• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الخطأ والمثال المشرق

د. ماجد محمد الوبيران


تاريخ الإضافة: 5/4/2012 ميلادي - 14/5/1433 هجري

الزيارات: 4592

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قد أقف عند أخطائنا كثيرًا، وأعترف بوجودها؛ لأنه وكما قيل: فإن الاعترافَ بالخطأ هو الاسمُ الآخر للصراحة في المجتمعات المتحضرة، لكنني لا أحبُّ جَلْدَ الذات باستمرار؛ لئلا يُحبطَ الإنسان، بل إنني ممَّن يحاولون دومًا أن يجعلوا الغدَ أفضل حالاً من اليوم، فأنا ممن يردِّدون دائمًا: "في كل فجرٍ يُشرق المستقبل".


إنَّ من الأجدى عدمَ الوقوف عند الخطأ دائمًا، بل التحرك والبحث عن الصواب المشرق الجميل؛ حتى يُحاكَى ويُقلَّد؛ لأنَّ الصواب حين يُعرض فإنه يرمز إلى التفاؤل الذي يشرح الصدر، ويعطي الأمل! بينما التركيز على الخطأ يُكدِّر النفس، ويُولِّد الإحباط والتراجع، ولو أنك أكثرت اللوم والتقريع على مَن تحبُّ، فإنك حتمًا ستُشعره بالحزن والفشل والانهزام، بينما لو تمنَّيت عليه أن يفعل كذا بضرب المثال الصحيح، أو بالمباشرة الصادقة، فإنك تكون قد وضعت قدمَهُ في بداية طريق التَّصحيح، وقد وضَح هذا جليًّا في القرآن الكريم؛ ففي قصَّة نبي الله سليمان - عليه السلام - مع الملِكة بِلْقيس التي كانت تعبد وقومُها الشمسَ من دون الله - برَع الهدهد في توضيح الصورة دون الاكتفاء بنقدِ طريقتِهم في العبادة؛ وذلك حين عاب عليهم عبادتَهم تلك، مع بيان الأَوْلى في العبادة، والتي يجب أن تكون خالصةً لله.

 

والإنسان متى ما نجح في تغيير تصوُّرات الناس نحوَ أمرٍ ما، فإنه يكون بذلك قد حقَّق هدفًا كبيرًا، وقام بدورٍ جليلٍ من أدواره في هذه الحياة، والمتمثِّل في تغيير السلوك إلى الإيجابية، ولن يكون له ذلك إلا إذا استطاع تغييرَ تصورهم للشيء نفسه؛ فالسلوك فرعٌ عن التصور، كما يقول التربويون؛ ولهذا فإنَّ من إبداعات الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي، قولُه: "من شاء أن يهذِّب أخلاق الناس، ويقوِّمَ مُعوجَّها، فليهذِّبْ تصوراتِهم، وليقوِّم أفهامَهم".

 

والوقوف عند الخطأ والاعتراف به أمرٌ حسَن، ولكنَّ الأحسن منه هو تعزيزُ المواقف الإيجابية، لكن - ومع الأسف - فإنه يوجد بيننا مَن يعيبون على من يريدون التمسُّك بالسلوك الحسن، بل ويَسخَرون منهم؛ رغبةً منهم في البقاء على حالهم؛ لأنهم يرَوْن في المثالية نوعًا من التقييد والتعقيد! وإن كان في رأيهم جانبٌ من الصحة، إلا أننا نبقى مأمورين بالتمسك بما جاء به ديننا الحنيف.

 

وإن كانت الأخطاء تتفاوت، فإن التعامل معها سيكون متفاوتًا أيضًا؛ فأخطاءُ الزوجة البسيطة، أو الأطفال، أو المتعلمين - قد تُعالَج بالرِّفق واللِّين، لكن الأخطاء الكبيرة التي تقع؛ كالتطاوُلِ على سيِّد الخَلْق، أو بث الفتن والمكايد، ودسِّ الأفكار الخطرة، أو ارتكاب جرائم القتل والتهريب والتَّرويج والتَّرويع، والإفساد في الأرض، أو التظاهر وبث الفوضى، فإن التعامل معها يجب أن يكون من منطلَقِ الحزم الذي سَيُفضي إلى الردع.

 

إن قوة المجتمعات تكمن في قوة أنظمتها، والدينُ الإسلامي الحنيف قد ضمنت تشريعاتُه سلامةَ المجتمعات، وإلى جانب نظام المجتمع يقف وعي الأفراد الذين يتحمَّلون مسؤوليةً عظيمة في البعد عن الخطأ، ومجاهدة النفس في ذلك، وخاصة الأخطاء التي تضرُّ بالمجتمع وأفراده، وتعطي صورة سيِّئة عن سكان البلد.

 

أيها الإنسان، كن صورة طيبة لمجتمعك، تمسَّكْ بكل فعل جميل، واسلك كلَّ سبيل نبيلٍ، منطلقًا بفِكر مضيء، ومحلِّقًا بشعور منير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • هل هناك فرق بين (رب المشرِق والمغرِب)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • الخطأ الطبي إشكالية قانون أم ضمير؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • شتان بين مشرق ومغرب: { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضمار (أن) ومعنى العطف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أهم الأخطاء المنهجية في الرسائل الأكاديمية، وأسبابها، وكيفية علاجها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حين تهان اللغة باسم الفهم: المثقف والأخطاء المغتفرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أخطاء في الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/4/1447هـ - الساعة: 15:38
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب