• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

ما أحوجنا لهذا الفن!

هشام محمد سعيد قربان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2012 ميلادي - 25/5/1433 هجري

الزيارات: 5505

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا يفسِد الخلافُ في الرأيِ للوُدِّ قضيةً، ويا صاحبي هل لنا أن تتقارب قلوبُنا وإن اختلفت آراؤنا؟

 

هاتانِ مَقُولتانِ جميلتانِ في أدبِ الاختلاف، وسَعَة الصدر للمخالِف، ولا سيَّما إن كان الخلاف فيما يَسُوغ فيه الاجتهاد من مُتشَابِه الأمور، أو مسائل الخلاف التي قد تحتَمِل عدَّة أوجه.

 

يا لها من نصائحَ ثمينةٍ نحفظها والكثير من نظائرها، ولكن شتَّان بين حفظِ الكلام بمبانيه الظاهرة، ووَعْيِ معانيه وروحه ومقصده، فرب مُبَلَّغ أَوْعَى من سامع!

 

إن المتأمِّل في حال بعض الأوساط والمجتمعات - المنتسبة لدين الإسلام - لَيَتَألَّمُ لما يَرَى من كثرة الخلاف، والتفنُّن في تضخيمه، والاجتهاد في إزكاءِ نارِه.

 

إن الألم يتعَاظَم، ويَحُزُّ في النفس ما يُؤول إليه الخلاف من قال وقيل، وباطل التأويل، وإِحَن الصدور، وكراهيةٍ وحقدٍ، ومكرٍ وكيدٍ، وتحزُّبٍ و فُرْقَةٍ، وضَياعِ هيبةٍ، وشَمَاتَةِ عَدُوٍّ مشترَكٍ، وتصيُّد كلِّ فريقٍ لمزالِق الآخر وأخطائه، ويا ليتَ شِعْرِي مَن الذي ما ساء قط، ومن له الحسنى فقط؟

 

فما أن يتحدَّث متحدِّث، أو يَكتُب مفكِّر، بَادَر كثيرٌ من المتلقِّين - قبل التثبُّت وتمام الوَعْي - إلى تصنيف المتحدِّث أو الكاتب تصنيفًا يَشُقُّ عن القلوب؛ ليعلم كامِنَ النيات وخبايا الصدور.

 

وسُرْعان ما يَتْبع عجلةَ هذا التصنيفِ غيرِ المنصِف، والمبنِي على السمع الانتقائي، والفهمِ المبتَسر - جهدٌ غير مبارك، فيلوي أعناق النصوص، ويتفنَّن في تخيُّل واصطياد الأخطاء الظنية ونشرها، والتشهير بقائلها، والتشنيع عليه في المجالس والمنتديات.

 

يا للأسف، فكم لهذا الفعل من ضحايا ورزايا!

 

كم من كاتب أو مفكر زلَّ في أول أمره زلَّة صغيرةً برأيٍ شاذٍ، أو قياسٍ فاسدٍ، أو كَبْوَة قلم، فتلقَّف زلَّتَه - بلا رحمةٍ - متصيِّدو الزَّلات دون تثبُّت أو حسن ظن أو مراجعة، فصنَّفوا في عجالةٍ فكرَه، ورَسَموا ظنًّا انتماءه، وشهروا به، وشنَّعوا تشنيعًا، فما زادوه إلا عنادًا وكبرًا، وأعانوا الشيطانَ عليه، وقَطَعوا عليه حبلَ الرجعة؛ حتى استمرأ خلافه، وزاد فيه، واشتطَّ وعاند.

 

إن العجيب في الأمر أن متصيِّد الزَّلَّة هو المَلُوم الأول في انتشارها وإشهارها واستفحالها، فقد كان يهدف - في أوَّل أمره - إلى دَحْضِ الفكر المخالِف وإضعافه في مهدِه، ولكنه بعَجَلتِه، وهجومه المبالَغ فيه على المخالِف، والتشهير به - نفَّر ولم يبشِّر، وبَنَى جبهة معارضة أعظمَ خلافًا وأشدَّ عنادًا، وحالُ هذا كمن شَرَدتْ عنه ناقتُه، فجرى خلفها يُنَادِيها ويُدَارِيها بلطفٍ، فرَآه نفرٌ من الناس، وقرَّروا مساعدته، فجَرَوْا خلفها معه، واشتدَّت الجَلَبة، وعلا الصوت،  فلم يَزِد عونُ الناسِ الناقةَ إلا خوفًا وبعدًا، وشرودًا عن صاحبها.

 

إن استفحالَ هذا الداءِ في بعضِ الأوساطِ يدفَع البعضَ إلى أن يَظُنَّ خطأً أن الأصل في أمتنا الاختلافُ، والبحث عمَّا يفرِّق الكلمة، ويشتِّت الشمل، وأن فقهَ الاختلاف من الفنون التي يَنبِغي تعلُّمها وتعليمها، وهذا والله مخالفٌ لهديِ الوَحْيِ السماوي الذي يَدْعُو جليًّا للجماعة، ونَبْذ الفُرْقَة، ويحثُّ على حسن الظن، والبعد عن الغِيبَة، ونبذ الهَمْز واللَّمْز، ويأمر بالاعتصام بحبل الله المَتِين، والدفع بالتي هي أحسن، ويَنْهَى عن الاختلاف؛ لما يؤدِّي إليه من اختلاف القلوب، وذَهَاب الريح.

 

ألا ما أحوجَنا إلى مراجعةِ النفس، وتصحيحِ الفكر، وتصفيةِ المنهج تصفيةً تَدْعُو دعوةً ملحَّة وعاجلة كلَّ المنصفِين والعقلاء إلى نَبْذِ فُنُونِ الاختلافِ، التي لم نَجْنِ منها إلا الفُرْقَة والكراهية، وتَجْنِيد الأعداء، ومكابرة المخالفين.

 

ما أحوجنا إلى تعلُّم فنٍّ جديدٍ هو فقهُ الائتلافِ، والذي يمكننا من التعرُّف على نقاطِ التلاقي والاتفاق، والبناء عليها، ويعلمنا فن استمالةِ المخالِف، واحتواء خلافه بدون التضحيةِ بالثوابتِ، وما أجمَلها من استمالةٍ حكيمةٍ تحرِّك جوانب الخير في المخالفين، ونَكسِب بها أصدقاء وأحلافًا، ونتلاقى معهم على أرضيَّاتٍ مشترَكةٍ، ونتَّفق معهم على خُطَطِ عملٍ متلاقية، تجعَل مشروعَها الأوَّل والأهمَّ هو تعلُّم وتعليم وإجادة فقه الائتلاف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أضواء على كلمة الفن
  • وظيفة الفن وغايته
  • هم أحوج مني (قصة)

مختارات من الشبكة

  • ما أحوجنا نحن المسلمين أن نصحح إسلامنا ونسلم(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • ما أحوجنا إلى الفطام: {أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} بناء العقيدة الصحيحة(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • ما أحوجنا إلى مثل هذه الوصايا الغالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما أحوجنا إلى الله !(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ما أحوجنا إلى الإعلام الإسلامي!(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • ما أحوجنا إلى علماء القلوب!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • خطبة قصيرة عن الاسـتغفار(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هكذا ربى القرآن أمهات المؤمنين(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عثمان السبت)
  • القناعة (حقيقتها ومكانتها ووسائلها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- الأمر تعدى ... !
فواز بن ناصر - المملكة العربية السعودية 04-05-2012 02:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

نشكرك أستاذ هشام على هذا المقال , الذي يحمل في جنباته الصفاء والحب والود ..

الأمر إن لم يتدارك قد يصل الي وضع لا يتدارك به إلا بضحايا فكرية !

كنت قبل عدة أشهر أقرا في كتاب لرجل مشهور بيننا , وقد أتاني أحد الزملاء وقال لي : لماذا تقرأ له ؟!
ألا تعلم ماذا فعل ؟
فقلت له : اتق الله , ولا تتحدث عن هذا الرجل بهذا الكلام , فأنت تغتابه .
وقلت له : يا أخي , أنت تقبع على كرسيك , وتنقد وتسب كل من يأتي على لسانك , حتى رجال العلم والدين لم يسلموا من شتمك وسبك ...

الأمر أستاذ هشام تعدى الي عامة الناس , الي من لا يحمل علماً ولا عقلاً , فأذخوا يشهرون بكل زلة يزل بها القلم أو اللسان , بدون اي تحكيم للعقل .
حقيقةٌ - أراها بنظري - أن الأمر جداً خطير !!!!
ونسأل الله السلامة من كل شر

1- GOOD
SALLY - EGYPT 24-04-2012 04:08 PM

BEST THING

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/12/1446هـ - الساعة: 23:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب