• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

وليسعك بيتك (الوسع المادي)

د. مبروك عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/11/2008 ميلادي - 1/12/1429 هجري

الزيارات: 9873

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سلسلة البيت المسلم
وليسعك بيتك
ب – الوسع المادي
ما زلتُ أذكرُ هذا البيتَ من الشعر:
لعمرُك ما ضاقت بلادٌ بأهلها        ولكنّ أخلاق الرجال  تضيقُ


ومعناه حق، فإن الوسع الحقيقي ينبعث من النفس الواسعة، فإن ضاقت النفس ضاق الفضاء على رغم اتساعه، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118].

فهؤلاء الثلاثة، ومنهم كعب بن مالك، وحديثه يبين لنا كيف ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وضاقت عليهم أنفسهم، فقد اعتزلهم الناس بأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان كعب يدخل المسجد ويلقي السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا يدري أرد عليه السلام أم لا، إنها الشدة المعنوية التي لا ينجلي منها نور، ولا يبرق من ظلماتها أمل، حتى نزلت توبة الله تعالى عليهم، فإذا بالضيق اتساع وإذا في الحياة نور، وفي النفس إحساس بمعنى الحياة.

وفي سورة التوبة نفسها يقول الله عز وجل: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} [التوبة: 25].

نعم ضاقت عليهم الأرض بما رحبت حيث هجم الأعداء عليهم من خنادق ومغارات لم يحسبوا لها حسابًا، فتفرق الجمع، ووهنت القوى، وكان الفرار إلا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأخيار الذين لم يتركوه، وأخذ ينادي فيهم قائلا: ((أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)).

فلما أنزل الله سكينته وجنوده اتسع ما ضاق، وتجمع ما تفرق؛ قال تعالى: {ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الكَافِرِينَ} [التوبة: 26].

والوسع المعنوي الذي سبق تناوله يحققه الشعور بالسكن والإحساس بالمودة، والتنعم بآيات الرحمة، فإن ضاق البيت في الظاهر، فإن وسع النفوس يقلل الشعور بهذا الضيق.

ولكن هل يتعارض ذلك مع السعي إلى توسيع الضيق واتخاذ الواسع؟

والجواب: أن الدين لا يدعو إلى الضيق، فقد جاء في الحديث الشريف أن الشؤم في المرأة والدابة والدار؛ امرأة سليطة اللسان سيئة الخلق، ودابة غير راحلة، لا تحملك إلا على عناء، ودار قال العلماء في مظاهر شؤمها: "إما أن تكون ضيقة، وإما أن يكون جيرانها جيران سوء".

فالضيق لا يأتي بخير، وأما قول الشاعر فمحمول عندي على الضرورة، يعني إذا لم نجد بدًّا من الضيق حيث لا بديل كان علينا أن نوسع من أنفسنا لتتسع لنا بيوتنا.

وأنا ألحظ موازنة عجيبة يغيب عنها اختيارٌ ثالث؛ فتلك الموازنة تكون بين واسع من البيوت مع فساد علاقة، وبين ضيق من البيوت مع حسن معاشرة.

وأنت إذا عرضت هذه الموازنة على الناس وجدتهم يختارون الثاني، وأنا أقول: فأين وسع البيوت مع حسن المعاشرة؟

إن هذا الاختيار الثالث هو ما يستقيم مع دين الله؛ لأن الله عز وجل وصف الأرض بالوسع، فقال سبحانه في: {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

ووصف الجنة بالوسع، فقال عز وجل: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 133].

فالوسع في الدنيا والآخرة لمن وفقه الله عز وجل، فلا دعوة إلى الضيق؛ لأن الضيق عذاب، والدليل على ذلك قول الله –سبحانه–: {بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً * إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً * وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً * لاَ تَدْعُوا اليَوْمَ ثُبُوراً وَاحِداً وَادْعُوا ثُبُوراً كَثِيراً} [الفرقان: 11-14].

فانظر كيف عبر عن لون من ألوان التعذيب بالضيق أعاذنا الله منه في الدنيا والآخرة، ووسع علينا في الدارين.

إنَّ سعينا إلى اتساع بيوتنا يجب أن يكون في معادلة مع اتساع أخلاقنا وأنفسنا.

فمن الرجال من تراه يتمنى أن يكون بيته واسعا، ولكن كما قال شوقي:
ومـا نـيـل الـمـطـالـب بـالـتـمـنـي


وما نود أن نلقي عليه الضوء: هو أن بعض هؤلاء همه في بطنه وملذاته، يقول: أن لا أحرم أولادي شيئًا، وهات يا نفقات في المأكل والمشرب والملبس والمصيف والمشتى، ولو اعتدل في ذلك لتوفر له ما يشتري به بيتًا واسعًا، لكنه أخلد إلى الملذات، ونسي أمر التفريق بين الأولاد والبنات، وأن صغيره الذي ينام في حضن أمه إلى جواره سوف يكبر وينأى عن هذا الحضن لينفرد بمضجعه، إذ لم يعد يصلح أن يلتصق بها وهو شاب كبير، فماذا فعل أبوه؟

وعلى الدولة كذلك مسؤولية في البناء والتعمير، وتشجيع الناس على ترك الضيق مع توفر أسباب الترك من عمل ومدرسة وغيرهما، حتى لا تنفجر القطعة الضيقة من المعمورة عن سكانها كالمسمار الذي قال له لوح الخشب: لم خرقتني؟ فقال: من شدة الدق على رأسي!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آية الزواج
  • مكانة الزوج
  • القرب الحقيقي
  • مخالفة العادة
  • للزوج أيضًا عادة
  • وليسعك بيتك (الوسع المعنوي)
  • الظرفية
  • من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية
  • من أنفسكم أزواجا
  • لا مكان لي في بيتي

مختارات من الشبكة

  • رأي الإمام الشاطبي في تعريف الاجتهاد وشرحه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الاتساع اللغوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بذل الوسع في فك الحصار على القدس الشريف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما لا يسع القارئ جهله في التجويد: الكتاب الثالث من سلسلة تيسير علم التجويد والقراءات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مومشيلجراد تحتفي برمضان بافتتاح مسجد جديد يسع 500 مصل(مقالة - ملفات خاصة)
  • قصص الأنبياء: قصة إلياس واليسع عليهما السلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إطلالة على كتاب: ما لا يسع أطفال المسلمين جهله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ما لا يسع المتصدر(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- رائع .. ما سطرته يداك .
الأمل الراحل - الرياض 01-12-2008 01:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله

الحقيقة المقال رائع ما شاء الله ..
وفعلا الضيق وخاصة عندنا - البيئة صحراوية جافة - يعد مشكله .
وأعجب ممن يدعي الزهد ، ويضيق على أهله وزوجاته بدعوى الزهد ويحشرهم وأولادهم في منزل واحد صغير ، وأن ما عند الله خير وأبقى ، لا أدري لم يرى في الضيق المثالية والراحة ، ولا يراها في السعة ؟؟
مع قدرته على اتخاذ مسكن واسع مريح .
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/12/1446هـ - الساعة: 8:23
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب