• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

سيجارة تحرق التعليم!

فواز بن ناصر بن حضرم المحمدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/5/2012 ميلادي - 2/7/1433 هجري

الزيارات: 5050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لعلَّ الأيامَ تدورُ بنا وتدول، فلا تُبقينا على حال؛ فهي تقلبُنا من حالٍ إلى حالٍ، مؤتَمِرةً بأمرِ ربِّها، ونحن بذلك راضونَ صابرونَ، نسأل الله أن يعينَنا على ما نحن فيه.

 

لستُ بصددِ تذكيرِكم بتقلُّبِ الأزمنةِ؛ فالكلُّ قد مسَّه منها نصيبُه الذي كُتِب له.

 

ولست بصددِ تذكيرِكم بالحالِ الصعبةِ التي يَمُرُّ بها أبناؤنا السعوديون في مملكتِنا الغالية، ولكن ما جَرَى معي يستحقُّ ذكرُه والتنبيه عليه؛ لأنه خطرٌ على هذا الوطنِ ومَن يعيشُ فيه!

 

من وسائلِ الرزقِ التي يتَّخذها بعضُ مَن ضاقتْ عليه سبلُ الحياةِ، ولا سيما العاطلين عن العملِ، وبالأخصِّ في المدينةِ المنورة هي: "المكدة - التتكيس"، ولمن لا يعرفُ المكدة، هي: أن تجولَ بسيارتِك الخاصَّة - أيًّا كان نوعُها - باحثًا عمَّن يريدُ أن توصلَه إلى مكانٍ يقصدُه بمقابلٍ مادِّي - أجر - ضعيفٍ جدًّا.

 

وهذه الوسيلة تعتبرُ أحد الحلولِ للشبابِ العاطل، حينما تقفلُ أمامه جميعُ أبوابِ المسؤولين، والتي اتَّخذتُها أنا وعَمِلت بها بعدما دبَّ اليأسُ فِيَّ.

 

لا عليكم؛ فالشكوى ليست لكم؛ بل لله - عز وجل - فهو الرازق المحاسب! ولكن كان من الواجب عليَّ تقديمُ هذه المقدِّمة؛ حتى تتضحَ لكم مُجْرَيَات هذه القصة، طبعًا كلُّ العاملين في هذه المهنةِ يحتكُّون بأصنافٍ وأشكالٍ بشريةٍ يوميًّا لا حصر لها؛ فمِن العربي إلى الأعجمي، ومن المسلمِ إلى الكافرِ، ومن المتعلِّم إلى الجاهل، ومن المعافَى إلى المريض، ومن الأبيض إلى الأسود، ومن الرجل إلى المرأة، ومن الشابِّ إلى الفتاة، ومن الصغير إلى الكبير ، ومن البشوشِ إلى العبوسِ... إلخ.

 

ومن واجبات هذه المهنةِ تحمُّل هذه الأصناف البشريةِ؛ بمعنى: يجب أن تكونَ شخصيتُك شخصيةً مطاطيةً تحوي جميعَ هذه الأشكالِ والأصنافِ، ولن يدومَ في هذه المهنةِ الرجلُ الضيِّق فاقدُ الصبرِ.

 

أثناء إحدى رحلاتِي شبهِ اليومية، والبحث في شوارع المدينة المنورة عمَّن يطلبون التوصيلَ، وجَدت أحدَهم يقفُ تحت لهيبِ الشمسِ الحارق، ينتظرُ مَن سوف يوصلُه، فكان نصيبه أنا بقدرةِ قادرٍ  - حتى أكتب لكم هذه القصة - فوقفتُ له، واتَّفقنا على سعرِ التوصيلِ، فركِب معي، فاستغربتُ من حاله المتناقضةِ التي كان عليها، كان يَحمِل السيجارةَ بيدِه اليسرى، ويَحمِل مذكرةَ الأحاديثِ الصحيحةِ التي رواها الإمام البخاري عن رسولِنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - بيدِه اليمنى.

 

فمهَّدت النقاشَ ببعضِ الكلماتِ اللطيفة؛ حتى أريحَه نفسيًّا، ثم سألتُه وقلت له: أنتِ متناقضٌ! كيف تحمِل السيجارةَ بيدٍ، وتحمل أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بيدِك الأخرى؟

 

فلم يُجِب! وحاوَل التهرُّب من السؤال، ببعض الابتساماتِ وبعضِ الكلماتِ المتشتِّتة؛ حتى يضيعَ صلب الموضوع، وهو التعليم.

 

فبادرتُ بتعريفِ التعليمِ في دولتِنا بعبارةٍ قصيرة جدًّا، وهي: أن تعليمَنا عبارةٌ عن زحامٍ فكريٍّ، يضيعُ فيه الطالبُ من المرحلةِ الابتدائيةِ إلى المرحلةِ الثانويةِ، بدون أن يُهدَى إلى الطريق الصحيح.

 

فأذهلتْه كلمةُ "الزحام الفكري"؛ لأنه قابلها بقولِه: زحام فكري؟!

 

وكانت علاماتُ التعجبِ والرفضِ تَرتَسِم على وجهِه، أخذتُ أنصحُه ولم أَستَسلِم، وقلت له: يَجِب ألاَّ تنحصرَ على فكرِ الدكتورِ الذي يعلِّمك، والمذكِّرات أو الملخَّصات التي تُعطَى لك، بل طوِّر من نفسك بالقراءةِ الواسعة؛ حتى تستطيعَ أن تلمَّ بالكثير، فقال لي باللهجة العامية: "يا رَجَّال"! وهذه كلمة دائمًا ما تخرج من الفاشلين الساقطين الذين لا تهمُّهم إلا الأموال التي سوف يجنونَها من وزارةِ التعليمِ بعد التخرُّج والتعيين.

 

السيجارةُ التي كان يحملُها سوف يُشعِل بها النارَ؛ ليقتلَ بها تعليمَنا وأبناءنا الطلابَ؛ بفكرِه المحترِق، وطموحِه العَفِن، وأنا أَنعى مدرِّسينا في الأزمنةِ القادمة إن كانوا على هذه الصفاتِ، فأحسن الله عزاءكم بتعليمِنا ومعلِّمينا وطلابِنا إن كانوا كهذا.

 

بل يقابلُني كثيرًا من هذه الأصناف التي لا همَّ لها إلا المال، وأنا أحذر؛ فالأمرُ في ازديادٍ، ويعودُ ذلك لضعفِ تعليمِنا من نواحٍ كثيرة، لا يَسعُنا ذكرُها في هذا المكان.

 

فيجبُ ألاَّ يكونَ طموحُنا ومبلغُنا هو المالَ فقط - وإن كان حقًّا ووسيلةً للعيش - لكن مع ذلك اجعله وسيلةً للتطورِ العلميِّ من كافَّة نواحيه، وأنت بذلك أيضًا تؤدِّي الأمانةَ التي في عنقِك.

 

أبعث هذه الرسالةَ لكلِّ طالبٍ: بأن يغيرَ من نفسِه إلى الأرقى والأسمى، وأن يحصنَ نفسَه من شبحِ المال؛ لكي لا يسيطرَ عليه، وأبعث هذه الرسالةَ إلى وزارةِ التعليم العالي، بأن تهتمَّ بالمقرَّراتِ الدراسةِ التي ما زالت تفتقرُ إلى الكثيرِ.

 

أيها الطالبُ أينما كنتَ، أنتَ المستقبلُ؛ فحافظْ على نفسِك بثلاثٍ: بدينِك، وأخلاقِك، وعِلمك.

 

حقيقة النقاشات التي تدورُ في عالَمِ هذه المهنةِ شائقة جدًّا؛ فهي تكشفُ لك عقولَ شرائحَ كثيرةٍ من المجتمع التي لا تظهر لك عبرَ وسائلِ الإعلامِ المزيَّفة، والتجرِبةُ خير برهانٍ، لمن أراد أن يكتشفَ كنوزَ هذه العقولِ!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التدخين.. ذلك الوباء العالمي المدمر
  • أقلع عن التدخين
  • عولمة التدخين في العالم الثالث
  • التدخين
  • السيجارة القاتلة

مختارات من الشبكة

  • أنماط التعليم الشرعي في العصر الرقمي: دراسة مقارنة بين التعليم المباشر والإلكتروني والهجين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعليم الديني في نظام التعليم الأذربيجاني(مقالة - المترجمات)
  • قصص قصيرة جدا ( من وحي الواقع )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • استراتيجية التعليم التعاوني ودورها في تعليم اللغة الثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • دراسة مقارنة لأثر بعض أساليب تعليم الرياضيات على التحصيل بالصف السابع من التعليم الأساسي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الهند: وزير التعليم يرفض تعليم أطفال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من ميادين الغزو الفكري: ميدان التعليم(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)
  • الهند: جمعية التعليم الإسلامي تنظر في تغيير المنهج التعليمي(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/1/1447هـ - الساعة: 15:12
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب