَّه كان سببًا آخَر لأذيَّتِهم.

وعندما تملَّكت هذه الروح الانهزاميَّة من المسلمين في مراحل معيَّنة، جلبت الكثير من المتاعب، فمثلاً عندما قام التَّتار باجتِياح العالم الإسلامي، ودخول بغداد، وقتْل الخليفة العباسي - كان الجندي من التتار يسير في الشَّارع بلا سلاح، فيقابِل الرَّجُل المسلم، فيقول له: ابقَ مكانَك ولا تتحرَّك حتَّى آتيَ بسيف فأقتُلك، فيبقى المسلم كما هو حتَّى يقتله التتري.

ومنها في تاريخِنا المعاصر: ما أشاعه البعضُ بعد حرب 1967 من أنَّ الجيش الصِّهْيوني جيشٌ لا يُقْهر، ومع أنَّ الجيش المصري حطَّم تلك الخُرافة في حرب السَّادس من أكتوبر 1973، العاشر من رمضان 1393.

فإنَّ الشعور باليَأْس في تَحقيق التقدُّم والإنْجاز يُصيبُ الإنسان والمجتمع بالإحْباط؛ ومن ثَمَّ يدفعُه إلى البحث عن حلولٍ يُسمِّيها حلولاً وسطًا؛ من أجل تَحقيق إنجاز - من وجهة نظره - أو الرضا بالواقع الحالي، حتَّى وإن كان مرًّا، المهمُّ أنَّ لديْه المبرِّرَ لكلِّ ما يفعلُه، ومن هذه المبرِّرات: "هذا ما نستطيع عمله، ليس بالإمكان أكثر ممَّا كان"، مبررات وحجج كثيرة واهية.

تَجد هذه الرُّوح الانهزامية لدى كثير من الذين يسيرون في فلك العدو، ولدى الذين كانوا يُقاتلون عدوَّهم ثم نحَّوُا السلاح جانبًا، واتَّجهوا إلى إبرام اتِّفاقيات، وإقامة علاقات مع العدو، ولدى الكثير ممَّن يسمُّون أنفسَهم المحللين السياسيِّين والخُبراء الاستراتيجيين، الذين يتفنَّنون في إيجاد طرُق كثيرة؛ لتُصيب النَّاس والأمَّة كلَّها باليأس والإحباط.

فمثلاً عندما يتحدَّثون عن القضية الفلسطينية يقولون: إنَّه لا يُمْكِن بأي حال من الأحْوال تَحقيق نصر على الجيش الصهيوني، ولابدَّ للفلسطينيِّين من إلْقاء السلاح والتفاوُض، في حين أنَّك لو سألتَهُم عن منجزات التفاوُض ومُنْجزات المقاومة، يتلعْثمون ولا يجدون إجابةً حقيقيَّة سوى قلْب الحقائق؛ لأنَّ الحقائق على الأرض تقول: إنَّ جيش الاحتِلال عاجزٌ بكلِّ المقاييس عن إلْحاق هزيمة حقيقيَّة بالشعب الفلسطيني.

إنَّ هذه الانهزاميَّة لها أخطار كثيرة، تُصيب الفرد والمجتمع والأمَّة بأكملها:
منها: إشاعة حالة من اليأس والإحباط من تَحقيق أي تقدُّم، أو السير خطوة واحدة للأمام، فهؤلاء الانهزاميون تجدُهم دائمًا يتحدَّثون عن الواقع السيِّئ، وعن العجْز الذي نعيشُه، وأنَّ غيرَنا حقَّق ما يُريد، فلو أنَّنا كنَّا نقدر على فعل شيءٍ لفعلْناه، وإذا كانت هُناك بعض النِّقاط الإيجابيَّة أو بعض الإنْجازات والنَّجاحات التي تَحقَّقت، فيعمِدون إلى إخفائِها وتشويهها والادِّعاء بأنَّها محض صدفة.

ومنها أيضًا: الرِّضَا بالواقع وإن كان مؤلمًا مرًّا، وبالتالي عدم حدوث أي تغيير، بل يعمدون إلى محاربة أي مُحاولة للتقدُّم والتغيير؛ بِحجَّة أنَّ هذا سيجلب لَهُم الكثيرَ من المتاعِب، والادِّعاء بأنَّ الحال هكذا أفضل. 

إنَّ هذه الروح الانهزاميَّة تدفع الناس بسبب اليأس الذي تملَّكهم إلى التنازُل عن حقوقِهم؛ بِحجَّة أنَّه لا يمكن استرْجاعها، فهم ليسوا قادرين على ذلك، وبالتالي فعليهم الرِّضا بما يُرْمى لهم، فهو أفضل من اللاشيء.

إنَّ علينا أن نُحارِب هذه الرُّوح الانهزاميَّة وهؤلاء الانهزاميِّين أيْنما وجدوا، وأن ننشُر في المقابل روحَ الأمل؛ لأنَّنا نعلم أنَّ الخير لأمَّتنا، وأنَّ التَّمكين لديننا، وأنَّ الأرض لله يورِثُها من يشاء من عباده، فلا رادَّ لقضائِه ولا معقِّب لحُكمه.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • استراتيجية النهوض والسبيل إلى التقدم
  • شتاء أمة
  • الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه (1)
  • الانهزام النفسي: أسبابه وعلاجه (2)
  • اجتماع الكلمة ومفهوم الأمة
  • صناعة العزة والكرامة
  • أيقظوا العربا (قصيدة)
  • اليوم خمر وغدا خمر!
  • الطاقات المهدرة
  • وا محمداه
  • ومن هنا تأتي الهزيمة
  • ضعفنا المادي سببه ضعف الإيمان
  • ابعث لنا ملكًا نقاتل في سبيل الله
  • مليار ونصف نحو الهروب
  • الأمة الإسلامية بين الحاضر والماضي
  • لماذا هذا المقال؟ ولمن؟
  • انهزام وقلة ثقة!
  • الانهزام الفكري
  • انهزامية النفس

مختارات من الشبكة

  • "حب بحب" حب الأمة لحاكمها المسلم "مسؤوليات الأمة تجاه الحاكم"(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • أنواع المقاصد باعتبار تعلقها بعموم الأمة وخصوص أفرادها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انهزامية وتبرير!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الإحساس بانعدام القيمة والانهزامية(استشارة - الاستشارات)
  • ازدواجيتي، وانهزاميتي(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: «كل أمتي يدخلون الجنة» الجزء السابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء السادس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الخامس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الرابع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء الثالث(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب