• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

التوبة أولى خطى السعادة

د. هاني درغام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2012 ميلادي - 14/8/1433 هجري

الزيارات: 11735

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آيات بينات وأنوار هاديات (1)

التوبة أولى خطى السعادة


قال الله - عزَّ وجل -: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].


في رحاب الآيات:

إنَّ السعادة الحقيقية للمؤمن تتحقَّق في قوة الصلة بالله، والقُرب منه والأُنس في طاعته، وإنَّ مِن أعظم العوائق في طريق سَير المؤمن إلى ربه الذنوب والمعاصي؛ فهي تُشكِّل حاجزًا كبيرًا يَحجُب المرء عن ربه، ويُصيبه بألوان من الضيق والوَحشة، والحسْرة والألم، لا يعرفها إلا من أصابته جراحاتها؛ لذا دعا الله - عز وجل - عباده إلى التخفُّف من هذه الآصار والأغلال التي أثقلتْ كاهلهم، دعاهم إلى واحة وارفة الظلال، يستجير بها المؤمن من رمضاء الذنوب والمعاصي، دعاهم إلى الأمل بعد الزَّلل، وفتح لهم أبواب الإياب بعد طول الغياب، دعاهم إلى التوبة؛ ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

يقول د. عبد الكريم الخطيب - رحمه الله -: "إن الغرقى إذ يَسمعون هذا النداء الكريم، لَيَروَن بأعيُنهم - رأي العين - مراكب النجاة تحفُّ إليهم من كل جِهَة، وليس عليهم إلا أن يتعلَّقوا بها، ويشدُّوا أيدِيَهم عليها؛ لِتَحملهم إلى شاطىء النجاة والسلامة، وهؤلاء الذين يُنادَون من ربهم هذا النداء الرحيم الكريم، ويُضافون إلى عزَّته وجلاله إضافةَ الرحمة والإكرام - هم العُصاة الخارجون على حدود الله، المُعتدون على حُرماته، الجاحدون لنِعَمه، إنهم الذين أسرفوا على أنفسهم، وجاروا عليها بهذه الأوزار التي حمَّلوها إياها، فيا لُطف الله، ويا لِسَعة كرمه، وعظيم مِنَنه وجليل إحسانه! وقوله تعالى: ﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾ هو اليد البرَّة الرحيمة الحانية التي يُربِّت الله بها على هؤلاء المُذنِبين العصاة، بمجرَّد أن يلتفتوا إلى هذا النداء الرحيم اللطيف: ﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ﴾، إنها قريبة منكم، دانية لأيديكم، فهيَّا أَقبِلوا عليها، واستظِلُّوا بظلِّها، واقطفوا ما تشاؤون من ثَمرها".

 

وفي قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ﴾ شِحنة من النور تُضيء ظلام هذه النفوس التي تنظر إلى الله - سبحانه وتعالى - من خلال هذا الضَّباب المنعقد من اليأس حولها، وهى تَذكُر بشاعة جرائمها، وشناعة آثامها، وتحسب جهلاً وضلالاً أن ذنوبها أكثر من أن تُغفَر، وأن جرائمها أكبر من أن يُتجاوَز لها عنها، كلاَّ؛ فإن ذلك ظنٌّ سيِّىء بالله؛ فأى عذر لمذنب بعد هذا البلاغ المبين، إذا هو لم يسعَ إلى الله ويَغتسل فى بحر رحمته من أدرانه، ويتطهَّر من ذنوبه؟


وأي عذٍر لمُجرم بعد هذا النداء الكريم الرحيم، إذا هو لم يمدَّ يده إلى ربِّه؛ ليُقيل عَثرته، ويحمل عنه وِزره؟

 

﴿ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]، إنها ضيافة كريمة فى ساحة رب كريم، وإنها نُزُلٌ مُهيَّأة بكل أسباب الهناءة والرضوان، يستقبل فيها على طريق الحياة أولئك الذين أضناهم السفر الطويل، وأكلَتْ وجوههم لوافح الهجير، فيجدون حيث يَنزِلون ظلاًّ ظليلاً، وطعامًا هنيئًا، وشَرابًا باردًا.

 

فقل لمن يرى هذا المنزل الكريم ويعدل عنه: ألا ما أعظم غباءك وما أشأم حظَّك، وما أولاك بالذئاب تَفترسك، وبالحيات تنهشك، فلا يرحمك راحم، ولا يبكيك باكٍ من قريب أو صديق!

 

قوله تعالى: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ ﴾ [الزمر: 54] هو رحمة مِن رحمة الله، وإفساحٌ لطريق النجاة، بالعودة إلى الله والمصالحة معه، فى أيَّة لحظة من لحظات الحياة، قبل أن تدنو ساعة الموت، ويَنقطِع العمل، ويَنتقِل الإنسان إلى الدار الآخِرة بما مات عليه فى الدنيا، وعندئذ ينزل الإنسان منزله فى الآخِرة، بآخِر منزل كان عليه فى الدنيا؛ ﴿ فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلَامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ * وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ ﴾ [الواقعة: 88 - 94].


أنوار هاديات:

1- انقشْ هذه الآية في قلبك، وضعْها نُصْب عينَيك كلما أثقلتك الذنوب وأنهكَتك الشهوات؛ فهذه الآية بمثابة حاجز صدٍّ منيع ضدَّ أحد أهم مداخل الشيطان، وهو القنوط من رحمة الله، فلا تغرنَّك وساوس الشيطان وهمسُه في أذنك بأنه لا فائدة منك، وأنَّك أصبحتَ قتيل شهوتك، وأسير ذنوبك.

 

2- احرِصْ على التوبة الفورية دون تأجيل أو تسويف، فكلما كانت التوبة قريبةً من الذنب، كانت أسهل في العودة؛ حتى لا تتحوَّل المعصية إلى عادة يَصعُب التخلُّص منها.

 

3- حقِّق شروط التوبة الصادقة؛ حتي تجني الثِّمار المَرجوَّة؛ ومنها:

الإقلاع عن الذنب، والبُعد التام عنه، الندم على ما فات ندمًا يَبعثه في النفس شعورٌ عميق بأنه كان مُخطئًا، العزم الصادق على ألا يعود إلى المُستنقَع الذي أخرجه الله منه، وحتى إن عاد بحُكمِ ضَعفه البَشري، فلتتذكَّر أن التوبة هي الملاذ الآمِن.

 

4- احذر من أن تكون هذه الآية سببًا في اغتِرارك بسعة رحمة الله، وعظيم عفَوِه، فتتمادى في المعاصي وتَستمرِئ الذنوب، فتَنسى التوبة؛ يقول الإمام الحسن البصري - رحمه الله -: "إن قومًا ألهتْهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا بغير توبة، يقول أحدهم: إني لأُحسِن الظن بربي وكذَب، لو أحسن الظنَّ، لأحسن العمل".

 

5- احرص على أن يكون لك جِسرًا من الطاعات يَحميك من الوقوع في أَسْر المعاصي وقيود السيئات، فالطاعات بمثابة لقاح نافع في مُواجَهة جراثيم الشهوات والمعاصي.

 

فيا إلهي الرؤوف الرحيم، هذه نفسي الضعيفة تجأَر إليك مُستغيثةً برحمتك، فما لي من شيءٍ أستطيع عرْضه بين يدَيك، سوى فقري وذلِّي وانكِساري بين يديك، أنا عبدك المذنب العاصي، عدتُ تائبًا، فأذِقْني برْد عفْوِك، واغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوبة والاستغفار في القرآن الكريم
  • التوبة
  • التوبة شعار الصالحين
  • الإنسان وخلق التوبة
  • هل مع حب لذة المعصية توبة؟
  • الدنيا دار ابتلاء
  • إغلاق باب التوبة ببلوغ الروح الحلقوم
  • آيبون تائبون
  • المجرم الأثيم التائب لربه الغفور الرحيم (1)
  • عوائق التوبة

مختارات من الشبكة

  • أولى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أكثرهم صلاة عليه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح متن طالب الأصول: (1) معنى البسملة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • توبة الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ذنبي يجعلني أرفض الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • وما ظهر غنى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استراتيجيات تحقيق الهدف الأول لتدريس المفاهيم والتعميمات (عرض تقديمي)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الصياد: كن صيادا من أولي الألباب، لا من أولي الهباب(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الخطبة النبوية الأولى في عاصمة النور واللحظات الأولى لقدوم الموكب النبوي للمدينة(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • خطبة: هدايات من قصة جوع أبي هريرة رضي الله عنه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: فتنة التكاثر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية
  • بدأ تطوير مسجد الكاف كامبونج ملايو في سنغافورة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/2/1447هـ - الساعة: 1:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب