• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

وليسعك بيتك (الوسع المعنوي)

د. مبروك عطية

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/11/2008 ميلادي - 11/11/1429 هجري

الزيارات: 64383

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
سلسلة البيت المسلم
وليسعك بيتك
أ – الوسع المعنوي
الحديث عن وُسع البيت يشمل ناحيتين: الأولى أن يشعر صاحب البيت أن بيته أوسع عنده من الدنيا مع اتساعها، وأن كل ما فيه أجمل مما هو خارجه، وإن كان ما خارجه يجذب النظر، ويسبي الفكر، كالوطن الذي قال فيه الأول:
بلاد بها  نِيطت  علي  تمائمي        وأول أرض مس جلدي ترابُها
ذكر السهيلي[1] في الروض أن عائشة - رضي الله عنها - سألت أصيلاً الغفاري وهم بالمدينة إثر هجرته إليها، فقالت له: كيف تركت مكة يا أصيل؟
فأخذ يصفها حين ودعها، فاغرورقت عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له: دع القلوب تقر.

وقد قال عليه الصلاة والسلام مخاطبًا مكة المكرمة قبيل خروجه منها: ((إنك لأحب بلاد الله إلى الله، وأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت)).

والحديث عن الوطن حديث طويل، وقد أصيب وطن أسامة بن منقذ الأمير الأديب وهو خارجه فجمع سفرًا طويلا سماه «المنازل والديار» وهو مطبوع معروف، جمع فيه ما بلغه من ذكر المنازل والديار وما ورد فيهما من الكتاب والسنة والشعر والنثر.

والوطن الأم للإنسان بيته الذي يؤويه وسكنه الذي يحتويه، ومقصودنا هنا الذي نود أن نبينه أن هذا الوطن الصغير ينبغي أن يتسع للرجال، وللنساء كذلك، إذ إن لدينا بيوتًا مهجورة من أصحابنا، يهجر الرجل بيته فلا تكاد تجده فيه إن طلبته، فإما أن يكون في ناديه، أو على المقهى أو في بيت صديق له، أو في غير ذلك.

ولطالما قالت زوجة لسائل عن زوجها في الهاتف:
- أنت تعرف أنه لا يقعد.
أي لا يقعد في البيت، فأين يقعد إذًا؟

وكذلك تجد امرأة خارج بيتها، ولا أعني أنها في العمل، فالعمل قضية أخرى، وإنما أعني أنها إما أن تكون عند أمها، وإما أن تكون عن أختها، أو عند صاحبتها، أو في مكان آخر.

وظاهرة الخروج من البيت ظاهرة خطيرة، مرض انتشرت عدواه بين الأطفال، فالطفل يود الخروج والانطلاق، وبعض الأطفال يبكي حين يدرك أنه أمام البيت وقد انتهت الرحلة، يود أن يكون خارج البيت معظم الوقت، وقد يكون للصغير عذره، أنه يود أن يشاهد ما لا يشاهده داخل البيت، يريد أن يتطلع إلى كل جديد غير مألوف، وعلينا أن نضبط له المعادلة، وأن نغرس حب الوطن الصغير في قلبه النابض حتى يتعمق هذا المعنى فيه.
وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وليسعك بيتك)) معناه كما ذكرت أن يكون بيتك واسعًا في ناظريك تقيم فيه؛ لأنه يسعك، فالإنسان يترك ما لا يسعه كالثوب الضيق لا يرتديه؛ لأنه لا يسعه، وإنما يرتدي الإنسان الثوب الذي يتسع له، وكذلك البيت.

والسؤال هنا: هل معنى اتساع البيت مجرد وجود الإنسان فيه، على صمت ونوم وملل، أم يعني وجوده فيه على مقتضى الوجود من القيام بإصلاح الولد وتربيته، وتفقد الأهل والعناية بهم ومؤانستهم.

إن بعض النساء - مع ما نحن فيه من دعوة إلى وجود الرجل في البيت - يتمنين أن يخرج الرجل، ومرجع هذا التمني إلى أمرين:
الأول: أن يكون وجوده من قبيل العطل والبطالة، فهو يقيم بالبيت، لا يخرج للكسب، ومثل هذه الإقامة لا يحبها الله تعالى الذي أمر بالعمل، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم القائل: ((لأن يأخذ أحدكم حبلاً على عاتقه ويحتطب؛ خيرٌ له من أن يسأل الناس: أعطوه أو منعوه)).

وقد شاع من قديم قولُ الناس: "فلان يقعد في البيت كالمرأة"، لما كانت المرأة قعيدة بيتها، لا تعمل، فهو تشبيه منفّر للرجل الذي آثر الراحة، واعتكف في بيته، لا يريد أن يشقى ويعود بثمرة هذا الشقاء خيرًا يجلبه لأهله ويطعمهم.

وكم من ذكر يقعد في البيت وامرأته هي التي تخرج للعمل والكسب، يرغمُها على ذلك أن لها أولادًا منه، وهي من بيئة تربت على الصبر، مطحونة بالجهاد، وهي ترى أن ذلك قدرها وهذا حظها ونصيبها، فماذا تفعل؟

وإذا أجابها عالمٌ وقال لها: إن النفقة واجبة عليه إما طوعًا وإما كرهًا أجابته: ومن لي بمصروفات القضاء؟ وعلى ماذا أحصل منه وهو لا يملك شيئا إلى آخر المآسي المعروفة.

والثاني: أن يكون وجوده وجود أذى، فهو يعترض على كل شيء، ويعلق على كل شيء، ولا يعجبه أي شيء، أو هو كما تقول المرأة الجريئة في التعبير «كابس على نفسنا» فمثل هذا إذا خرج من البيت كان خروجه بالنسبة إليهم من الله فرجًا، كي يتنفسوا الهواء، ويشعروا بلذة الحياة.

ولذة الحياة يجب أن يشعر بها جميعُ أفراد الأسرة داخل البيت، ولن يتحقق لهم ذلك إلا إذا كانوا متعاونين على البر والتقوى، عندئذ يتسع البيت لهم، ويود من هو خارجه أن يعود إليه سريعًا؛ لأنه عائد إلى مستودع لذته ووطن سعادته.
ــــــــــــــــــــــــــ
[1]   الروض الأنف 3/ 15




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آية الزواج
  • مكانة الزوج
  • وللزوجات هموم وآهات..
  • القرب الحقيقي
  • مخالفة العادة
  • للزوج أيضًا عادة
  • وليسعك بيتك (الوسع المادي)
  • الظرفية
  • من أسس التفاعل الاجتماعي في السنة النبوية
  • من أنفسكم أزواجا
  • لا مكان لي في بيتي

مختارات من الشبكة

  • حديث أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • المثال النحوي المعنوي في العربية - دراسة تحليلية تقويمية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • فوائد حول ألفاظ التوكيد المعنوي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التوكيد المعنوي: تعريفه وألفاظه وأمثلة عليه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الوأد المعنوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الأثر المعنوي للحرب النفسية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة الضياء المعنوي شرح مقدمة الغزنوي (الجزء الأول)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة شرح الضياء المعنوي على مقدمة الغزنوي(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التكافل الاجتماعي ( أهمية التكافل المعنوي )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)

 


تعليقات الزوار
1- تحف ...
أبوسفيان - الأردن 18/08/2009 04:59 PM

السلام عليكم
كلام الشيخ مبروك تحف ( جمع تحفة )
أنا أعشق هذا الحديث بالذات عن رسول الله عليه السلام ،ففيه كثير من النور و العلم و الخير - اللهم صل على سيدنا محمد الذي علمنا الخير -
جزاك الله خيرا يا شيخ مبروك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب