• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

هل مع حب لذة المعصية توبة؟

عبدالله محمد جمال الإبراهيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/7/2012 ميلادي - 21/8/1433 هجري

الزيارات: 59276

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل مع حب لذة المعصية توبة؟


الجميع يعرف أن التوبةَ هي من الحتميَّات التي لا بدَّ للإنسان أن يحققَها قبل فوات الأوان بموته.

 

وكلنا يعلم أنَّ لها شروطًا ثلاثًا:

1- ترك الذنب.

2- الندم على فِعله.

3- عدمُ العودة إليه، وبُغض التائب العودةَ إليه.

 

أما الشرطُ الأول، فإنه لا يخلو مذنبٌ ينوي التوبةَ من تحقيقه، لكن العثرةَ تكون في الشرط الثاني والثالث؛ حيث إنَّ الغرَقَ في حالة اللذَّة التي تنشأ عن المعصية أو بالأحرى التي تُرتكب المعصيةُ في الغالب لأجلها - يعارضُ شعورَ الندم وشعور كراهة العودة إلى الذنب، كيف لا وهي كانت المحرِّكَ الأساسي في ارتكاب الذَّنب، وقد يكون ذلك من الباطنِ؛ حيث يحاول السائرُ في طريق التوبةِ أن يُقنعَ نفسَه ظاهريًّا بالندم على فَعْلته، وتبغيضِها العودةَ إلى ذلك الذنب، إلا أنَّ لذةَ المعصية لا تفارقُ شعورَه في كلِّ مناسبةٍ ذي صلةٍ بهذه المعصية، وهو أمرٌ طبيعي في عصر الغرائز المتفلِّتة الذي نعيشه، فهل للتوبةِ من سبيل؟


ربما لن يجد الإخوة الملتزمون المعنى الكبيرَ في هذا النقاشِ؛ لأنهم لم يغرقوا يومًا في وحول الشهواتِ ابتداءً ولم يذوقوا اللَّذة التي أدمنَ عليها المخطئون خلال ذِروة ارتكابهم لذنوبهم؛ لأنَّ الصالحين يفضلون على غيرهم بتعدِّيهم مرحلةَ تخليةِ النفس من الذُّنوب إلى تحليتِها بالطاعات والقرُبات، وسيجدون فائدةً أكبرَ في بحوثٍ أخرى تحقِّقُ لهم أقصى ما يمكن من درجاتِ الطاعةِ، لكن رسالتَنا هنا موجَّهةٌ إلى من يَشعرون بأنه:

"أَرْوعُ ما في المعصية قبلَ ارتكابها هو تلك الآمالُ التي ترتسِم في المخيلة، فتُنشِئ سعادةً ونشوةً تجعلك تطيرُ في عالَمٍ مِن الأحلام، وكأنَّ كلَّ ما تتمنَّاه سيتحقَّق، وتزدادُ رَوعةُ السعادة كلَّما اقتربت مِن تحقيق معصيتك، تتَّضح الخُطواتُ أمامك وتَهون كلُّ العقبات أمامَ ناظريك، تزدادُ شجاعتُك مع ازدياد دقَّات قلبك! إنَّه الانتعاشُ يغمرك، وما أروعَ الانتعاشَ المقترن بالخوف، ثم إنَّ أرْوعَ ما في المعصية أثناءَ ارتكابها هو بلوغُك أَوْجَ السعادة وأعلى درجاتِ الانتشاء، وتعظُم السعادةُ عندَما تتأكَّد أنَّك ملكتَ كلَّ شيءٍ بتدبيرك وتخطيطك وحُسنِ تَقديرك، ثم إنَّ أروعَ ما في المعصية هو ذلك الهدوءُ الذي يتبعُ العاصِفة، هدوءٌ لا يُكلِّمك فيه إلا الصمتُ، هدوءٌ تَغيب معه تلك الهواجِسُ والأفكار، وتَخْتفي عنده تلك الرَّغبات التي كانتْ تهزُّك قبلَ لحظاتٍ هزًّا،  ثم إنَّ أروعَ ما في المعصية بعدَ حدوثها، هو تلك الهزَّة العنيفة المفاجِئة التي تُحرِّك كلَّ كِيانك، ويعود معها عقلُك الذي كان سادرًا؛ ليتولَّى زِمامَ المبادرة والكلام بعدما غاب وذاب، يأتيك الخطابُ واضحًا نقيًّا وهو يقول لك: وَيْحَك! ماذا فعلت؟"[1].

 

فلا يجد صديقُنا الذي يخشى اللهَ إلا أن يسلك طريقَ التوبة؛ ليبدأ بحثَه عن من يمدُّ له يدَ العون لينتشلَه من بِرَك الشهوات التي تسعِّر لذائذَ المعاصي وهنا نقول لهم ما يلي:

• عليك قبل كل شيء بإخلاص النية في التوكُّلِ على الله.

• إن كانت لذةُ المعصية تحُول دون تحقيقِ التوبة بشروطها الثلاثةِ، فعليك بالالتفافِ عليها؛ كيف ذلك؟

 

عليك بأن توجِّهَ الندمَ إلى عدم قدرتِك على التوبة بسبب اللَّذةِ التي حالت بينك وبين التوبةِ، وبالتالي فإن حققت الندم على عجزِ إرادتك على تحقيق التوبة الحقيقية من الذنب الأصلي بسبب اللذة، فإن شعور كراهية هذا العجز ودافعًا بتجاوزه سينشأ لديك، هذا كله إن افترضنا إخلاص نيَّتك في تحقيق التوبة الصادقة ، فإن فعلتَ ما سبق بيانُه، فإنك تكون بذلك قد حقَّقت توبةً من ذنبٍ آخرَ غير الذنب الأصلي، وقعتَ فيه من غيرِ أن تدري، ألا وهو تفضيلُ لذَّة المعصية على لذَّة الطاعةِ والقُرب، وبالتالي فإنَّ المولى - عز وجل - إن رأى صدْقَ توبتِك سيهيِّئ لك - لا شك - بشكلٍ أو بآخرَ سببًا أو أسلوبًا ماديًّا أو معنويًّا - والاحتمالات مفتوحة - ليُبطلَ بها مفعولَ اللَّذة التي حالت دون التوبةِ الصادقةِ من الذَّنب الأصلي الأولِ، وبذلك تحقِّق التوبةَ الصادقة التي من خلالها تعبُرُ - بإذن المولى عز وجل - إلى جنَّةِ القُرب من الله بتوبتِك النَّصوحِ من كلِّ ذنبٍ - بإذن الله تعالى.

 

عليك فقط بالإخلاص في عَقد نيَّةِ التوبة، وسترى فاعليةَ هذه الخاطرةِ، أو بالأحرى هذه المعادلةَ المنطقية - إن شاء الله تعالى - فقد جرَّبها غيرُك، وانتفع بها، ولله الحمد والمنَّة.

 

﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ﴾ [النور: 10].



[1] عبدالرحمن بن أحمد بوقرنوس؛ نفحات من وحي المعصية، مقال منشور بتاريخ 18 /8 /2011 ميلادي - 18 /9 /1432 هجري - شبكة الألوكة على الرابط:

http://www.alukah.net/Social/0/34040





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وجوب التوبة إلى الله
  • رمضان والتوبة
  • الحث على المبادرة إلى التوبة وذكر آثارها الحميدة
  • توبة صادقة لا جوفاء
  • الإنسان وخلق التوبة
  • التوبة أولى خطى السعادة
  • ظلمة المعصية .. وشقاء الدارين
  • آثار المعصية ( خطبة )
  • المعصية ( حقيقتها - أنواعها - كفارتها - شؤم الإصرار عليها )

مختارات من الشبكة

  • سؤال اللذة (1)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • موقف ابن تيمية من التمييز بين لذات الدنيا ولذات الآخرة(مقالة - موقع أ. د. مصطفى حلمي)
  • أثر اللذة في النفس، ومتى تضمن انتعاشها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضاعت لذة الصلاة بعد الحب!(استشارة - الاستشارات)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (10)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (9)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (8)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (7)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (6)(مقالة - ملفات خاصة)
  • وقفات مع القرآن: وقفة مع آية (5)(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
7- شكر و عرفان
مهدي - الجزائر 28-12-2019 08:14 AM

جزاكم الله خيرا ونفعنا الله وإياكم بهذه الكلمات

6- الحمد لله
بشير - تونس 06-08-2016 01:59 PM

جزاك الله خيرا على هذا المقال

5- نعمة التوبة
soniaa - الجزائر 19-02-2016 05:49 PM

جزاك الله خيرا على هذا المقال الرائع...كلنا في أمس الحاجة الى التوبة و نحن نعيش في زمن يعج بالملذات و الشهوات..ندعو الله ان يتغمدنا برحمته ويغفر لنا ويتوب علينا انه هو التواب الرحيم..

4- مقال متميز
منير نياف - الجزائر 14-03-2014 10:16 AM

أحسن الله إليك على هذه الوصفة النافعة والعملية.

3- شكرا
KHOLUD - U.A.E 24-02-2014 06:57 PM

شكرا لك على الموضوع الجميل جدا شكرا جدا

2- مشاركة الخيرات
سعيد أدم 19-12-2012 12:45 PM

أريد أن أشترك مع إخواني في كل خير وأرجو من الله أن تلقي بخير وبدعوته

1- لا إله إلا الله محمد رسول الله
يوسف - الجزائر 20-09-2012 08:47 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله على نعمة الإسلام موضوع رائع بارك الله فيك أخي اللهم تب علينا إنك أنت التواب الرحيم وافر لنا يارب العالمين آمين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب